يقول الإمام العلامة ابن قدامة المقدسي رحمه الله في كتابه المغني :
أما شعر الغزل فإنه يذم في حالين:
الأولى: أن يكون في امرأة بعينها بالإفراط في وصفها وكشف أمرها في الناس،
وهذا محرم لما فيه من الأذية للمؤمنة بغير حق، حيث يتداول الناس الشعر فيها،
وقد قال الله تعالى:
((والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً))[الأحزاب:58].
الثانية: ألا يكون في امرأة بعينها ولكنه من الشعر الفاضح المسرف في ذكر أجزاء البدن وتقاطيع الجسم،
مما يثير الغرائز ويحرك الشهوات وهذا محرم لما فيه من الإفضاء إلى الفحش والرذيلة
وسوقه السفهاء إلى المحرمات الظاهرة من مطالعة النساء وشهوة الزنا ونحو ذلك.
وفي نظم هذا الشعر إشاعة للفحشاء والمنكر،
وقد قال الله تعالى:
((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".[النور:19].
وهذا الحكم في حق ناظم هذا النوع من الشعر وقارئه و مستمعه.
*******************
فتاوي بعض العلماء حول شعر الغزل :
سؤال :هل تجوز كتابة شعر الغزل، أو هل تجوز قراءته، وما هو ميزان العفة في الشرع؟
الجواب :
كل شعر يدعو إلى الفواحش والمنكر سمي غزلاً أو غير غزل أو يدعو إلى شيء من المحرمات لا تجوز كتابته ولا قراءته على الناس ولا الاشتغال به؛
لأنه مما يصد عن سبيل الله، ومما يشجع على الفاحشة، ومن لهو الحديث المنكر الذي ذمه الله وعابه
في قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ.. (6) سورة لقمان،
ذهب أكثر المفسرين إلى أن لهو الحديث هو الغناء المحرم وما يتبعه من آلات الملاهي.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
http://imambinbaz.net/mat/20636
*******************
السؤال :ماحكم شعر الغزل بالأدلة التفصيلية ؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه عن الشعراء:وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ*أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ*
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الشعراء:227].
ويقول تعالى عن نبيه -صلى الله عليه وسلم-:وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ [يّـس:69].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لأن يمتلئ جوف رجل قيحا يريه (يفسده) خير له من أن يمتلئ شعرا.
قال العلامة الشنقيطي : واعلم أن التحقيق الذي لا ينبغي العدول عنه أن الشعر كلام ، حسنه حسن، وقبيحه قبيح.
وعلى هذا تدل الآية الكريمة:إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الشعراء].
وتذكر كتب السير أن كعب بن زهير رضي الله عنه قدم المدينة خفية لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعده بسبب أبيات قالها، فنزل على أخيه بجير،
فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر قام فأنشده قصيدته المشهورة التي مطلعها:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
فخلع عليه النبي صلى الله عليه وسلم بردته الشهيرة والتي اشتراها بعد ذلك أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه، فكان خلفاء بني أمية يتداولونها بعده،
وكان في الصحابة رضي الله عنهم شعراء كبار، وكذلك كان كثير من علماء السلف الصالح من التابعين ومن بعدهم.
وشعر الغزل خاصة إذا لم يكن فاحشا مكشوفا أو معينا فلا مانع من حكايته، خاصة إذا كان لحفظ اللغة أو الاستشهاد به.
وقد رأينا كيف أقر النبي صلى الله عليه وسلم كعبا وذكر السيوطي في الإتقان من علوم القرآن:
أن ابن عباس رضي الله عنه قطع حديثه مع جلسائه ليسمع من عمر بن أبي ربيعة شعره.
والحاصل: أن الشعر كلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح،
وأن الغزل إذا كان بامرأة معينة وكان يغري بالفاحشة
فلا يجوز للمسلم قوله ولا سماعه،
أما إذا كان مبهما وبقصد الاستشهاد وما أشبهه فلا مانع منه.
