تقترح ميشيل وينر ديفز في كتابها "الزواج الخالي من الجنس" ثلاث استرتيجيات لتحسين حياتك الجنسية والمحافظة على زواجك:
الإستراتيجية الأولى:
مهما بلغ حب زوجتك لك ورغبتها في إسعادك، فإنها ربما لن يكون لديها النشاط الجنسي الذي لديك أنت.
لا يجوز لك أن تتوقع من زوجتك أن تكون رهن إشارتك وتستجيب لرغبتك كلما شعرت بالشهوة الجنسية.
هنا نأمل أن تبذل زوجتك المزيد من الجهد في سبيل علاقتكما الجنسية، إلا أنني أعرف أنك ستكون في بعض الأوقات راغبا في معاشرتها في حين لا تكون هي مستعدة لذلك. هذا أمر طبيعي ويجب عليك تقبله.
ما دامت زوجتك تبذل جهدا كبيرا لتفهمك والعناية بك وتلبية حاجاتك، عليك أن تبذل المزيد من الجهد لإدراك الفروق القائمة بينكما.
الإستراتيجية الثانية:
ربما تكون حياتك الجنسية قد أصبحت روتينية. الضجر يوهن الرغبة الجنسية. حتى صاحب أقوى شهوة جنسية قد يبدأ بالشعور بسأم العمل الجنسي إذا ظل ذلك هو هو .. دائما نفس الشيء. إذا كانت علاقتكما الجنسية على هذا الشكل، فربما يكون قد حان لك الوقت لإضافة بعض البهارات وعمل ما يجعلكما تقبلان على بعضكما.
يجب أن تستكشف ما يجعلكما تتلافيا الضجر من العلاقة الجنسية. جرب أماكن جديدة ، استأجر غرفة في فندق، جرب أوضاع جماع جديدة، جرب الحمام الساخن وإشعال الشموع وعمل مساج. تحرر من كل قيودك.
تذمرت كيلي من أنها تفقد رغبتها الجنسية، وأنه أصبح يصعب إثارة شهوتها، وأنها أصبحت تستغرق وقتا أطول بكثير من قبل لوصول الذروة في الجماع، وأنها حتى عندما تصل الذروة لا تكون ذروتها بنفس القوة التي كانت عليها في السابق. أصبحت تشعر أكثر فأكثر بعدم الرغبة في الجماع كلما تقرّب منها زوجها.
تتساءل ما إذا كان تقدمها في العمر هو السبب (كانت في الثانية والخمسين)، وما إذا كان يتوجب عليها التفكير في أخذ الهرمونات المقوية.
كانت كيلي في سن اليأس (انقطاع الطمث)، وكان من الممكن جدا أن تكون التغييرات البيولوجية هي سبب هذه المشاكل الجنسية وانعدام الرغبة. على كل حال، أنا تساءلت في نفسي عن نوعية علاقة كيلي الجنسية مع زوجها. اعترفت كيلي بأنها تشعر بالضجر. جماعهما أصبح روتينيا وغير ممتع.
لأن فكرها يشت أثناء الجماع فهي تجد صعوبة كبيرة في المحافظة على شعورها بالتهيّج.
اقترحت عليها أن تتحدث مع زوجها عن شعورها، وأن يقوما معا بعمل شيء مستحدث غير مألوف أثناء الوقت الذي يقضيانه معا.
تحدثت كيلي عن الأشياء التي كانت تثير شهوتها في السابق: ارتداء اللباس الجميل واستخدام أوضاع جماع مختلفة في أماكن مختلفة داخل البيت.
ووافقت أن تعود لعمل تلك الأشياء ثانية. عند ما عادت كيلي إليّ في الأسبوع التالي، قالت إنها لم تواجه صعوبة في التهيّج، وأنها وصلت الذروة في الجماع عدة مرات مثلما كان يحدث في الأيام السـابقة. يبدو أن تغيير الروتين في ممارساتهما الجنسية كان العلاج الشافي.
