التصنيفات
منوعات

الحظ العاثر والحظ السعيد جميلة

يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال، ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه. ففر جواده، وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر، فأجابهم بلا حزن : وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد، مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة. فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا
الحظ السعيد، فأجابهم بلا تهلل : وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية، فسقط من فوقه وكسرت ساقه، وجاء وا للشيخ يواسونه في هذا
الحظ السيئ، فأجابهم بلا هلع : وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب، وجند شباب القرية وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه، فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل
الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد، والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية في القصة. وليست في القصة فقط، بل وفي الحياة لحد بعيد.
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم، لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص، أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم، ويفرحون باعتدال، ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل.
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد، فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء، والعكس بالعكس.
إن
السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر، ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان. فهؤلاء هم السعداء حقاً.




التصنيفات
منوعات

رماني حظي العاثر عليه وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه

*

رواية
رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه

الناس يعيشون
يموتون
يضحكون
يبكون
البعض يستسلم
والبعض مازال يحاول
البعض يقول مرحبا
بينما آخرون يقولون وداعا

انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك
لكن الشعور الأفضل هو عندما تعلم ان هنالك شخص مستحيل ان ينساك مهما طال الزمان
لا تجعل الماضي يعيقك ، يلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة
فالحياة قصيرة ، إن لم تستغلها ضاعت عليك الفرصة

~البارت الأول ~

كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصرخ ……………………….

قعدت من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
.. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح .. غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي الأليم

.. ((ريما : بنت غامضة .. ذكية .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها خطير .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث الرواية)) ..

.. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل .. رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها .. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة ..

ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لازم ما أستعيل علشان ما يخترب كل الي خطت له .. إن شاء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعه كبيرة .. وما كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول تخف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص .. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده .. كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من النظرات"

على الساعة 10 ونص .. توجهت ريما على قاعة المحاضرة .. لما دخلت كانت في شله شباب وبنات يضحكون ويسولفون .. وكان واضح عليهم إنهم خليجين .. …..: نوافو يوز عني هههههه
نواف وهو يضحك: ههههه ايش أسوي ما ينفع معك إلا كذا .. خلود شوف شوف القمرر
خالد وهو يلف يطالع ريما إلي دخلت وراحت على طول قعدت على الزاويه يمينهم .. خالد : إلا قول أحلى من القمر
فاتي وهي تطالع ريما: هي صج حلوة .. بس شكلها مغرورة وجايفة روحها ..
سنا: آه عن جد شكلها غريب كتير من ناحية جمالها فيها ملامح غرور وهيك
وليد وهو يبتسم ويطالعها شلون هي سرحانه : شكلها هذي اجنبيه .. ومن فرنسا عندي احساس
فاتي وهي تضحك: ههههههه ارجوك انت وحساسك
نواف وهو يطالع وليد الي شكله تنرفز من فاتي .. حب يلطف الجو: فاتي جفتي اليوم جسوم
.. ريما على طول لا ارادياً طالعتهم .. ومر في بالها ماضيها الأليم …………

_(كان يطقها وهي تصارخ وتصيح .. ريما وهي تبعده عنها: جسوم بعد عنها .. بعد أترك أمي
جاسم بعصبيه وهو يدز ريما عنه وبصراخ يهز المكان: بعدي مالج شغل
أم ريما وهي تصيح: حرام عليك حرام …………)_

على طول صحت من هالذكرى .. و هي تشوف القاعة ممتلئه والكل يطالع فيها .. استغربت رفعت راسها جافت الاستاذ واقف يسألها مره ثانية :
What do you know a bout business?
(ماذا تعرفين عن ادارة الأعمال)
ريما حمدت ربها إنها لابسه نظارتها للحين .. وانه محد قدر ينتبه للدموعها .. ردت وهي متلعثمة:
I think that the trade hh
(أعتقد أنه لتجارة هه)
كل إلي في القاعة ضحكوا على إجابتها .. لفت لا ارادياً تطالع الخليجين .. إلي كانوا يقعدون جريب منها .. بس جافت واحد شكله خليجي قاعد معاهم و شكله رفيجهم .. وتوه منظم لهم .. سمعته وهو يقول بسخريه لنواف: شكلها غبية ههههههههه وجوابها أغبى ههههههه
نواف وخالد بصوت عالي: ههههههههههههههههه
.. رفعت ريما حاجب وهي تطالعه بشمئزاز وفي نفسها "مالت .. على شنو تضحك على سخافتك .. صج ناس بايخة"
.. خلصت المحاضرة وعلى طول ريما خذت شنطتها وكتبها وطلعت .. وهي تمشي رن تلفونها .. جافت المتصل > عمتو ميشيل < .. ابتسمت وردت بلهفه .. ريما بالفرنسي : Bonjour (مرحباً)

ميشيل مرت عم ريما: Cher Bonjour (مرحباً عزيزتي)
ريما: comment vas-tu Vous me manquez tellement
(كيف حالك أشتقت إليك كثيرا)
ميشل: I, trop, Cher( وأنا أيضاً عزيزتي)
.. وهي مندمجة في السوالف مع مرت عمها .. طلعوا الشباب والبنات من القاعة .. وكان وليد ونواف مجدمين .. طبعاً سمعوا ريما تتكلم .. وعلى طول نواف قعد يطالع ب وليد : هههههه يا جماعة .. طلع احساس خوينا في محله البنت فرنساويه
فاتي: لا تقول
نواف: قسم بالله
خالد: أكيد كنت سامعها من قبل وله كلمتها .. وليد أعترف
وليد: لا والله بس حسيت
جاسم: من هذي الي فرنسيه
سنا: الغبية ههههههههه
جاسم وهو يضحك بصوت عالي: هههههههههههههههه اها عيل الغبية طلعت فرنسية ههههههه

(جاسم: شاب وسيم جسمه خطير "معضل" .. مغرور .. متغطرس .. عنيد .. لكن حنون جداً .. متهور .. وذكي .. وبعد سنتين مضت من عمره على الصياعة قر يدرس في لندن إدارة أعمال .. وهو من البحرين .. عمره 24 سنة)

(وليد:شاب كويتي .. مغازلجي .. متوسط الوسامة .. صديق جاسم بروح .. عمره 23 سنة)

(نواف: شاب سعودي .. يخق .. غشمرجي .. يحب الكورة بدرجة مو طبيعية .. عمرة 23 سنة)

(خالد: شاب بحريني .. أمه هندية .. جماله جمال هنود بس من الحلوين *_^ .. ذكي .. وإنسان يحب الكشخة والرزة .. عمرة 23 سنة)

(فاتي: بنت كويتة .. بس تعشق شي إسمه أكشن .. إنسانة دوم تضحك .. وتبين عكس إلي في قلبها .. ما تحب تبين ضعفها .. جميله و ناعمة .. عمرها 20 سنة)

(سنا: بنت لبنانية .. عليها جسم روعه .. طيوبة .. بس فيها مشكله وحده وهي تحب تتكلم في الناس وايد .. وحشريه زيادة عن اللزوم .. عمرها 20 سنة)

.. حست ريما بقهر منهم .. وقررت تبعد من هالمكان .. وطبعاً مرت عمها قالت لها ان سلمى تبي تكلمها .. سلمى بلهفة: ريما
ريما بفرح : هلا والله بالحلوة
سلمى: وحشتيني
ريما وهي تقعد تحت شجرة : وإنتي أكثر يا قلبي
سلمى : أنا زعلانه منج من أسبوع مسافره ولا دقيتي علي
ريما : سوري قلبو بس والله كنت مشغوله
سلمى : خلاص سماح .. ما قلتي لي داومتي
ريما: اي .. اليوم وأنا للحين في الجامعه .. بعد شوي بمشي
سلمى بتردد: جفتيه
ريما بحزن: لا للحين
سلمى: ريما أخاف اذا جافج تصير مشكله
ريما وهي تهز راسها: لا تخافين مع ان انا بعد خايفة …. بس بحاول حتى لو جفته ما أخليه ينتبه لي لأنه أخاف يجبرني أرجع البحرين
سلمى: يا ريت تعقلين وتكرين الأفكار إلي بتوديج بداهيه .. طيب ريمو حبي لازم أسكر أخاف أبوي اي
ريما بحزن: للحين زعلان مني
سلمى: أكثر من ما تتصورين .. حتى مهددني أنا وأمي إنه ما نكلمج
ريما بحزن: طيب مع السلامه
سلمى: فمان الله

((ميشيل تصير زوجة عم ريما .. وهي فرنسية وعمرها 30 سنة تزوجت وهي صغيرة .. وعندها بنت أسمها سلمى وحيدتها عمرها 16 سنة))

.. سكرت ريما من سلمى وهي تحس بحزن وعيونها بدت تدمع .. ريما بنفسها "سامحني يا عمي سامحني" .. لبست ريما نظارتها .. وقامت قررت تمشي لانها تحس نفسها مخنوقه في هالمكان ..

.. في البحرين وخصوصاً بيت أبو سلمى (عم ريما)..
دخل ابو سلمى الصالة عليهم
ام سلمى وسلمى قاعدين يسولفون
ابو سلمى:السلام عليكم
ام سلمى وسلمى:وعليكم السلام
سلمى:بابا يبت وياك القطاوه الي وعدتني انك تشتريهم لي
ابو سلمى وهو يطالع ام سلمى ويبتسم : بالاول خل امج ترضى تالي اشتري الي تبين
سلمى وهي تطالع امها بيأس وردت طالعت ابوها:بابا انت تعرف امي ماتحب الحيوانات وماراح ترضى ليش تقولها اخذ وتالي بنخبرها وانا أوردي بخليهم بره البيت مابدخلهم والله
ام سلمى بالتحريق (يعني مثل الهنود هع): لا أنا حبيبتي .. ما يحب حيوانات في البيت مالي .. انتي تعرفين .. Tzoji Si vous voulez que votre Mari à vous acheter l’animal que vous l’aimez
(إذا كنت تريدين تزوجي ليشتري لك زوجك الحيوان الذي ترغبين فيه)
سلمى وهي تطالع أبوها: طالع تبي تعرسني علشان حيوانات
ابتسم أبو سلمى على براءة بنته: انزين .. إذا فعلا تبين قطاوة نجحي وبمعدل عدل .. وعد مني بقنع أمج
سلمى وهي مستانسه: فديتك والله
أم سلمى وهي تقوم : Dans tes rêves(في أحلامك)
سلمى وأبو سلمى: ههههههههههههههههههههه

بعد يومين ..
.. الدموع ماليه ويها .. ترتجف وهو يقرب تحاول تبعد بس محاصرها .. بصوت يالله طالع من الخوف .. ريما: بع د ع ن ي
جاسم وهو يقرب ويبتسم بخبث : أش لا تخافين ما راح تحسين بشي
ريما وهي تصارخ لما قرب منها أكثر: لا ا

……. قعدت من النوم وهي ترتجف .. تعوذت من أبليس .. وصارت تصيح على حالها .. الماضي مو قادرة تنساه .. تعبت .. ريما وهي تضم الموسده: الله ينتقم منك يا جاسم .. والله ما راح أسامحك ليوم الدين .. الله عليك .. (ودخلت في نوبة بكاء)

بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب .. وخذت لها حبة من دون ماي .. وردت انسدحت .. وهي تفكر بالخطة إلي في بالها .. ومن بين أفكارها .. نامت وهي مو حاسة بشي

.. في البحرين ..