والله أعلم.
مركز الفتوى : الشبكة الإسلامية
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S……Id&Id=18243
السؤال : ما حكم كتابة القصائد الغرامية لزوجة ؟
الجواب:
لا حرج في كتابة القصائد الغرامية من الزوج لزوجته – وكذا العكس – وهي أنواع ، فما كان فيها تعبير من الزوج لزوجته عن محبته لها ،
وتعلقه بها : فهو من المباح ، والنوع الآخر : هو الغزل ، والتشبيب ،
وهو ذِكر محاسن الزوجة ومكامن جمالها ،
وهو أيضاً مباح لكن بشرط أن يكون ذلك التغزل بها هي ،
لا بغيرها من المعيَّنات ، وبشرط أن لا يُِطلع أحداً على قصائده تلك غير زوجته ،
وإلا كان فعله من خوارم المروءة .
وجاء في " الموسوعة الفقهية " ( 12 / 14 ) :
" يحرم التّشبيب – وهو الغزَل – بامرأة معيّنة محرّمة على المشبِّب ، أو بغلام أمرد .
ولا يُعرف خلاف بين الفقهاء في حرمة ذِكْر المثير على الفحش من الصّفات الحسّيّة والمعنويّة لامرأة أجنبيّة محرّمة عليه ،
ويستوي في ذلك ذكر الصّفات الظّاهرة والباطنة ؛ لما في ذلك من الإيذاء لها ولذويها ، وهتك السّتر والتّشهير بمسلمة .
أمّا التّشبّب بزوجته أو جاريته : فهو جائز ، ما لم يصف أعضاءها الباطنة ،
أو يذكر ما من حقّه الإخفاء فإنّه يُسقط مروءته ، ويكون حراماً أو مكروهاً ،
على خلاف في ذلك " .
فإن أراد كتابة قصائد غرامية لزوجته ويذكر فيها محاسنها فلا حرج عليه في ذلك ، لكن ليجتنب أن تقع في يد غيرها .
ونسأل الله أن يوفقهما ، وأن يجمع بينهما على خير .
الإسلام سؤال وجواب(( الشيخ محمد صالح المنجد))
http://www.islam-qa.com/ar/ref/101720/%D8%…%BA%D8%B2%D9%84
******************
السؤال: جزاكم الله كل خير، من خلال مشاركتي في المنتديات أرى بعض المشاركين فيها يكتبون مواضيع فيها أشعار غزليه
أو قد يكون الموضوع عاطفياً يتحدث عن مشاعر الرجل أو المرأة،
فما حكم كتابة مثل هذه المواضيع مع العلم بأنها ليست موجهة إلى شخص معين بل إلى نكره ؟
وما نصيحتكم لنا عندما نرى مثل هذه المواضيع أفيدونا أفادكم الله؟
والسلام ختام.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد فصلنا الكلام في حكم شعر الغزل في الفتوى رقم: 18243.
ونصيحتنا أن هذه الأشعار إن كانت من الغزل المباح فلا ينبغي الانشغال بها والتكثر منها؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
لأن يمتلئ جوف رجل قيحا يريه (يفسده) خير له من أن يمتلئ شعراً.
ولاسيما إذا خلا غرضها عن مقصد صحيح كحفظ لغة أو الاستشهاد بها على معنى صحيح.
وأقل ما فيها حينئذ أنها وسيلة لإضاعة الوقت ومثل هذا يكره، أو تصبح ذريعة للتهييج على العشق والغرام،
ومثل هذا يمنع لأن كل ما أفضى إلى محرم فهو محرم،
ولهذا أنكر الإمام أحمد وغيره أشكال الشعر الغزلي الرقيق
لئلا تتحرك النفوس إلى الفواحش،
ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى.
