التصنيفات
منوعات

نظام غذائي لفقدان الوزن باستخدام الكعك يثير الجدل

خليجية

كعكات الكوكيز؟.. في الحمية؟.. يبدو ذلك.

واسأل عن ذلك كريستينا كين، التي جربت كل شيء بدءا من حمية الغريب فروت، وصولا إلى حمية أتكينز، ولم يفلح أي منها. ثم سمعت بعد ذلك عن حمية كعكات الكوكيز للدكتور سيغال، والتي تعتمد على أن تتناول ست كعكات كوكيز يوميا بالإضافة إلى وجبة كاملة ـ مثلا قطعة دجاج منزوعة الجلد وخضراوات تم طهوها على البخار.

تقول السيدة كين (43 عاما) التي تعمل سكرتيرة قانونية بواشنطن، والتي بدأت تدفع 56 دولارا أسبوعيا لشراء كعكات الكوكيز المعدة خصيصا للحمية في يونيو (حزيران) عندما كان وزنها 225 رطلا: «لقد فكرت في أن تلك الحمية تبدو سهلة للغاية».

وبعد ذلك بثلاثة أشهر، كان وزنها قد أصبح أقل بنحو 40 رطلا، فتقول: «إذا نجحت في ذلك خلال الأسبوع الأول، فأعتقد أن الأمر سوف ينجح».

وتعد السيدة كين واحدة ضمن 500 ألف شخص تمكنوا من فقدان الوزن اعتمادا على حمية الدكتور سانفورد سيغال ـ على الأقل وفقا للدكتور سيغال.

وتعتمد تلك الحمية ببساطة على الآتي: إذا تناولت كعكات الكوكيز فيمكنك أن تخسر عشرة أرطال في الشهر.

أو بصراحة: إذا تناولت وجبة غير واضحة المكونات والقيمة الغذائية فسوف تخسر الوزن. فكيف يمكن ألا تخسر الوزن عندما تتناول من 800 إلى 1000 سعر حراري فقط في اليوم؟

جدير بالذكر أن حمية الدكتور سيغال ليست جديدة، بل إنها ظهرت في عام 1975، ولكنها كانت لعدة سنوات متاحة فقط للمرضى في عيادته الطبية بميامي وفي عيادات بعض الأطباء الآخرين الذين كان الدكتور سيغال يمدهم بكعكات الكوكيز.

ولكن الوضع تغير في عام 2022، عندما أنشأ موقع «Diet.com».؛ كما أنه بدأ في ذلك العام يبيع كعكاته في «والغرينز» و«جي إن سي»، ثم افتتح أول متجر لبيع الكعكات في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا. ويتوقع الدكتور سيغال أن تصل عائداته في عام 2022 إلى 18 مليون دولار، وذلك بعدما كان يحقق 12 مليون دولار في 2022، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا لاحتفاء بعض المشاهير به مثل كيم كارداشيان، وجنيفر هادسون وكيلي كلاركسون.

وبعدما أصبحت كعكات الحمية مدرة للربح، اتجهت بعض المتاجر لإنتاجها: فهناك متجر «سمارت فور لايف» (التي توصي بتناول ست كعكات تحتوي كل منها على 105 سعرات حرارية يوميا. يمكنك شراء العلبة التي تحتوي على كعكات تكفي لـ35 يوما بمبلغ 279 دولارا أميركيا)، وهناك متجر «كعكات هوليوود للحمية» (تناول كعكة تحتوي على 150 سعرا حراريا من ثلاث إلى أربع مرات يوميا، بالإضافة إلى عشاء خفيف. ويمكنك شراء عبوة بـ14 أو 20 دولارا)، وهناك «كعكات الصويبال» التي يتم توزيعها تحت شعار «الحمية الأكثر شعبية في اليابان» (تحتوي كل كعكة منها على 22 سعرا، وتباع العبوة بـ49 دولارا).

وليست الشعبية التي حصلت عليها كعكات الحمية مفاجئة على الإطلاق في ثقافة الحلول السريعة التي نحيا فيها. فمن الذي لا يريد أن يبذل أقل جهد لكي يحصل على نتائج طويلة الأمد؟ من الذي لا يريد أن يفقد الوزن من خلال تناول وجبة كانت ممنوعة في معظم الحميات الغذائية؟ تقول جني شافير مؤلفة كتاب «وداعا إد، مرحبا بي: تعافى من اضطراب الأكل وحب الحياة»: «تبدو حمية الكعكات مثيرة للاهتمام لأن تجعل من الطعام الممنوع في معظم الحميات الغذائية ـ الكعكات ـ طعاما مسموحا به». (ماكجرو ـ هيل، 2022).