قاعده تطالع فلم ومندمجه .. بس دخول أختها أزعجها .. منى بزعاج: إنتي للحين تطالعين في هالفلم حشى من إمساعه للحين ما خلص
نهى بنرفزة: إنتي شكو .. خلص ما خلص شي راجع لي أنا عاجبني .. بليز ذلفي عن ويهي
منى وهي تاخذ الرموت وتفرفر في التلفزيون : دوري ربعج
نهى وهي تقوم تسحب الرموت من منى: يا الكلبة خربتي علي الفلم
منى وهي مو راضيه تخلي الرموت وتسحبه من نهى .. بحكم إنها أدفش وصارت تركض في الصالة ونهى تلاحقها ..
نهى: منوي يا القرده
منى: هههههههههههه طالعه عليج يا الخروفه
نهى صارت ترمي المخدات على منى: قلت لج عطيني الرموت
منى وهي تطلع بره الصالة و تضحك: ههههههههه في أحلامج
.. نهى وصلت معاها مو قادرة تستحمل طلعت من الصالة وهي معصبة وما تجوف جدامها بس تبي تكفخ منى لأن خربت عليها الفلم وهي مندمجه .. وهي تمشي بسرعه صدمت ب شي
خلاها تطيح على الأرض .. رفعت راسها بنرفزة .. نهى: أنت و عمى .. ما تجوف جدامك
سامي بسخرية: إنتي إلي حمد الله والشكر تمشين وراسج فوق ما تجوفين عدل
نهى بنرفزة منه: اوهو علينا .. أفتك من منوي تطلع لي أنت ش الحاله ذي .. اوف .. أقول وخر عني زين .. غبي
سامي وهو يتوجه للمكتب: والله هالاسلوب راح أدفعج ثمنه يا نهى وقولي سامي ما قال .. هين
نهى وهي تتخصر: أعلى ما بخيلك أركبه .. وبعدين لا تصدق روحك وايد .. تراك حي الله موظف عند أبوي
..تنرفز منها بس حب يغايضها .. سامي بسخرية وبخبث: موظف هههههه طيب يا نهى .. أنا براويج هالموظف شنو يقدر يسوي .. توه بيمشي تذكر شي و وقف .. سامي: على فكرة الصفقة إلي إنتي ماسكتها أبوج حولها لي .. لأنج مو قدها
.. تركها ودخل المكتب تاركها وهي منصدمة ومتنرفزه منه ..

(نهى: بنت حلوة ونعومه .. تحب الموضة والإستايل .. كل شي عندها أناقة × أناقة .. ما تهتم لأي شي غير في نفسها .. إنسانه كتومة .. وبارده و عصبية زياده عن اللزوم .. يعني إنسانه متناقضة .. مخلصة جامعه إدارة أعمال .. تشتغل في شركة أبوها .. عمرها 23 سنة
.. وتكره شي إسمه سامي)

(منى: بنت حبابة ودمها خفيف .. تنحط على الجرح يبرى .. حلوة فيها جمال مثل إختها نهى .. بس ما تمشي مع الموضة .. تحب لبس الصبيان أكثر ^^ .. مزعجة .. تحب أغاني الروك وايد .. لكن هم تحب الأغاني الهادئة على حسب المزاج .. دلوعه أمها وأبوها.. وعنيده وراسها يابس .. عمرها 16 سنة)

(أبو جاسم:رجل أعمال .. يحب إعياله وايد ومدلعهم آخر دلع .. بس يحب التسلط .. و وايد يتدخل في حياة إعياله ويقر عنهم كل شي .. عمره 49 سنة)

(أم جاسم: إنسانة طيبة .. بس مشكلتها وايد مغرورة .. تحب الناس الكشخة .. يعني مو أي شخص يدخل مزاجها .. وتحب تسولف معاه .. تحب إعيالها وايد .. وتنقهر من قرارات ريلها و تدخلاته .. عمرها 43 سنة)

(سامي: رجال بمعنى الكلمة .. إنسان شهم وخلوق .. وسيم ومرح .. بس الغرور إلي فيه يفوق مرحه .. يكره إلي يستصغرونه .. وانحط شي في باله يسويه لو على موته .. يشتغل موظف عند أبو جاسم .. وهو ذراعه اليمين .. عمرة 25 سنة)

.. في الجامعه ..
.. وصلت سيارة التاكسي .. ونزلت منها كانت لابسه بنطلون بيج وبدي ذهبي في رسومات بلون البني .. وكوت بني غامق طويل يوصل لين ركبتها .. كانت رافعه شعرها ذيل حصان ومنزله قذله على برد ولابسه شنطة بيج .. وهي داخله المبنى طلع في ويها وليد وجاسم ..
وليد وهو شاق الحلج: أوب أوب ما أقدر على القمر
ريما ما عطته بال وكانت بتناظرة بنظرة تخليه يكره نفسه بس ما حبت تبين علشان ما يعرفون إنها تفهمهم ..
جاسم وهو يطالع في وليد: ش قمر الله يهداك
ريما عصبت منه بس ما علقت وعلى طول دخلت القاعة .. أما عند وليد : أنت شكلك ب تخرب علي و أنا أحاول أضبطها
جاسم وهو يمشي : الحين عاد كلش هي فهمتك .. وبعدين ما أدري من الله ما أدانيها
وليد: بليز أنت متى دانيت أحد .. حتى سعات أشك إنك تدانيني
جاسم: ههههههههههههه .. يمكن كل شي جايز في الدنيا
وليد وهو يدزه: هههه ويهك

.. قعدت وهي تحس بقهر من إلي أسمه "جاسم" .. ريما في قلبها : أوف يقهر مصدق روحه على شنو ما أدري
.. جافت وحده قاعده تطالع فيها وتبتسم .. ريما ردت الابتسامه وهي مستغربه .. البنت: hi
ريما: hi
البنت: I’m Christina
(أنا كرستينا)
ريما: Nice to meet you I’m Rima.‏
(تشرفت بمعرفتك .. أنا ريما)
كرستينا: Your Name fantastic .. But it seems like an Arab
(اسمك رائع.. ولكن يبدو كما لو كان عربيا)
ريما وهي تبتسم: yes is true .. I am originally an Arab
(أجل هذا صحيح .. فأنا بالأصل عربية)
كريستينا بدهشة: Really .. Oh you did not seem at all… Where are you from?
(حقا .. أوه إنه لا يبدو عليك مطلقا .. من أين أنتي؟)
ريما وهي مبتسمه: I’ll tell you, but I hope that does not tell anyone about it
(سوف أخبرك ولكن أتمنى أن لا تخبري أحدا عن ذلك)
كرستينا بمرح : Do not worry, I promise you this
(لا تقلقي أعدك بذلك)
ريما وهي تبتسم ما تدري ليش بس ارتاحت ل كرستينا : I am from Bahrain
(أنا من البحرين)
.. وقعدت تسولف معاها واندمجوا بالسوالف .. لين ما ابتدت المحاظرة

.. في البحرين ..

توها راجعه من السكول وتحس بتعب .. دخلت الصالة جافة أمها قاعده تطالع التلفزيون .. سلمى: هاي ماما
أم سلمى:هلا سلمى
سلمى:ماما حدي جوعانة
أم سلمى: Allez, et d’autres avec des vêtements et des aliments prêts styrène Wensley
(اذهبي وغيري ملابسك وأنزلي سترين الأكل جاهز)
.. راحت سلمى طيران لغرفتها وبدلت ثيابها ونزلت تتغدى مع أمها

.. في الشركة ..

قاعده في المكتب وهي متنرفزة .. في نفسها "ليش أبوي عطى الصفقة سامي الكريه .. شنو يقصد بذي الحركة إني مو قد الصفقة .. أوف قهر"
.. قطع عليها تفكيرها صوت تلفون المكتب وهو يدق .. ردت ب ملل .. نهى: ألو
السكرتيرة: ألو آنسة نهى طويل العمر طالبج في مكتبه
نهى وهي تتنهد: أوكي .. باي
.. سكرت وقامت بشموخ و نعومه طالعه من مكتبها كأنها عارضة أزياء متوجهه لمكتب أبوها إلي يصير في نفس الطابق بس على جهة اليمين .. وصلت للمكتب جافت السكرتيرة توقف وترحب فيها .. نهى ب ملل: في احد عنده
السكرتيرة: اي نعم الاستاذ سامي
نهى بقهر: يا ربي الله يعيني
.. طقت الباب ودخلت بدلعها العفوي .. تتظاهر بلا مبالاه عن سالفة الصفقة .. ماتبيه يتشمت فيها
نهى : السلام عليكم
أبو جاسم وسامي: وعليكم السلام
أبو جاسم بتسامه: وينج اليوم يا يبا ما فطرتي معاي مو من عوايدج
نهى وهي تتجاهل وجود سامي: أبد بابا .. بس كان عندي شغل مهم وأطريت أطلع علشان أخلصه
أبو جاسم: اي الله يعطيج العافية
نهى: الله يعافيك ويطول بعمرك .. خير بابا قالوا تبيني
أبو جاسم: اي يا بنيتي .. أبيج بسالفه الصفقة
نهى وهي رافعه حاجب: أي صفقة ؟
أبو جاسم: الصفقة إلي إنتي إقترحتيها وباشرتي فيها
نهى وهي تهز راسها: أها قصدك إلي سحبتها مني وعطيت هذا .. (وهي تأشر على سامي) يكملها
سامي تنرفز منها لما قالت هذا : ………………..
أبو جاسم عرف إنه بنته منقهرة وحب يوضح لها علشان ما تحط في خاطرها: يا بنتي انتي ما شاء الله عليج شغلج وايد زين وإلي وصلتي له .. أنا ما وصلت له بعمرج .. بس إنتي وصلتي ل نقطة لازم شخص ثاني يتولاها
نهى برود عكس إلي داخلها: أها .. أوكي
أبو جاسم: طيب .. خلونا نناقش بالشغل

.. في لندن ..