وأما إذا كانت هذه الأشعار من الغزل المحرم فالواجب إنكارها ومنع نشرها، كما قال صلى الله عليه وسلم:
من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى_ الشبكة الإسلامية
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat…;Option=FatwaId
********************
السؤال : ما حكم كتابة وقراءة والاستماع إلى شعر الغزل ؟
وماحكم كتابة الغزل في المنتديات وماهي ضوابطه؟
مع العلم أن معظم الذين يكتبون في المنتديات من المراهقين أعمارهم من15 إلى 25 من الجنسين،
ومن خلال مشاركتي في المنتديات أرى بعض المشاركين فيها يكتبون مواضيع فيها أشعار غزليه أو قد يكون الموضوع عاطفياً
يتحدث عن مشاعر الرجل أو المرأة، فما حكم كتابة مثل هذه المواضيع؟
مع العلم بأنها ليست موجهة إلى شخص معين بل إلى نكره ؟
وما نصيحتكم لنا عندما نرى مثل هذه المواضيع أفيدونا أفادكم الله؟
ومارأيك في الداعية إلى الله الذي انشغل بالغزل وأهله أي القصائد الغزلية.
ياشيخ خالد عاجل جدا ننتظر هذه الفتاوي، والاعضاء ينتظرون هذه الفتوى بالتفصيل، وأيضا ياشيخ لا تنسى المفاسد المترتبة على الغزل وأهله.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فشعر الغزل هذا ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول : أن يكون أمراً عارضاً ليس مقصوداً ولا فيه فُحش فهذا جائز،
ومثل هذا ما كان يفعله بعض الشعراء في الجاهلية وبعد الإسلام،
وهو أنهم يسطرون في بعض قصائدهم شيئاً من الغزل كقول كعب بن زهير:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول..إلى آخره،
وقد ذكرهاكعب في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم،
فهذا ليس مقصوداً وإنما جاء عرضاً لاعتياد الناس عليه وليس فيه فحش.
القسم الثاني : ما كان مقصوداً وفيه فُحش، ومثل ذلك الذي يسأل عنه الأخ السائل،
وهو الموجود في الأغاني المعاصرة ونحو ذلك، فإن هذا لا يجوز؛
لقول الله عز وجل: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ)(القصص: من الآية 55)، وأيضاً أن هذا سبب للفتنة وما كان سبباً للفتنة
فإنه يجب على المسلم أن يبتعد عنه،ويحرم عليه الجلوس في مجلس يقال فيه؛
لأن في ذلك تعاون على الإثم والعدوان الذي نهانا الله عنه فقال عزوجل:
( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان )
سورة المائدة آية – (2 ).
أما طالب العلم و الداعية،فنقول لا ينبغي للداعية أن ينشغل بهذه الأمور وتقدم بيان حكم هذه الأمور،
الذي ينبغي على الداعية إذا كان حقاً داعية،
ألا يشغل وقته بما لا يفيد وقد يكون محرما،ً فإن الوقت هو الحياة،
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ)،
أخرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه.
فعلى الداعية أن يشغل وقته في هم الدعوة والقراءة فيما يدعو إليه،
ومعرفة أحوال المدعو، والنظر في أساليب الدعوة المتجددة والأخذ بها إلى آخره،
وأيضاً حضور مجالس العلم والذكر وحِلَق العلماء والقراءة وتعلم العلم الشرعي؛
لكي يدعو إلى الله على بصيرة،
كما قال سبحانه وتعالى:
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
(يوسف:108).
أجاب عليه: فضيلة الشيخ خالد بن علي المشيقح
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/s…ain.cfm?id=2238
*******************
السؤال:ماهو " الحكم الشرعي في كتابة المرأة للخواطر الغزلية "
هل ينطبق يا شيخ حديث المرأة المستعطرة على المرأة التي تكتب الخواطر الغزلية بالمنتديات ..
والتي فيها وصف للمحبوب.. أو الحب .. أو الشوق له بأي صورة..