الإستراتيجية الثالثة:
لقد عالجت عددا لا يحصى من المتزوجين كان الواحد منهم، زوج أو زوجة، غير راض عن العلاقة الجنسية لدرجة أنه/أنها في نهاية الأمر قررت الطلاق. قد تكونين أنت أيضا تفكرين بهذا البديل.
الطلاق حل سيء للغاية. مع أن مثل هذا الحل قد ينبه الزوج قليل الرغبة إلى خطورة الأمر ، إلا أنه لا يمكن دائما الاعتماد على ذلك. الطلاق ليس حلا حسنا، فهو يحطم العائلات إلى الأبد. علاوة على ذلك فإنك إذا هربت من مشاكلك بدلا من حلها قد تجدين قرينا أكثر انسجاما معك جنسيا، ولكن بما أن كل علاقة لا تخلو من المشاكل سوف تجدين نفسك تعانين من مجموعة جديدة من المشاكل خلال وقت قصير جدا.
على كل حال، بصفتك الشخص الأكثر شـهوة جنسيا فقد تكون الأمور وصلت حدها معك. قد تكونين غارقة في التفكير في حزم حقائبك ومغادرة البيت. أتوسل إليك قبل أن تقرري ترك زوجك أن تتأكدي من أن زوجك يعلم علم اليقين خطورة الوضع. تيقني من أنه يدرك ماذا سيحدث إذا لم يتغير تهددي في غمرة مجادلة حامية. لا تقولي أشـياء بذيئة. لا تنحي باللائمة على أحد. لا توجهي الانتقاد. أخبري زوجك بهدوء (أو اكتبي له خطابا ) أنك، نظرا إلى اختلاف شهوتكما الجنسية، غير سعيدة لدرجة أنك تفكرين في عمل شـيء أنت في الواقع لا تودين عمله. اشـرحي له ما تفكرين به بعبارات لا لبس فيها.
قولي له أنك لا تهددينه، ولكنك يائسـة لدرجة أنك لا تعرفين ما الذي تستطيعين عمله خلاف ذلك. اطلبي من شريكك مرة أخرى أن يبحث عن مساعدة. ثم انتظري لترين ماذا يحدث.
الإستراتيجية الأولى:
مهما بلغ حب زوجتك لك ورغبتها في إسعادك، فإنها ربما لن يكون لديها النشاط الجنسي الذي لديك أنت.
لا يجوز لك أن تتوقع من زوجتك أن تكون رهن إشارتك وتستجيب لرغبتك كلما شعرت بالشهوة الجنسية.
هنا نأمل أن تبذل زوجتك المزيد من الجهد في سبيل علاقتكما الجنسية، إلا أنني أعرف أنك ستكون في بعض الأوقات راغبا في معاشرتها في حين لا تكون هي مستعدة لذلك. هذا أمر طبيعي ويجب عليك تقبله.
ما دامت زوجتك تبذل جهدا كبيرا لتفهمك والعناية بك وتلبية حاجاتك، عليك أن تبذل المزيد من الجهد لإدراك الفروق القائمة بينكما.
الإستراتيجية الثانية:
ربما تكون حياتك الجنسية قد أصبحت روتينية. الضجر يوهن الرغبة الجنسية. حتى صاحب أقوى شهوة جنسية قد يبدأ بالشعور بسأم العمل الجنسي إذا ظل ذلك هو هو .. دائما نفس الشيء. إذا كانت علاقتكما الجنسية على هذا الشكل، فربما يكون قد حان لك الوقت لإضافة بعض البهارات وعمل ما يجعلكما تقبلان على بعضكما.
يجب أن تستكشف ما يجعلكما تتلافيا الضجر من العلاقة الجنسية. جرب أماكن جديدة ، استأجر غرفة في فندق، جرب أوضاع جماع جديدة، جرب الحمام الساخن وإشعال الشموع وعمل مساج. تحرر من كل قيودك.