خلصت المحاظرة .. لمت أغراضها بسرعه علشان تطلع تحس نفسها تعبانة وتبي ترجع الشقه .. وهي طالعه من القاعة جافته يمشي مع ربعه ويضحك .. على طول ردت على ورى بربكة .. وصفعت ب شي .. لفت جافته جاسم مع ربعه .. ريما بربكة:sorry
(آسفة)
جاسم وهو رافع حاجب : What do I do the word sorry?
(ماذا أفعل ب كلمة آسفة؟)
ريما تنرفزة منه توها بتكلم إلا .. فاتي: هاي طلال
.. طلال وهو يبتسم: هايات
غمضت ريما عيونها وقلبها يدق بقوة .. ريما وهي ماعطى ظهرها ل طلال ومجابله جاسم : Heck (تباً)
جاسم رفع حاجب وهو مستغرب من ربكتها .. ريما وهو تبلع ريجها : Eznak (عن إذنك)
.. رفعت يدها حطت الفايل على ويها علشان ما يجوفها طلال .. وطلعت بسرعه من القاعة .. وسط دهشة الكل والاستغراب من حركتها

طلال بستغراب: شفيها ؟ ومن ذي؟
جاسم وهو حاس في إن بالموضوع بس ما عطى طلال ويه ومشى عنه لأنه ما يشتهيه ^^
نواف: وحده فرنساوية .. غريبة الأطوار
خالد وهو يسلم على طلال: وينك من زمان عنك
طلال وهو يقعد: ههههه والله تعرف الظروف .. كنت مشغول .. وبعدين قولوا لي شفيه رفيجكم ذي !
فاتي وهي تبتسم: شدعوة ما تعرف يعني .. ترى حالك من حاله محد منكم يحب الثاني
طلال ب غرور: أنا ما أنزل مستواي لواحد مثله
وليد حب يغير الموضوع علشان ما تصير مشكله: ما قلت لي طلول شخبار أبوك الحين .. سمعت إنه ترقد في المستشفى
طلال: اي والله .. بس الحمد الله عدت سليمه
الكل: الحمد الله
سنا بدلع: أمم طلال شو رأيك تجي معنا نحنا رايحين نتغدى
طلال ابتسم لها مجاملة: لا والله ما أقدر أنا واعد الوالد إني أتغدى معاه .. مرة ثانية إن شاء الله

نهاية البارت




~ البارت الثاني ~

بعد أسبوع

.. في لندن ..

لامة نفسها والدموع مغرقة ويها .. تحاول تصرخ لكن مو قادرة تحس إن صوتها إختفى .. وهي تجوف راس في جهة وجسم بجهة ثانية .. والمكان مغرق بدم .. وفجأة حست بيد تسحبها ريما: لا…………….

قعدت من النوم مثل كل يوم مفزوعة .. حطت يدها على قلبها
.. ريما والدموع مغرقه ويها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
ما قدرت تستحمل ودخلت بنوبة بكاء مريرة وهي تتذكر الماضي إلي مو راضي يتركها بحالها .. بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب .. وخذت لها حبة من دون ماي .. جافت الساعة لقتها 2 ونص منتصف الليل .. تنهدت بتعب .. وهي عارفة إنها ما راح تقدر تنام .. على طول دخلت للحما (انتو والكرامة) .. بعدها طلعت و سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. لين ما دخل وقت الصلاة .. صلت ورجعت نامت ..

.. في البحرين ..

.. في الشركة .. قاعدة على مكتبها ومندمجة بالملفات إلي بين يدها .. قطع عليها صوت إزعاج خارج المكتب .. استغربت على طول قامت تجوف شنو السالفة .. أول ما فتحت الباب جافت الموظفين ملتمين على بعض .. استغربت وجدمت وصارت تبعد بإلي واقفين لين أتضحت لها الرؤية .. وانصدمت بإلي جافته ..
.. كان ماسكه من ياقة ثوبه ويهز فيه ويصرخ .. سامي: إن جفتك هني مرة ثانية والله ما يفكني منك غير الموت .. سامع وإذا عندك شكوة المحكمة بينا ..
(ونفضاه من يده كأنه شي قذر)
بعصبية وهو يعدل ياقت ثوبه إلي عدمها سامي .. قاسم: والله لا أدفعك الثمن .. وراح أرفع قضية عليكم .. وحقي راح آخذه بطيب بالقوة راح آخذه ..
يحس إن كل إبليس ركباه في ه اللحظة .. سامي بعصبية: أي حق إلي تتكلم عنه .. إنت ما إلتزمت بالبنود إلي متفق عيلها .. وإذا عندك أي شي ترى المحكمة موجودة وإذا ما تدليها .. ترى إحنى بالخدمة نوديك لين عند بابها ..
ابتعد قاسم من المكان وهو يسب ويلعن ويتوعد فيهم .. لف وجاف الموظفين ملتمين ويناظرون .. صرخ فيهم .. سامي: يلا كل واحد على شغله
.. الكل راح لشغله وما ظل غيرها واقفة وهي بقمة عصبيتها .. نهى بأمر:تعال لي المكتب
عطته ظهرها ومشت لين مكتبها وهو زفر بقوة ولحقها .. دخل جافها قاعدة وهي بقمة عصبيتها .. وأول ما سكر الباب إنهدت عليه من غير ما تعطيه فرصة .. نهى بعصبية: ممكن تفسر لي إلي سويته .. بالله عليك هذا أسلوب تتعامل معاه .. لا يكون ناسي نفسك وإلا على بالك قاعد في فريجكم .. يا بابا هذي شركة لها سمعتها .. وإذا في أي مشكلة ما تنحل بهل إسلوب الهمجي إلي تصرفت فيه ..
كان يحاول يهدي نفسه بس إسلوبها استفزه .. سامي بعصبية مماثل لعصبيتها: وإنتي شكو .. ترى أنا ما آخذ أوامر منج .. وبعدين كلميني عدل أنا مو ياهل عندج تقعدين تصرخين علي .. وبعدين أبوج هو بنفسه طلب مني أتعامل مع قاسم بهل إسلوب .. وإذا عندج أي شي هذا هو مكتب أبوج
وقفت وهي تحس لو عندها مسدس كان فرقت إلي فيه كله على راسه .. نهى: هي هي شنو إنتي شكو .. تراك وايد ماخذ بنفسك مقلب .. ترى لعلمك .. إنت حيا الله موظف تشتغل عندنا .. حالك حال الموظفين .. وأنا راح أعلمك قدرك .. ويلا برا من غير مطرود
سامي بنرفزة وتوعد: هين يا نهى والله ثم والله راح أدفعج ثمن كل كلمة غلطتي علي فيها .. وقولي منو سامي ساعتها ..
.. طلع تاركها منقهرة منه ..

.. في لندن ..

بعد ما خلص محاظراتها قررت ترجع الشقة لأن راسها مصدع خصوصاً إنها ما نامت عدل .. كانت ماشية وهي منزله راسها .. وما حست إلا وهي منصدمة بشخص .. رفعت راسها وتعلقت عيونها بعيونه .. ريما بهمس: طلال
.. طلال انصدم بوجودها:…………………. …….
ريما من جافت نظرته قامت تبرر: أنا هني علشان أجوفك و…….
ما كملت كلامها لأنه طلال قاطعها: إنتي مينونه .. شلي يابج .. أنا مو ذاك الشهر متصل لج ومحذرج .. إنتي ناوية على شر
ريما وهي تهز راسها: لا لا .. طلال بليز أسمعني
طلال توه بيتكلم .. إلا صديقه يسحبه على جنب: من ذي الحلوة ها طلول من ورانا
طلال عصب بس ما حب يبين: فروس بعدين بعدين مو وقتك الحين

في الجهة الثانية .. سنا وهي تأشر: مو هيدا طلال
لفوا الكل يجوفون .. وابتسم خالد ونواف: اي والله هذا هو
فاتي وهي تبتسم: صاير حلو
وليد وجاسم: هههههههههههههههههههه
فاتي وهي ترفع حاجب : مافي شي يضحك
وليد وهو يطالع ب جاسم: صاير حلو
جاسم: هههههههههههههه
خالد : قومو خل نسلم عليه
الكل قام ما عدا جاسم: مع السلامه
خالد: جسوم بلا سخافه .. أنا ما ادري ليش ما تداني الريال .. ترى ما أذاك ب شي
وليد: أي خالد معاه حق .. يلا قوم
جاسم بملل: شدعوة إنتوا تعرفون من قبل لا أنا أدانيه ولا هو .. يعني وفرو على أنفسكم التعب
نواف :ما منك رجا
.. سنا وعيونها طايره: ليك ليك مو مصده عيوني .. عم تشوفوا إلا عم بشوفوا
الكل طالع مكان ما تطالع بستغراب .. وليد: طلال والفرنسية
جاسم بسخرية: إلا قول الغبي والغبية

.. أما عند ريما وطلال .. كان ماسكها من يدها ويمشي فيها شوي بعيد عن ربعه .. وهي تبعد يدها عن طلال.. ريما: عورتني
طلال بعصبية: لا والله عورتج .. إنتي ما تقولين لي

شنو في راسج
ريما: طلال تكفى أفهم .. والله والله مو قصدي شي .. كل إلي أبيه هو إني أدرس وأكون معاك .. طول هالسنوات إلي طافت ما أجوفك فيها غير مرتين بالسنة على الكثير ..
طلال وهو يهز راسه مو داخل الكلام مزاجه: أنا هالدراسه كلش مو داخله راسي
.. ريما بملل: طيب شنو تبيني أسوي علشان تصدق
طلال: اوف .. طيب إنتي يايه مع منو
ريما وهي تبتسم بدلع :أمم
طلال بصدمه: ريمو لا تقولين بروحج
ريما:اي
طلال: وعمي أبو سلمى شلون يخليج
ريما: أصلا هو زعلان مني .. وما يبي يجوفني
طلال: ليش؟
ريما: لأنه ما كان راضي على هالشي .. وأنا ما سمعت كلامه
طلال: لا مستانسه على عمرج بعد
ريما وهي تتهف: أوف طلال بليز لا تخرب فرحتي مو كفايه إلي فيني
طلال رحمها: أوكي .. بس إنتي وين ساكنه
ريما: في شقه طبعا
طلال بخوف: ما يصير تقعدين بشقه بروحج
ريما وهي تهز جتفها: والحل برايك
طلال: المشكله ما اقدر آخذج معاي ولا أكون معاج .. أخاف ابوي يشك بالموضوع
ريما بكره: خله مو مهم
طلال: ريما بليز
ريما بقهر: أوكي خلاص بسكت
طلال: طيب سمعني زين .. ما أبي أي أحد يدري إنج أختي سمعتي
ريما بصدمه: ليش لا يكون مو ماليه عينك
طلال وهو يطقها على جبينها: شدخل الحين .. سمعي أبوي في الفترة الأخيرة ياته سكته .. وكان بروح فيها بس الحمد الله الله ستر .. ويوم قام كان يبي يرجع البحرين ويجوفج .. بس أنا منعته من هالشي علشانج .. واذا احد من ربعي درى يمكن يقولون حق ابوي من دون قصد
ريما بقلبها "عساه الموت": طيب قول لهم إنه ما يخبرونه
طلال: أخاف يشكون وأنا ما أبي أخرب سمعت أبوي على آخر عمره
ريما : من زين السمعه عاد
طلال بعصبيه: ريما .. ترى الي تتكلمين عنه ابوي
ريما وهي تتذكر نظرات جاسم .. حست بشمئزاز: أنا بامشي
طلال: لحظة .. عطيني عنوانج ورقم تلفونج
.. بعد ما عطته ريما العنوان والرقم .. على طول راحت لشقه

مر أسبوع وهذي حالة ريما ما تغيرت .. وما صارت تكلم طلال أخوها إلا في التلفون .. وكل يوم تزيد مضايقات وطناز الشباب والبنات لها وهي ساكته ومتحمله.. وطبعاً للحين على بالهم إنها فرنسية ..