وتضيف جني: «تعطي الحمية الناس إحساسا زائفا بالسيطرة، فهي تبسط الوجبات الغذائية المتوازنة إلى نوع واحد من الطعام: الكعكات».

ومن جهته، يقول جون نيميت، مدير متجر «سمارت فور لايف» بوستباري بنيويورك، وهو أحد المتاجر التي يبلغ عددها 35 في الولايات المتحدة الأميركية والتي تنتج كعكات الحمية: «من سوء الحظ أنها يطلق عليها كعكات لأن ذلك بشكل ما يسيء إلى سمعتها».

ويقدم متجر «سمارت فور لايف» ـ الذي يسهم في إدارته الطبيب ساسون مولافي الذي يقطن في بوكا راتون بفلوريدا ـ خطتين للحمية؛ تقدم أولاها 800 سعر حراري في اليوم، بينما تقدم الأخرى 1200 سعر حراري في اليوم.

وعلى الرغم من أن المتجر مخصص لبيع كعكات الكوكيز للحمية، فإنه يبيع كذلك العصائر المخفوقة، وكعكات المافن، والحساء، وأطعمة الحبوب، وصلصات السلطات. يقول السيد نيميت: «نحن ننظر إلى خطتنا باعتبارها برنامجا لتغيير السلوك الغذائي، وليست حمية».

ومن جهة أخرى، فإن لمنتقدي حمية الكعكات رأيا آخر؛ حيث يؤكدون أن خطط خفض الوزن التي تعتمد على حمية أقل من 1000 سعر حراري في اليوم لا تؤدي إلى فقدان دائم للوزن، كما أنها يمكن أن تؤدي إلى نقص البوتاسيوم، حصوات المرارة، وخفقان القلب وضعف وظائف الكلى، والدوار.

كما أبدى نشطاء اضطرابات الطعام (الذين كانوا ينتقدون دائما حميات الطعام الواحد مثل حمية الغريب فروت وحمية ماستر كلينس، وحمية مخفوقات أوبتيفاست) اهتماما خاصا بحمية الكعك. فيقول الدكتور أوفيديو برموديز، المدير الطبي ببرنامج اضطرابات الطعام بتولسا بأوكلاهوما: «إنهم يعدون بعائدات ضخمة في مقابل القليل من الاستثمار. ويجب أن ندرك أننا إذا دفعنا بنظامنا الغذائي في اتجاه محدد، فسوف تزداد فرص الإضرار بصحتنا بدلا من تعزيزها».

وعلى الرغم من مثل تلك الانتقادات، فقد ازدهرت صناعة كعكات الحمية. فيقول ريتشارد كاين، مسؤول العمليات الرئيسي بمتجر «سمارت فور لايف»، إنه يتوقع أن يتراوح إجمالي العائدات ما بين 82 مليون دولار و95 مليون دولار خلال العام الحالي، وذلك بعدما وصل إلى 30 مليون دولار العام الماضي.

ومن جهة أخرى، يقدر لاري ترنر رئيس «سانست» للمنتجات الصحية، والتي تسوق كعكات حمية هوليوود، نمو البرنامج بمعدل يصل إلى 50% سنويا منذ إنشائه قبل ثلاث سنوات.

وذلك بغض النظر عن أنه لا توجد أي دراسات سريرية على أي من تلك الحميات، وأن المكون الأساسي في كعكات الدكتور سيغال ـ حمض أميني خاص يفترض أن يعمل على تقليل الشهية ـ لا يعرفه إلا الدكتور سيغال وزوجته. فيقول الدكتور سيغال: «إنه خليط خاص من البروتينات. ولا تستطيع جميع أنواع الطعام الأخرى التعامل مع الجوع بتلك الطريقة نفسها، فالأطعمة الغنية بالبروتين تحد من الجوع». مضيفا أن الكعكات تحتوي على بروتين مستخلص من اللحوم، البيض، واللبن وغيرها من العناصر. كما أنها تحتوي على (سلولوز ذي بلورات لا ترى إلا بالمجهر) ـ نوع من الألياف يعمل كعامل للشبع ولزيادة الكثافة ـ كما تتم إضافة السكر إليها.

