التصنيفات
منوعات

حكم القول الله يرجك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى

(قل أدعو الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)

وقال تعالى

(ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها)

لوحظ في الآونة الأخيرة استخدام البعض لكلمة

الله يرجك

(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)

فإن قلنا جزآكم الله خيراً .. فهذه لأن الله هو الذي يجازي على الأعمال
وإن قلنا حفظكم الله فذلك لأن الله هو الحفيظ
وإن قلنا رحمكم الله فذلك لأن الله هو الرحيم
فمن أي أسماء الله الحسنى وصفاته العلى وردت كلمة الله يرجك

و الأدهى والأمر .. أنها تستخدم في السخرية والضحك والاستهزاء

قال تعالى
(وقد نزَّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً)

فأين نحن بهذه الكلمة المنكرة من قوله تعالى

(مالكم لا ترجون لله وقارا)

وهذا هو نص إحدى الفتاوى التي وردت في هذا السياق

السؤال:

يا شيخ لقد كثرت في المنتديات قول كلمة (الله يرجك) من باب المزاح كثيرا للأسف،

مثلاً أن يكتب أحد الأعضاء موضوعاً ساخراً فيرد عليه آخر بكلمة (الله يرجك) مازحاً معه،
وقد انتشرت هذه الكلمة بصورة كبيرة جداً في أكثر المنتديات بشبكة الإنترنت،

فأرجو التوضيح منك يا شيخ حول حكم قول هذه الكلمة.

وجزآكم الله كل خير.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزآك الله خيراً

هذه كلمة مُنكَرة

وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الرحمن البرّاك – حفظه الله –
وهي قول بعض الناس (الله يرجك) فقال وفّقه الله: هذا منكر عظيم. ونَهى عن قول تلك الكلمة

وهنا يُقال: هل الله يَرجّ؟ حتى يُدْعى بهذا الدعاء؟ أين التزام الأدب معه جل في علاه
والله تعالى أعلم.

الشيخ عبد الرحمن السحيم

إننا ندعوا الجميع إلى الابتعاد عن هذا الفظ وما يشبهه والله من وراء القصد::::::::::::::::::::::::: ::

((منقول للافدة)




التصنيفات
منوعات

القول البليغ في الرد علي شبهة الإحتفال بالمولد الن

القول البليغ في الرد علي شبهة الإحتفال بالمولد النبوي الجديد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ظهرت الكثير من البدع في الدين الإسلامي الحنيف و كان كل من تسول له نفسه الإبتداع في دين الله هو إحدي رجلين إما أن يكون يريد خيرا و لكنه ضل طريق الخير و إما يكون يريد شهرة و هذا قد ضل ضلالا بعيدا و لكن المشكلة تكون في المسلمين الذين إستقبلوا هذه البدعة بالترحاب رافضين كل الرفض أي كلام يبين أنها بدعة و أنها لا تجوز حتي و لو كان هذا الكلام بالدليل من الكتاب و السنة فكثر منهم إستخدام العقل
فأين هم من القرون الخيرية الذين إذا وقع أحدهم في خطأ الإبتداع و نبهه أخيه المسلم و قص عليه كلام الرسول الكريم قال سمعنا و أطعنا كما حدث في الأثر التالي

عن عمرو بن سلمة الهمداني قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال فما هو فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير قال وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج

الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: الألباني –
المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 5/11
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

