4- المشكلات السلوكية عند الأطفال
يقصد بالمشكلات السلوكية هنا: المشكلات التربوية التي تعانيها المربية في تنشئة الطفل، كمشكلة تعلم النظام وا لنظافة، والتعدي، والصراخ، والانطواء… وماشابه ذلك وهي مشكلات موجودة عند غالبية الأطفال، وهي لا تدل بحال على سوء طبع الطفل أو شذوذه. ييان أحسن المربي علاجها تزول تلقائياً وبسهولة.
فما هو الحل وما الطريقة المثلى التي يحسن اتباعها مع الأطفال المشكلين.
باديء الأمر نؤكد أنه لابد للطفل من أن يجد نصيبه وحقه من الحب والعطف والحنان. وأغلب الانحرافات تنشأ من عدم التوزان بين الحب والضبط، فالزيادة في الحب تؤدي إلى الميوعة وتكوين شخصية غير متماسكة لا تعتمد عليها.
والزيادة في الكبح تؤدي إلى الثورة والعنف.
هذه ملاحظة تهمنا هنا نضعها في الحسبان. ومن جهة أخرى تحرص المربية على أن تلم إلماماً كافياً بميول أطفالها وغرائزهم، فإن وجدت من طفل حبه للعبث دعته إلى رفع ألعابه وتنظيمها ليعتاد الترتيب.
وإن وجدت منه قذارة وعدم نظافة، ساعدته لغسل وجهه ويديه وأثنت على حسن مظهره بعدها- دون مبالغة وهكذا.، ومن مشكلات الأطفال التي قد تواجه المربية:
1-كثرة البكاء والصراخ :
من واجبات المربية تعليم أطفالها ضبط الانفعال، لذا فعليها تهيئة الجو المناسب الذي يبعد طفلها عن الانفعال غير المرغوب فيه وذلك بتحقيق المعقول من طلباته… وبعدها إن لمست منه الغضب الذي لا يتناسب مع المثير وكثرة البكاء. حتى أصبحت الدموع عنده وسيلة لتحقيق غايته يقال له: لا تبك وإلا لا تسمع شكواك من ثم ينظر في سبب البكاء:
أ- فإن كان يريد الحصول على ما لا حق له فيه فلا تعطيه إياه وإلا فيعتاد الصراخ كل مرة لينال مايريد.
ب- عدم اللجوء إلى التهديد حين ثورة الغضب فذلك قد يؤدي إلى إيذائه لنفسه،
جـ- التعامل معه بأنه عادي، والتشاغل عن غضبه ثم نرى أنه يهدأ بعد فترة قصيرة وتذهب حدة التوتر.
هذا ونعمل جهدنا أن لا نكون قصرنا في إشعار الطفل بالراحة والحنان والطمأنينة وأخذ كفايته من الطعام. ونتأكد من سلامته من المرض (لا سيما إذا كان الصراخ طارئاً)، أما إن كان السبب المبالغة في تدليله: فتعمل على زيادة الضبط والكبح، لئلا يعتاد الاعتماد على الآخرين، فتضمحل شخصيته ويكثر تردده، ونكون قد كثرنا سواد التسيب وا للامبالاة.
2- السرقة:
إن الأطفال لا يعرفون ماهي ممتلكات الغير، فاللعبة التي يرونها مع غيرهم أو الحلوى يشعرون أنهم أحق بها.
وأفضل طريقة لتعليمهم الأمانة: هي احترام حقوق الطفل فيما يملك فيتدرب على احترام حقوق الغير- على أن لا يكون بذلك مبالغة فينقلب الأمر إلى أنانية وحب للذات.
وإن حصل وعبث الطفل بأغراض غيره وأخذها، فيعالج الأمر دون إثارة ضجة أو تهويل، فلا يصح بحال أن ينادى يالص، وإلا تجرأ على ذلك وهانت عليه نفسه، وننتهز الفرصة المناسبة للتوجيه غير المباشر، والقصة الهادفة مع حسن الالقاء تؤدي إلى نتائج طيبة في هذا المجال.
