بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد
إنما العبرة بالتدبر
ليست العبرة في التلاوة وإنما العبرة بالتدبر
؛ هذا هو المعنى الذي ندندن حوله ؛ هذا هو المعنى الذي نريد أن يكون راسخا عند كل واحد منا
فقال جلا وعلا " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " [محمد : 24]
القرآن لم ينزله الله عز وجل ليكون وسيله للتبرك وإنما للتحرك
لذلك لازم أن نعي خطورة القضيه التي نتكلم فيها ؛
قضية التدبر هي البدايه الحقيقيه لنصرة هذه الأمه ؛ لعودة هذه الأمه إلى مجدها " وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ " [الأعراف : 170]
؛ " خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ " [مريم : 12]
؛ " فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ " [الزخرف : 43]
قصة رؤية … لنفهم الموضوع أكثر
أريد أن أحكي رؤية أحد إخواننا الطيبين قصها علي في الحرم وهي صالحه لأن تكون ممهده لموضوعنا اليوم
الأخ يحكي لي يقول لي أنه كان يعطي درس
في المكان الذي هو فيه درس بين التراويح في رمضان وكان يتكلم عن الإيمان
فيقول فجاءني شخص – هذا الشخص-
طيب القلب لكن لا علم له ؛ يعني رجل بسيط في موضوع العلم و..و..
يقول أنا جلست أتكلم عن الإيمان وعن شرف الإيمان
وكيفية تحقيقه وجلست أتكلم في هذا المعنى ؛ فنظرت وجدت هذا الأخ
ونحن نعرف أنه ما شاء الله لا قول إلا بالله معلوم عنه سلامة الصدر ؛ وجدته يأتي بعد المحاضره يقول يا شيخ ما معنى الإيمان ف
قلت لا حول ولا قوة إلا بالله أنا جالس أتكلم منذ فتره في ماذا ….
؛ فعرفت أن الأخ على قدر حاله فلم أحب أن أزيد عليه أكثر فقلت له :
انظر أنت كفايه عليك أن تركز هكذا في الصيام وأريدك أن تأتي كل يوم تحضر
؛ وجلس يكلمه لأنه خلاص واضح أنه ليس له في قصة العلم هذه
وسبحان الملك يقول جاءني في اليوم التالي فقال له يا شيخ أنا حدث لي شيء أنا سأحكيها لك كما حدثت لي
أنا رأيت رؤيه عجيبه والله أنا لم أفهم فيها ولا كلمة ؛ أنا سأقول لك ما رأيته
وأنت فسره لي ؛ قال له قل ؛ ؛ قال له لقد رأيت النبي صل الله عليه وسلم تحت شجرة زيتونه
–بالرغم من أن الأخ طيب لا يعرف ولا يفهم معنى شجرة الزيتزن
ولكنه يرى فى الرؤية أنها شجرة الزيتون-وجدتك يا شيخ بجوار النبى صلى الله عليه وسلم
ودخلت على النبى صلى الله عليه وسلم –بأبى هو وأمى-
صلى الله عليه وسلم وسألته عن السؤال الذى سألتك إياه بالإمس
ما معنى الايمان؟!
فتصوروا ماذا قال له النبى صلى الله عليه وسلم فى الرؤية؟!!!قال له:
الإيمان تفاعل
وكان الداعية من المنشغلين بقضية التقوى وكان لى معه مناقشات
ومساجلات عبر الهاتف كثيرا فى مفهوم التقوى وأهميتها ومنزلتها فى القران
ولماذا يتكلم القران عن ذلك كثيرا. المهم ان قضية التقوى كانت من القضايا التى تشغله جدا
.وبالرغم من أن أخونا السائل لا يعلم بهذا الأمر ولكنه
قال أنه رأه فى الرؤية أيضاً يسأل النبى صلى الله عليه وسلم ويقول له:
وما معنى التقوى؟
فأجاب النبى صلى الله عليه وسلم قائلا:
هى درجات فى الجنة.
ثم سأل النبى صلى الله عليه وسلم وقال له : أوصنى!!!فقال:
عليك بدعوة نبى الله نوح ألا وهى الإستغفار"فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفاراً".
هذه كانت الرؤية.الأخ بعد ذلك وصف وصف دقيق للنبى صلى الله عليه وسلم
وكان الوصف تماما-بالرغم من أن السائل لايعرف ولا يعلم صفاته صلى الله عليه وسلم-
إذاً فالرؤية صادقة .فأخذه الداعية الى أحد المشايخ الكبار وقال له قص عليه الرؤية فقصها ،وبالفعل هي من علامات صدق الرؤية إن شاء الله.