فهؤلاء هم من يحبون الرسول حقا و ليسوا مثل أناس هذه الأيام الذين يزعمون أنهم يحبون الرسول و يقومون بما لم يشرعه الدين بنص أو بأثر زعما منهم بأن هذه يقربهم إلي الله و ىللأسف هم قد يحتجون بأدلة كاذبة و ينسبونها لأحد العلماء أو يتأول عقليا لأحد الأدلة ليجيز بدعته فنجد أن 90% منهم يحتج بأن عثمان بن عفان سن الأذانين في صلاة الجمعة و أن عم بن الخطاب قد سن صلاة التراويح متناسين قول رسول الله -صلي الله عليه و سلم-
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ثم وعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية
المحدث: الجورقاني –
المصدر: الأباطيل والمناكير – الصفحة أو الرقم:1/472
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت مشهورفلقد أمرنا الرسول الكريم بإتباع سنة الخلفاء الراشدين و نهانا في نفس الحديث من محدثات الأمور فهذا حجة عليهم
كما أن هناك فرقة أخري تقوم بتقسيم البدعة إلي حسنة و سيئة فيكون الرد عليهم من الأثر المذكور في أول الموضوع و السؤال أليس ما كان يفعله هؤلاء التابعين شيء حسن و فيه ذكر لله فلما أنكره أبا موسي الأشعري و أبا عبد الرحمن؟؟
لأنه ليس من هدي النبي حتي أن التابعين لم يعترضوا عليهم و عادوا عن ما كانوا يفعلون بعكس ما يحدث اليوم
فهؤلاء هم من يحبون الرسول حقا
كما أن جعل أحد الأيام للإحتفال بشيء ما يكون من باب التذكرة بهذا الشيء و هناك الكثير من الأشياء الذي يكون تخصيص يوم لها ظلم كبير لصاحب المناسبة مثل الأم فهل يعقل أن نعق الأم كل أيام السنة و نهجرها و لا نصلها و لا نهاديها إلا في يوم واحد في السنة؟؟؟
هل هذا ما تستحقه منا؟؟؟
و هل يعقل أيضا أن يكون لليتيم يوم واحد في السنة حتي نتذكره و نمد له يد الرحمة؟؟
و هل أيضا رسول الله يحتاج إلي أن نتزكره حتي نجعل له يوما

و لكن يأتي السؤال المهم
متي بدأ الاحتفال بالمولد النبوى و من الذين إحتفلوا به و ما هو معتقدهم؟؟؟

إذا راجعنا التاريخ حسب علمي أول احتفال حصل باسم :
– المولد النبوى.
– ثم تبع ذلك باسم المولد لعلي بن أبي طالب .
– ثم لفاطمة رضي الله عنهما .
– ثم للحسن والحسين رضي الله عنهما .
– ثم للخليفة الموجود في ذلك الوقت .
ست احتفالات . متى حصل هذا ؟
في عهد الفاطميين ، على الأصح : العبيديين ، أناس – العبيديون – أرادوا أن يرفعوا
من شأنهم وزعموا أنهم فاطميون ، نسبة إلى فاطمة الزهراء رضي الله عنها ،
وأرادوا أن يثبتوا هذا النسب المزيف بالتملق لآل البيت ، ومن التملق إيجاد هذه
الاحتفالات ، في كل سنة يحتفلون هذه الاحتفالات الست ، تعظيما منهم لآل البيت ،
لأنهم في الواقع ليسوا منهم ، وانتسبوا وأرادوا إثبات هذا النسب كما قلنا ، فعلوا ذلك ،
لو راجعنا التاريخ مع البحث عن معنى هذا الاحتفال والغرض من الاحتفال ، إن كان
الغرض من الاحتفال بمولد النبي عليه الصلاة والسلام إظهار محبته عليه الصلاة
والسلام وتقديره ، كلنا نؤمن وجميع المؤمنين لا يوجد رجل يحب رسول الله صلى الله
عليه وسلم أكثر من أبي بكر الصديق صاحبه في الغار ،
أبو بكر الذين تعلمون موقفه وسيرته الذي ثبت الله به المؤمنين يوم وفاة النبي صلى
الله عليه وسلم عندما اضطرب المؤمنون من وفاته ، لم يحتفل أبو بكر ،
ولم يحتفل عمر ولا عثمان ولا علي ولا الصحابة أجمعين ، ولا التابعون ولا تابع
التابعين ، الأئمة الأربعة المشهود لهم بالإمامة لا يعرفون الاحتفال بالمولد ،
الخلفاء الراشدون وخلفاء بني أمية والعباسيون جميعا إلى عهد العبيديين لا يعرفون ما
يسمى بالاحتفال ،
إذن بدعة عبيدية أو فاطمية على حسب تعبيرهم هم الذين سموا أنفسهم بهذا .
قالوا : نحن ما نريد شيئا آخر ، كل ما نريد الذكرى ،
الصحابة لم يحتفلوا لأنهم كانوا على قرب من حيث الزمن من رسول الله عليه الصلاة
والسلام أما نحن بعد هذا التاريخ الطويل نريد الذكرى ، ذكرى رسول الله صلى الله عليه
وسلم .