تذمرت كيلي من أنها تفقد رغبتها الجنسية، وأنه أصبح يصعب إثارة شهوتها، وأنها أصبحت تستغرق وقتا أطول بكثير من قبل لوصول الذروة في الجماع، وأنها حتى عندما تصل الذروة لا تكون ذروتها بنفس القوة التي كانت عليها في السابق. أصبحت تشعر أكثر فأكثر بعدم الرغبة في الجماع كلما تقرّب منها زوجها.
تتساءل ما إذا كان تقدمها في العمر هو السبب (كانت في الثانية والخمسين)، وما إذا كان يتوجب عليها التفكير في أخذ الهرمونات المقوية.
كانت كيلي في سن اليأس (انقطاع الطمث)، وكان من الممكن جدا أن تكون التغييرات البيولوجية هي سبب هذه المشاكل الجنسية وانعدام الرغبة. على كل حال، أنا تساءلت في نفسي عن نوعية علاقة كيلي الجنسية مع زوجها. اعترفت كيلي بأنها تشعر بالضجر. جماعهما أصبح روتينيا وغير ممتع.
لأن فكرها يشت أثناء الجماع فهي تجد صعوبة كبيرة في المحافظة على شعورها بالتهيّج.
اقترحت عليها أن تتحدث مع زوجها عن شعورها، وأن يقوما معا بعمل شيء مستحدث غير مألوف أثناء الوقت الذي يقضيانه معا.
تحدثت كيلي عن الأشياء التي كانت تثير شهوتها في السابق: ارتداء اللباس الجميل واستخدام أوضاع جماع مختلفة في أماكن مختلفة داخل البيت.
ووافقت أن تعود لعمل تلك الأشياء ثانية. عند ما عادت كيلي إليّ في الأسبوع التالي، قالت إنها لم تواجه صعوبة في التهيّج، وأنها وصلت الذروة في الجماع عدة مرات مثلما كان يحدث في الأيام السـابقة. يبدو أن تغيير الروتين في ممارساتهما الجنسية كان العلاج الشافي.
الإستراتيجية الثالثة:
لقد عالجت عددا لا يحصى من المتزوجين كان الواحد منهم، زوج أو زوجة، غير راض عن العلاقة الجنسية لدرجة أنه/أنها في نهاية الأمر قررت الطلاق. قد تكونين أنت أيضا تفكرين بهذا البديل.
الطلاق حل سيء للغاية. مع أن مثل هذا الحل قد ينبه الزوج قليل الرغبة إلى خطورة الأمر ، إلا أنه لا يمكن دائما الاعتماد على ذلك. الطلاق ليس حلا حسنا، فهو يحطم العائلات إلى الأبد. علاوة على ذلك فإنك إذا هربت من مشاكلك بدلا من حلها قد تجدين قرينا أكثر انسجاما معك جنسيا، ولكن بما أن كل علاقة لا تخلو من المشاكل سوف تجدين نفسك تعانين من مجموعة جديدة من المشاكل خلال وقت قصير جدا.
على كل حال، بصفتك الشخص الأكثر شـهوة جنسيا فقد تكون الأمور وصلت حدها معك. قد تكونين غارقة في التفكير في حزم حقائبك ومغادرة البيت. أتوسل إليك قبل أن تقرري ترك زوجك أن تتأكدي من أن زوجك يعلم علم اليقين خطورة الوضع. تيقني من أنه يدرك ماذا سيحدث إذا لم يتغير تهددي في غمرة مجادلة حامية. لا تقولي أشـياء بذيئة. لا تنحي باللائمة على أحد. لا توجهي الانتقاد. أخبري زوجك بهدوء (أو اكتبي له خطابا ) أنك، نظرا إلى اختلاف شهوتكما الجنسية، غير سعيدة لدرجة أنك تفكرين في عمل شـيء أنت في الواقع لا تودين عمله. اشـرحي له ما تفكرين به بعبارات لا لبس فيها.
قولي له أنك لا تهددينه، ولكنك يائسـة لدرجة أنك لا تعرفين ما الذي تستطيعين عمله خلاف ذلك. اطلبي من شريكك مرة أخرى أن يبحث عن مساعدة. ثم انتظري لترين ماذا يحدث.