وعلى الرغم من أن الدكتور سيغال لا يفشي أسرار بعض مكونات منتجه، فإن المسؤولين عن «حمية هوليوود» يرحبون بمشاركة خبراتهم. فيقول السيد ترنر: «لا يوجد شيء سحري في الحمية التي نقدمها، فالأمر كله يعتمد على تركيبة من البروتين والألياف التي تجعلنا نشعر بالشبع من خلال تناول أقل قدر من السعرات الحرارية».

ومن جهة أخرى، فإن المكون الرئيسي في كعكات الصويبال هو الأوكارا (لب ثمار الصويا) التي تمتص أي سوائل تشربها مع الكعكات. ويذكر موقعهم الإلكتروني «soypaldiet.com»: «تمتص الأوكارا السوائل تماما وتتمدد في المعدة، حيث يمكنك أن تشرب كوبين أو أكثر من المياه».

أما فيما يتعلق بالقيمة الغذائية، فيقول الدكتور سيغال إن منتجه يحتوي على قيمة غذائية معقولة ولكنه حميته تتضمن ـ من باب الاحتياط ـ تناول مجموعة متكاملة من الفيتامينات لمدة سبعة أيام «لكي نستطيع التعامل مع أي نقص محتمل في الفيتامينات». كما أنه يقترح أن يتحدث المرضى إلى أطبائهم قبل بدء تلك الحمية.

ويوصي بعض الإخصائيين في التغذية ألا يبدأ أحد تلك الحمية على الإطلاق. فتقول كيري غانز، إخصائية الحمية بنيويورك: «إن جوهر المشكلة هو أنك لا يمكن أن تلبي احتياجاتك الغذائية من خلال تناول ست كعكات ووجبة واحدة يوميا. إن ذلك مستحيل».

ومن جهة أخرى، تقول بوني توب ـ ديكس، المتحدثة الرسمية باسم رابطة إخصائيي الحمية الأميركيين: «إن أي حمية تعتمد على نوع معين من الأطعمة أو العناصر الغذائية ـ حمية الآيس كريم، حمية الكريمة المخفوقة، حمية الكربوهيدرات المنخفضة ـ تكون في معظم الأحوال حمية غير متوازنة ولا تفلح إلا على المدى القصير».

ويصر الدكتور سيغال على أن الحميات الغذائية التي تشبه الحمية التي يصفها هي حميات آمنة، فيقول: « لقد سمعت بعض الخبراء الذين يؤكدون أن الحميات التي تعتمد على سعرات حرارية منخفضة هي حميات غير آمنة. ولكنني حتى الآن لم أر شخصا واحدا كان يعاني نتيجة اتباعه حمية تعتمد على السعرات الحرارية المنخفضة».

ولكن ذلك ليس ما تعتقده السيدة بيرسون ـ في الستينات من عمرها وتعيش في مانهاتن ـ تجاه كعكات «سمارت فور لايف» التي تباع بمذاقات مختلفة من الشيكولاته، وجوز الهند، والموز، والزبيب، والعليق الأزرق، وقد استمرت على تلك الحمية لمدة ثلاثة أيام. وتضيف: «كنت ضعيفة، ومتعبة، وعصبية، وجائعة. لقد كرهت تلك الحمية».

ومن جهتها تقول سوزان هافالا هوبس، الأستاذة بأكاديمية غيلينغ للصحة العالمية العامة بجامعة شمال كارولينا: «لكي تخسر وزنك وتستطيع الحفاظ عليه، يجب أن تتبع نظاما غذائيا يمكنه المداومة عليه إلى الأبد. حيث يجب أن يوفر لك نمط التغذية الذي تتبعه كل العناصر الغذائية التي تحتاجها وفي الوقت نفسه تظل السعرات الحرارية متوازنة مع العدد الذي يستطيع جسمك حرقه». وتضيف: «فالحميات التي تعتمد على التحايل ليست ضارة على المدى القصير ولكنها لن تغير سلوكك الغذائي بشكل جذري يسمح بالحفاظ على الوزن الذي خسرته».

نصيحتها: «احتفظ بمذكرة، ودون فيها ما تناولته من طعام كل يوم، وقلل حجم الوجبات التي تتناولها، كما يجب أن تحد من تناولك للأطعمة السريعة، واستعن بمساندة أسرتك وأصدقائك. والتزم بالمشي كل يوم.. وسوف تصبح أفضل».