و هل تعلمون من هم العبيديون الفاطميون؟؟؟؟
إنهم الروافض الإثني عشرية الذين يتعبدون لإلههم بتكفير من تتعبد لله بحبهم و هم الصحابة الكرام أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم جميعا
فهل من العقل أن تتبع سنة من يكفرون من ترجو الله أن تحشر معهم؟؟؟؟!!!!
هذا طبعا سؤال لا يحتاج إلي إجابة فالإجابة معروفة

و السوال المهم الثاني هل نسي المسلمون رسول الله حتي يخصصوا له يوم للإحتفال به؟
لا والله فنجد أننا نحتفل برسول الله -صلي الله عليه و سلم- في كل وقت من حياتنا لا يؤذن مؤذن فيقول ( أشهد أن لا إله إلا الله ) إلا وهو يقول ( وأشهد أن محمدا
رسول الله ) لا يدخل مسلم مسجدا إلا وقال ( باسم الله والصلاة والسلام على رسول
الله ) وكل من يكثر من الصلوات غير الفرائض في كل صلاة يصلي على رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ولا يخرج مسلم من مسجد إلا وصلى وسلم على النبي صلى الله
عليه وسلم ، لا يقرأ طالب علم درسه ولا يدرِّس مدرس إلا وصلى على النبي صلى الله
عليه وسلم ، في الدرس الواحد عدة مرات ، إذن نحن تحدثا بنعمة الله لم ننس رسول
الله صلى الله عليه وسلم وجميع المسلمين ، إذن لسنا بحاجة إلى ما يسمى بذكرى
المولد حتي نحتفل برسول الله -صلي الله عليه و سلم- لأننا نحتفل به في كل وقت من حياتنا .

هذا ما هداني الله إليه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منقول




بارك الله فيك موضوع رائع ولك اجمل تقيييم



التصنيفات
منوعات

القول المنار في حكم الإزار

القول المنار في حكم الإزار

كتب احد الفضلاء جزاه الله خيرا عن هذا الموضوع و اردت ان انقله لكم للفائدة على لسانه :

بسم الله الرحمن الرحيم

الإزار

لقد لاحظت أختلاف الناس كثيرا في هذه المسألة فأردت أن أجمع كل ما استطعته عن هذا الموضوع و اناقشكم به مناقشة منطقية للتوصل للحل الأرجح و إليكم هاكم …و أرجو أن أكون أصبت :

أولا :

لقد قال النبي "صل الله عليه و سلم" :
((ما أسفل من الكعبين من الأزار ففي النار))
….فما معنى هذا الكلام؟
ربما لو أقتصر الرجل من العامة على حديث واحد فقط مثل هذا الحديث في موضوع الإزار من بين عشرات الأحاديث فمن المؤكد أنه سيكون له خلفية صغيرة جدا عن الموضوع و سيؤدي قلة فهمه للموضوع إلى اللجوء للإجتهاد "في حال وجود نصوص أخرى غير مقروئة لا يعلمها و هذا لجهله بالموضوع من نواي عـدّة منه" ..
. و سيؤدي ذلك بالتالي للجوء لحكم شرعي مبني على فهم خاطئ لقلة العلم عن الموضوع .

فمثلا :
في الحديث الذي رواه البخاري :
((ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار))
فهو في هذا الحديث جاء بتخصيص اللفظ على الذي يطول ثيابه
"يقصد للخيلاء فقط"
…و لذلك شاهد و هو حديث :
((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة))
…ففي الحديث الأول أختلف العلماء في معناه :
هل هو بالخصوص للكبر فقط أم بالعموم لمنع إطالة الثياب أبدا ؟

فـمَــن فسر أنه يقصد بخصوص الكبر فقط فسر الحديث ((ما اسفل من الكعبين من الإزار ففي النار)) بالحديث
:
((من جر ثوبه خيلاء…))
….فلما فسروه بهذا الحديث ظنوا أن هذا قصده لأنه في نظرهم وضّـح المقصود من حديثه الأول في الثاني …

و لكن هذا لا يكفي …
. فكما قلنا :
الأحاديث في موضوع الإزار كثيرة جدا لا يتسع المجال لذكرها …
و أقول لك إن جمعت كل معانيها إلى جنب بعض ستفهم الموضوع بذلك بشكل كُـلّــي و بالتالي ستفهم الموضوع بشكل صحيح موسوعي

و أنا أقول لك :
أنا فعلت ذلك فوجدت أن الصحيح هو أن اللفظ بالعموم لا بالخصوص …

و ها أنا أورد دليل واحد فقط من بين الأدلة التي تقوي مذهب العلماء القائلين بأن هذا النص بعموم اللفظ

"عدم الإطالة نهائيا"

