لونه وخواصه:
يتميز طعم حليب الناقة بتعدد مذاقه فهو أحياناً يتصف بالحلاوة اللاذعة، وأحياناً يكون مالحاً، وفي بعض الأوقات يشبه طعمه مذاق المياه.
ويعود التنوع في مذاقه إلى نوع الأعلاف التي تأكلها الناقة ومياه الشرب التي تتناولها.
ويمكنك أن تميز حليب الإبل من خلال تجانسه حيث لا يكوّن طبقة دهنية عند السطح مما يجعله سهل الهضم، كما أن لبن الإبل يمكن حفظه في درجة حرارة الغرفة دون أن يفسد ولمدة أسبوع كامل الأمر الذي لا يتحقق مع الألبان الأخرى.
الكنز الثمين فيه:
يحتوي حليب الإبل على جميع العناصر الغذائية بنسبة كبيرة مما يجعله من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية والتي يمكن اعتباره غذاء كاملاً للإنسان، حيث يحتوي على كميات كبيرة من البروتينات التي تقاوم البكتيريا والفطريات والميكروبات والكازين الذي يمثل 69% من مجموع البروتينات بالإضافة إلى المواد السكرية، كما يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات مما يجعله بديلاً غذائياً للفواكه والخضراوات لسكان المناطق الحارة، فكل لتر من حليب الإبل يمد الإنسان بـ 40% فيتامين ج و50% فيتامين ب12 و30% فيتامين أ، كما يحتوي على نسبة عالية من الماء وتوجد فيه نسب من الأملاح المعدنية مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم الفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم، كما أن فيه حبيبات صغيرة من الدهون مما يجعله سهل الهضم.
أفضل حليب الإبل وكيف يمكن التعامل معه:
هناك نقاط مهمة يجب الانتباه لها عند استخدام حليب الإبل:
– عند شرب حليب الإبل يجب التأكد من لونه فكلما اشتد بياضه كان أفضل، بالإضافة إلى الرائحة الطيبة والطعم الحلو والاعتدال في الدسامة.
– إن كنت ممن يهوى حلب الناقة فيجب الانتباه إلى تعقيم ضرع الناقة وذلك بغسله بالماء ثم تجفيفه قبل وبعد عملية الحلب
– تعقيم أيدي من يقوم بعملية الحلب وغسلها جيداً بالماء والصابون.
– يجب أن تكون الأوعية المستخدمة في حفظ الحليب نظيفة وجافة تماماً
– القيام بعملية الحلب بسرعة لتقليل فرص التلوث.
– الحرص على غليان الحليب مع التحريك المستمر لمدة دقيقة ثم تبريده مباشرة في الثلاجة.
– يجب تغطية وعاء الحليب المحفوظ في الثلاجة لحين الاستهلاك.
– يفضل تناول حليب الإبل طازجاً.
حليب الإبل دواء:
– يستخدم حليب الإبل كدواء لكثير من الأمراض كآلالام المعدة والأمعاء، ومرض الكبد (اليرقان) والاستسقاء وتليف الكبد.
– يفيد في أمراض الربو وضيق التنفس.
– يستخدم في معالجة مرض السكري حيث أنه يحتوي على مركبات تشبه في تركيبها هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
– من المهم جداً أن تتناوله الحامل وكذلك المرضع لما يحتويه من نسبة عالية من الكالسيوم
– تنمية العظام عند الأطفال.
– الوقاية من هشاشة العظام عند الكبار.
– يقوي عضلة القلب بالذات، ويساهم في علاج الكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية
– يساعد في العلاج من أمراض السرطان والإيدز، فوفق دراسات حديثة نشرتها مجلة العلوم الأمريكية وجد أن عائلة الجمال وخصوصا الجمال العربية ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من بقية الثدييات في أنها تملك في دمائها وأنسجتها أجســـاما مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف Vوسماها العلماء الأجسام المضادة الناقصة أو النانوية Nano Antibodiesأو اختصارا Nanobodiesولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية، زيادة على وجود الأجسام المضادة الأخرى الموجودة في الإنسان وبقية الحيوانات الثديية فيها أيضا، والتي على شكل حرف Y، وتمتاز هذه الأجسام النانوية بأنها أكثر ثباتا في مقاومة درجة الحرارة ولتغير الأس الأيدروجيني تغيرا متطرفاً، وتحتفظ بفاعليتها أثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية وبإنزيمات الجهاز الهضمي.
مما يعزز من آفاق ظهور حبات دواء تحتوي أجساما نانوية لعلاج مرض الأمعاء الالتهابي وسرطان القولون والروماتويد وربما مرضى الزهايمر أيضاً.
– يساعد حليب الإبل في معالجة العديد من الحالات التي تعاني من الضعف الجنسي.
مشكوره على المعلومات
مشكوره علي المرور
