بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتى الحبيبات هل زوجك يخونك؟
هل علمتى بخيانته لكى؟
هل هو علم انك تعلمين خيانته؟
اليك الاتى……………………. …………
أعجبنى هذا الموضوع لإمرأة توصلت لحلول تحف
ظ لها كرامتها ونفسيتها المجهدة مع هذا الزوج الخائن وأتمنى أن يفيد هذا المقال أخواتى اللاتى يعانين حرقة ومرارة الخيانة واللاتى لا مفر لهن من العيش مع هؤلاء الأزواج .. ولا سبيل لإصلاحهم
وهذا ما إخترته لكم من كلامها وبتصرف
أنا الأن سأقدم لكن أخواتي الملكومات المغبونات بأزواج لايستحقون حبكن ولا إخلاصكن نصائح من إمرأة مثلكن نهشت الغيرة قلبها وفي لحظات يأس أصبحت الدنيا من حولها غارقة في ضباب أسود يحيل كل جميل في هذه الحياة إلى قبيح خاصة مع إستحالة تغيير هذه الحياة وهذا الزوج
هذه النصائح إن أتبعتيها فإنها بإذن الله ستشفي غليلك وتبرد النار التي تضطرم في صدرك
أولاً : لابد أن تؤمني إيماناً صادقاً أن هذا الزوج ما يخون إلا ربه وشرفه إذ كيف يسمح لنفسه بالتعدي على محارم أخوانه المسلمين ، وهل يرضى هو لأخته أن تحادث رجل غريب وتقيم علاقة معه تحت أي مسمى أو ظرف ؟؟ وأنه مثل السارق بل وأشد فهو يسرق أهم ما يحرص الأحرار على حفظه .
فتكون مكالماته سرية في الظلام لايستطيع أن يبوح بهذه العلاقة وأن يظهرها للنور لأنه أعرف الناس بدناءة فعله الذي يُستكثر من المراهقين فما بالك إذا صدر عن الراشدين !!
وأياً كانت هذه العلاقة التي نشأت بين زوجك والمرأة الأخرى و المستوى الذي وصلت إليه من مجرد محادثات هاتفيه وصولاً إلى لقاءات ومواعيد فإنها ليس لها مبرر ولاعذر ……..
فأي عذر يمكن منحه لرجل متزوج يقيم علاقة مع إمرأة غير زوجته فيهمل زوجته وأبناءه ويتعلق قلبه بحب طائش غير مسئوول ؟؟
إنسان لم يراعي حق ربه فكيف سيرعى حقي ؟
إنسان لم تمنعه شيمته من إنتهاك حُرمة بيوت الناس فكيف أرجوا منه أن يراعى حُرمتي ؟
إن إحساسك العميق بهذا الكلام السابق ذكره وإستيعابك جيداً لهذا المفهوم عن الزوج الخائن يجعلك تفقدين إحترامك لزوجك وهذا بداية العلاج …..
لماذا أسعى إلى نزع الإحساس بعدم الإحترام لزوجك منك ؟؟
لإن هذا هو الشعور المبدئي والذي يتبعُه نزع محبته من قلبك شيئاً فشيئاً وهذا هو الهدف…..
لماذا يجب نزع حب الزوج الخائن من قلب زوجته ؟
إن زوجك عندما يُغازل ويقيم علاقات غرامية بغض النظر عن كون هذه العلاقات جادة أم هي للتسلية فقط فإنه يجرح أنوثتك ويهين كرامتك
وكلما كان حبك له وتعلُقك به أكبر كلما كان جرحك أعمق وألمك أشد حتى أن بعض الزوجات العاطفيات تأخذهن عاطفتهن بعيداً عن الصواب فيتصرفن تصرفات رعناء لامكان للعقل فيها فينقلب الحال فتصبح هي الجانية وهو المجني عليه أو تكون هي الجانية وهي كذلك المجني عليها فتنقلب حياتها إلى جحيم لايطاق بسبب سوء تصرفها هي !!!