.. قعدت وهي تحس إنها معصبة .. فتصلت على طول ب طلال

طلال: ألو
ريما: hi
طلال: هايات
ريما: Where are you
(أين أنت)
طلال: في الجامعة .. بس ليش تكلميني أنجليزي
ريما: Do not care .. How are you today?
(لا تهتم .. كيف حالك اليوم؟)
طلال: والله ماشي الحال .. وأنتي؟
ريما :okay
(أوكي)
.. وقعدت تسولف معاه لين ما دخل الدكتور .. وأبتدت المحاضرة .. بعد ما خلصت المحاضرة ..
راحت ال Canteen

جافت أخوها طلال قاعد مع ربعه .. راحت له على طول بدون أي تفكير .. ريما: hi
طلال توهق وتفشل خصوصاً انه ربعه كلهم قاموا يطالعونه: hi
ريما وهي تبتسم لأنها حست إنه بكفخها :
Sorry Talal … But I want you for something very necessary
(آسفه طلال.. ولكن كنت أريدك بشي ضروري جداً)
.. فارس (صديق طلال): نيالك يا طلول على القمر
طلال وهو يطالع ب فارس: أقول أقلب ويهك ..
ربعه: ههههههههه
قاموا ربعه وخلوهم بروحهم ياخذون راحتهم .. طلال بعصبيه: ريمو شالحركه
ريما وهي تقعد وتضحك: هههههه شاسوي وحشتني .. وقلت مالي إلا جذي
طلال وهو يبتسم: طيب .. بس آخر مرة تسوين هالحركة
ريما وهي ترمش وبدلع: من عيوني كم طلول عندي
طلال وهو يأشر بأصابعه: واحد
ريما: ههههههههه

.. فاتي وسنا كانوا توهم داخلين ال Canteen
وعلى طول توجهوا ل طلال وريما .. فاتي : هاي طلول
رفعت ريما راسها وصارت تناظر ب فاتي .. طلال وهو يبتسم : هلا فاتي .. هلا سنا
فاتي وهي تقعد يم ريما من دون ما تعطيها ويهه: شخبارك
سنا وهي تقعد يم فاتي: إن شاء الله منيح
طلال وهو يطالع ب ريما إلي شكلها عصبت: الحمد الله .. أعرفكم ب …. (قاطعته ريما)
ريما وهي تقوم : Bye Dear
طلال: Bye
فاتي بدلع : خلصت محاضرتك وله للحين
طلال وهو يقوم: لا الحين بروح .. يلا سلام
سنا وفاتي بخيبه: باي

.. في البحرين ..

في بيت أبو جاسم .. وهي قاعده تحط لها منكير لونه أحمر .. وحاطه السماعة على أذونها تسمع حق Linkin Park ومندمجه في الأغنية .. رن تلفونها وهي ولا هي تدري عنه .. رن أكثر من مرة .. وهي تغني .. جافة أختها تدخل ومعصبة .. نزلت السماعه من أذونها و بستغراب .. نهى: خير عسى ما شر .. ليش معصبة
منى وهي متنرفزة: لا والله الحين سنة وأنا أتصل لج ليش ما تردين
نهى وهي ترفع تلفونها .. و تجوف 3 مكالمات لم يرد عليها .. وكلهم من أختها منى
برود.. نهى: سوري ما سمعته .. بس خير شتبين
منى بنرفزة: يا برودج .. بس تدرين شلون .. ما بخبرج .. ماما او بابا راح يقولون لج .. أحسن علشان تنصدمين
بعدم إكتراث .. نهى: أوكو
انقهرت منى وحبت شوي تغايضها : الله يعينك يا سامي
نهى وهي ترفع حاجب : شدخل هالثقيل ؟؟
منى: هههههههههههههه الحين ثقيل بكرة خفيف
نهى بنرفزة من منى: أقول لا تتكلمين بألغاز وتحجي عدل
منى وهي تضحك: ههههههههههههههه لا في أحلامج
.. توها بتقوم عليها نهى .. إلا أبوها يطق الباب ويدخل .. ما تدري ليش بس حست إنه في شي غريب بيصير
.. أبو جاسم: نهى تعالي مكتبي أبيج
ما تدري ليش تسل الخوف في قلبها .. بس تعوذت من الشيطان وقامت وهي تناظر منى بنظرات إستفسار .. منى إبتسمت وهي تدعي في قلبها إنه ما يصير لها انهيار من الخبر

.. دخلت المكتب وهي تفكر .. نهى في قلبها "شنو الموضوع .. وشنو قصد منى .. يا رب الله يستر أحس في شي بيصير .. قلبي ناغزني" ..
أبو جاسم وهي يأشر لها تقعد: سمعي يا نهى إنتي بنت عاقلة و واعية .. وما شاء الله عليج شايله الحمل عني بدل أخوج جاسم إلي سافر يكمل دراسته لكن أنا ما ألومه لأنه رايح يدرس .. ما علينا من هالكلام .. بدخل على الموضوع بسرعة .. في ريال شهم وأبن ناس وينشد فيه الظهر .. وأنا وإنتي والكل يعرفه و يشهد بأخلاقه وطيب أصله .. وهو طالب يدج على سنة الله ورسوله
.. نهى وهي خايفة يطلع إلي في بالها .. بلعت ريجها وبربكة: منو هذا
أبو جاسم بتسامه: سامي
نهى بصدمه: س . سامي .. سامي ما غيره
أبو جاسم وهو يهز راسه بتسامه: اي سامي

نهاية البارت





~ البارت الثالث ~

.. دخلت المكتب وهي تفكر .. نهى في قلبها "شنو الموضوع .. وشنو قصد منى .. يا رب الله يستر أحس في شي بيصير .. قلبي ناغزني" ..
أبو جاسم وهي يأشر لها تقعد: سمعي يا نهى إنتي بنت عاقلة و واعية ..
وما شاء الله عليج شايله الحمل عني بدل أخوج جاسم إلي سافر يكمل دراسته لكن أنا ما ألومه لأنه رايح يدرس .. ما علينا من هالكلام .. بدخل على الموضوع بسرعة .. في ريال شهم وأبن ناس وينشد فيه الظهر
.. وأنا وإنتي والكل يعرفه و يشهد بأخلاقه وطيب أصله .. وهو طالب يدج على سنة الله ورسوله
.. نهى وهي خايفة يطلع إلي في بالها .. بلعت ريجها وبربكة: منو هذا
أبو جاسم بتسامه: سامي
نهى بصدمه: س . سامي .. سامي ما غيره
أبو جاسم وهو يهز راسه بتسامه: اي سامي
.. حست أن ريجها نشف وإلسانها مو قادر حتى ينطق حرف واحد ..
كأن ه اللغة في حياتها كلها ما تكلمتها .. الصدمة ألجمتها ..
لدرجة إنها مو قادرة تحس بشي أو تسمع شي .. بس كلمة وحده ترن في مسامعها وتكرر ..
"سامي"
.. حست بالكره العميق إلي بقلبها بدا يكبر بمساحاته لدرجه أحتل كل قلبها وكيانها ..
الحقد عمى بصيرتها ومن غير أي أدنى تفكير .. نهى بهمس: موافقة
أبو جاسم بفرح: عيل ألف مبروك يا بنتي .. والله ما تتصورين فرحتي فيج ..
(وهو يحك راسه ممازح) على إني بصراحه ما توقعت موافقتج ولا وب هالسرعة بعد..
بس والله إن ريال ومافي منه ..
ولازم تعرفين لو إنه مو كفوا كان من غير ما أطلب رايج رديته وقلت له ما عندنا بنات لزواج

.. في لندن ..

.. تحس بملل غير طبيعي .. فقررت إنها تطلع شوي تغير جو ..
قامت وبدلت ملابسها ولمت شعرها ذيل حصان بإهمال وطلعت تتمشى في شوارع لندن ..

