تضع الدكتورة هبة بعض النصائح بين يدى الزوجة حتى تتدارك طبيعة زوجها، ويمكن أن تسير سفينة الحياة بأقل قدر من المنغصات:
1- إذا كنت لا تحبين أن يظل منزلك كئيبا صامتا هكذا، فلتؤهلي نفسك أنك التي ستأخذين دور المبادر في هذا الأمر، وأنت من ستقصين المواقف الطريفة وستفتحين معه المواضيع الشيقة.
2- احرصي أن يكون لك مع أسرتك أي نشاط غير روتيني، وسوف تتحملين المسئولية كاملة في التحضير لذلك، كأن ترتبين لنزهة آخر الأسبوع في أي مكان مبهج، وتقومان معا باللعب مع الأطفال.
3- اهتمي بأن يكون هناك هوايات مشتركة بينكما مثل الرسم أو الديكور البسيط، أو أن تقوما سويا بمشاهدة التلفاز أو مشاركة الأبناء في مشاهدة بعض أفلام الكارتون مثلا، فأنشطة الأطفال مبهجة في حد ذاتها، وحتى إن لم يشترك زوجك معكم، فأنتي بذلك تروحين عن نفسك وعن أولادك.
4- احرصي أن يكون لك دائرة معارف كالأقارب أو الأصدقاء أو بعض الجيران المقربين، بحيث يمكنك الخروج معهم أو زيارتهم واستمداد المتعة من ذلك، فلا يصبح كل الترفيه مقتصر على زوجك فقط الذي قد يخيب ظنك أحيانا وبالتالي تظلين داخل دائرة الاكتئاب.
5- حاولي قدر المستطاع أن يكون لك أنت وزوجك أصدقاء مشتركين تقومان بتنظيم زيارات عائلية متبادلة معهم، ولو حتى على فترات متباعدة فمثل هذه الزيارات تغير كثيرا من روتين ورتابة الحياة والأحاديث المعتادة.
6-يجب أن يكون لك أنت اهتمامات أو هوايات تستمتعين بها وأنت تمارسينها، فهذه الأشياء لا تجعلك مضطرة إلى انتظار من يقوم بإسعادك أو إدخال البهجة عليكي.
7- وأخيرا أن أعيتك الحيل وكان طبع زوجك هو الغالب، احتسبي هذا عند الله، نعم فمن أحد واجبات الزوج بالنسبة للزوجة أن يسليها ويسامرها.
:111209[1]: