التصنيفات
منوعات

فايروس السعار Rabies Virus


——————————————————————————–

التعريف بالمرض:
السعار مرض فيروسي حاد مميت يصيب ذوات الدم الحار والإنسان و الفيروس المسبب يتواجد في لعاب الحيوانات المصابة وينتقل من خلال العض ويسبب إلتهاب مخي مميت. السعار أحد أخطر الأمراض في العالم وتنتج أهميته من كونه يصيب الإنسان بعدوى مؤكدة النهاية بالموت رغم ان نسبة حدوثه منخفضة إلا أنه يسبب هلع شديد للإنسا في بعض المناطق، بينما أهميتة الاقتصادية ليست كبيرة لحيوانات المزرعة وتضعه منظمة الأوبئة العالمية باريس ضمن القائمة( ب

تاريخ المرض وتواجده:
مرض السعار أحد أقدم الأمراض وقد تم التعرف على اللعاب كمصدر للعدوى منذ عام 1804والمرض منتشر عالمياً بشكل واسع ومازال يمثل مشكلة في معظم أقطار القارة الأفريقية وفى بعض المناطق في قارات أسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وكذلك الولايات المتحدة وكندا. الأقطار الخالية من المرض تعد على الأصابع.

مسبب المرض:
• فيروس السعار ينتمي لجنس ليسا "Lyssa virus serotypes " الذي يتبع عائلة رابيدوفيريدى "Rhabdoviridae " الفيروس له شكل الطلقة وحمضه النوي ريبوزى، برغم وجود أنواع حيوية متميزة ومتباينة في مناطق جغرافية مختلفة فأن التكوين الجينى للفيروس ظل كما هو ثابتاً موحداً.
•عترات الشارع مصطلح يطلق على الفيروسات التي تم عزلها من حالات العدوى الطبيعية، بينما العترات الثابتة تطلق على الفيروسات التي تأقلمت على عوائل ثانوية، عترة فلوري "Flurry strain " تشير للعترة الكلاسيكية المعزولة من مخ الإنسان والتي انبثق منها معظم اللقاحات الحديثة.
• تراكم أجزاء بروتينية من الفيروس في سيتوبلازم الخلايا العصبية المصابة يكون ما يعرف بأجسام نيجري الضمينة والتي يمكن رؤيتها بالفحص الهيستوباثولوجى لهذه الخلايا.
• فيروس السعار يمكن زرعه وعزله بحقنه بمخ فئران التجارب أو أيٍ من الثديات الأخرى، كما يمكن تنميته في أجنه بيض الدجاج والبط وكذلك العديد من المزارع النسيجية مثل أنسجة كلى الهامستر الرضيع "BHK21" ونيل 2 "NIL2 " إلى جانب أنسجة كلى القردة الأفريقية الخضراءوالخلايا الليفية لأجنه بيض الدجاج كذلك الأنسجة البشرية ""Human diploid cell lines.
•فيروس السعار ضعيف تقتله أشعة الشمس والحرارة والضوء فوق البنفسجى فيموت في اللعاب الجاف في خلال بضع ساعات والفيروس حسَاس لمعظم المطهرات الشائعة، فيموت خلال دقائق معدودة في مركبات الأمونيوم %0.2 ومحلول الصابون 1% ومحلول اليود 5-7%. الفيروس يظل ثابتا لعدة أسابيع في الأنسجة العصبية المحفوظة في محلول الجليسرول-الملحي في درجة حرارة الغرفة ولعدة أشهر عند 4 م°.

مصادر وطرق نقل العدوى:
•الحيوانات المسعورة تفرز الفيروس بلعابها بكميات كبيرة في لعابها قبل ظهور الأعراض بيومين إلى خمسة أيام ويستمر ذلك خلال دورة المرض الخفافيش الماصة للدماء سوف تفرز الفيروس لعدة أشهر.
•انتقال العدوى يتم عندما يلامس اللعاب المحتوى على الفيروس أنسجة الجرح الناتج عن العض وبدرجة أقل خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية دون عض. هنالك طرق أخرى لانتقال العدوى ذات أهمية محدودة تشمل استنشاق الرزاز في كهوف الخفافيش وافتراس حيوان لأخر حامل للمرض أو الانتقال عبر المشيمة من الأم للجني كما حدثت العدوى للإنسا من خلال عملية زرع قرنية شخص مصاب لشخص آخر.
•ليس كل إنسان أو حيوان معضوض يكتسب العدوى حيث أن عملية وعدد ومواضع العض وحجم الحيوان المعضوض والنوع الجينى للفيروس وحساسية الحيوان المعضوض للإصابة لها تأثيرها على إمكانية حدوث العدوى، العدوى عقب عضة قريبة من الرأس والعنق غالبا ما تكون ذات فترة حضانة أقل.

العوائل:
الحساسية للإصابة بين الثديات تنابين بدرجة كبيرة بين الأنواع المختلفة، الإنسان والكلاب والقط متوسطي الحساسية، على عكس الظربان الأمريكي والراكون والثعالب والخفافيش شديدة الحساسية للإصابة.
الخفافيش وأكلات اللحوم خاصة الكلاب هي العوائل الأساسية وتنقل المرض بالعض للأبقار والجاموس وبقية حيوانات المزرعة وكذلك الحيوانات الأليفة، الخفافيش تعتبر أهم العوائل المعروفة الخازنة للفيروس.
سعار الكلاب متنشر وسائد في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، بينما في نصف الكرة الغربي يتواجد السعار بصفة أساسية بين الأنواع البرية مثل الخفافيش والظربان الأمريكي والراكون والثعالب وكذلك الذئاب، بينما مشكلة سعار كلاب المدن أصبحت أقل أهمية بعد مكافحة بشكل مؤثر

أعراض المرض:
• في معظم الحيوانات المعضوضة سوف ينتشر الفيروس بطيء خلال الأعصاب باتجاه المخ وتختلف فترة الحضانة التي يستغرقها الفيروس لكي يصل للمخ، كل حالات السعار تكاد تكون مميتة.
• تستغرق دورة المرض 2 – 10 أيام تمر خلالها الحالة بثلاث مراحل؛ مرحلة الكمون وتميز بتغيرات في مزاج وسلوك الحيوان، ومرحلة الهياج وتميز بكون الحيوان قلق وحساس بشكل مبالغ فيه للمؤثرات وصوته متغير وعدواني حيث يهاجم ويعض دون سابق إنذار ويكون متهج جنسيا أيضا، ثم مرحلة الشل التي تنتهي بالموت والمرض يأخذ " الشكل التهيجى" إذا ما سادت مرحلة الشل على المراحل الأخرى.
• الحيوان المسعور قد لا يظهر عليه كل الأعراض وقد لا تكون الأعراض بنفس الدرجة.
• في الكلاب:
• فترة الحضانة عادة ما تكون 2 – 3 أيام ومرحلة الكمون يمكن ملاحظتها فقط في الحيوانات المراقبة بدقة وتميز بتغير في سلوك الكلب المصاب، فالكلاب الودودة تصبح سريعة الغضب والكلاب العنيفة تصبح لطيفة على غير طبيعتها مع أتساع حدقة العين وبطيء استجاباتها للمؤثرات وقد يهاب الحيوان الضوء ويفضل اعتزال الناس والانزواء في الأماكن المظلمة.
•بعد ذلك يدخل الكلب المصاب المرحلة التهيجية الكلاسيكية فيظهر عليه علامات القلق والعصبية وردود الأفعال المبالغ فيها للمؤثرات السمعية أو المرئية وقد يقفز بحركات مفاجئة عنيفة ليطارد ذباب متوهم ويلعق أو ينهش مكان الجرح ومع ازدياد عدوانيتة قد يهاجم ويعض أي شيء يقابله إنسان أو حيوان وحتى الأقفاص والسلاسل وقد تنحرف شهيته فيبتلع أي مواد كالأحجار والأخشاب وخلافة وفى هذه الحالة يصبح الحيوان ذاهل يتجول دون هدف وذو نظره ذاهلة ثم يصبح غير قادر على البلع ويسيل منه اللعاب بصفة مستمرة ويعوى بصوت أجش ثم تظهر على الحيوان نوبات تشنجية ويصبح الحيوان غير متزن المشية ويظهر عليه علامات الشل الذي تتزايد ثم يدخل في حالة إغماء ويموت في خلال يوم إلى سبعة أيام.
• الكلاب التي تأخذ إصابتها الشكل الصامت تكون المرحلة التهيجية قصيرة عابرة وقد يدخل الحيوان مرحلة الشل دون المرور بها حيث يصعب تبين أن الحيوان مسعور وفى هذا الشكل يكون العرض الأكثر تميزاً هو تدلى الفك السفلى مع شل عضلات المضغ والبلع مع سيلان اللعاب باستمرار ويصدر الحيوان صوت مخنوق أجش ويصبح الحيوان غير قادر على البلع مما يحمل صاحب الكلب على الاعتقاد بوجود جسم غريب بمنطقة الزور، بعد 2 – 4 أيام يتزايد الشل وينتشر لبقية الجسم ويدخل الكلب في غيبوبة ويموت.
في الأبقار والجاموس:
فترة الحضانة 2 – 12 أسبوع وربما أكثر، وتبدأ الأعراض بانعزال الحيوان المصاب مع عدم الرغبة في الأكل وفى الغالب يبدو سهل الانقياد وقد يكون قلقاً وينخفض إنتاج اللبن والذكور غالبا ما تكون مثارة جنسياً. بعد عدة أيام قد تبدأ المرحلة التهيجية فيهاجم الحيوان أي شيء يقابله وقد يصبح ذاهل النظرة يطحن بأسنانه وأحيانا يبتلع أجسام غريبة وغالباً ما يصبح الحيوان غير قادر على البلع مع سيلان اللعاب. الأبقار المسعورة غالبا ما تصدر خوُار أجش مميز ومع تقدم المرض يلاحظ شل الذيل وتقوس الظهر وكذلك الشل الخلفي، وفى خلال يوم إلى خمسة أيام يرقد الحيوان على صدره أو جانبياً مع حدوث تشنجات وقد يموت على هذه الحالة أو يتزايد الشل ويدخل الحيوان في غيبوبة ثم يموت. في الشكل الشلَلي تكون المرحلة التهيجية عابرة و قد لا تحدث البتة.
في الأغنام والماعز:
فترة الحضانة تتراوح فيما بين 2 – 4 أسابيع وقد تمتد حتى 17 أسبوع والمرض بها يشبه إلى حد كبير شكله في الأبقار لكن التهيج الجنس يكون أكثر شيوعا بين الأغنام بينما الماعز تميل للثغاء بشكل مستمر وتكون أكثر عدوانية من الأبقار.
في الخيل والحمير:
فترة الحضانة قد تمتد إلى 6 أسابيع ومرحلة الكمون قد ترتبط بتغيرات في السلوك وحك أو عض مكان الجرح، لكن الخيول المسعورة غالباً ما تأخذ الشكل التهيجى وقد تكون شديدة الخطورة. الحيوان يصبح قلق ومثار وقد تبدو عليه علامات المغص مع الصهيل، وقد يظهر على الحيوان المصاب التهيج الجنسي و العدوانية فيهاجم بشدة عن طريق العض والرفس الإنسان والحيوانات الأخرى أو أي أجسام مادية. ومع حلول الشل يسقط الحيوان على الأرض بشكل متكرر ثم يبقى راقداً مع الرفس بالأرجل حتى يدخل في غيبوبة يعقبها الموت. الخيول التي تأخذ الشكل الصامت الشلي تضغط رؤوسها مقابل الحوائط ثم يظهر عليها بسرعة علامات الشل المتزايد المتسارع الذي ينتهي بالموت.
في الحيوانات البرية:
العرض الكلاسيكي في الحيوانات البرية المسعورة هو عدم تخوفها من الإنسان على غير طبيعتها.

