الاسلام في كوريا

بداية نحمد الله علي نعمة الاسلام وندعو أن يثبت قلوبنا عليه

موضوعي اليوم عن الاسلام في كوريا تفضلوا معي

ويتركز المسلمون فى كوريا فى ثلاث مناطق هى سيول و بوسان وبلدة كوانجو وعددهم فى نماء مستمر.

وفى سنة 1967 اعترفت وزارة الارشاد الكورى بالاتحاد الاسلامى بكوريا وتبرع رئيس جمهورية كوريا بقطعة ارض لاقامة المسجد والمركز الاسلامى الرئيسى بسيول وضع حجر الاساس لهذا المشروع فى سنة 1971.

وفى سنة 1974 احتفل بإتمام بناء المركز الإسلامى بسيول بحضور وفود من الدول العربية والاسلامية وبعد عام احتفل باتمام بناء المسجد الاسلامى الملحق بالمركز بسيول.

وفى سنة 1976 عقد مؤتمر للأقليات المسلمة بسيول واتخذ المركز مقرا له وافتتح مركز اللغة العربى فى نفس العام بالمركز الاسلامى بسيول ثم تكونت أول جمعيه خيريه بكوريا وأس الاتحاد مسجدا صغيرا فى بوسان ونشط المركز فى اصدار كتيبات عن الاسلام باللغه الكورية.

وفى سنة 1978 قام رئيس الاتحاد الاسلامى الكورى بزيارة الدول العربية لدعم مشروع المركز الاسلامى فزار المملكة العربية السعودية ومصر وأبوظبى وقطر والمغرب وليبيا.

ويشكل الاندونيسين النسبه الكبرى من الجاليه المسلمه فى كوريا يليهم البنغلاديشيون والباكستانيون والاتراك ومن ثم العرب من المغرب والجزائر وليبيا ومصر بالإضافة إلى علماء الدين الذين يأتون فى شهر رمضان المبارك من السعوديه وليبا ومصر إلى كوريا لإلقاء محاضرات عن الاسلام.

ويتمتع مسلموا كوريا بحريه كامله فى ممارسة العبادات إلا أن المشكلة الاكبر التى تواجهم هى صعوبة الحصول على الاطعمة الحلال نظرا لدخول بعض لحوم الحيوانات التى حرم الاسلام اكلها فى معظم الاطعمه.

ونشر مؤخرا على إحدى المواقع الأجنبية خبر بعنوان
كوريا تحاول جذب السياح المسلمين

منظمة السياحة الكورية الآن تهدف إلى جذب السياح المسلمين

وسوف تقدم خصيصا الطعام الحلال ليلائم جولة برامج السياح من الشرق الاوسط وجنوب شرق أسيا.

فشركات السياحة في كوريا الجنوبية قد أشارت إلى أن أكبر عقبة أمام اجتذاب السياح المسلمين

هى الطعام والصلاة .،حيث أنة ليس من السهل العثورعلى الأغذية الحلال

وخصوصا في كوريا لوجود لحم الخنزير في جميع الأطعمة ،والمطاعم الحلال نادرة جدا في كوريا

والنادر منها يوجد خارج سول وبوسان وجيجو،فالسياح المسلمين عادة لا يعرفون مذاق الطعام الكوري.

ولذلك قرت منظمة السياحة الكورية ان توفر المواد الغذائية الحلال في الأطعمة الكورية المشهورة

مثل الكيمشي بحيث يستطيع السياح المسلمين تناول تلك الأطعمة.