تنتج الثورة التكنولوجية كل يوم العديد من برامج ومواقع التواصل الاجتماعي بين الناس، كوسيلة للتقارب والتسلية والترفيه والعديد من الايجابيات، إلا أن هذه الثورة خلفت وراءها كذلك سلبيات جمة ومنها ما يهز كيان الأسرة والعلاقة الزوجية عندما يدمن الأزواج هذه البرامج من خلال التسمر أمامها لساعات متواصلة مع ترك المسؤوليات المنوطة بهم واهمال الزوجة والأبناء.
وبالطبع بسبب كل هذه الأمر يولد لدى الزوجات نوعاً من "الغيرة" والمراقبة للزواج خوفاً من وجود علاقات أخرى للزوج عبر هذه المواقع التي يصعب على الزوجة معرفة خباياها.
الفيس يحول الحياة لجحيم أحياناً
سألنا بعض الزوجات عن هذا الشأن فأكدن "أن المواقع الاجتماعية كالفيس بوك والتويتر والواتس اب من شأنها أن تسهم في تحويل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق، خاصة إذا كان الزوج همه الوحيد تصفح هذه المواقع وإرسال التعليقات وإبداء إعجابه بالصور التي ترسل له ويكون الأمر همه وشغله الشاغل.
ظاهرة متفشية
هناك العديد من الزوجات يعانين من ظاهرة انشغال الأزواج عنهن عبر هذه البرامج عوضاً عن الحديث معهن أو النظر في طلباتهن الزوجية والمنزلية متجاهلين المخاطر الاجتماعية الخطيرة لهذه البرامج التي من شأنها أن تؤثر علي حياة الأسرة والأزواج خاصة.
فضلاً عن أن مثل هذه المواقع أو البرامج الدخيلة يمكن أن تصبح مصدراً هاماً للطلاق وللمشاكل الزوجية خاصة إذا اسييء استخدامها فهي وجدت أصلا للتقارب الاجتماعي وليست مصدراً للتعارف أو للخيانة الزوجية كما انتهجها بعض الأزواج.
مدمنو مواقع التواصل
ومن أجل تجاوز مثل هذه الأزمات فعلينا أن ننتهج مبدأ الاستخدام الأمثل لهذه البرامج من قبل الزوجين معاً فهناك أيضاً زوجات مدمنات على هذه المواقع ويتجاهلن متطلبات الزوج والبيت والأبناء معاً وكذلك حال الرجل الذي يتسمر لساعات طوال أمام شاشة الهاتف يتصفح هذه البرامج ويهمل الزوجة التي تشتعل داخلها نار الغيرة الزوجية..
الثقة المتبادلة
ولا ننكر أهمية التفاهم والتحاور والثقة المتبادلة بين الزوجين باعتبارها أساس العلاقة الزوجية الصحية فالزوجة التي تثق بزوجها وتعرف قيمتها لدى الزوج من المستحيل أن تشك بتصرفاته أو تصفحه لهذه البرامج كما أن على الزوجات حسن النية دائماً بدلاً من الشكوك التي تنفر الزوج وتسرع من المشكلات الزوجية.
كما أن على الزوجة بدلاً من مراقبة الزوج وملاحقته، البحث عن سبل أخرى لجذب زوجها إليها وابعاده عن هذه البرامج من خلال الاهتمام بزينتها وتنوع مائدتها وترتيب نفسها وبيتها كي تجد في المقابل زوجاً محباً ومشتاقاً للجلوس معها وتبادل أطراف الحديث تاركاً وراءه هاتفه ومثل هذه المواقع الاجتماعية التي قد يجد ضالته المنشوده بها.
وبالطبع بسبب كل هذه الأمر يولد لدى الزوجات نوعاً من "الغيرة" والمراقبة للزواج خوفاً من وجود علاقات أخرى للزوج عبر هذه المواقع التي يصعب على الزوجة معرفة خباياها.
الفيس يحول الحياة لجحيم أحياناً
سألنا بعض الزوجات عن هذا الشأن فأكدن "أن المواقع الاجتماعية كالفيس بوك والتويتر والواتس اب من شأنها أن تسهم في تحويل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق، خاصة إذا كان الزوج همه الوحيد تصفح هذه المواقع وإرسال التعليقات وإبداء إعجابه بالصور التي ترسل له ويكون الأمر همه وشغله الشاغل.
ظاهرة متفشية
هناك العديد من الزوجات يعانين من ظاهرة انشغال الأزواج عنهن عبر هذه البرامج عوضاً عن الحديث معهن أو النظر في طلباتهن الزوجية والمنزلية متجاهلين المخاطر الاجتماعية الخطيرة لهذه البرامج التي من شأنها أن تؤثر علي حياة الأسرة والأزواج خاصة.
فضلاً عن أن مثل هذه المواقع أو البرامج الدخيلة يمكن أن تصبح مصدراً هاماً للطلاق وللمشاكل الزوجية خاصة إذا اسييء استخدامها فهي وجدت أصلا للتقارب الاجتماعي وليست مصدراً للتعارف أو للخيانة الزوجية كما انتهجها بعض الأزواج.
مدمنو مواقع التواصل
ومن أجل تجاوز مثل هذه الأزمات فعلينا أن ننتهج مبدأ الاستخدام الأمثل لهذه البرامج من قبل الزوجين معاً فهناك أيضاً زوجات مدمنات على هذه المواقع ويتجاهلن متطلبات الزوج والبيت والأبناء معاً وكذلك حال الرجل الذي يتسمر لساعات طوال أمام شاشة الهاتف يتصفح هذه البرامج ويهمل الزوجة التي تشتعل داخلها نار الغيرة الزوجية..
الثقة المتبادلة
ولا ننكر أهمية التفاهم والتحاور والثقة المتبادلة بين الزوجين باعتبارها أساس العلاقة الزوجية الصحية فالزوجة التي تثق بزوجها وتعرف قيمتها لدى الزوج من المستحيل أن تشك بتصرفاته أو تصفحه لهذه البرامج كما أن على الزوجات حسن النية دائماً بدلاً من الشكوك التي تنفر الزوج وتسرع من المشكلات الزوجية.
كما أن على الزوجة بدلاً من مراقبة الزوج وملاحقته، البحث عن سبل أخرى لجذب زوجها إليها وابعاده عن هذه البرامج من خلال الاهتمام بزينتها وتنوع مائدتها وترتيب نفسها وبيتها كي تجد في المقابل زوجاً محباً ومشتاقاً للجلوس معها وتبادل أطراف الحديث تاركاً وراءه هاتفه ومثل هذه المواقع الاجتماعية التي قد يجد ضالته المنشوده بها.
الفيس دة هو العقدة الوحيدة اللى فىحياتى زوجى دائما يدخل عليه ولكنى قررت حتى لا اصل الى مرحلة الجنون ان لااتكلم معه عن الفيس بوك تانى لما يكون اعد عليه اشغل نفسى بأى شىء صحيح بكون حجن بس اجلس فى حجرة اخرى حتى لا يرى انفعالاتى وبعد قليل من الوقت اجده ياتى الى الحجرة ويقول لماذا تتركينى بمفردى تعالى معى وكذلك لم اعمل لنفسى اى اكونت على الفيس حتى لا تدفعنى نفسى الى ان ادخل وابحث وراءه واغضب اكثر واكثر بحاول امشى حياتى شويه