.. كان يمشي وهو يتأمل ب الناس والهواء البارد يلفح في ويهه ويحرك شعره الناعم ..
جاف طفل ماسك في ملابس أبوه ويغني .. ابتسم وهو يتذكر أيام ما كان صغير شلون متعلق في أبوه ..
رفع تلفونه وهو يحس بشوق ولهفه لسماع صوت أبوه على الرغم من إن كل يوم يكلمه ويكلم أمه ..
ضغط على الرقم إلي حافظه مثل اسمه .. وبعدها ضغط اتصال .. وكلها دقايق وصل له صوت أبوه
.. جاسم:السلام عليكم
أبو جاسم: وعليكم السلام والرحمة .. هلا والله شخبارك يا ولدي
جاسم وهو يتنهد: والله بخير بس مشتاق لكم .. انتوا شنو اخباركم عساكم طيبين
أبو جاسم بفرحه: والله الحمد الله واحنى بعد مشتاقين لك إلا أبشرك
جاسم: خير ان شاء الله
أبو جاسم: نهى اختك انخطبت
جاسم بفرحة: لا والله مبروك بس منو سعيد الحظ
أبو جاسم بفخر: ريال شهم خلوق مافي منه ومعدنه ينشرا
جاسم بمزح: أفا شكلي أنا صوبه صفر على الشمال
أبو جاسم بضحكة: الصراحه تنقال انت صوبه ولا شي
جاسم بإحباط مصطنع: أفا أفا يا أبو جاسم لهدرجة شوقتني أعرف منو هذا .. أنا أعرفه ؟
أبو جاسم: إي تعرفه .. سامي
جاسم بإستغراب وعدم تصديق: سامي !! سامي ما غيره
أبو جاسم بجدية: إي سامي ما غيره ليش لا يكون بس مهو بعاجبك
جاسم بجديه: لا يا يبا مو مسأله مو عاجبني بالعكس سامي ريال ومافي منه وأنا ما عندي
أي مانع بس نهى إنت أكثر واحد تعرفها يعني بصراحة مو متخيل نهى وسامي
والله لا تصير الحرب العالمية الثالثة ..
أبو جاسم بجدية: ش الحرب إلي تتكلم عنها وين قاعدين إحنى ..
وبعدين نهى بنفسها وافقت يعني لا تقعد تنقز إني أنا أسوي شي خطأ أو إني غاصبها
.. هو فعلا حط هالاحتمال لانه يعرف أبوه شكثر يتدخل في حياتهم ويتخذ القرارات
إلي يجوفها مناسبه بوجهة نظره نيابةً عنهم .. بس انصدم إن نهى بنفسها هي إلي وافقت بنفسها ..
جاسم: أنا ما قصدت شي يا يبا .. انزين ما قلت لي متى الملجة
أبو جاسم: الاسبوع الياي بإذن الله خصوصاً إن اجازة حق راس السنة تصادف
إجازة ال weekend يعني إنت تقدر تحضر
جاسم: إن شاء الله .. يلا يبا مطر أسكر الحين تامرني على شي
أبو جاسم: سلامتك .. مع السلامة
جاسم: مع السلامة
سكر من أبوه وهو يفكر وخذته الافكار وما حس ب الشخص إلي يمشي جدامه ..

.. كانت تمشي وهي تحس ب ضيقة كاتمة على صدرها .. على طول طلعت ال mp3 من جيب جاكيتها
وحطت السماعات في أذونها و وقفت تدور على ملف قرآن لعلى الضيقة تفك وتروح ..
وما حست إلا بإلي يصدمها من ورى ويخلي ال mp3 إلي بين يدها يطير ب مسافة صغيرة
و يطيح على الأرض بقوة ويصير قطعتين .. لفت وهي بقمة عصبيتها وصرخت فيه ..
ريما: Are you blind
(هل أنت أعمى)
كان ما زال يناظر ب mp3 إلي كان على الأرض نزل وشاله وهو منحرج ..
جاسم وهو يرفع راسه: I’m sorry I did not mean..
(أنا آسف لم أقصد ..)
.. سكت وهو منصدم إن إلي يتأسف منها هي الغبية نفسها..
جاسم بقهر: آخر عمري اتأسف من غبية ..
انقهرت أكثر من ماهي منقهرة وهي تجوف أكثر شخص تعتبره سخيف هو إلي دعم فيها ولا
وفوق هذا كله متحسر إن تأسف ولا يقول عنها غبية ..
ريما وهي تبي ترجع له حركته .. رفعت حاجب: What do I do the word sorry?
(ماذا أفعل ب كلمة آسف؟)
طلع بوكة وهي تناظر فيه بإستغراب بس لما جافت يمد لها فلوس عصبت ..
ريما: Let your money to your self I am I do not want anything from you
(دع مالك لنفسك فأنا لا أريد أي شيء منك)
حرك كتوفه برود وعدم مبالاة .. جاسم وهو يعطيها ظهره ويمشي: you are free
(أنت حرة)

.. في البحرين ..

في بيت أبو سلمى .. في مكتبه قاعد وهو يفكر .. بعدها رفع التلفون ودق على الرقم ..
انتظر فترة لين وصل له الرد .. أبو سلمى: آلو هشام
هشام: آلو طال عمرك
أبو سلمى: ها طمني شخبار الوضع
هشام: والله لحد الآن كل شي تمام .. والآنسة ريما ما حست بأي شي ..
وكرستينا قدرت تكون صداقة معاها .. وقدرنا نعرف منها إن في مجموعه يضايقون الآنسة بالكلام ..
بس هي مو معطتهم بال .. وفوق هذا ما يعرفون إنها عربية يعتقدون إنها فرنسية ..
والسيد طلال جفناه كم مرة معاها ..
أبو سلمى بتنهيدة: طيب أنا ما أوصيك حاولوا كثر ما تقدرون ما تحسسونها بأي شي ..
وما تخلونها تغيب عن نظركم .. و أي شي يصير عطي عنه خبر .. لا أوصيك
هشام: تامر طال عمرك
أبو سلمى: يلا سلام
.. سكر أبو سلمى وهو يفكر ب ريما العنيدة ..

.. في بيت أبو جاسم .. منسدحة على سريرها وهي كارهه نفسها ..
نهى "آآآه يا القهر أنا شسويت شلون أقول حق أبوي إني موافقه على المتخلف ..
مصدقه روحي إني بقدر أنتقم منه .. بالعكس أنا بجذي حكمت على نفسي بالإعدام ..
آآخ المشكلة ما أقدر أتراجع أو أقول حق أبوي والله لا يعطيني كف ينثر ويهي ويقول لي هو لعب يهال
.. أنا غبية غبية .. يعني أنا مصدقه روحي إن هو يبيني علشان يحبني أكيد ما خذاني علشان سواد عيوني ..
بالعكس يبي يذلني .. يا ربي شاسوي الحين ..
أوف ما أتخيل إني بصير حرم سامي ولا وبعيش معاه في مكان ما يعلم فيه غير الله أكيد إن خرابه ..
حسب يالله عليك يا سامي" ..
قطع عليها صرخت منى وهي مو مصدقة: نهوي يا الخاينة .. ولا تقولين لي ..
(غيرت صوتها وهي تغلد نهى) .. وع سامي وع هذا بيئة مستحيل أنزل مستواي له وع .. شدخل ه الثقيل .. (ورجعت لطبيعتها) .. هههههههه من يصدق نهى تاخذ سامي ولا بعد برضاها .. ممكن سؤال نهوي ؟؟
نهى وهي ماسكة أعصابها بقهر: شنو
منى بابتسامه: إنتي لما وافقتي كنتي بكامل قواج العقليه لأني بصراحة شاكة بالموضوع
.. حست بالأسى على حالها .. وما تدري ليش بس تبي تريح نفسها بأي شكل من الأشكال
وما تحط الغلط عليها ..
نهى وهي غير مقتنعة: يعني تتوقعين أقول لا أبوي بيفرح وبيقول لي براحتج هذي حياتج ..
إنتي عارفة أبوي زين .. قلت أوافق من نفسي أحسن من إني أوافق بعد كم كف وغصب عني ..
سكت وهي مقتنعه بالكلام إلي قالته إختها .. وبنفس الوقت حزنت عليها ..
منى بتردد: تدرين إن الملجة الأسبوع الياي
غمضت عيونها وهي تحس إنها مخنوقة .. نهى بألم: خليني بروحي
.. طلعت منى عنها تاركتها بروحها .. رفعت تلفونها وصارت تدور ب الأرقام
.. لين وصلت للسكرتية .. اتصلت عليها وطلبت رقم سامي .
. وبعدها سكرت منها وعلى طول اتصلت ل سامي .. بعد ثالث رنه رد
سامي: آلو
نهى بكره: ممكن أعرف شنو تبي ورا حركتك البايخة
سامي وهو يستهبل وبرود فضيع: عفواً منو معاي؟؟ .. شكلج متصله على رقمه غلط
نهى وهي تحاول تمسك أعصابها كثر ما تقدر وتصير أبرد من الثلج نفسه: يعني تبي تقنعني إنك ما عرفتني .. طيب أنا بعرفك على نفسي .. معاك نهى عمتك وشيختك وتاج راسك ..
ابتسم سامي وحب يقهرها ويستفزها وما عطى لكلامها أي معنى: و زوجتي وأم عيالي
ما تدري بس من كلمته حست الدم تجمع في ويها .. نهى ب عصبيه: تخسي .. أكون أنا أم لعيالك ..
سامي وهو عاجبه الوضع: ههههههه عيل شلون زوجتي لا يكون أنا ماخذج تمثال أناظر فيج ..
نهى بكره وحقد: تدري إنت أكبر حشرة شفتها بحياتي ..
سامي بقهر: تراج وايد مصدقة نفسج وماعطه نفسج أكثر من حجمج ..
ويلا أنا مو فاضي حق دلع وسخافه وراي أشغال مو فاضي مثلج
.. وسكر الخط في ويها من غير ما يعطيها فرصة ترد عليه وهالشي قهرها ..
رمت التلفون بأقوى ما عندها على الجدار .. لدرجه تفك التلفون ل أشلاء ..

.. بعد يومين ..

.. في لندن ..

كانت قاعده من النوم متأخره لأن كانت سهرانه وهي تدرس للإختبار ..
وما نامت غير ساعتين وطبعاً مثل كل يوم لازم تقعد مفزوعه .. لبست بسرعه ثيابها وصلت الفجر ..
خذت شنطتها وطلعت من الشقة.. وركبت التاكسي إلي كان واقف ينتظرها مثل كل يوم ..
وتوجه فيها للجامعه .. أول ما وقفت السيارة عند الجامعة نزلت بسرعه ..
وركض على الكلاس لأن المحاضرة بدت من 10 دقايق وأكيد إن أوراق الاختبار توزعت ..
دخلت للسكشن وهي تلهث من الركض ..
ريما: I’m sorry for come late
)أنا آسفة لحضوري متأخرة)
الدكتور وهو يناظر في ساعته:
Tokrti many did not remain only 5 minutes and pull the papers time is dedicated to a quarter of an hour
(تأخرتي كثير ولم يبقى سوى 5 دقائق وأسحب الأوراق فالوقت المتخصص لربع ساعة فقط)
ريما بربكة وهي تاخذ الورقة: okay
نواف وهو يناظر بجاسم: يا حرام كسرت خاطري مرة
جاسم بطناز: إي تصدق أنا بعد
قعدت مكانها وهي مو معبرتهم بالمرة .. وبدت تحل من غير تركيز من كثر ما هي خايفة إن الوقت يطوفها ..
على الرغم من إنها دارسه عدل والأسئلة سهلة بس من خوفها وربكتها نست كل شي ..

.. في البحرين ..