أين الوقفة؟؟؟
الإيمان تفاعل
من أجل ذلك كانت تفاعلوا مع القران
أما بعد
إنما العبرة بالتدبر
ليست العبرة في التلاوة وإنما العبرة بالتدبر
؛ هذا هو المعنى الذي ندندن حوله ؛ هذا هو المعنى الذي نريد أن يكون راسخا عند كل واحد منا
فقال جلا وعلا " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " [محمد : 24]
القرآن لم ينزله الله عز وجل ليكون وسيله للتبرك وإنما للتحرك
لذلك لازم أن نعي خطورة القضيه التي نتكلم فيها ؛
قضية التدبر هي البدايه الحقيقيه لنصرة هذه الأمه ؛ لعودة هذه الأمه إلى مجدها " وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ " [الأعراف : 170]
؛ " خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ " [مريم : 12]
؛ " فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ " [الزخرف : 43]
قصة رؤية … لنفهم الموضوع أكثر
أريد أن أحكي رؤية أحد إخواننا الطيبين قصها علي في الحرم وهي صالحه لأن تكون ممهده لموضوعنا اليوم
الأخ يحكي لي يقول لي أنه كان يعطي درس
في المكان الذي هو فيه درس بين التراويح في رمضان وكان يتكلم عن الإيمان
فيقول فجاءني شخص – هذا الشخص-
طيب القلب لكن لا علم له ؛ يعني رجل بسيط في موضوع العلم و..و..
يقول أنا جلست أتكلم عن الإيمان وعن شرف الإيمان
وكيفية تحقيقه وجلست أتكلم في هذا المعنى ؛ فنظرت وجدت هذا الأخ
ونحن نعرف أنه ما شاء الله لا قول إلا بالله معلوم عنه سلامة الصدر ؛ وجدته يأتي بعد المحاضره يقول يا شيخ ما معنى الإيمان ف
قلت لا حول ولا قوة إلا بالله أنا جالس أتكلم منذ فتره في ماذا ….
؛ فعرفت أن الأخ على قدر حاله فلم أحب أن أزيد عليه أكثر فقلت له :
انظر أنت كفايه عليك أن تركز هكذا في الصيام وأريدك أن تأتي كل يوم تحضر
؛ وجلس يكلمه لأنه خلاص واضح أنه ليس له في قصة العلم هذه
وسبحان الملك يقول جاءني في اليوم التالي فقال له يا شيخ أنا حدث لي شيء أنا سأحكيها لك كما حدثت لي
أنا رأيت رؤيه عجيبه والله أنا لم أفهم فيها ولا كلمة ؛ أنا سأقول لك ما رأيته
وأنت فسره لي ؛ قال له قل ؛ ؛ قال له لقد رأيت النبي صل الله عليه وسلم تحت شجرة زيتونه
–بالرغم من أن الأخ طيب لا يعرف ولا يفهم معنى شجرة الزيتزن
ولكنه يرى فى الرؤية أنها شجرة الزيتون-وجدتك يا شيخ بجوار النبى صلى الله عليه وسلم
ودخلت على النبى صلى الله عليه وسلم –بأبى هو وأمى-
صلى الله عليه وسلم وسألته عن السؤال الذى سألتك إياه بالإمس
ما معنى الايمان؟!
فتصوروا ماذا قال له النبى صلى الله عليه وسلم فى الرؤية؟!!!قال له:
الإيمان تفاعل
وكان الداعية من المنشغلين بقضية التقوى وكان لى معه مناقشات
ومساجلات عبر الهاتف كثيرا فى مفهوم التقوى وأهميتها ومنزلتها فى القران
ولماذا يتكلم القران عن ذلك كثيرا. المهم ان قضية التقوى كانت من القضايا التى تشغله جدا
.وبالرغم من أن أخونا السائل لا يعلم بهذا الأمر ولكنه
قال أنه رأه فى الرؤية أيضاً يسأل النبى صلى الله عليه وسلم ويقول له:
وما معنى التقوى؟
فأجاب النبى صلى الله عليه وسلم قائلا:
هى درجات فى الجنة.
ثم سأل النبى صلى الله عليه وسلم وقال له : أوصنى!!!فقال:
عليك بدعوة نبى الله نوح ألا وهى الإستغفار"فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفاراً".
هذه كانت الرؤية.الأخ بعد ذلك وصف وصف دقيق للنبى صلى الله عليه وسلم
وكان الوصف تماما-بالرغم من أن السائل لايعرف ولا يعلم صفاته صلى الله عليه وسلم-
إذاً فالرؤية صادقة .فأخذه الداعية الى أحد المشايخ الكبار وقال له قص عليه الرؤية فقصها ،وبالفعل هي من علامات صدق الرؤية إن شاء الله.
أين الوقفة؟؟؟
الإيمان تفاعل
من أجل ذلك كانت تفاعلوا مع القران