الصفة التشريحية:
ليست هناك آفات مرضية يمكن ملاحظتها بالعين المجردة وجود الأجسام الغريبة في معدة الكلب تدل على أنه كان منحرف الشهية. الآفات الميكروسكوبية في الجهاز العصبي المركزي تشمل التهاب مخي غير تقيحي إلى جانب تغيرات انحلالية بالخلايا العصبية مع وجود أجسام نيجري الضمينة بالخلايا العصبية

التشخيص:
•احتمال الإصابة بالسعار يجب أن يوضع في اعتبار الطبيب عندما تكون هنالك سيرة ترجح احتمال التعرض للعدوى من حيوان ذو سلوك متغير من أي نوع.
• العينات اللازمة للتشخيص المعملي: يجب قتل الحيوان بطريقه لا تتلف المخ ويجب شق المخ طولياً إلى نصفان أحدهما يغمر في محلول الفورمالين المعادل 10 % للفحص الهيستولوجى أما الآخر فيحفظ في محلول الجليسرول-الملحي للفحوص الفيروسية كما يجب جمع لعاب وغد لعابية وإرسالها مبردة أو على ثلج للفحص المعملي.
•اكتشاف مستضدات الفيروس من عينات المخ الطازج بواسطة الاختبار الفلورستنى المناعي المضيء IF يعتبر الطريقة المثالية للتشخيص، كما يمكن اكتشاف مستضدات الفيروس باستخدام اختبار الاليزا و يمكن رصد أجسام نيجري بالفحص الهيستوباثولوجى، إلى جانب الحقن المخى لفئران التجارب الرضيعة، أما الاختبارات السيرولوجية فنادراً ما تستخدم كوسيلة للتشخيص.
o التشخيص المقارن:
كل حالات الالتهاب المخى في الحيوانات في البلاد التي يتواجد بها السعار يجب التعامل معها على أنها سعار إلى أن يثبت عكس ذلك، مرض السعار يجب تميزة من الأمراض الشائعة والتي تتميز بتغيرات ذهنية وسلوكية وأعراض الشل في مختلف الحيوانات؛ مثل الديستمبر والالتهاب الكبدي في الكلاب، وعدوى البابيزيا المخيه وجنون الأبقار وعدوى الليستيريا والسعار الكاذب في الماشية، وداء السنيورس والليستيريا والأسكرابى والتوكسوبلازما في الأغنام، والالتهاب المخى الناتج عن عدوى فيروس هيربس في الخيول.

المناعة:
يعتقد أن المناعة الناشئة عن العدوى الطبيعية نادرة الحدوث لأن الشفاء من السعار نادر الحدوث، أما الحيوانات التي يتم تطعيمها باللقاح الحي المضعف أو باللقاح الميت فإنها تكون أجسام مضادة معادلة تحميها من العدوى الطبيعية.