عجيب
لي باااك لتكملة الموضوع تسلمين عشووووقه



كانة بالصورة تاكل بيتزا مو بسكويت
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

منورة القسم ياعسل هلافيكي

شكرا على المعلومات الحلوة ياسكرة




خليجية



يسلمووووووووو



التصنيفات
منوعات

تقنيات علاج الأمراض النفسية جراحيًا تثيرالجدل

بسم الله الرحمن الرحيم
تقنيات علاج الأمراض النفسية جراحيًا .. تثير مزيدا من الجدل
خليجية
لا تزال الامراض النفسية تثير جدلاً لجهة اعتماد الجراحة في علاجها، علمًا ان تلك الجراحة تشكل ثورة مستقبلية في تخفيف النوبات العصبية، اما التدخل الجراحي فهو عبارة عن نسخة مطورة ودقيقة من طريقة قديمة مثيرة للجدل، تُعرف بـالجراحة النفسية، يتعامل فيها الأطباء بشكل مباشر مع الدماغ.

وقد خضع ما يزيد عن 500 شخص في الأعوام العشرة الأخيرة تقريبًا لعملية جراحية في الدماغ من أجل معالجة مشكلات منها الاكتئاب والقلق ومعظمها جاءت فيها النتائج مشجعة.

وحول الآمال والمخاطر التي تكتنف على نحو مثير للجدل واقع العمليات الجراحية التي تم استحداثها في العقود الأخيرة بغية إيجاد توفير الأجواء العلاجية الملائمة التي يمكنها أن تقي بعض الأشخاص من حمى الهواجس النفسية التي تؤرقهم وتنغص عليهم حياتهم بصورة لا تحتمل، تفرد صحيفة النيويورك تايمز الأميركية تقريرًا مطولا ً تتحدث فيه باستفاضة عن أحلام المعالجة العريضة التي بنيت على علم الأعصاب في نهاية القرن الماضي من منطلق أنها ستحدث ثورة كبرى في علاج المشكلات النفسية.

وتمضي الصحيفة لتؤكد على أن التطبيق الأول الحقيقي لعلوم المخ المتطورة ليس بذلك التطبيق الحديث أو المبتكر على الإطلاق، في إشارة منها إلى ذلك الأسلوب الجراحي الذي خضع له في السنوات الأخيرة رجل في منتصف العمر وشاب آخر مراهق، كان يعاني كليهما من مرض نفسي يُعرف بداء الوسواس القهري الحاد، حث كانا ينتابهما شعورًا غريبًا بعدم الارتياح في الخروج من المنزل، ( وهي الجراحة التي تتم بإحداث أربعة ثقوب صغيرة في حجم حبات الزبيب في أعماق الدماغ من الداخل ).

وقد تباينت النتائج، حيث قال الشاب الصغير إن ذلك التدخل الجراحي ساهم بشكل فاعل في إنقاذ حياته وبات من السهل عليه ممارسة شؤون حياته بصورة طبيعية، في حين أكد الرجل على أن الأسلوب ذاته لم يُحدِث معه أي فارق، حيث لازال من الصعب عليه مغادرة المنزل بسبب الهاجس الذي يسلبه القدرة على الاستحمام أو حتى غسل أسنانه.

وهنا تشير الصحيفة إلى أن هذا التدخل الجراحي هو عبارة عن نسخة مطورة ودقيقة من طريقة قديمة مثيرة للجدل، تُعرف بـ "الجراحة النفسية"، يتعامل فيها الأطباء بشكل مباشر مع المخ.

ولفتت الانتباه في الوقت ذاته أيضًا إلى أن ما يزيد عن 500 شخص خضعوا في الأعوام العشرة الأخيرة تقريبًا لعملية جراحية في المخ من أجل معالجة مشكلات منها الاكتئاب والقلق و متلازمة توريت وكذلك البدانة، وأن معظمها كان عبارة عن جزء من دراسات طبية.

وفي الوقت الذي جاءت فيه النتائج مشجعة، قامت وكالة الغذاء والدواء الأميركية FDA للمرة الأولى منذ الجدل الذي أحاط بجراحة فصوص المخ الأمامية في خمسينات القرن الماضي، بإعطاء مصادقتها على التقنيات الجراحية التي تستخدم في معالجة بعض حالات الوسواس القهري.

