ختي
الفرعونة الجميلة
سأقف معك على كل دعاء :
نبدأبالدعاء الأول :
وهو دعاء جميل فعلاً
الدعاء بابه واسِع ، ولا يجب أن يتقيّد الداعي بِما وَرَد في السنة ، بل له الدعاء بِما شاء من غير أن يدعو بإثم ولا بِقطيعة رَحِم ، ولا يعتدي في الدعاء .
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه في صِفة الصلاة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم ليتخير أحدكم مِن الدعاء أعْجَبه إليه ، فَيَدْعو به . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية : ثم ليتخيّر مِن المسألة ما شَاء ، أو ما أحبّ . رواه مسلم
الدعاء الثاني :
لم يثبت هذا الدعاء أنه ييسر الزواج في حديث صحيح وتخصيص الدعاء بتيسير الزواج بدعة
تفضلي الفتوى :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فهذا الدعاء بهذه الصيغة لم يرد وجعل هذا الدعاء خاصا بالزواج من البدع المنكرة وهذا الدعاء قد تضمن بعض الكلمات الواردة في السنة النبوية منها : ما رواه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو وهو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى. والحديث صححه الألباني رحمه الله وأيضا ورد في القرآن الكريم (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) فالمشروع أن يدعو الإنسان بما شاء . أما تخصيص دعاء معين لشيء معين لم يرد به الشرع فهذا من البدع المنكرة . والله أعلم
الدعاء الثالث :
دعاء لم يثبت بحديث صحيح أنه دعاء يستر عليك يوم القيامة وتخصيصه بهذا الشكل بدعة
تفضلي الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نطلع بعد البحث على ما يفيد صحة نسبة هذا الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ المذكور في السؤال إلا أنه قد ثبتت مشروعية طلب الستر من الله، كما في الحديث: اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي. رواه أبو داود وصححه الألباني.
والله أعلم
المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
فتوى رقم – 65332 – مشروعية طلب الستر من الله
الدعاء الرابع :
فلا يجوز نسبته الى النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا يجوز نشره
لأن درجته ضعيف جداً
أما الآيات الواردة في آخر سورة الحشر فلم يثبت في فضلها ما ذكر
تفضلي الفتوى :
أما الآيات الواردة في آخر سورة الحشر فلم يثبت في فضلها ما ذُكِر .
والحديث رواه الإمام أحمد والترمذي بلفظ : من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وَكَّل الله به سبعين ألف ملك يُصلّون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنْزِلة .
وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
واستغربه الذهبي ، فقال : غريب جدا
وكذلك ابن حجر
وضعّفه الألباني
وأما حديث أبي الدرداء في فضل من قال " لا إله إلا الله في يوم مائة مرة " فهو ضعيف أيضا .
بل قال الألباني : ضعيف جـداً .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
الدعاء السادس:
فلم يثبت بحديث صحيح أن الشيطان يخاف منه
أما الدعاء فليس فيه ما يستنكر
وليس شيء أشد على الشيطان من الاستغفار
الدعاء الخامس :
ورد في حديث ضعيف جداً ولا يجوز نسبته للنبي – صلى الله عليه وسلم –
قال الهيثمي في المجمع (10/128) فيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك)
وكذا قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (10: 22)
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (3: 496 رقم 1328) : ضعيف جداً
وكلمة متروك : أي لا يحتج بروايته
أختي
وفقنا الله وأياك لما فيه الخير والتقوى
والله أعلم