و ليس بخصوص اللفظ

"عدم الإطالة عند الكبر فقط" …

و أقول :
أي نعم ربما الإمام النووي و غيره من بعض العلماء "غفر الله لهم" فهموا اللفظ بالخصوص لأنهم لم يتنبهوا من كل الأحاديث الواردة في الإزار ….
فأعلم أن كل مَـن لم يُدقق في أحاديث هذا الموضوع فضلا عن عدم معرفته بكافة أحاديثه …
لم يفهم موضوع الإزار إلا بشكل صغير و غير موسوعي و بالتالي سيقول أن قصد الحديث الخصوص على الكبر فقط لا العموم …

و أعود مرة أخرى و أقول :
سأذكر دليل واحد من بين الأدلة التي تقول بأن مقصود الحديث بالعموم ،ليتضح لك أن كل مَـن قال بالخصوص فهو قد غفل عن نقاط هامة جدا :

أنه صل الله عليه و سلم كما قال
((ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار))
فقد قال أيضا
((أزرة المسلم إلى نصف الساق ،و لا حرج فيما بينه و بين الكعبين و ما كان أسفل الكعبين فهو في النار))

رواه أبو داوُد …

و السؤال :

لماذا في هذا الحديث الأخير حدد أماكن مواضع الإزار ؟ !!

مع أننا لو أخذنا بقول الذين يقولون بالخصوص إلى جانب هذا الحديث ….
فكيف سيستوي قول هؤلاء مع هذا الحديث ؟
اليس المعنى الآن واضح ؟ فلو كان بخصوص الكبر فقط …

لكان النبي ص قال :
ما اسفل من الكعبين من الإزار ففي النار …

و خلاص خلصنا بس
….
يعني كان المفروض كان
"
متعبش نفسه"
و طـوّل في الكلام بإسهاب في الحديث الثاني و حدد أماكن الإزار ….
يعني ليه حدد مواضع الإزار لو كان المقصود خصوص الكبر فقط ؟؟ اليس من الواضح الآن أن المقصود هو على عموم اللفظ ؟

و لقد قرأت جملة جميلة لأحد العلماء و يُسمى ابو الحسن السندي
فيها ملخص الحكم على موضوع الإزار حيث قال في تعليقه على أحاديث الإزار :
((و الظاهر أن هذا هو التحديد ،و إن لم يكن هناك خيلاء .
نعم أذا انضم إلى الخيلاء اشتد الأمر و بدونه الأمر أخف)) .

اي ان مسبل الإزار آثم و لو لم يكن خيلاء …

و لو كان بخيلاء أشتد الإثم .

و أعيد و أقول :
الأدلة على أن قولي هذا كثيرة جدا …
و لقد جئت بدليل واحد فقط لأن فيه الحجة و البرهان كله ،فلم أحتاج بذلك إلى سرد باقي الادلة و إن أردت معرفتها فأرجع للسلسة الصحيحة للألباني ،الجزء السادس ،القسم الأول منه حديث رقم2682 ،فيه الشرح المفصل الكامل لموضوع الإزار .

و اضيف شئ آخر متعلق بالموضوع … ملخصا : انه في أحد الروايات الصحيحة التي صححها الألباني أن النبي رأى رجل مسبل إزاره فقال له : لماذا انت مسبل إزارك ؟
فقال : لأن ساقيّ شكلهما يعيبني
فقال له ص كل خلق الله حسن فأرفع ازارك
فلم يرى هذا الرجل مسبل ازاره الى ان مات و كان يرى منذ ذلك الحين رافع ازاره للنصف حتى مات

و في رواية اخرى و هو حديث (عمرو بن زرارة الأنصاري) …. أخذ النبي ص على ساقي عمرو هذا و جعل يحدد له اماكن الإزار …. يا عمرو هذا موضع الإزار … إلخ الحديث راجع الحديثين من السلسلة الصحيحة للألباني بشكل مفصل

هو حدد ليه ؟
ثم إننا لم نتسائل ….لماذا حدد النبي ص في أحاديث صحيحة مكان الإزار (من النصف للكعب) ؟ فلو كان التحريم للمتكبر فقط لكان النبي ص لم يحدد مكان الإزار ،و قال لنا و أراحنا أن المتكبر فقط لا يرخي إزاره …و لو كان يجوز للذي لا يتكبر –أي في أي حالة غير التكبُر- أن يرخي إزاره لكان النبي ص لم يحدد لنا الموضع من كذا و كذا ….أم أنه يقول كلام بلا فائدة و في الهواء ؟؟!!!!

