التصنيفات
منوعات

مصاصوا الدماء بين الحقيقة و الخيال؟؟؟!!! رائعة

خليجية

نبشت عائلة رومانية قبر احد امواتها فاقتلعت قلبه ثم احرقت جثته والدافع من ذلك ان
افراد الاسرة حسو بالوهن وفقر الدم لان الميت كان يأتي ليلاً ليمص دمهم وبعد فعلتهم تلاشت تلك
الاعراض هل تعتقدون حصل ذلك في القرون الوسطى؟ كلا بل في القرن الواحد والعشرين في عام 2022
افراد تلك العائلة اليونانية آمنو بأن الجد العجوز المتوفى من السرطان في سن 76 سنة تحول
الى مصاص دم! فجعل يزورهم كل ليلة ويشرب دمهم فأصيبو بالنحول فذهب 6 منهم
الى المقبرة ونبشو قبر الجد بعد ستة اسابيع من دفنه ثم احرقو جسده وخلطو رماده بالماء وشربوه!
واكدو بعد اعتقالهم ان اعراض الوهن ونقص الدم اختفت بعد عملهم الفظيع …..

في الاساطير عن مصاصي الدماء كثيرة خصوصاً في رومانية وفي اوروبا عموماً والولع
بالدم ليس حكراً على الرجال بل اشتهرت نساء ايضاً بهذا الضرب من الجنون الأجرامي من بينهن اليزابيث باتوري التي عاثت في الارض فسادً واراقت الدماء في القرن الخامس عشر حيث ولدت في اسرة سادية مجرمين وقتلة حتى ان احدى عماتها قتلت ازواجها الاربعة…
اليزابيث كانت بالغة الجمال قوية الشخصية تزوجت وهي في الخامسة عشرة وفي قصر زوجها المتغيب مرارً لخوض الحروب تعلمت السحر الاسود واكد خدمها ان شاباً وسيماً وطويل لكنه شاحب وبأنياب مدببة واظفار كالمخالب طرق باب القصر في ليلة عاصفة فخرجت معه وتواريا في الظلام ثم عادت لوحدها بعد مضي عدة شهور ونمت عندها قدرات رهيبة
وبعد فترة قتل زوجها في المعركة فجعلت تستقطب الفتيات الى قصرها كخادمات ثم تذبحهن لتسبح في دمهم قبل شربه وكانت هذه المرأة على قناعة بأن الدم يبقيها شابة فذبحت بيديها مالايقل عن ستمائة وخمسون فتاة
وحين اكتشف امرها في عام 1511 حكم عليها بالأعدام حجراًُ حتى الموت ففي تلك
الايام كان الاوربيون يسورون المحكومين في حجرة مغلقة بالحجر بحيث يظل المحبوس يعاني الظلام
والعطش والجوع قبل لفظ انفاسه واوضح القضاة انهم باختيار هذه الوسيلة توخو تعذيب
اليزابيث لتعايش بنفسها تلاشي جمالها الذي كانت مهووسة به حد الجنون الدموي ……

المصدر مجلة زهرة الخليج

بانتظار ردودكم




خليجية



واي >>شككتيني

تسلمين قلبي ع الموضوع

وانا اعرف فيه مثل يقول مافي دخان بدون نار

ممكن اهم اصلا جابوها من الواقع

تقبلي مروري




شكرا لك على الموضوع المفيد



شكرا لك على الموضوع المفيد