ووفقا لنظرية أخرى فإن اضطرابات في كيمياء الدماغ تحدث أثناء الاكتئاب لان خلايا الدماغ متصلة مع بعضها بعضا فتطلق مواد كيميائية تسمى المرسلات العصبية ويرى بعض الخبراء أن مرسلات عصبية معينة تعاني من قصور في نشاطها أثناء الاكتئاب وتصبح مفرطة النشاط أثناء نوبات المس وقد تعزي هذه التغيرات في كيمياء الدماغ إلى اضطرابات في التوازنات الداخلية للجسم.
الأعراض:
يشعر المريض بالاكتئاب بالخوف أو الإثم أو العجز وكثيرا ما يبكون ويفقد العديد منهم اهتمامه بالعمل والحياة الاجتماعية وتنطوي حالات متعددة من الاكتئاب أيضا على آلام أو إعياء أو فقدان للشهية أو أعراض جسدية أخرى ويحاول بعض المرضى المكتئبين إلحاق الأذى بأنفسهم أو حتى قتل أنفسهم
وسائل العلاج:
تشمل معالجة الاكتئاب التنويم في المستشفيات والعلاج النفسي والعلاج بالمواد الكيميائية (الأدوية) وبالصدمات الكهربائية والتنويم علاج مهم لمرضى الاكتئاب الذين يشكلون خطرا على أنفسهم أما في العلاج النفسي فيحاول الطبيب النفسي أن يفهم :
1.أحداث الطفولة التي تجعل المريض عرضة للاكتئاب .
2. الأحداث التي سبقت الاكتئاب الحالي للمريض.
وتساعد العقاقير المسماة مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات أكثر من ثلثي مجموع مرضى الاكتئاب الشديد وأما كربونات اليثيوم يستخدم العلاج بالصدمات الكهربائية غلا في حالات المرضى الذين لا يستجيبون للمعالجات الأخرى.