التصنيفات
منوعات

25 سرا لتنجنب المعارك الزوجية

فالشجار الذي يتحول إلى ما يشبه معركة تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة اللفظية الجارحـة، مسألة يمكن تجنبها بسهولة إذا ما اقتنع الزوجان بأنه من الطبيعي ألا يتفقا على كل شيء، وأنهما في حاجة دائمة للنقاش من أجل حل ما يعترض حياتهما المشتركة من مشكلات، وأن الصراخ والاتهامات المتبادلة لن تحل المشكلة بل سوف تزيدها تعقيداً.

ومن المهم جداً أن يتحلى الزوجان بالشجاعة على الاعتراف بالخطأ إذا ما اكتشف أحدهما انه أخطأ، فكلمة «آسف» ثروة لا تقدر بثمن إذا ما استخدمت في الوقت المناسب، ومع الأسف فالبعض يعتبر الاعتراف بالخطأ دليل ضعف، في حين أنه في الحقيقة دليل قوة.

المتخصصة الأميركية في علم النفس الدكتورة «تينا تيسينا» وهي مؤلفة لأحد عشر كتاباً وصاحبة برنامج تلفزيوني متميز في ولاية كاليفورنيا، وضعت مجموعة من الأحكام والنصائح لكل من الزوج والزوجة لضبط وتنظيم الخلافات بينهما على النحو التالي:

الهدف من النقاش الوصول إلى حل يرضي الطرفين.

الهدف من النقاش ليس تسجيل النقاط ولا الفوز، أو تثبيت ميزان الربح والخسارة.

لا تحاول التذاكي فتدعي القدرة على قراءة أفكار الطرف الآخر، اطرح الأسئلة عما يفكر فيه شريك العمر أو عن شعوره إزاء ما يقال.

احترم حاجة شريكك لحل المشكلة التي تواجهكما.

لا تستحضر الخلافات السابقة، اترك الماضي لحاله، وركّز على المشكلة الحالية. حاول تناول مشكلة واحدة فقط.

حافظ قدر الإمكان على بساطة النقاش، أوضح وجهة نظرك بكلمات بسيطة، وجمل قصيرة، أعط شريك العمر فرصة متكافئة لتوضيح وجهة نظره.

اقترح حلاً أو أكثر للمشكلة، وأعط الطرف الآخر فرصة لإبداء وجهة نظره واقتراح ما يراه مناسباً.

تذكر أن ما تعتقد أنه مهم لك، قد يكون أكثر أهمية بالنسبة للطرف الآخر.

إذا كنت تفترض أن يحترم شريك العمر وجهة نظرك، فمن المهم أن تحترم وجهة نظره أيضاً.

امنح الطرف الآخر الشعور بأنك تستمع بكل جوارحك لوجهة نظره.

اطرح الأسئلة القصيرة والمباشرة بعيداً عن اللف والدوران.

لا تعرض وجهة نظرك كأنها أوامر عسكرية .

ماذا يمنعك من استخدام عبارة «من فضلك» أو «لو تسمح» أثناء عرض وجهة نظرك؟.

لا تستخدم أسلوب التهديد والوعيد في النقاش.

إياك واللجوء إلى أسلوب الابتزاز العاطفي .

لا تناقش مشكلة أو مسألة لا تعرف تفاصيلها بالكامل.

إياك والانتقاد الجارح.

لا تحاول حرف النقاش عن مساره الهادئ .

من المهم أن نكون واقعيين في البحث عن الحلول الممكنة التحقيق لمشاكلنا.

بعد عرض الحل الذي تراه مناسباً، اسأل شريك العمر رأيه في الحل الذي تطرحه، أو ما إذا كان لديه حل آخر.

عبّر عن شعورك بكلمات هادئة.

تذكّر أن من المستحيل أن تنفّس عن غضبك من مشكلة معينة وتجد حلاً لهذه المشكلة في وقت واحد.

إذا شعرت أن الأمور قد تخرج عن نطاق السيطرة، اطلب «استراحة قصيرة» لتنفيس غضبك بممارسة رياضة المشي أو الاستماع للموسيقى، أو حتى بالتحدث لأي شخص ترتاح إليه شرط ألا يكون طرفاً في المشكلة.

لا تحاول البدء في نقاش محتدم إذا كنت جائعاً أو تشعر بالتعب الشديد.

إذا سمعت أثناء النقاش كلمة أو عبارة لم تفهمها اسأل شريكك عما يقصد.




يسلموووووووووو



بــووركــتي؛؛غـاااليتي لاتحرميــنا تألقكــي؛؛أختك الســلفــية



يسلمووو