معجزات الرقية الشرعية

طفلة لم يتعدى عمرها سنتان ونصف السنة . لم يصبها أمراض الطفولة مثل بقية أقرانها .. فلم يصيبها الإسهال .. أو ارتفاع درجة الحرارة . . أو احتقان الزور .. أو حتى العنجز .. طفلة بريئة .. لا تدرك شيء .. من هذه الحياة ومشقاتها .. والصراعات بين الحق والباطل ..

ليس لها إلا فراش أثير جميل .. ولعبه صغيرة تلهو بها .. مع شقيقاتها .. أو مع نفسها .. البراءة الجميلة .. كاد أن يغتالها المرض اللعين .. ولكن رحمة الله التي وسعت كل شيء كانت أقرب إليها من قوة المرض .. قدر الله لها الشفاء بفضله .. سبحانه وتعالى ،،

أما هذا المرض فهو أشد وأخطر الأمراض .. انه السرطان .. وأصعب أنواعه .. سرطان الدم .. أو ما يسمى (( باللوكيميا )) وهو مرض حاد .. قلما ينجو منه إنسان إلا بفضل الله .. وهذا المرض ينتشر في الجسم ولا يتوقف عند عضو معين .. بل في الدم .. الذي يغذي الجسم لذا كانت خطورته.

يقول والد الطفلة .. إن ابنته أصيبت بهذا المرض وعمرها سنتان ونصف .. يضيف أن الطفلة سقطت وراحت في غيبوبة ولم تعد تدري بشيء .. وأصيبت بضعف عام وشلل ولا تستطيع المشي وقد أدخلناها مستشفيات مكة ونصحني الأطباء بتحويلها إلى مستشفى التخصصي بجده .. وعولجت ابنتي بالكيماوي والعلاج الطبيعي وحقن الكالسيوم حتى تستطيع المشي مرة أخرى مع استمرار وانتشار المرض في كل أنحاء جسمها وكانت تعاني من الاصابه بالأمراض الأخرى لضعف المناعة حيث لم تتعدى مناعتها 1500 بالرغم من العلاج المكثف .

ويقول الأب سلمت أمري إلى الله .. واستمرينا على هذا العلاج الكيماوي الذي يرهق الطفلة .. ويسبب لها ألاماً فظيعة ولا تستطيع أن تعبر عنها إلا بالبكاء وكنا نعيش أنا وأمها أياماً صعبه وسوداء وندعو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء أن يشفيها ..

والحمد لله اهتدينا إلى طريق موقع شفاء .. وقام الدكتور الشيخ / سعد بن محمد الحميد برقية الطفلة .. ثم جاءت المبشرات والرؤى .. ثاني يوم مباشرة بعد رقية الشيخ سعد رأيت رؤيا وبها بعض الأشخاص الذين أصابو ابنتي بالعين .. وأخذت منهم الأثر .. وكانت رحمة الله قريبه منا .. واستعادت ابنتي صحتها ووصلت درجة المناعة لديها إلى 5000 بعد أن كانت 700 ، 900، 1500 في أحسن الأحوال.