3- الخوف:
يعتبر من المظاهر الطبيعية لدى الأطفال، وعلى الآباء ألا يخيفوا أطفالهم إلا في الأمور المستحقة للتخويف كتخويفهم من الحوادث والأمور الخطيرة حماية لحياتهم.
أما إذا بدت من الطفل مخاوف غير عادية، فلا تسفه المربية مخاوفه وإنما تبث فيه الإحساس بالأمن والطمأنينة وكذا تشعره بالثقة في نفسه والتي قد تنتجها مهارته في عمل ما.،. لذا فتشغله المربية الحكيمة بعمل أشياء يحبها ويتقنها.. أو لعبة تلهيه وتشغله.
4- التأتأة وعدم الكلام:
إن من أهم واجبات المربية تعويد الطفل التفاعل مع الآخرين والجرأة الأدبية وتعلم السلوك المناسب في المواقف المختلفة.
فإن وجدت من طفلها تأتأة… عليها تجاهلها في بداية الأمر حتى لا يحدث ذلك إثارة لانتباه إخوته وأقرانه… ومن ثم لا تسرف في تصحيح نطقه أمام الآخرين وتمنحه الثقة بنفسه.. فإذا به يتعود التعبير عن نفسه بلسان سليم ولباقة وإتقان.
إن غرس الثقة في نفوس الأطفال له أهميته في هذا المجال "
5- مص الأصبع:
لوحظ أن غالبية أبناء الموظفات أو المشغولات عن أطفالهن لديهم هذه العادة. وحيث أن غريزة المص هي الأساس عند الصغار، فهذه عادة طبيعية في السنة الأولى، وتعالج عند الصغار بإطالة فترة الرضاعة من الثدي، وتضييق ثقوب الحلمة (عند الرضاعة الصناعية)،
وأما الأطفال الأكبر سناً فيشجعون على النشاط المتصل بالفم كمضغ اللبان والشرب من العصي المثقوبة. وبعد سن الثالثة تعمل المربية على إشغالها ما أمكن، مع العمل على إقناعه. بأن هذه من عادات الصغار ولا تليق به… لكن لا يسخر منه ولا تكون مجال تندر به أمام الاخرين.
6- كثرة الأسئلة :
دليل على ذكاء الطفل، وهي فرصة للمربية للتعرف على أطفالها وعقلياتهم، والمربية الناجحة تحاول الإجابة عن أسئلتهم وتشجعهم لطرح المزيد منها، ومهما كان لديها من أعمال فتوسيع مدارك طفلها وإشعاره بالثقة أولى من أعمالها الأخرى. لأن هذه مهمتها الرئيسية فلا تضيق ذرعة بكثرة الأسئلة، وحسن الإجابة له تأثيره الطيب،
7- التبول اللاإرادي:
أول علامة من علامات المراقبة الإرادية للتبول " هي إنتباه الطفل إلى كونه قد بل ملابسه ولفت نظر أمه إلى عمله، فإذا بدا ذلك من الطفل فهنا تهتم الأم بتدريب ابنها، وتنظم طعامه وراحته وتبعد عن الفظاظة في تعاملها معه لأنه قد تكون سبباً للتبول العرضي ليعبر عن سخطه.
فإن حصل منه التبول اللاإرادي:
أ- تضع المربية حداً لمضايقة الأطفال من إخوة وأقارب للطفل. فلا يصح بحال أن يكون هذا سبباً لإذلال الطفل.
ب- تعويده على التبول قبل النوم مباشرة.
ج- منحه مكافأة كلما استيقظ وفراشه نظيف.
د- إشعاره بالسعادة والراحة النفسية، وعدم مقارنته بالآخرين. للتقليل من شأنه .
8- مشكلات الطعام:
قلة الشهية أو التباطؤ في تناول الطعام، قد تكون لجلب انتباه الآخرين والحديث عن الطفل أمام الصديقات.