هنا يكون ألمها لايُطاق وجرحها لايلتئم لأن أصعب الألام على أبن أدم ماتسبب به هو على نفسه …
إذن يجب أن يكون تصرفك عقلانياً وليس إنفعالياً
يجب أن يكون حكم العقل هو النافذ وليس عواطف تتخبط لاتجلب لك إلا المزيد من المتاعب
وهنا يبرز السؤال
كيف أستطيع أن أتحكم في مشاعري كيف أكتم صوتها وأجعل صوت عقلي هو الأعلي؟
هنا أجيبك لاتكتمي مشاعرك بل أقتليها
إن هذا الحب الذي لن يجلب لك إلا الذل والقهرومن بعد ذلك الأمراض أنت في غنى عنه
نعم هو زوجك وقد يكون أيضاً ابو أبنائك لكن يكفيه هذه المكانة لاترفعيه إلى مكانة أعلى لاتمنحيه قلبك يعبث به
يكفي أن تكون العلاقة بينكما علاقة إحترام وتقدير وعشرة بالحسنى حتى تكون بيئة صالحة يتربى فيها الأبناء أما الهيام والعشق والرومانسية
فهذه مع الأسف أقول لك إنسي نعم إنسي
فلاهو يستحق حبك ولا هو سيقدر لك هذه المشاعر النبيلة
وتأكدي بإنه كلما شعُر بحبك وتعلُقك به كلما زاد في غيه وزاد غروره وزاد إحساسك أنت بالنقص وبالدونية!!!!
وإني أعرف والله زوجات قادتهم الفتنه والتعلق الزائد بالزوج إلى إهمال أبنائهن وبيوتهن وقضاء جُل أوقاتهن إما بملاحقة الزوج والتجسس عليه أو بالحديث عنه في كل وقت وكل مناسبة
إذن لماذا أجعل هذا الحب يذلني ؟
لماذا أجعل مشاعر نابعة من ذاتي وُلدت وترعرعت في نفسي تتسبب في تدمير هذه النفس التي خرجت منها ؟؟
إمنحي حبك وهيامك لمن يستحق
أبنائك
وإن لم يكن لك أبناء
فإن حب الله هو الحب الأول للإنسان المسلم وحب نبيه عليه الصلاة والسلام إن هذا الحب من شأنه أن يروي قلبك الظمأن وهذا هو التعلق الذي لايعقبه خسارة …
الآن وصلنا إلى:
كيف أنزع حب زوجي من قلبي؟
كيف أُخمد هذه النار المتأججة في صدري ؟؟
كيف أوقف دقات قلبي عن الرقص كلما تصدق علي بكلمة أوإبتسامة ؟
فتكون حياتي مرهونة بمزاجيته الجائرة إن تكرم علي بعواطفه الخائنه أصبحت الدنيا في عيني رائعة وجميلة وإن جافاني وبخُل علي بهذه العواطف أسودت الدنيا في وجهي وضاقت بما رحبت حتى يضيق خُلقي على أقرب الناس لي وغالباً مايقع ضحية لهذا الأطفال الذين هم الأولى بالإهتمام من هذا الزوج الخائن…..
أثبت علم النفس البشري أن سمات الإنسان الشخصية من عواطف وإنفعالات وقُدرات ماهي إلانتائج لأفكار ومُعتقدات هذا الإنسان الكامنه في عقله الباطن وأن هذه الأفكار يستطيع الإنسان تغييرها ليتبع هذا التغيير التغيُر الأهم هو تغيُر شخصيته وتخلُصه من كل السلبيات الشخصية وإستبدالها بإيجابيات تفيد وتثري شخصيته .