في شركة أبو جاسم .. كان في اجتماع على الساعة 11 ونص ..
وما بقى عليه غير نص ساعة .. كانت في المكتب تجهز كل أوراقها والملفات إلي تحتاجها للإجتماع ..
بس جافت إن في ملف لمشروعها الجديدة مفقود .
. دورته بس ماله أي أثر في مكتبها .. طلعت من المكتب
.. نهى: دينا في ملف أخضر كان على مكتبي وين حطيتيه ؟؟
دينا السكرتيرة: بس أنا ما شلت شي .. إلي على المكتب بس عدلته ما غيرت ولا شلت شي ..
بس يمكن الإستاذ سامي خذاه لأن الصبح جفته طالع من مكتبج ومعاه ملف أخضر غامج
نهى بقهر: سامي عيل .. طيب مشكورة
..

نهاية البارت




~ البارت الرابع ~

.. في البحرين ..

في شركة أبو جاسم .. كان في اجتماع على الساعة 11 ونص .. وما بقى عليه غير نص ساعة .. كانت في المكتب تجهز كل أوراقها والملفات إلي تحتاجها للإجتماع .. بس جافت إن في ملف لمشروعها الجديدة مفقود .. دورته بس ماله أي أثر في مكتبها .. طلعت من المكتب .. نهى: دينا في ملف أخضر كان على مكتبي وين حطيتيه ؟؟
دينا السكرتيرة: بس أنا ما شلت شي .. إلي على المكتب بس عدلته ما غيرت ولا شلت شي .. بس يمكن الإستاذ سامي خذاه لأن الصبح جفته طالع من مكتبج ومعاه ملف أخضر غامج
نهى بقهر: سامي عيل .. طيب مشكورة
..
.. توجهت لمكتبه وهي بقمة عصبيتها .. دخلت من غير ما تدق الباب .. نهى: ممكن أعرف بأي حق تدخل لمكتبي .. ولا من عطاك الحق تاخذ ملف المشروع
ابتسم برود وهو يتكتف وبكل ثقة .. سامي: الحق إني خطيبج وبعد خمس أيام بضبط راح أكون زوج
قربت شوي أكثر وبقهر مدت يدها .. نهى: عطني الملف لأن الكلام معاك ضايع وما يفيد
خذ الملف وقام من كرسيه وعدل شماغه وابتسم لها .. سامي : سوري بس المشروع أنسيه لأنه صار من نصيبي
قربت منه أكثر وهي تحاول تتماسك بس ما قدرت .. نهى بعصبية: لا بصراحه أنت وايد زودتها .. أقول لك عطني الملف أحسن لك لا والله لا تجوف شي عمرك كله ما جفته وتكرهك ب الساعة إلي مديت يدك على شي ما هو ب لك ..
سامي برود: هه يعني شنو بتسوين ؟؟
حست إن أعصابها تلفت .. نهى وهي تغمض عيونها: سامي بلا حركات يهال وعطني الملف الاجتماع ما بقى عليه شي
سامي وهو يحرك كتوفه: ما مسكتج هذا أنا بروح للاجتماع .. نهى صدقيني لو شنو بتسوين ما راح أعطيج ملف المشروع لأني من ه اللحظة أنا راح أستلمه .. يعني وفري توسلاتج .. سي يو
طلع تاركها وهي مصدومه وكلها ثواني واستوعبت .. نهى: حقير لكن هين يا سامي راح نجوف من راح يمشي كلامه أنا ولا إنت

في لندن

كان الدكتور يوزع أوراق الاختبار بعد ما صحها وهو يبتسم بس لما وصل لها مد الورقة وشكله مستاء .. خذت الورقة وهي متوقعه النتيجة .. أول ماطاحت عيونها على ال F تنهدت بقهر و زفرت .. ريما في نفسها "يعني السهر والدراسة والحالة والعفيسة آخر شي أرسب في أول اختبار هذا وأنا دارسة عيل لو ما فتحت الكتاب شنو راح أسوي .. يا رب" .. سمعت صوت ضحك .. لفت طالعت ب وليد ونواف وسنا وهم يطالعون فيها ويضحكون .. وشكلهم جافوا نتيجتها .. سنا بمصخره: ههههههه عن جد يا جاسم نإيت لإلها اسم على مسمى غبية وغبية كتير ..
جاسم وهو يطلع من السكشن: ههههههههه علشان تعرفون بس .. يلا سي يو شباب
نواف بسرعة: تعال تعال فين رايح
جاسم وهو يوقف: بروح الشقة بنام
فاتي باستغراب: والمحاضراتك ؟؟
جاسم وهو يبتسم: بطقع لهم (يعني ما راح أعطيهم بال)
خالد وهو يلبس نظارته: عيل إنتظرني بي معاك أنا بعد مالي نفس
.. طلعوا وبعدها لحقوهم البقية .. وما ظل في السكشن غير ريما إلي من القهر حطت راسها من بين يدينها تحاول تمنع دموعها .. لأن بضحكاتهم رجعوها ل 8 سنين ورا ..

..(كانت تركض والفرحة مو واسعتها .. ريما بعمر 13 سنة: ماما .. ماما وينج ؟؟
أم ريما: أنا هني في المطبخ
ريما بوناسة و البسمة مو راضية تروح من بين شفايفها.. وهي تمد لها ورقة من بين يدها: ماما جوفي جوفي نتيجتي يبت علامة كاملة 20 من 20
أم ريما بابتسامه: شاطرة عفية عليج أبيج عاد تيبين في كل ما…… قطع كلامها يد أمتدت على خدها وطبعت كف من قوته انطبعت أصابعه على خدها.. ريما بشهقة: يما
طالع فيها وهو يضحك .. جاسم: ههههههههههههههههه لا تخافين ياي دورج
قرب منها و بكل قوة طبع كف على خدها من قوته طاحت على الأرض .. أم ريما بضراخ: بعد عنها يا الحقير ..
لف عليها وهو بقمة عصبيته .. جاسم: أنا حقير يا عيوزة النار أنا ..
.. صار يضرب فيها وهي تصرخ وتحاول تبعده .. وريما تحاول تبعده هي الثانية بس ما قدرت وحصلت نصيبها من الضرب .. ضمت أمها وهي تصيح من الألم والظلم .. ناظر فيها وهو يبتسم ونزل وخذ ورقة امتحانها وشققها لقطع صغير وهو يضحك.. جاسم: هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه)..

تنهدت بألم وهي ترجع لعالم الواقع .. ريما بحزن: الله لا يسامحك يا جاسم

.. بعد ثلاثة أيام ..

أبو جاسم طلب من بنته نهى إنها تجهز نفسها لأن ما بقى على الملجة غير يومين .. ومنعها إنها تداوم ونفس الشي ل سامي

………

أبو سلمى مازال كل يوم يتصل ويتطمن على ريما و يعرف أخبارها

………

طلال كل يوم يتصل على ريما ويتطمن عليها ويسولف معاها بالساعات .. وطبعا للحين الكل يجهل العلاقة إلي بينهم

……..

ريما لازالت الكوابيس تلازمها .. وهي كارها عيشتها أكثر من ماهي كارهتها بسبب الشلة .. وإلي زايد عليها اكثر من هذا درجاتها

……..

نهى كارها نفسها وتحاول تسوي أي شي علشان بس ما ترتبط ب سامي .. بس من غير أي جدوى

……..

سامي غير مكترث وعايش حياته مثل كل يوم .. والبرود هو ردت فعله الوحيدة

……..

جاسم حجز له على تذكره علشان يروح للبحرين ويحضر ملجة أخته

……..

باقي الشلة عايشين حياتهم بحلوها ومرها

.. قبل يوم الملجة ..

.. في الليل .. رجع على أرض الوطن وهو بقمة سعادته مشتاق حق كل شي .. أمه .. أبوه .. خواته .. أهله كلهم من صغيرهم إلى كبيرهم .. حتى غرفته وفراشه إشتاق لهم .. خذ نفس عميق وبعدها زفر .. جاسم:و اخيراً
.. جاف أبوه من بعيد واقف ويدور .. ابتسم وراح له بسرعة و ضمه .. جاسم بمرح: I miss you daddy
(إشتقت إليك دادي)
أبو جاسم وهو يضربه على كتفه بمزح: استح ش كبرك ش عرضك تقول دادي
باس راسه ..جاسم وهو يضحك: ههههههههه مسامحة يبا

.. في بيت أبو جاسم .. منى وهي تغني: إمباركين عرس الاثنين ليلة ربيع ليلي قمرا كلولولولولوش
نهى بطفش: بس يا السخيفة طلعي برا
منى وهي تحرك حواجبها تبي تغيضها: ههههههه بروح أدق على سامي بقول له إلحق على خطيبتك شكلها استخفت ترقص وتغني هههههههههه
خذفت عليها الموسدة وهي حدها واصلة .. نهى بعصبية: طلعي برا لا أقوم أكفخ فيج ما أخلي فيج عظم صاحي
منى وهي تمثل الخوف: يما يما خافيت .. جوفيني أرتعش من الخوف وله لا لا جوفي جوفي شعر يدي كله وقف من الخوف .. (و بدفاشه) .. أقول جربي إنتي بس كان أكوفنج هني
لفت عنها وهي تحاول تتجاهل وما تعطي لها أي إعتبار يعني وجودها وعدمه واحد .. نهى:……………..
هي عارفة انها متوترة وهي تحب تتنذل فيها فقررت توتيرها أكثر .. منى وهي تتصنع البراءة: نهوي الحين يعني بكره تصيرين زوجة سامي تقعدين معاه بروحج
نهى وهي متوترة وبقهر لأنها ذكرتها: ش سؤال التافه بذمتج هذا سؤال أقول فارجي بس
منى وهي تكمل من غير توقف: وبعدين بتحددون موعد لزواج يعني أمم تعيشون تحت سقف واحد .. هههه والله احس إنه بيستفرد فيج .. وما بنجوفج إلا بالشهر مرة
حست نفسها شوي وبتصيح .. نهى بضيقة: منوي وإلي يخليج طلعي برا لا والله العظيم أطلع حرتي كلها عليج .. (وبصراخ).. برا
.. طلعت وهي ندمانه على إلي سوته في اختها بس من جافت إلي جدامها نست كل شي وصرخت بفرح … منى: جسومي دبدوبي وحشتني
.. ركضت له وضمته .. جاسم وهو يضحك: هههههههه قومي ذبحتيني هههههههه
منى بمرح: شدعوة أذبحك شقالوا لك متوحشة
جاسم وهو يقرص خدها: شخبار كتكوتي
منى وهي تدور: زوينة وحلوت ولا شرايك إنتا
جاسم: ههههههه إي صرتي دبة
بوزت بدلع .. منى: أفا أنا دبة
جاسم وهو يبعدها عنه: إذا عليج ولا بكرة راح تسكتين خل أروح أسلم على نهوي وأبارك لها
منى بسرعة: لا لا هي بطلعت روح نامت وعليه متوترة .. بليز لا تقعدها .. بكرة إن شاء الله إذا صحت سلم عليها وبارك لها
جاسم وهو يهز راسه: اوكي

.. في لندن ..

