نظرا لتكرار بعض الاستفسارات في قسم الولادة
حبيت انزل هالموضوع وهو عبارة عن اسئلة كأمثلة اقترحتها وجاوبت عليها فممكن ان تجدي ضالة سؤالك هنا
مع تمنياتي للجميع بالحمل السليم المعافى
بســــــــــــــم اللـــــــــــــه ابــــــــــــــدأ
مثال
حرارة في الدم بعد الولادة الأولى، وتكررها في الولادة الثانية
ما التحاليل التي يجب عليك عملها ؟؟
وهل هي علامات لمرض معين ام لا ؟
الإجابــة
هي أعراض غير وصفية أو خاصة بحالة معينة, ولكنها قد تحدث في بعض الأحيان في بعض حالات حساسية الأوعية الدموية لعوامل مختلفة، مثل الحرارة والأدوية والهرمونات، وغيرها.
من الممكن أن يكون سبب حدوثها وجود نوع من الحساسية في الأوعية، وتأثر مقاومتها للتبدلات الهرمونية الأنثوية، فهذه الهرمونات تؤدي إلى توسع الأوعية وتؤدي إلى احتقانها، ومن ثم الشعور بالحرارة في الجسم.
كما قد يكون ذلك بسبب نقص بنوع من الفيتامينات مثل فيتامين-C- وهذا التفسير يقال به بعد التأكد بالفحص والتحاليل من عدم وجود سبب آخر، والتحاليل الممكنة في تلك الحالة هي:
CBC-FBS-ESR-C REACTIVEPROTIEN.
TSH- FREE T4.
ANA-ACA-APA.
يمكنك تجربة تناول فيتامين C حبوب عيار 1000 ملغ حبة يوميا.
______________________________ ___________
مثال
ماهي الأدوية التي تعطى للمرأة أثناء عملية الطلق والنزيف بعده؟
وهل إعطاءMethergine Amp.(MethylErgotamine) يفيد في عملية الطلق أم يضر؟ وهل هو أفضل أم Syntocinon Amp. (Oxytocin)؟ هل هناك أضرار صحية على المرأة أو الطفل إذا تم إعطاء أحدهما مكان الآخر عن طريق الخطأ؟
الجواب
فهنالك أدوية متعددة لتنشيط أو لتحريض الطلق، وتعطى بطرق مختلفة، وجرعات تحسب بدقة حسب حالة السيدة، وأكثرها استعمالا هو (SYNTOCINON) أما (METHERGIN) فهو دواء يعطى لتقليل النزف، وتسريع انقباض مكان المشيمة, لكنه لا يجوز، بل من الخطر أن يعطى لتحريض المخاض، ولكل دواء آلية عمل مختلفة, وكل منهما يعمل على مستقبلات خاصة به، موجودة على سطح الخلايا الرحمية, وهما ليسا متشابهين تماما، لذلك لكل منهما استطبابات معينة.
إن حدث خطأ ما في الإعطاء فقد لا تحدث أية مشكلة عند السيدة, خاصة بعد الولادة, لكن قد تحدث في بعض الحالات بعض المشاكل إن تم الخلط بينهما قبل الولادة, وذلك حسب حالة السيدة الصحية وحسب عمر الحمل، وهل السيدة في حالة مخاض أم لا.
بشكل عام، فهذه أدوية يجب الحذر عند إعطائها، حتى من قبل الطبيب والطبيبة، وحساب جرعاتها بدقة، ليتم أخذ الفائدة منها وتلافي أضرارها،
_____________________________
مثال
هل استعمال علاج التكيس أثناء الرضاعة يضر بالرضيع؟
الجواب
وبالنسبة لعلاج الـ( hydatid cyst ) فهناك دواء اسمه (Albendazole)، واسمه التجاري (Albenza), يؤخذ على حسب وزن الجسم بمعدل 10- 15 ملليجرام لكل كيلو من وزن الجسم.
فمثلا إذا كان وزنك 60 كيلو فيؤخذ بجرعة 400 ملليجرام حبتين يوميا، وذلك لمدة 28 يوما، ثم يترك الدواء لمدة 14 يوما ثم يعاد أخذه مرة أخرى بنفس الجرعة لمدة شهر آخر، وهكذا لمدة ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.
وتؤخذ الحبة بشربها مع كوب من الماء، وتؤخذ أيضا مع الطعام للتقليل من تهيج المعدة مع الدواء، ولا بد من مراقبة العلاج بعمل صورة للدم ووظائف الكبد كل أسبوعين أثناء العلاج في الشهور الثلاثة الأولى.
وبالنسبة لاستعمال الدواء مع الرضاعة فلم يثبت ضرره على الطفل الرضيع فلا بأس من استعماله.
______________________________ _______
مثال
هل أخذ دواء الفافارين في حالة الإرضاع، له تأثير سلبي في الرضيع؟
الجواب
الفافرين يُعتبر عامةً من الأدوية السليمة، ويفرز بنسبة 5% في حليب الثدي، ولا مانع من استعماله مع الرضاعة، بشرط أن لا تتعدى 100 مليجرام في اليوم، وبشرط أن لا يكون الطفل ناقص النمو، بمعنى أن الحمل قد أكمل مدته المعروفة تسعة أشهر على الأقل؛ لأن الرضيع الناقص النمو لا تتحمل الكبد لديه التعامل مع الأدوية بصفة عامة.
______________________________ __________
مثال
ما هي الطريقة الأفضل لتضييق توسع المهبل؟ وهل تحاميل بينتادين لها مفعول بتضييق
الجواب
فإن التوسع في جوف المهبل، والذي يحدث بعد تكرر الولادات المهبلية ينجم عن التمدد في جدرانه، والتمزق في الأنسجة والأربطة الداعمة من حوله؛ لذلك فلن تفيد في هذه الحالات الأدوية والتحاميل.
هي تحاميل لا تضيق جوف المهبل، وأغلب المواد الداخلة في تركيبها هي مواد مطهرة ومجففة، تخرج السوائل من الخلايا، ولكن بشكل مؤقت, فتعطي شعوراً عابراً بالراحة لا يلبث أن يزول، فتعود الأعراض إلى ما كانت عليه قبل الاستعمال، وأحياناً بشكل أسوأ.
ومن ناحية طبية لا ننصح باستعمال هذه التحاميل مهما سمعت عن حسناتها، فهي قد تسبب الحساسية والتخريش لجدران المهبل, كما أنها تغير من طبيعة الإفرازات التي في عنق الرحم، وتغير من بيئة المهبل الحامضية، وهي ما نسميها درجة الـ (PH) وهي درجة يجب أن تبقى في حدود ثابتة حتى يستطيع المهبل مقاومة الأمراض, فإن تغيرت تضعف مناعته ومقاومته للأمراض، فتحدث الالتهابات وتتكرر، وقد تصبح مزمنة.
إصلاح التوسع في المهبل لا يتم بالأدوية، ولكن يتم عن طريق عملية جراحية تشد جدران المهبل وتستأصل الجزء المترهل، وتصلح أي هبوط مرافق له، مع خياطة الأربطة والعضلات التي تمزقت بفعل الولادة.
أنصحك بمراجعة طبيبة مختصة تقوم بفحصك، وتحدد مدى حاجتك لعملية إصلاح، فقد يكون الأمر بسيطاً، ويتم الإصلاح بعملية بسيطة وسريعة ودائمة النتائج.
يعطيك العافية