بمعنى أنك تستطعين أن تنزعي هذا الحب الفاسد من نفسك وذلك بغرس قناعات في عقلك الباطن فإن نجحت فعلاً في غرس هذه الأفكار عندها أستطيع أن أُبشرك بقرب استردادك لكرامتك وإنسانيتك
كيف أغرس هذه الأفكار ؟؟
الترديد والتكرار
يقول علماء النفس أن العقل الباطن لايفهم لكن يحفظ
إذن عليك ترديد هذه الأفكار صبحاً ومساء بينك وبين نفسك حتى تتشبعي بها :
أنا لا أحب من لايحبني
محبة هذا الزوج تذلني
هذا حُب فاسد لإنه يتسبب لي بالألم بدلآ من السعادة
الأولى بحبي وإهتمامي هم أطفالي
كلما زاد إهتمامي به كلما إزددت رخصاً في عينيه
إحساسه بحُبي ينقص من قدري
كيف أمنح مشاعري لمن يضُن علي بمشاعره ويمنحُها لأخرى
كيف أجعل أغلى ما أملك (قلبي) رخيصاً ذليلاً يعبث به شخص خائن وإن كان زوجي
أنا أعيش معه فقط لأن هذا هو الخيار الأفضل لي وليس لأني أحبه
سأحترمك وأقدرك وأُؤدي الواجبات المفروضة علي فقط لأني أخاف الله وأُراعيه فيك وفي بيتي الذي خُنته وليس لإني أحبك وأهيم في عشقك
حرمني الله من الحب وكلي يقين بأن الله سيعوضني خيراُ كثيرأ أما أنت فمسكين ويلك من ربٍ عصيته
أنا مُصيبتي في دُنياي بزوجٍ خائن أما أنت فمُصيبتك في دينُك والعياذ بالله
أنا لست لعبة بين يديك تلعب بها ساعة تشاء وترميها ساعة تشاء أنا إنسانة أمتلك من الإنسانية مالاتمتلكه أنت
لن أعتب عليك بعد الأن فالعتب يكون على الأحباب وأنت خرجت عن هذه الدائرة
رددي هذه العبارات وأكتبيها في أماكن تطلعين عليها دائماً دون أن يراها طبعاً
وزيدي عليها أحاسيسك أنت .
إذا دخل عليك قابلية بترحيب وإبتسامة الواجب وليس بترحيب وإبتسامة العاشقة الولهانه
إذا غاب عن عينك أطرديه من تفكيرك ولا تهتمي له إن تأخر أو بكر فهو في كلتا الحالتين خائن
حقوقك المادية حاولي الحصول عليها كاملةً قدر الإمكان
فكري في نفسك وأبنائك فقط وفي مايسعدكم ويسليكم ويفيدكم ولاتجعليه هو المسيطر على تفكيرك فتكون كل تصرفاتك مجرد ردات فعل لتصرفاته
إستفيدي منه قدر الإمكان في تحقيق أحلامك أهدافك بالحيلة أحياناً وبالخضوع أحياناً أخرى ولاأقصد بالخضوع الحب أو الرومانسية هناك فرق .
إن كنت موظفة فإن الأمر سيكون عليك سهل لأنك أصلا تمتلكين حياتك الخاصة في عملك ولديك إستقلاليتك التي أنت عنها غافلة
وإن كنت غير موظفة فيؤسفني أن الأمر سيكون عليك أنت أصعب لأن حياتك ليس فيها إلا هو لكنه ليس مستحيل وتذكري دائماً أنك انت من تملكين شقاء وسعادة نفسك ولا أحد غيرك .
يجب على الزوجة أن تخرج من شرنقة الزوج التي هي من نسجتها وأحكمتها حتى أصبحت حبيسةً داخلها
ثانياً : الزوجة الذكية الواعية هي التي تستطيع التمييز بين حقوق و واجبات زوجها وبين حركات الرومانسية و الحب ..
فالمفترض منك أيتها الزوجة أن تمنحي زوجك حقوقه كاملة إلا عواطفك إياك أن تفرطي بها فإن أنت لم تقدري قيمة عواطفك لا تنتظري منه إلا الإسترخاص .