وقد تكون بسبب المرض، أو قلة نشاط الطفل، وعليه ففي كل مرة يعالج السبب… فالمريض يعالج وعديم النشاط ندفعه إلى نشاط بدني، كلعب الكرة أو ركوب الدراجة أوحتى الجري ومن ثم يدعى لتناول الوجبة. أما أن يكون عدم الأكل لإثبات الذات فهذا لا يصح وإنما نحاول أن يسمعهم الطفل انشودة أو يريهم عملاً من أعماله مع عدم حديث المربية عن طعام طفلها أمام صديقاتها…
وفيما عدا ذلك لا يستعمل العنف والضرب على الطعام وإلا أصبحت فترة الطعام بغيضة عند الطفل وبالتالي تزيد قلة شهيته.
كذلك لا يدعى للطعام عند استغراقه للعبة يحبها لأن ذلك يحرمه من الاقبال على الطعام بشهية.
9- الكلام البذيء:
قد يحلو لبعض الأطفال ترديد كلمة بذيئة سمعوها من الشارع. والمربية الحكيمة تتجنب إظهار الغضب لكلمة الطفل، وتتجاهله ما أمكن، إنها في غضبها تشعره بالفوز في إثارة اهتمامها، أما إن تكرر منه الأمر فتكتفي بالعبوس والتقطيب في وجهه، ودعوته إلى المضمضة من الكلمة القذرة. أما إذا لم يرعو كلميه على انفراد، وأشعريه بقبح ما ردده أطفال الشارع، وهو المسلم النظيف اللسان ولا مانع من عقابه بحرمان من لعبة بعينها أو نحو ذلك إلى أن يترك هذه البذاءة.
هذه بعض المشكلات التي قد تعترض المربية خلال معايشتها للأطفال سواء في المنزل أو الروضة، وقد عرضتها بإيجاز، وأرجوا أن أكون قد أوصلت المقصود إلى أخواتي المسلمات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
يقصد بالمشكلات السلوكية هنا: المشكلات التربوية التي تعانيها المربية في تنشئة الطفل، كمشكلة تعلم النظام وا لنظافة، والتعدي، والصراخ، والانطواء… وماشابه ذلك وهي مشكلات موجودة عند غالبية الأطفال، وهي لا تدل بحال على سوء طبع الطفل أو شذوذه. ييان أحسن المربي علاجها تزول تلقائياً وبسهولة.
فما هو الحل وما الطريقة المثلى التي يحسن اتباعها مع الأطفال المشكلين.
باديء الأمر نؤكد أنه لابد للطفل من أن يجد نصيبه وحقه من الحب والعطف والحنان. وأغلب الانحرافات تنشأ من عدم التوزان بين الحب والضبط، فالزيادة في الحب تؤدي إلى الميوعة وتكوين شخصية غير متماسكة لا تعتمد عليها.
والزيادة في الكبح تؤدي إلى الثورة والعنف.
هذه ملاحظة تهمنا هنا نضعها في الحسبان. ومن جهة أخرى تحرص المربية على أن تلم إلماماً كافياً بميول أطفالها وغرائزهم، فإن وجدت من طفل حبه للعبث دعته إلى رفع ألعابه وتنظيمها ليعتاد الترتيب.
وإن وجدت منه قذارة وعدم نظافة، ساعدته لغسل وجهه ويديه وأثنت على حسن مظهره بعدها- دون مبالغة وهكذا.، ومن مشكلات الأطفال التي قد تواجه المربية:
1-كثرة البكاء والصراخ :
من واجبات المربية تعليم أطفالها ضبط الانفعال، لذا فعليها تهيئة الجو المناسب الذي يبعد طفلها عن الانفعال غير المرغوب فيه وذلك بتحقيق المعقول من طلباته… وبعدها إن لمست منه الغضب الذي لا يتناسب مع المثير وكثرة البكاء. حتى أصبحت الدموع عنده وسيلة لتحقيق غايته يقال له: لا تبك وإلا لا تسمع شكواك من ثم ينظر في سبب البكاء:
أ- فإن كان يريد الحصول على ما لا حق له فيه فلا تعطيه إياه وإلا فيعتاد الصراخ كل مرة لينال مايريد.
