من قال إن «نصفك الخشن » لا يحب الدلال الناعم مثلك تماماً… على طريقته الخاصة طبعاً؟! يشير إليه بحسن المعاملة تمييزاً لفحولته عن عالم الرقة والأنوثة. وفحوى المعاملة المقصودة هنا، مجموعة من التوقعات من قبله في تعاطيك اليومي والعادي معه، وهذه بعض النصائح
-امدحيه بسخاء لإنجازاته الكبيرة والصغيرة. فالرجل يتمتع بطبيعة تنافسية تدفعه إلى الطمع بالمرتبة الأولى دوماً… في نظر حبيبته على الأقل.
– تقبّلي اهتماماته المتعددة بالرياضة، النجارة، السياسة… إلخ، وجنوحه إلى تكديس معلومات (غير مفيدة في الغالب) عنها ل «أوقات الحشرة »، كما يدّعي، وتجنبي انتقاده، بسبب هذه العادة.
– قدمي إليه (دورياً) الهدية المناسبة التي تدغدغ غروره الذكوري، ما يُشعره بعظمة حنانك، أهميته بالنسبة إليك.
– رحّبي بأهله وأصدقائه بفرح بقدر المستطاع ونظّمي لهم دعوات متكررة في منزلكما الزوجي، إعلاناً عن نيتك الصادقة في الانخراط في حلقة العائلة والمجتمع اللذين ينتمي إليهما.
– شجّعيه، بشتى الوسائل، على سلوك درب النجاح المهني الذي يطمح إليه، كأن تدعميه التعابير المناسبة المحثّة لعزيمته، والمكالمات الهاتفية التشجيعية حينما يكون في مقر عمله.
– افسحي له المجال للتعبير عن شهامته الذكورية في التعاطي معك،كأن يحمل عنك الأغراض الثقيلة، ويفتح لك باب السيارة، ويعبّر صراحة عن غيرته عليك من عيون المعجبين.
– استقبلي هداياه بأنواعها باستحسان كبير، وإعجاب مفرط مهما يكن نوعها وثمنها تأكيداً لتعلّقك به، وتقديراً لمبادرته اللطيفة.