كانت منسدحة على الكنبة والتلفون على أذونها .. ريما: أوف طلول حدي طفشانه بليز خل نطلع
طلال بملل: والله مللتيني يا ريما من كثر ما تقولين ملل .. وبعدين سوري ما أقدر أخلي أبوي بروحه يكفي نص اليوم تاركه بروحه في البيت
ريما بحقد: قرعته إنت شعليك منه
طلال بعصبية: ريما كم مرة أقول لج تحجي عدل عن أبوي وعدلي ألفاظج وإحترميه
ريما بقهر وعصبية: يخسي أحترمه .. وأنت قلت أبوك أنت مو أبوي .. ويلا باي
سكرت قبل لا تسمع رده وهي بقمة عصبيتها وحقدها ..

.. يوم الملجة ..

كان البيت قايم فوق تحت من التجهيزات .. ناس داخله وناس طالعه .. وحوستهم حوسه على إن الحفلة مافيها غير الأهل وهذا طلب من العروس

كانت واقفة عند المنظرة تناظر نفسها بألم .. نهى: والله إلي يجوفني يقول هذي ميت عندها أحد .. ولا في وحده يوم ملجتها ويها مصفر وعيونها محمرة وذبلانه ..والحزن كاسيها لحد أعماق أعماقها .. آآآه حسب يالله عليك يا سامي .. بس والله ما أكون نهى بنت أبوي إذا ما كرهتك عيشتك .. وبينت لك مستواك
قطع عليها صوت طق على الباب .. نهى بألم: أدخل
.. فتح الباب ودخل وهو يبتسم .. جاسم:شخبار نفسية العروسة
نهى بفرح: جسوم يا الدب متى وصلت
جاسم وهو يبوسها على راسها: والله أمس وصلت في الليل بس كنتي نايمة وما حبيت أزعج و كنت بمرج الصبح بس أبوي قال لي خلها نايمة حتى عند الغدا قلت لأمي إني بقعدج بس قالت لا خلها
نهى وهي تهز راسها وفي قلبها "ومن قال إني نمت أساساً وأنا طول الليل مقضيته دموع .. وين أنام ويرتاح لي بال وأنا بصير حرم سامي أكره مخلوق على وجه الأرض"
جاسم وهو يبتسم: يلا نزلي تغدي علشان تروحين الصالون (المشغل) وتجهزين نفسج ل هالليله ترى مافي وقت
نهى وهي مالها خلق شي: لا لا ما أبي شي .. أساساً انا مستعيلة لازم أروح الصالون الحين في رجعتي باكل
جاسم وهو يطلع من الغرفة: براحتج

نهاية البارت

سي يو

تحياتي للجميع




~ البارت الخامس ~

سامي بجدية: سمعيني زين .. من يوم ورايح تكلميني بإسلوب غير هالاسلوب إلي تتكلمين معاي فيه سامعه .. ابيج تحترميني و وقت أقول لج شي تقولين لي إن شاء الله أمرك .. مو تقعدين ترادين .. ثانيا من يوم وطالع طلعة من البيت من غير اذني مافي .. لو وين بتروحين ان شاء الله بتروحين بيت يدتج مع امج وابوج لازم تعطيني خبر عنها وانا اذا سمحت لج تطلعين واذا لا ف عتبت الباب ما تعدينها فاهمة .. ثالثا شغل في الشركة مافي أساساً أنا متفق مع أبوج يعني حبيت بس أعطيج خبر .. رابعاً وليس اخيراً لما تطلعين تلبسين الحجاب عدل يعني ما أبي أجوف ولا شعره ومكياج وعطر ما تحطينه إلا عندي وفي المناسبات .. وخامساً واخيراً جهزي نفسج لي مثل أي عروس وبطلي حركات الروايات إلي متأثره منهم لأني أنا زوج بمعنى الكلمة مو بس منظر للعالم ..
كله كوم وآخر كلمه لها كوم ثاني .. خذت نفس عميق تبي تهدأ من نفسها .. وكلمته مازالت ترن في مسامعها .. (أنا زوج بمعنى الكلمة) .. مجرد ما تخيلت إنها تكون فعلا له زوجه .. حست الدم كله تيمع في ويها .. و رعشه سرت في جميع اطرافها .. وهي تحاول انها ما تبين له شي .. نهى بتردد: كل شي ممكن إني أتقبله وإني أنفذه بالحرف الواحد وأتنازل .. بس إني …….. (وسكت)
عرف شنو تقصد بس سوى نفسه مو فاهم .. سامي وهو يحثها على إنها تكمل: إنج شنو؟؟
بلعت ريجها وغمضت عيونها وهي تحاول تستجمع قوتها .. نهى: إني أكون زوجة لك .. سامي إنت أكثر واحد تدري شكثر أنا أكرهك .. أنا حتى في كوابيسي ما أتمنى تكون زوج لي ف شلون بالواقع .. أنا أدري إنت ليش تزوجتني تبي تكسرني بس صدقني ما راح تقدر تدري ليش
سامي بسخرية: ليش؟؟
نهى بشموخ وكبرياء وغرور: لأني نهى بنت العز وإنت حيا الله واحد تشتغل عند أبوي
حس بإهانه من كلامها .. هو كان بيتنازل مؤقتاً لين تستوعب أو تتأقلم مع الوضع بس بعد كلمتها "تحلم" .. قرب منها كأنه أسد منقض على فريسته .. سحبها بقوة وصعقها على الجدار .. وصار ما يفرق بينهم مسافه .. وأنفاسه تحرقها حراق .. سامي بعصبية وقهر: إلي حي الله يشتغل موظف عند أبوج صار زوج وكلمته هي إلي تنسمع وهو إلي ينهي ويآمر بكل شي له خص فيج .. و وعد مني لأكسرج وأخلي نظرتج الشامخة وه الغرور إلي راكبج كله يختفي بلمح البصر .. والله إلي خلقني لا أربيج من يد ويديد
كان قلبها يدق بقوة وجسمها كله ولع من قربه وأنفاسه إلي حرقتها .. كانت تناظر بعيونه مباشرةً وتبلع ريجها بتوتر ممزوج بخوف ملحوظ .. نهى بربكة: ب.عد عن..ي
ما يدري شنو صار له بس حب لهجة الخوف والربكة في صوتها .. وكأنه السالفة عجبته .. صار يمرر يده على خدها الناعم وينزل مباشرةً ل ارقبتها .. وهمس في أذونه بصوت آسر .. سامي: الوعد بعد شهرين
ابتعد عنها وبحده .. سامي: ويا ويلج يا سواد ليلج لو أدري إنج خالفتي كلامي
.. وطلع تاركها وهي بحالة ذهول من كل إلي صار .. نهى في نفسها "مدام هذي بدايتها عيل ينعاف تاليها .. توه من ساعة بس صرت زوجته وعفس لي يومي كله .. بس والله تبطي يا ساميو إذا سويت إلي قلته" ..

في لندن

.. في الكوفي شوب .. خذ له ربع ساعة وهو يحاول يراضي فيها .. طلال: ريما حبيبتي يلا عاد فليها ما صارت .. من ربع ساعة تقريبا وانا اراضي فيج ولاحظي إني تارك أبوي بروحه علشانج مع إن كان خاطرة اني اليوم اسهر معاه وأفلها خصوصا إن بكره اجازة
ريما بزعل وعصبية: ومن قال لك تتركه تراني ما جبرتك تطلع معاي وبعدين لا تنسى إنك إنت اتصلت علي وقلت لي تعالي معاي .. وإذا ه الكثر مشتاق حق أبوك روح له مو مانعتك
خذ نفس عميق وزفراه بقهر .. طلال: ريما أنا أبي أعرف لين متى بتظلين جذي ؟؟
لفت ويها الجهة الثانية علشان ما تناظر فيه .. ريما: شلون يعني؟
طلال بقلة حيلة: ه الوضع .. ريما حبيبتي السالفة طاف عليها أيام وشهور وسنين .. الكل نسى وعاش حياته إلا إنتي ما زلتي متمسكة بالماضي ومو راضية تنسينه وتعيشين حياتج
ريما بتعب ودموع مغرقة عيونها: مو أنا يا طلال إلي متمسكة فيه لا هو إلي كأنه شبح يلاحقني وين ما كنت .. طلال إنت تتوقع إني مرتاحة وأنا عاشية والماضي دوم يرافقني والله ه الشي غصب عني مو من ارادتي أنا ودي يوم واحد بس يوم واحد يا خوي أنام من غير ما أفزع في الليل من كابوس الماضي .. والله إني من يوم ماصار إلي صار وأنا مو قادرة أرتاح .. تعبت تعبت والسبب أبوك لا تلومني إذا ما حبيته وإني حقدت عليه بس ما أقدر إلي صار لي أكبر من إني أسامحه وأصفح عنه
حس إن فتح جروح المفروض ما يفتحها فحب يهدي فيها .. طلال بحنان: طيب يا قلبي خلاص إنسي كل إلي قلته و أوعدج إني ما راح أتكلم عن هالموضوع مرة ثانية
ريما في نفسها "آآه تتوقع يا طلال إنك إذا ما ذكرته لي ما راح أتذكره .. وراك ما تدري إني في كل لحظة من حياتي سواه في وقت ضحكتي أو بكاي أتذكر الماضي الأليم .. آآه الله لا يسامحك يا جاسم"

..بعد يومين..