ب- عدم اللجوء إلى التهديد حين ثورة الغضب فذلك قد يؤدي إلى إيذائه لنفسه،
جـ- التعامل معه بأنه عادي، والتشاغل عن غضبه ثم نرى أنه يهدأ بعد فترة قصيرة وتذهب حدة التوتر.
هذا ونعمل جهدنا أن لا نكون قصرنا في إشعار الطفل بالراحة والحنان والطمأنينة وأخذ كفايته من الطعام. ونتأكد من سلامته من المرض (لا سيما إذا كان الصراخ طارئاً)، أما إن كان السبب المبالغة في تدليله: فتعمل على زيادة الضبط والكبح، لئلا يعتاد الاعتماد على الآخرين، فتضمحل شخصيته ويكثر تردده، ونكون قد كثرنا سواد التسيب وا للامبالاة.
2- السرقة:
إن الأطفال لا يعرفون ماهي ممتلكات الغير، فاللعبة التي يرونها مع غيرهم أو الحلوى يشعرون أنهم أحق بها.
وأفضل طريقة لتعليمهم الأمانة: هي احترام حقوق الطفل فيما يملك فيتدرب على احترام حقوق الغير- على أن لا يكون بذلك مبالغة فينقلب الأمر إلى أنانية وحب للذات.
وإن حصل وعبث الطفل بأغراض غيره وأخذها، فيعالج الأمر دون إثارة ضجة أو تهويل، فلا يصح بحال أن ينادى يالص، وإلا تجرأ على ذلك وهانت عليه نفسه، وننتهز الفرصة المناسبة للتوجيه غير المباشر، والقصة الهادفة مع حسن الالقاء تؤدي إلى نتائج طيبة في هذا المجال.
3- الخوف:
يعتبر من المظاهر الطبيعية لدى الأطفال، وعلى الآباء ألا يخيفوا أطفالهم إلا في الأمور المستحقة للتخويف كتخويفهم من الحوادث والأمور الخطيرة حماية لحياتهم.
أما إذا بدت من الطفل مخاوف غير عادية، فلا تسفه المربية مخاوفه وإنما تبث فيه الإحساس بالأمن والطمأنينة وكذا تشعره بالثقة في نفسه والتي قد تنتجها مهارته في عمل ما.،. لذا فتشغله المربية الحكيمة بعمل أشياء يحبها ويتقنها.. أو لعبة تلهيه وتشغله.
4- التأتأة وعدم الكلام:
إن من أهم واجبات المربية تعويد الطفل التفاعل مع الآخرين والجرأة الأدبية وتعلم السلوك المناسب في المواقف المختلفة.
فإن وجدت من طفلها تأتأة… عليها تجاهلها في بداية الأمر حتى لا يحدث ذلك إثارة لانتباه إخوته وأقرانه… ومن ثم لا تسرف في تصحيح نطقه أمام الآخرين وتمنحه الثقة بنفسه.. فإذا به يتعود التعبير عن نفسه بلسان سليم ولباقة وإتقان.
إن غرس الثقة في نفوس الأطفال له أهميته في هذا المجال "
5- مص الأصبع:
لوحظ أن غالبية أبناء الموظفات أو المشغولات عن أطفالهن لديهم هذه العادة. وحيث أن غريزة المص هي الأساس عند الصغار، فهذه عادة طبيعية في السنة الأولى، وتعالج عند الصغار بإطالة فترة الرضاعة من الثدي، وتضييق ثقوب الحلمة (عند الرضاعة الصناعية)،
وأما الأطفال الأكبر سناً فيشجعون على النشاط المتصل بالفم كمضغ اللبان والشرب من العصي المثقوبة. وبعد سن الثالثة تعمل المربية على إشغالها ما أمكن، مع العمل على إقناعه. بأن هذه من عادات الصغار ولا تليق به… لكن لا يسخر منه ولا تكون مجال تندر به أمام الاخرين.
