الآن مع تطور الطب والتقنية تستطيعين ذلك عن طريق تحديد جنس المولود وقد أثبتت الحقائق العلمية والأطباء والعلماء ذلك بعد اذن ومشيئة الله ويعتمد تحديد جنس المولود على طريقتين أساسيتين هما الروزنامة والحمية.
الطريقة الأولى وهي الروزنامة: (نسبة نجاحها 80%)
وتعتمد هذه الطريقة على مراقبة الدورة الشهرية لتحديد موعد الإباضة أي موعد نزول البويضة، وتعتمد هذه الروزنامة على المبدأ الذي يقول إن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزومات الذكرية لديها سرعة أكبر من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزومات الأنثوية، لكن قدرة الكروموزومات الأنثوية على المقاومة والصمود تكون أكبر من قدرة الكروموزومات الذكرية. وإذا كانت الحيوانات المنوية قادرة على العيش حوالي 48 ساعة داخل الرحم فهذا يعني إذا كان تاريخ العلاقة الزوجية في يوم خروج البويضة تزداد الحظوظ بإنجاب مولود ذكر وذلك لأنه كما أوضحنا سابقا فإن الحيوانات المنوية الذكرية أسرع من الأنثوية فتلقح البويضة بشكل أسرع فيصبح المولود ذكر. أما إذا تمت العلاقة قبل يومين من خروج البويضة فتزداد الحظوظ بإنجاب البنت لقدرة الحيوانات المنوية الإنثوية على المقاومة والصمود أكثر من الذكرية فتستطيع العيش إلى ما بعد يومين لتنزل البويضة فتلقحها.
الطريقة الثانية وهي الحمية (نسبة نجاحها 60%)
وتعتمد على اتباع نظام غذائي معين لمدة 6 أشهر قبل الحمل ويعتمد هذا النظام على زيادة نسبة الحموضة أو الملوحة في رحم حسب الجنس المراد، فالإفرازات ذات الملوحة الغالبة تنشط الكروموزوم الذكري وتجعله أسرع من الأنثوي في الوصول إلى بويضة وإخصابها، أما الإفرازات ذات الحموضة الغالبة فهي تنشط الكروموزوم الأنثوي أي العكس. ولذلك فحمية إنجاب الذكر تعتمد على تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أما حمية إنجاب الأنثى فتعتمد على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالصوديوم.
الله يعطيك العافيه