وعن كيفية القيام بذلك، أشار الخبير الألماني إلى أن مشاهدة المريض لألبومات الصور القديمة مع أفراد أسرته أو سماع المقطوعات الموسيقية القديمة أو قراءة الكتب التي كان يُفضلها في السابق، يمكن أن تساعده بشكل كبير على تذكر هويته على الدوام.
وأشار هاوبت إلى أن هذه الذكريات تمنح المريض شعوراً بالأمان أيضاً، الذي غالباً ما يفتقده في هذه المرحلة العمرية، مما يزيد بالطبع من شعوره بالراحة النفسية.
وإلى جانب فقدان الذاكرة وفقدان القدرة على التفكير، أوضح هاوبت أن مريض ألزهايمر غالباً ما يُصاب أيضاً ببعض الاضطرابات اللغوية ويواجه مشاكل في القدرة على التحكم في حركة جسده وكذلك في القدرة على الحكم على الأشياء.
وفضلاً عن ذلك تتغير شخصية مرضى ألزهايمر بشكل كبير، ويصل الأمر في المراحل المتأخرة من المرض إلى أنهم لا يتعرفون على أقرب الأشخاص في أفراد أسرتهم.
وأوضحت الجمعية الألمانية لعلم نفس الشيخوخة والعلاج النفسي بمدينة فييل، أن تآكل أعصاب المخ المعروف باسم ألزهايمر يُشكل ثلثي أمراض الخرف جميعها.