6- كثرة الأسئلة :
دليل على ذكاء الطفل، وهي فرصة للمربية للتعرف على أطفالها وعقلياتهم، والمربية الناجحة تحاول الإجابة عن أسئلتهم وتشجعهم لطرح المزيد منها، ومهما كان لديها من أعمال فتوسيع مدارك طفلها وإشعاره بالثقة أولى من أعمالها الأخرى. لأن هذه مهمتها الرئيسية فلا تضيق ذرعة بكثرة الأسئلة، وحسن الإجابة له تأثيره الطيب،
7- التبول اللاإرادي:
أول علامة من علامات المراقبة الإرادية للتبول " هي إنتباه الطفل إلى كونه قد بل ملابسه ولفت نظر أمه إلى عمله، فإذا بدا ذلك من الطفل فهنا تهتم الأم بتدريب ابنها، وتنظم طعامه وراحته وتبعد عن الفظاظة في تعاملها معه لأنه قد تكون سبباً للتبول العرضي ليعبر عن سخطه.
فإن حصل منه التبول اللاإرادي:
أ- تضع المربية حداً لمضايقة الأطفال من إخوة وأقارب للطفل. فلا يصح بحال أن يكون هذا سبباً لإذلال الطفل.
ب- تعويده على التبول قبل النوم مباشرة.
ج- منحه مكافأة كلما استيقظ وفراشه نظيف.
د- إشعاره بالسعادة والراحة النفسية، وعدم مقارنته بالآخرين. للتقليل من شأنه .
8- مشكلات الطعام:
قلة الشهية أو التباطؤ في تناول الطعام، قد تكون لجلب انتباه الآخرين والحديث عن الطفل أمام الصديقات.
وقد تكون بسبب المرض، أو قلة نشاط الطفل، وعليه ففي كل مرة يعالج السبب… فالمريض يعالج وعديم النشاط ندفعه إلى نشاط بدني، كلعب الكرة أو ركوب الدراجة أوحتى الجري ومن ثم يدعى لتناول الوجبة. أما أن يكون عدم الأكل لإثبات الذات فهذا لا يصح وإنما نحاول أن يسمعهم الطفل انشودة أو يريهم عملاً من أعماله مع عدم حديث المربية عن طعام طفلها أمام صديقاتها…
وفيما عدا ذلك لا يستعمل العنف والضرب على الطعام وإلا أصبحت فترة الطعام بغيضة عند الطفل وبالتالي تزيد قلة شهيته.
كذلك لا يدعى للطعام عند استغراقه للعبة يحبها لأن ذلك يحرمه من الاقبال على الطعام بشهية.
9- الكلام البذيء:
قد يحلو لبعض الأطفال ترديد كلمة بذيئة سمعوها من الشارع. والمربية الحكيمة تتجنب إظهار الغضب لكلمة الطفل، وتتجاهله ما أمكن، إنها في غضبها تشعره بالفوز في إثارة اهتمامها، أما إن تكرر منه الأمر فتكتفي بالعبوس والتقطيب في وجهه، ودعوته إلى المضمضة من الكلمة القذرة. أما إذا لم يرعو كلميه على انفراد، وأشعريه بقبح ما ردده أطفال الشارع، وهو المسلم النظيف اللسان ولا مانع من عقابه بحرمان من لعبة بعينها أو نحو ذلك إلى أن يترك هذه البذاءة.
هذه بعض المشكلات التي قد تعترض المربية خلال معايشتها للأطفال سواء في المنزل أو الروضة، وقد عرضتها بإيجاز، وأرجوا أن أكون قد أوصلت المقصود إلى أخواتي المسلمات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
واضح انى طولت جدا