وإلى من يختلط عليها الأمر سأوضح بالأمثلة :
الإهتمام ببيتك من نظافة وتزيين, ملابس زوجك, أكله , راحته في البيت وعدم إزعاجه , إهتمامك بمظهرك و مظهر أبنائك , علاقتك مع أهله , عدم العبوس في وجه وأن تكوني بشوشة مبتسمه (لأجل نفسك قبل كل شيء )
كل هذه الأمور تعد حقوق و واجبات لا دخل للحب بها..
أما حركات الحب وإظهار المشاعر فهي كثيرة مثل
أن تقابلي زوجك عند دخوله بإحتضانه أو تقبيله , التقرب منه بالجلوس بقربه مثلا وغيرها كثير من الحركات الرومانسية التي لا تصلح أبداً إلا بين زوجين عاشقين عواطفهما متبادلة وليست من طرف واحد …
أما أن تقومي بها أنت أيتها الزوجة المغدورة مع زوجك الخائن المراهق إسمحي أن أقول لك بإنك غبية و مشاعرك رخيصة عندك حتى تبعثريها على هذا السفيه
أحضني طفلك وقبليه أبرك وأطهر من هذا التافه .
ِ
إذن نصل إلى أنه يجب عليك مع ترديدك لعبارات نزع المحبة يومياً أن تؤدي واجباتك كاملة حتى ترضي أنت عن نفسك بغض النظر عنه وعن مايظن
وأذكر هنا إحدى زميلاتي وهي تشتكي لي عن حالها مع زوجها تقول بسبب تعب نفسيتي أهملت مظهري حتى أني لي يومين لم أُغير بيجامتي !!!! وأنا هنا أقول بإنه منتهى الغباء والضعف منك أن تجعليه يتحكم في مزاجك وسعادتك ..
ثالثاً : علاقتكم الخاصة … إياك ثم إياك أن تبادري أنت بها ، أحياناً تكون الزوجة من شدة تعلُقها بزوجها وحبها له وإهماله لها تسعى هي بنفسها لإقامة هذه العلاقة لتُشبع حاجتها العاطفيه بقربه رغم يقينها بإن هذا ليس حُباً وإنما حاجة جنسية هو المُستفيد منها وهو فقط الذي يستشعر لذتها أما هي فمايطولها إلا هم الإستحمام
عندما يُبادر هو لإقامة هذه العلاقة قابلي طلبه بشعور مُبهم فلا يفهم إن كنت سعيدة بطلبه أو لا ؟ وعندما تباشرا في هذه العلاقة الخاصة حاولي بقدر إستطاعتك وقوة نفسيتك أن تستمعي بهذه اللحظات وإن لم تستطيعي مَثلي وتصنعي الإستمتاع وبعد الإنتهاء أديري ظهرك وأكملي حياتك وكأنك إمرأة أخرى لست من كانت معه في الفراش !!!
وعندما يُبادر مرة أخرى في يوم أخر ولديك الرغبة فتقبلي طلبه بهدوء أو ببرود وما أن تباشرا إلا وتنقلبي من تلك المرأة الباردة الغير مبالية إلى إمرأة مُستمتعه بهذه العلاقة ولو بالتمثيل لأني أعلم أن معظم النساء إن لم يكن كلهن لايشعُرن بتلك اللذة التي يشعر بها الرجل وإن حصل وأحست بها فإنها تكون مرات معدودة بعكس الرجل – سبحان الله – الذي يصل إلى هذه اللذة كلما أقام علاقة جنسية ومهما كان الرجل أناني أو لايهتم لأمر زوجته فإنه في الغالب يحرص على أن تكون مُتعة الإتصال مُشتركة ويؤثر فيه عدم تجاوب ومشاركة الزوجة له في المُتعة .
لذلك مثلي الإستمتاع وعيشي الدور بقوة (جنسي وليس رومانسي ) فقط أثناء الإتصال.
وبمجرد الإنتهاء يعود كل شيء على ماكان فتعودين أنت الزوجة المخلصة المُبهمة المشاعر وعودي إلى ترديد عباراتك ….
أتمنى لكل أخواتى أن يصلح لهم الله أزواجهن ويردهم إلى الصواب فإنه ولى ذلك والقادر عليه