.. في بيت أبو جاسم .. قاعد في غرفته يرتب شنطته .. وبعد ما خلص طلع من الغرفه ونزل على الصاله .. جاف الكل قاعد .. جاسم بمرح: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أم جاسم بحنان: ها يما كيف أصبحت
جاسم وهو يبوس راسها: الحمد الله يا الغالية والله بجد بتوحشيني موت
أم جاسم وعيونها بدت تغرق بدموع: والله ما شبعت منك .. إقعد بعد كم يوم تكفى
مسك يدها وباس كفها .. جاسم وهو يبتسم: يما هانت كلها اسبوعين وأنا عندج .. بقعد هني 3 شهور لين تلوع جبدج مني وتقولين لي متى تسافر
أم جاسم وهي تمسح دموعها: لا والله إني ماراح أقول فارج ..
أبو جاسم: ليش يعني بعد اسبوعين راجع؟؟
جاسم بمزح: أفا قوية بحقي يبا لهدرجة ما تبيني
أبو جاسم: هههههه لا والله العين أوسع لك .. بس استغربت
جاسم وهو يبتسم: بعد بكرة عندنا تبتدي الامتحانات النهائية .. وبعد اسبوعين نخلص .. ونرجع اجازة لمده 3 شهور وبعدها أرجع لندن للكورس الثاني
منى وهي تتهف: أوف ليش احنى غير يعني كان إحنا جدموا لنا الامتحانات مثلكم
جاسم: ليش متى امتحاناتكم..؟؟
منى بملل وقهر: بعد شهر ونص أوف
جاسم: ههههههههه وناسة بقعد أغيضج هاهاهاي
منى وهي تكش عليه: مالت
سوى لها نفس الحركة.. جاسم: عليج يا الدبة .. بذمتج كم وجبة في اليوم
انقهرت منه .. منى بدلع: مالك شغل كريه واحد دب
جاسم بطناز: واحد ولا اثنين .. أقول قومي مناك تعلمي شلون تتكلمين ذيك الساعة تعالي كلميني .. صج ياهل
زعلت من كلامه بس ما حبت تبين ..منى: من زينك عاد
لفت عنه وهي حدها منقهر وحاز في خاطرها إن دوم يعاملها كأنها ياهل .. من شكلها عرف إنها خذت في خاطرها عليه .. جاسم بحنان: منوي لايكون زعلتي ترى أمزح والله
ابتسمت مجامله ما حبت تبين له زعلها .. منى: لا عادي وأنا أقدر
ابتسم لأن عارف إنها فعلا زعلانه.. قرب منها أكثر وصار يدغدغها .. جاسم: على بالج ما أعرفج
منى وهي ميته من الضحك: هههههههههههههههه تكفى ههههههههههههههه لا هههههههههههههههههههههه خلا هههههه خلاص ههههههههههه
أم جاسم بابتسامه: أتركها بس ذبحتها
حرك راسه بأسى .. أبو جاسم: والله يا نوف (أم جاسم) إن ولدج غاسل يدي منه ..ش كبره وش عرضه مايوز عن حركاته
أم جاسم : هههههههههه فديته والله
.. كان الكل مستانس وعايش الجو بحذافيره .. ما عداها هي قاعده معاهم جسد بس تفكيرها مشغول وسارح .. نهى في نفسها "الحين شنو الحل يا ربي؟؟ زواجي منه بعد شهرين ومن أول ما ملجنا بدا العد التنازلي .. شلون أخليه يطلقني .. ها يطلقني لا لا شنو يعني أصير بنت مطلقة .. يما لا ما أبي ه اللقب بس .. يعني شنو بس لا يكون تبين تظلين زوجته طول العمر يلعب فيج على مزاجه .. يا ويلي أنا شسويت في روحي .. لو رافضته مو كان أحسن .. بس .. بس شنو يا نهى تبين تقولين إن اذا رفضتيه ابوي هو راح يجبرج عليه .. اي ليش لا .. الكل يعرف أبوي اذا الشي داخل مزاجه يفكر هو بس بإلي يجوفه مناسب .. ولا نسيتي لما قال لج ان لو هو مو ريال كفو كان بنفسه رده وقال له ما عندنا بنات للزواج .. يعني هو كان موافق سواء انا رضيت فيه أو لا .. أوف بدا راسي يصدع من كثر التفكير" .. صحت من سرحانها على صوت صراخ .. جافت أخوها جاسم حامل منى ويدور فيها وهي متمسكه فيه وتصارخ وتوسل .. منى: جسوم يا حمار نزلني آآآآآآآآآ ههههههه نزلني
جاسم وهو يدور فيها : لا لا .. عيل حمار ها .. مافي
منى بتوسل: لا لا أنا حمارة بس تكفى آآآآآآآآ نزلني
نزلها وهو ميت ضحك عليها .. جاسم: هههههههههه حمارة ههههههههههه قالت حق روحها حمارة .. ههههههههههههه
نهى وهي تحب يدها : حمد الله والشكر بس
جاسم وهو يقرب منها: شكلج غرتي
نهى وهي تفز من مكانها وعلى طول ورا أمها .. وبتوسل: لا لا تكفى خل هبالك بعيد عني
أم جاسم وهي تبتسم: جاسم يما خلاص خلهم في حالهم
قعد مكانه وهو يبتسم .. جاسم: لو مو أمي إلي قالت لي كان الحين صراخج وصل لي سامي
من سمعت اسمه تعكر مزاجها .. نهى:…………..
منى وهي على بالها إنها مستحيه: جسوم طالعها لا يفوتك الاخت مستحيه ههههههههههه
جاسم: ههههههههههههه
أبو جاسم: هههه بس عاد حرجتوها زيادة
كانت تمسح على ظهر بنتها بحنان وهي تبتسم .. أم جاسم: شفيج يما
حاولت كثر ما تقدر تبين طبيعية ما تبي تكدر خاطر أمها .. نهى: ولا شي .. بس طفشانة من سخافة جسوم
أم جاسم: هههههههههه
نهى بملل وهي تطالع ب منى: منوي شرايج أطلعج اليوم ونفلها
نقزت من مكانها بناسة .. منى:إي تكفين تسوين فيني خير
جاسم: أفا وأنا مو معزوم
نهى وهي تبتسم له: بس طيارتك بعد ساعتين وله نسيت
ضرب راسه براحه يده .. جاسم: أوف نسيت .. يلا أنا بطلع أجهز نفس لازم أكون هناك قبل الوقت بساعة
نهى وهي تبوس راس أبوها: بابا فديتك بطلع مع منوي ما بنتأخر بليز
أبو جاسم وهو يهز راسه: طيب بس الساعة 8 ونص تكونون في البيت
منى ونهى:إن شاء الله
.. راحوا جهزوا نفسهم على السريع .. وجاسم بعد راح جهز نفسه وبعده بنص ساعة طلع مع ابوه للمطار .. اما نهى ومنى بعد ساعه جهزوا وطلعوا وطبعاً نهى ما عبرت بشروط سامي ولا فكرت حتى إنها تطرش له مسج وتقول له إنها طالعه ..

.. في سيارة نهى ..

منى باستغراب: نهوي مو كأنج مبالغة بالميك آب والعطر وبعدين غريبة مطلعه شعرج ب العاده بس القذله ويادوب تبين !!
هي بنفسها مستغربة بإلي تسويه .. بس كل شي يخالف أمر سامي ويقهره هي مستعده تسويه .. وكأنه الوضع عاجبها إنها تقهر سامي على الرغم من إنها تدري إن ما يدري عنها.. نهى: عادي شنو فيها .. طيب شنو رايج نروح أول شي ل سنيما نطالع فلم وبعدها نروح لمطعم ونتعشى ونرجع
منى وهي تشغل المسجل وتحط سي دي منوعات :أوكي

في لندن

الأوراق والكتب في كل مكان .. ريما بملل: أوف بعد بكرة الامتحان وأنا للحين مو قادرة أفهم سطر واحد .. الله يعين
رفعت تلفونها ودقت على طلال .. وشوي إلا وصل لها صوته
طلال : هلا والله
ريما : طلول ألحقني
طلال بخوف: خير ش صاير؟
ريما : بعد بكره عندي امتحان ولحد الحين مو قادرة أفهم ولا سطر
طلال براحه: الله يغربل بليسج خرعتيني على بالي في شي جايد صاير لج
ريما بدلع: شدعوة الحين إلي أنا فيه مو مشكله عويصه
طلال بتنهيده: طيب شنو المطلوب مني
ريما بتوسل: تعال درسني تكفى بليز
طلال: أوف منج يا ريما .. طيب ربع ساعة وأكون عندج .. سي يو
ريما بوناسه: سي يو 2

في البحرين

.. طلعوا من السينما وكان الفلم مصري عسل أسود .. منى : ههههههههههههههه الفلم حده حده حلو
نهى: ههههههه أنا أحلى مقطع حبيته لما طلع الجواز الامريكي للكلب هههههههههه كان حده فن
منى: ههههههههههه إي إي ولا يوم السجن هههههههههه شي فريد من نوعه بصراحه
.. طلعوا من المجمع وهم سكرانين من الضحك .. لأن الفلم بمعنى الكلمة مضحك .. من بدايته إلى نهايته ..
نهى وهي تقصر على صوت المسجل: شرايج نروح لمطعم الأبراج
منى بحماس: إي إي حدي خاطري ب الباستا مالتهم يم يامي
نهى وهي تهز راسها: ههههههههه طيب
.. نزلوا للمطع وهم حدهم متونسين .. في نفس الوقت .. وقفت سيارة في البارك إلي مجابلهم وكان الوضع فيها غير.. سامي وهو يكلم تلفون برسمية : طيب إن شاء الله بعد بكره يكون الاجتماع على الساعه 11 ونص …… إن شاء الله …… مع السلامة
لف وهو يبتسم .. سامي: سوري حمود بس تعرف الشغل وين ما أروح ملاحقني
محمد وهو ينزل من السيارة: لا عادي .. خذ راحتك
سامي بمزح: متأكد آخذ راحتي
محمد بضحكة: لا خلاص أدري إنك ما تنعطى ويه
سامي:هههههههههه ما أنعطى ويه ها هين يا الهيس
.. دخلوا المطعم وهم مندمجين بالسوالف ..

بعد ساعة

.. طلعوا وهم بقمة وناستهم .. وضحكاتهم واصله لآخر كبينه في المطعم .. فتحت باب السيارة وهي تبتسم .. بس فجأة بدت بسمتها تتلاشه .. ما تدري ليش بس الرعب بدا يتسل لقلبها .. على طول شغلت السيارة حتى من دون ما تتنتظر إنها تتحمه .. تبي تبعد بسرعة قبل لا يناظرها مع إنها كانت تتمنى إن يجوفها علشان تبين له إن كلامه ما أثر فيها شي .. بس إلي مادرت عنه إنه أول ما شغلت السيارة لف لجهتها وطالعها .. وهو منصدم من شكلها والأكبر من جذي إنها ما عبرت كلامه ولا تهديداته وكأنه كان يكلم الجدران .. عصب وبدا يتوعد فيها .. سامي في نفسه "هين يا نهى جنيتي على نفسج بنفسج"

.. صباح يوم جديد ..

طلعت مثل كل يوم في هالوقت رايحة للنادي تسوي رياضة وتسبح .. وأبد ما هما لا سامي ولا كلامه .. وحتى إنها نست شعور الخوف والرعب إلي دب فيها .. بمجرد ما أبتعدت عنه .. وبعد ما خلصت رجعت وهي تغني وحدها ريلاكس .. نهى: هذا أنا في وحديتي بعدك على الله العوض لا شفتني بمرايت….
ضاع الكلام منها فجأة وهي تجوفه واقف جدامها وهو بقمة عصبيته .. سامي من غير مقدمات ….

نهاية البارت