أنه لمّا رأى النبي ص الرجل في ساقيه عيب …و مع ذلك أمره بأن يرفع إزاره !!!إذن فلا يجوز إطالة الإزار حتى و لو بدون كبر و لا فخر …فلو كان يجوز الإطالة في عدم وجود للكبر ….لَلم يأمر النبي ص الرجل بذلك …لأنه امره بذلك حتى مع وجود عيبا في ساقيه !!!
فلو كان التحريم للكبر فقط لكان النبي ص أمر الرجل –في حال عيب ساقيه- بأن لا يرفع إزاره …لكنه أمره بأن يرفع إزاره حتى مع وجود عيب فدل على النهي المطلق ليس الخاص .

ففي الرواية الأولى المذكورة :
لو كان تحريم الإسبال لخصوص الكبر فقط فلماذا امره برفع الإزار مع وجود عيب في ساقيه ! ؟؟
و لماذا امره برفع الإزار بــــ الذات لمنطقة وسط الساق ؟ لماذا التحديد هنا ايضا ؟

و في الرواية الثانية المذكورة :
لماذا حدد النبي مواضع الإزار لإبن زرارة لو كان التحريم للخصوص ؟

و ربما يكون كلامي عن الحديثين مبهمين بعض الشئ .. اي انني لم اذكر الحديثين بكاملهما بل بشرح مبسط سريع و الأفضل الرجوع للكتاب كما ذكرت لتقرأ الحديثين بنفسك
و كما قلت لك : في الكتاب كثيييير من الأحاديث عن الإزار … التي ذكرناها و أكثر منها ايضا

و ثانيا ::

ربما يقول أحدنا
((ليه التحــــريـم هنا …ايه السبب)) ؟؟ !!

اقول :

لقد قال الله تعالى في بداية سورة الأحزاب :

(يآ أيها النبي أتق الله و لا تطع الكافرين و المنافقين إن الله كان عليما حكيما
و اتبع ما يُوحى إليك من ربك) …إلخ الآيات

اتعرف ما معنى
(تــبــع)
معناها أي السمع و الطاعة بفعل الشئ المطلوب بدون النظر و لا التفكير في سبب ذلك أو حتى سؤال الآمر :
لماذا تأمرني بهذا …

و هذا النوع من الطاعة
الإتباع
من أسمى أنواعها بل أعظمها منزلةً .
.و بما أنها أسمى انواع طاعة الأوامر فقد أمر الله
تبارك و تعالى بها نبينا محمد
لأنه أسمى و أعلى الأنبياء منزلةً عند الله تعالى …

فمن اسمى الأدب عند الأبن مثلا أنه عندما يأمره ابوه بشئ
..
فيفعله الأبن فورا بدون طلب مبرر …
و إن طلب المبرر سيغضب منه والده بمجرد سؤاله هذا …

و سيكون في عين والده الأبن الغير مطيع ،و هي مذمة بذلك للأبن …
لكن تكون شرف و منزلة عليا جدا للأبن لما يُعرف عنه أنه يطيع والده بدون إتعابه و عدم إحترامه بالإسئلة و لماذا تأمرني بهذا
..
؟إلخ
هكذا أمر الله تعالى نبينا محمدا

و المُراد الأن :
لو أن الله تعالى قد خطب النبي
و أمره بــ ( الإتباع)

"أي طاعة بدون نظر في الأسباب و عدم السؤال عنها"

!! ؟؟ إذا كان الأنبياء نفسيهم مُلزمين بالإتباع ؟؟!!
…. فما بالك بينا نحنا الأقل شأنا من النبي
فلذلك لا يكون أبدا لأي أحد من المسلمين أن

((يُــقــِل أدبه))
مع ربنا فيقول :
لماذا ربنا أمرنا بكذا و ما الفائدة و كيف و لماذا ؟؟ !!!

فإنك لن تعرف أبدا مدى حكمة الله تعالى في أوامره …

فأنت مُلزم بإتباعها بدون النظر في سبب تشريعها و كيف و لماذا ….

فالله المشرع لك و هــ(ــو العلي الكبير)
و اما أنت فخلقت من :

(من ماء مهين)

..فكيف لهذا المخلوق المهين من معرفة أسباب أحكام العلي الكبير
؟؟ !!
فلـيَـسـلـم لـيـس عـلـيـه أن يـنـظـر في شريعة الله و يدقق فيها فهو اصلا لن يستطيع بلوغ اسباب تشريعه …

و هي اصلا لا تحتاج لـمُـشـكـك و مفحّص فهي مِن علي حكيم ….

