ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن العلماء قد توصلوا خلال دراستهم إلى 13 جين جديد مسبب للأزمة القلبية، مما يجعل إمكانية تحديد الأشخاص الذين يحيط بهم خطر الإصابة بنوبة قلبية في المستقبل أمر وشيك الحدوث على أرض الواقع.
وأشارت الصحيفة اكتشاف تلك الجينات تم خلال دراسة أجراها مئات العلماء من جميع أنحاء العالم بما في ذلك بريطانيا، للتركيبة الوراثية لأكثر من 140.000 شخص للبحث في أاخطاء الحمض النووي التي قد تكون عرضة لأمراض القلب التاجية.
ونقلت الصحيفة عن البروفسور نيل سماني، من مؤسسة القلب البريطانية وجامعة ليستر، الذي شارك في قيادة برنامج البحوث الدولية قوله "إن معظم الجينات التي تم تحديدها لم تكن معروفة من قبل وأن الشيء الأكثر اثارة حول هذه الدراسة أنه تم التوصل لعدة جينات لم يسبق التعرف عليها من قبل".
تطوير العلاج
واشار إلى أن هذا الاكتشاف يساعد في تطوير علاج مرض الشريان التاجي للقلب وهو المسبب الرئيسي للنوبات القلبية، موضحاً أن الخطوة التالية هي فهم كيفية عمل هذه الجينات في تطور هذا المرض وبالتالي سيساعد في نهاية المطاف الى تطوير علاجات جديدة.