العلاج:
لا يجب محاولة علاج الحالات الإكلينيكية

طرق التحكم والسيطرة على المرض:
o الغرض الأساسي من إجراءات مكافحة السعار في الحيوانات الأليفة والبرية هو الحد أو التخلص من سعار الإنسان حيث أنه بمجرد إصابته بالمرض فإنه موته محقق و ليس هناك ما يمكن فعلة سوى الوقاية منه.
o في البلدان الخالية من السعار يكون الحيلولة دون دخول المرض هو المستهدف حيث تشترط معظم هذة الدول عند استيرادها لآكلات اللحوم من دول يتواجد بها السعار أن تكون مصحوبة بشهادة تثبت تطعيمها ضد المرض أو يحتفظ بها قيد الحجر البيطري لمدة 6 أشهر.
o في البلدان التي يتواجد بها السعار:
•سعار كلاب المدن: يمكن السيطرة عليه بقتل الكلاب الضالة والترخيص وتطعيم كل الكلاب الأخرى مع وجوب التبليغ عن أي حالات يمكن الشك بها ويجب أن تكون كل هذه الإجراءات مدعومة بقوة القانون وبالعقوبات للمخالفين. الطريقة المثالية لتطعيم الكلاب هو تطعيم الكلاب عن عمر 3 شهور باللقاح الحي المضعف المحور ثم تطعيمها مرة أخرى عندما تبلغ العام من العمر وبعد ذلك كل ثلاث سنوات ولكن عملياً حملات التطعيم يتم إجراؤها سنوياً وكل الكلاب فوق الحد الأدنى من العمر يتم تطعيمها كجرعة أولى أو كجرعة تنشيطية. القط تلعب دوراً محدوداً في مشكلة السعار بالمدن ولكن يجب تطعيمها أيضاً.
• السعار البرى: السيطرة على السعار البرى شديدة الصعوبة وتم بطرق مختلفة فالثعالب يتم تطعيمها عن طريق الفم بنشر الشراك التي تحوى الطعوم وقد حققت هذه الطريقة نجاحاً باهرا، أما السيطرة على الخفافيش في المناطق التي تكثر بها فتعتمد على تطعيم الأبقار إلى جانب حقنها بموانع التجلط الغير ضارة للأبقار ولكنها تقتل الخفافيش بعد أربعه أيام.
•حيوانات المزرعة: السيطرة على المرض تعتمد بصفة أساسية على حمايتها من التعرض للحيوانت المسعورة لأن التطعيم ليس حلاً عملياً ولا يتم إلاَ للحيوانت ذات القيمة المعرضة للسعار، وبصفة عامة يتم تطعيم الأبقار والأغنام والخيول بجرعة ابتدائية عند عمر 3 شهور ثم جرعة تنشيطية سنوياً.
• سعار الإنسان: تعرض الإنسان للسعار يمكن تقليله للحدو الدنيا عن طريق تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة والحيوانات البرية خاصة تلك التي تظهر سلوكاً غير طبيعياً، هذا إلى جانب تطعيم كل الحيوانات الأليفة المنزلية والتخلص من الكلاب والقط الضالة وتطعيم الأشخاص المعرضين للعدوى، يتم التطعيم باستخدام التطعيم المضاعف المحضر على مزارع من أنسجة بشرية Human diploid cell vaccine"" والطريقة المثلي للتطعيم تتم بإعطاء الشخص ثلاث جرعات خلال شهر والتي تزوده بحماية لمدة سنتين والآن أصبح متاحا لقاح مكثف فاقد الضراوة يعطى بجرعة واحدة فقط.
•التطعيم واللقاحات: كل من اللقاحات الحية واللقاحات فاقدة الضراوة تستخدم لوقاية الحيوانات؛ اللقاح الحي المضعف المحور المحضر من عترة فلوري والممر بكثافة في أجنه الدجاج "HEP" وكذلك اللقاح المحضر من العترة " ERA" والممر في المزارع النسيجية يستخدمان للوقاية بكفاءة. لقاح "ERA" يعطى مناعة لمدة 3 سنوات في الماشية وسنتين في الخيول والكلاب بينما لقاح فلوري HEP"" فيعطى مناعة لمدة 6 – 12 شهراً. في مصر: يتم إنتاج لقاح فاقد الضراوة محضر من العترة ERA ممر في كلى صغار الهامستر ومنتج في عبوات كل منها 2 ملل جرعة واحدة للحقن العضلي، الكلاب يمكن تطعيمها في أي عمر ولكن يفضل أن يكون ذلك في عمر 6 شهور مع جرعات تنشيطية سنويا ويعطى مناعة أكثر من عام.




خليجية



خليجية