فليس عليه ليسلم إلا الإتباع و فعل الأوامر بدون تفكير في
(لماذا)؟؟
و لأقرب المعنى بإختصار و سهولة …
كلنا يعلم أن الأبن عندما يكون صغيرا ….
و يريد الحلوى مثلا بل و يبكي إن لم يأخذها "في حال قلّة عقليته و صغره و عدم فهمه الكامل لمصلحته أن هذه الحلوى ستضر أسنانه"
….لكن مع هذا الطفل رجل كبير العقل يريد مصلحته فيبعد الحلوى عن الطفل لكي لا يأكلها
"لأن الأب عقله أكبر و أحكم فعلم مصلحة ابنه الصغير الأقل عقلا "
و حتى و لو كانت محزنة للطفل .
..إلا انها عادت بنفع كبير على صحة و جسد الطفل بعدم تناوله الحوى بأمر أبيه …
و الفضل يرجع لأبيه الذي يفهم أكثر من أبنه …

و أخيرا :

فنحن لا نعلم ما سبب تشاريع ربنا مثل :

لماذا عورة كلها إلا الوجه و الكفين ؟
لماذا عدد الصلوات خمس صلوات مفروضات في اليوم و الليلة ؟
لماذا في كل ركعة من الصلاة سجدتين ؟
لماذا نهى النبي
عن الصلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس؟ و نهى عن الصلاة ايضا في الفترة ما بين ما بعد العصر إلى غروب الشمس؟
لماذا نهى النبي
عن الإنتعال قائما ؟
لماذا أمرنا بأننا عندما نلبس النعل نلبسهما جميعا أو نحفهما جميعا و لا نلبس واحدة دون الأخرى ؟
و لماذا أمرنا بعدم مجاوزة الثياب ما بعد الكعبين؟
و هذا ما نتكلم عنه الأن ….

و موفقنا أمام كل هذه التساؤولات و معها خبرنا هذا

فهو كما ذكرت أن
(و اتبع ما يوحى إليك من ربك)
بدون نظر في الأسباب.
. و لا نسأل عما لا يليق لنا سؤاله ..
.فسؤاله الحقيقي المعرفي هو الإتباع …

فلا تقل لي :
لماذا ممنوع تطويل بعد الكعبين الثياب …
و لكن أقول لك :
تطويل بعد الكعبين الثياب ،تسأله لماذا ؟
و كلنا يعرف الجواب :
لأننا بعُدنا عن سنة نبينا
و نسينا التعامل السليم و الوقير مع سنته صل الله عليه و سلم
:التي تتعامل مع الله بـــ
(سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير)
و هذه صفات المؤمنون
…اما اليهود فلقد وصفهم ربهم فقال
(سمعنا و عصينا)
و لذلك فقد حرفوا في كتبهم لأنهم فكروا في لماذية أسبابه التشريعية فلم يعجبهم كلام ربهم فحرفوه فلذلك قالوا (و عصينا)

لأن أهوائهم غلبت على شريعتهم في نفوسهم

شوف يا اخي ….سيبك من الليلة ديه كلها حتى !! و مش تحتاج لأنك تعرف هل هذا فرض و لا سنة … فأنت المفروض اول ما تعرف بشئ النبي قاله فعليك فعله لنيل الثواب …. بماذا ستخسر لو عملت السنة و الفرض ؟ !!
لا اقصد انه يختلف في الإزار هل هو سنة او فرض !!
لكني اقصد عندما يُختلف في مسألة شرعية معينة فعلينا أن نأخذ بالأحوط … و حتى بدون هذه الكلمة فالحق واضح الآن …فلو كان النهي للتخصيص بالكبر …فما فائدة التحديد لمواضع الإزار في الحديث ؟
فمن كان لديه الجواب فليجبني …

ثالثا :

المراة

أما عن المراة فيجب ستر قدميها جميعا حتى لا يُـرى منها شئ

…و لا بقعة صغيرة حتى ….
فإن الحكمة ليست بتغطية الكثير و القليل من أي جزء في …
و لكن الحكمة في التغطية لكي لا تقع الفتنة فيراها الأجانب

