وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" يوم الثلاثاء أنه وفقا للشركة الطبية الأميركية "إنتليجندر" (IntelliGender) التي أوجدت هذا الاختبار وأطلقت عليه اسم "إختبار توقّع نوع الجنين صبياً أم بنتاً"، صار يمكن للمرأة معرفة جنس مولودها في الاسبوع العاشر من الحمل، فإذا كان لون البول أخضر فهذا يعني أن الجنين ذكراً، أما إذا كان لونه برتقالياً فيعني أنه أنثى.
وكشفت الشركة، التي تتخذ من تكساس مقرّاً لها، أن العلماء نجحوا في عزل بعض الهرمونات التي عندما تمتزج مع خليط كيميائي تتفاعل بصورة مختلفة في حال كانت المرأة تحمل جنيناً ذكراً أو أنثى.
ولم تكشف شركة "إنتليجندر" ما هي طبيعة هذه الهرمونات أو المواد الكيميائية التي تستخدمها في الاختبار بانتظار البت في
براءة الاختراع.
وقالت العضو المؤسس للشركة ربيكا غريفن ان "معظم الآباء ينتابهم شعور كبير بالفضول لمعرفة ما إذا كان المولود المنتظر صبياً أم بنتاً"، مضيفة "أن انتظار 20 أسبوعا لمعرفة ذلك عن طريق السونوغرام (جهاز للكشف عن جنس الجنين) سيجعلهم يتعذبون كثيراً".
وأضافت غريفن أن "هذا الاختبار ليس أداة للتشخيص ونحن لا نزعم أنه دقيق 100%".
وتابعت أننا "نطلب من جميع زبائننا عدم اتخاذ أي خطوات مالية أو ذات مضمون عاطفي قبل تأكيد نتائج الحمل مع الطبيب المعالج".
وأوضحت الشركة أن دقة الاختبار تتراوح ما بين 78 و 80%، وأنه لا يشجع الأمهات على الإجهاض في حال كان جنس الجنين غير ما يتوقعه الزوجان.
من ناحية أخرى قال نائب رئيس جمعية "الحق في الحياة" أنطوني ليغر ان "هناك مشكلة سائدة في بعض الدول حيث يفضل الصبي على البنت لأسباب ثقافية، وحيث حالات إجهاض الأجنة الإناث شائع جداً، ونلاحظ الآن زيادة في ذلك عند الاثنيات في أميركا". ويباع الاختبار في 11 دولة في العالم باستثناء الصين والهند.