لكن الأمل غالبًا ما يأتي مصحوبًا بالمخاطر، فيقول بعض الأطباء النفسيين والمختصين بالأخلاقيات الطبية إنه وبالرغم من التقدم الذي تم تحقيقه في هذا الشأن، إلا أن الأطباء لازالوا يجهلون الكثير عن مناطق المخ التي يعبثون بها، فضلا ً عن أن التوقعات غير قابلة للتوقع: فقد يحدث تحسن لدى بعض الأشخاص، وربما يحدث بشكل محدود أو معدوم مع آخرين، وقد تسوء الحالة مع ذوي الحظ العاثر.

وهنا، تتطرق الصحيفة لمحور غاية في الأهمية، يتمثل في إقدام جراحين غير مدربين بالصورة الكافية على القيام بمثل هذه العمليات خاصة ً في ظل الإقبال المتزايد عليها، والخطير في الأمر هو أن ذلك يتم دون الخضوع لإشراف أو دعم من جانب المؤسسات البحثية.

وفي هذا السياق، تنقل الصحيفة عن بول روت ولب، اختصاصي الأخلاقيات الطبية في جامعة إيموري، قوله :" إن الحديث عن التقدم الذي تشهده تلك الجراحات هو أمر مبرر من جانب الأشخاص الذين يقومون بإجرائها.

فإذا كان هناك بالفعل ثمة أمور إيجابية، إذن فلماذا لا نهرول من أجل استغلالها في تخفيف الآلام التي يشعر بها المرضى".

وتقول دكتور دارين دوجيرتي، مدير شعبة العلاجات العصبية في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ الطب النفسي المساعد في جامعة هارفارد الأميركية،إنه وبالنظر إلى تاريخ التقنيات العلاجية الفاشلة، مثل جراحة فصوص المخ الأمامية، فإن هذا الجهد إن كان يسير على نحو خاطئ، فإنه سيلغي تلك الطريقة لمائة سنة أخرى".

ثم تتطرق الصحيفة بعد ذلك إلى تلك التقنيات الجراحية التي يمارسها بعض الأطباء في مراكز بحثية داخل وخارج الولايات المتحدة لمعالجة المرضى المصابين باكتئاب أو وسواس قهري، ومنها الموجود في هارفارد وجامعة تورنتو وكليفلاند كلينيك، حيث تجرى هناك مجموعة من التدابير الاختبارية التي توجه كل منها بوساطة تكنولوجيا التصوير ذات الدقة العالية.

وتشير الصحيفة إلى أن هناك أسلوبًا يعرف بالجراحة اللاسلكية، يتبع عادة ً في معالجة الوسواس القهري.

في حين توجد أخرى مختلفة تمامًا يطلق عليها التحفيز العميق للدماغ، تستخدم في معالجة الوسواس القهري وكذلك الاكتئاب الحاد.

وهناك طريقة ثالثة، يُدخِل فيها الأطباء المرضى في جهاز مماثل لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ثم يقوم بإرسال حزمة من الأشعة إلى الجمجمة.

وهناك كذلك الطريقة التي تُعرف بجراحة سكين غاما gamma knife surgery.

وقد اعترف بعض الباحثين في غضون ذلك بجدوى إخضاع المرضى لأي من تلك الطرق من منطلق أنها قد تحدث فارقًا بين الحياة والموت لكثير من المرضى.

وفي هذا الإطار، قال أحد الباحثين إن 60 % ممن خضعوا إما لجراحة سكين أو التحفيز العميق للدماغ، أظهروا تحسنًا كبيرًا، بينما كان هناك تحسنا ضئيلا أو معدوما لدى النسبة المتبقية.

ومع هذا، فقد أظهرت المتابعات أن الأمور لا تسير على ما يرام لدى بعض المرضى، ويعود ذلك إلى عدم فهم الأطباء بصورة كاملة حتى الآن لكافة الأمور المتعلقة بمناطق المخ التي يستهدفونها أثناء العمليات.

لكن الصحيفة حرصت في الختام على ترسيخ جدوى تلك العمليات من منظور "فرصة الاستشفاء" التي تمنحها للمرضى الباحثين عن أي بارقة أمل.

دمتم فى حفظ الله




خليجية




خليجية