فقد أمرت أن تُغطّـى لكي لا يُـــ
(ــعرفن فيؤذيــن) …
و لم تؤمر لتغطي الكثير و القليل ..لا
فمثلا لو رأى أجنبي قطعة صغيرة من ساق امرأة كأنه تماما شاف كل ساقها …
لأنه في الحالتين رأى فأشتهى هذه ….
لأنه لما رأى القطعة الصغيرة تخيلها جميعا في مخه فأشتهاها
..كأنه تماما رأى كاملها !!
،و يجب عليها أن تستر جميع بدنها كما ذكرنا إلا الوجه و الكفين فيختلف العلماء في حكمهما ،و لكن الأوسط المقبول لأي بني ءادم أن ستر الوجه و الكفين زيادة مستحبة يؤجر فاعلها لأستعفافه و حياءه و حبه في ربه ، و ليس على تاركها إثم ،لكن إن كانت في موضع حرج مثلا
:
بين شباب تدرسهم في المدرسة ،أو أضرت للخروج وسط الرجال لحاجة مـاسة لا يوجد رجل يقوم بدالها كما في قصة أبنتي شعيب أو غير ذلك
..
.إلخ فعليها أن تغطي وجهها و كفيها وجوبا لخشية وقوع نظر الرجل اليها و لمنع الفتنة عنها …
فربما تكون زوجة حضرتك أو أم حضرتك
"و لا مؤاخذة"
أو ابنتك فائقة الجمال ..
فتخيل لو استأذنتك و قالت لك أنا رايحة أتسوق مثلا أو كذا

"لوحدها" …
فوجب عليها في هذه الحالة تغطية كل جسدها كاملا بالوجه بالكفين لخشية وقوع الفتنة لها أو معاكستها أو نظر الرجال إليها ..
فمَـن ذا الرجل الذي لا يرى أمرأة حسناء إلا شُغف بها ؟

… و يكون والله خنزيرا مَن لا يغير على امرأته فيأمرها بهذا في موقف كهذا !!! …
فغير أنها أفعال مستحبة و عبادية …
فإنها من أفعال المروءة و الرجال…
و كما قلنا
:
إن أرادت أن تكسي وجهها و كفيها فجزاها الله خيرا فذلك فضيلة تزيد من وقار صاحبته …
و حتى و إن لم تلبسي النقاب و القفّازين …
فأنتي محتشمة بإلتزامك بزي نساء النبي ….الزي الفضفاض الواسع جدا بحيث لا يصف جزءا واحدا تحته ،المتصل حجابا من الرأس إلى ما بعد الصدر يحجب كل شعرها و رأسها إلا ما بين ذقنها إلى منبت شعرها فجعل السواد من ثياب جسمها على وجهها شكلا و كأنها القمر المدور وسط سواد ليلة القدر ..
.جآرة لثيابها من طوله كأنها تجر النجوم ورائ عقبيها ،لكي لا تُرى قدميها أمام الأجانب لأنها عورة من عورات المراة…
و لذلك أمر سيدنا محمد "ص"سيدتنا أم سلمة بأن تستر قدميها لما سألته عن ذلك …

و انا احيي أهل العراق الشقيق والله على ألتزام نسائهم حتى الآن بسنة زوجات نبيهم"ص"و كلنا يعرف الزي العراقي النسائي.. و لم يفعلن كما فعل نساء باقي الدول المجاورة
..فأنا أحييهم بقوة تحية الشغوف بحبيبه …

و احيي أهل الصعيد المصري فكلنا يعرفهم و يعرف تدينهم و حشمة نسائهم الغنيّة عن التعريف

و سنة الثياب في النساء فهي موجودة في خبر أم سلمة لما ذهبت إلى النبي و ….أتركك مع العلامة الألباني ليذكر لك بنفسه هذا الحديث و شرحه و صحته من المجلد الرابع من سلسلته الصحيحة ،حديث رقم1864 :

عن أم سلمة عن النبي عليه الصلاة و السلام قال : ذيل شبر .
فقالت أم سلمة : إذن تخرج قدماها؟ فقال صل الله عليه و سلم : فذراع لا يزدن عليه

أخرجه الدارامي279/2
و البيهقي 233/2
و احمد جـ6 ،295 و 309
و ابو يعلى قــ 1/319 عن محمد بن اسحاق عن نافع عن صفية بنت ابي عبيد عن ام سلمة عن النبي صل الله عليه و سلم .
و هذا اسناد رجاله ثقات لولا عنعنة ابن اسحاق لكنه قد توبع فقال مالك في الموطأ 105/3 : عن ابي بكر بن نافع عن ابيه نافع مولى ابن عمر : …الحديث .
و من طريق مالك اخرجه ابو داود 184/2 و ابن حبان1451 .
و ابوبكر بن نافع ثقة من رجال مسلم فالإسناد صحيح على شرطه .
و تابعهما ايوب بن موسى و هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص عن نافع به .
اخرجه النسائي جــ2 ،299-300 و ابو يعلى قـــ1/315 .
و هذا اسناد صحيح على شرط الشيخين .
و خالفهم عبيد الله بن عمر فقال: عن نافع عن سليمان بن يسار عن ام سلمة : ….الحديث .
اخرجه ابو داود184/2 و النسائي300/2 و ابن ماجه373/2 و احمد315/6 و ابو يعلى .
و رجح الدارامي هذا الوجه فقال عقب الوجه الاول :
_الناس يقولون عن نافع عن سليمان بن يسار_ !!
قلت : ان صح هذا القول فلا مناص من تصحيح الوجه الاول ايضا ،لإتفاق ثلاثة ثقات عليه كما تقدم ،فيكون لنافع فيه اسنادان عن ام سلمة .