وهل المرأة مسؤوله عمن يقرؤنها من رجال إن ثارت الغرائز فيهم وهل يعتبر هذا من اللين في القول والخضوع فيه ..؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من مقاصد الشريعة حفظ النسل والعرض، ولذا حرمت الوسائل المفضية إلى القدح في هذا المقصد،
فمنعت النظر والخلوة وخروج المرأة مستعطرة وتزينها للأجانب والخضوع بالقول واللمس وسفر المرأة بغير محرم،
وغير ذلك من الوسائل،
فنأخذ من ذلك أن كل وسيلة تؤدي إلى القدح في هذا الأصل فهي ممنوعة.
وكتابة وقراءة الخواطر والقصص الغرامية لا شك أنها وسيلة لتهييج الغرائز التي تدفع إلى الوقوع في الفواحش،
وفي هذه القصص توجد المعاني التي ذكرها السائل من خروج المرأة متعطرة والخضوع بالقول.
ولا شك أن المرأة مسؤولة عن إثارتها لغرائز الرجال، إضافة إلى ما في هذه القصص من أثر سيء في تعليق القلب بغير الله
والولوج بالنفس إلى أودية العشق المحرمة، ومتاهات الخيال الباطل،
وقد جاء في الحديث: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع،
القلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه. رواه مسلم.
وللخواطر والقصص الغرامية حظ كبير من هذا الحديث،
فإنها موجبة لتمني القلب وتفكيره فيما حرم الله،
وهذا كاف للقول بتحريم قراءتها.
وليس هناك ما يسمى بالحب البريء، فإن الأصل تحريم العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بما أحل الله من الزواج أو ملك اليمين.
وليس هذا الحب إلا صورة من صور العشق الموجبة لبعد القلب عن الله وتعلقه بغيره، وقربه من الشيطان ودخوله في حزبه.
وقد عد العلماء العشق من صور الشرك الخفي الذي ربما عظم فأذهب الإيمان.
والمرأة الصالحة ينبغي لها أن تهتم بما يعود عليها بالأجر والثواب والمنفعة،
وذلك في قيامها بحق ربها وحق أهلها بأداء الفرائض
واجتناب المحرمات وقراءة القرآن والمحافظة على ذكر الله وحضور الدروس النافعة والمشاركة في الأنشطة النسائية الهادفة
وكتابة القصص والخواطر النافعة والجادة،
وسلوك طريق الدعوة والنصيحة للأهل والأقارب والصديقات والاشتغال بقراءة المجلات الإسلامية النافعة
وقراءة سير الصالحين والصالحات،
وهذا كله من وسائل التسلية والمتعة والفائدة.
نسأل الله أن يلهمك رشدك وأن يوفقك لطاعته ومرضاته.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه – الشبكة الإسلامية
**********************
السؤال : ما الحكم الشرعي في الغلو في الوصف في الشعر الغزلي
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله ووفقكم لكل خير ونفع بكم الامة
شيخنا ماالحكم الشرعي في مثل هدا الشعر الدي يصف الشاعر محبوبته بالنظر اليها بانه عبادة وان حياته من غيرها زيادة
وهدا نص للابيات
البيت الاول ( هايم بحبك لين واصل حده *** ونتي ملاك الشبح فيك اعباده)
والبيت الثاني( ونتي سبايب لوعتي ودوايه **** ونتي الحياه دونك مغير ازياده )
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
صدق الله : (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ (226)
إِلاَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا) .
وتشبيه الأنثى بالملائكة مُشابهة للمشركين الذين يجعلون الملائكة إناثا ، كما قال تعالى :
(َجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) .
والشعراء في مثل هذا المجال مِن أكذب الناس ، ولو جدّ الْجِدّ لتبيّن مَن بَكى ممن تباكى !
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=73118
*********************
ما هو حكم سماع الشعر الغزلي او كتابته ؟؟
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
الشعر كلام فما كان فاحشا منه لا يجوز قوله أو سماعه
قال صلى الله عليه وسلم : لأن يمتلئ جوف رجل قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا *.*) والله اعلم
منتدى الفتاوي الشرعية
http://ftawa.ws/fw/showthread.php?t=5601
منقول للاهمية