و خالفهم يحيى بن ابي كثير فقال : عن نافع عن ام سلمة به .
اخرجه النسائي .
و هذا شاذ مخالف لرواية الجماعة .

و للحديث طريق اخرى عن ام الحسن عن ام سلمة :

ان النبي شبر لفاطمة شبرا من نطاقها

اخرجه الترمذي(تحفة47/3) و ابو يعلى قــ1/315 من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن ام الحسن . و قال الترمذي :
و رواه بعضهم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن امه عن ام سلمة .
قلت : و علي بن زيد هو ابن جدعان و هو ضعيف .

و رواه جمع عن حماد بن سلمة عن ابي المهزم عن ابي هريرة :

ان النبي قال لفاطمة او لام سلمة : ذيلك ذراع

اخرجه ابن ماجه 373/2 و احمد جــ2 ،263 و 416 .

و خالفه حبيب المعلم فقال : عن ابي المهزم عن ابي هريرة عن عائشة : …الحديث .
اخرجه ابن ماجه و احمدجــ6 ،123و 75 .
و ابو المهزم متروك .

و له شاهد من حديث ابن عمر :

إن ازواج النبي رخص لهن في الذيل ذراعا فكن ياتينا فنذرع لهن بالقصب ذراعا

اخرجه ابو داود و ابن ماجه و أحمد 18/2 عن زيد العمي عن ابي الصديق الناجي عنه .
و زيد العمي ضعيف .
لكن له طريق اخرى يرويه ايوب عن نافع عن ابن عمر : ….الحديث .
أخرجه النسائي و البيهقي بسند صحيح .

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا و شكرا لكم و جزاكم الله خيرا…..ارجو ان اسمع بيان رأي حضراتكم في موضوعي هذا

و خلاصة القول :

1-ما أسفل من الكعبين من النار ففي النار، إن لم يكن إسباله هذا تكبرا أو خيلاء.

2- أما إن كان تكبر أو خيلاء: فيدخل في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب).

والله أعلم

و لماذا يُعلّق البعض على هذا الأمر و غيره من أمور الدين !! ….هل سيتعب هذا الذي يجادل كثيرا عندما يقصّر ثيابه إلى ما بين انصاف الساق إلى الكعبين ؟ !!! هل سيتعب لو ربّى لحيته !؟؟ هل سيموت لو قص أو احفى شاربه ؟! هل سيُيَتم لو صلّى السُنن مع الفروض !! و يُقال له ((ثكلتك أمك)) !!! ؟؟؟

تعجبت والله من هؤلاء الذين لا يعجبون من الشورت الذي للركبة !! بل و يلبسونه و هو من لبس الكفار الملحدين الأمريكان !!
و يعجبون اشد العجب من الجلابية او الملابس العادية التي تكون عند الكعبين او فوقه و لا يلبسونه و هو من زي النبي محمد صل الله عليه و سلم

اين همتك يا مسلم اين عزيمتك اين اخلاصك اين دليل حبك للنبي اين اجتهادك لتحصل به حب النبي ؟

و حتى عند اختلاف العلماء اخي في الله …. ابن اخذك بالأحوط عند اختلاف العلماء اين اتباعك للأحوط فربما يكون فيها نجاتك … اين الإيمان الحق ؟ اين حبك للنبي ص عندما تعرف سنته الشريف … اين اتباعك له و لأفعاله ؟

و لكني اطنبت طويلا في الموضوع ليكون بحثا كاملا لمن اراد معرفة اي شئ عن الموضوع او ليفهم الموضوع بشكل مفصل و موسوعي
و ارجو ان اكون اصبت
و جزاكم الله خيرا
و السلام

هذا ما نقلته عن اخي بارك الله فيه من احد المواقع




بارك الله فيك