والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد :
فهذه بعض الفوائد والدر التي نسأل الله تعالى ان ينفع بها
وان ينفع بكم .
وان استطعتم نشرها بارك الله فيكم فافعلوا
لتعمّ الفائدة ان شاء الله رب العالمين
ولا تنسوا
"ان الدال على الخير كفاعله"
على بركة الله
قال ابن القيم -رحمه الله-
”من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لاتحبه،وأن تسمع داعية ثم تتأخر عن إجابته،وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره،وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له،وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته،وأن تذوق عصره القلب عند الخوض في غير حد دينه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته،وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره،ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه،وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شئ إليه،وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب”
يقول ابن الجوزيّ :
"ينبغي للإنسا أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته, فلا يضيع منه لحظة في غير قربة, ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل, ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجزعنه البدن من العمل
يقول ابن القيّم (رحمه الله):
فالأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها, وإنما تتفاضل بتفاضل مافي القلوب, فتكون صورة العملين واحدة, التفاضل كما بين السماء والأرض.التفاضل كما وبينهما من
قال سهل بن عبد الله التستريّ:
"ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص, لأنه ليس لها فيه نصيب…"
هذا محمد بن المنكدر يقول :
" كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت"
– قد صح في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال {يضحك ربنا} فقال اعرابي لانعدم من رب يضحك خيرا
-مقومات السعادة قلب شاكر ولسان ذاكر وجسم صابر
– ذكر الشيخ عبد الرحمن السعديّ -رحمه الله-
أن من أسباب السعادة :
اولاً : الايمان بالله والعمل الصالح
ثانياً : الايمان بقضاء الله وقدرة
ثالثاً : الاكثار من ذكر الله سبحانة
رابعاً : القناعة برزق الله
خامساً : أن يعلم المؤمن علم اليقين أن السعادة الحقيقية في الاخرة وان الدنيا دار المصائب والنكد والاحزان
-من السهل أن يحترمك الناس .. ولكن من الصعب أن تحترم نفسك
-الضمير المطمئن خير وسادة للراحة
-لسعد ان تشعر بالامن على نفسك ومستقبلك واهلك ومعيشتك وهي مجموعة في الايمان والرضا عن الله وقضائه وقدره والقناعة :الصبر
-ان القضاء سوف ينفد لامحالة على القابل له والرافض له لكن ذاك يؤجر ويسعد وهذا يأثم ويشقى
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-
يخبر الله تعالى عن الانسان وما فيه من الصفات الذميمة الا من رحم الله عن عباده المؤمنين انه اذا اصابته شدة بعد نعمة حصل له ياس وقنوط من الخيربالنسبةالى لمستقبل وكفر وجحود لماضي الحال كانه لم ير خيرا ولم يرج فرجا
-"عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك لاحد الا للمؤن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبرفكان خيرا له…"
– دقات قلب المرء قائلة له :
إن الحياة دقائق وثوان فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها .فالذكر للإنسا عمر ثان
الشيخ علي الطنطاوي(رحمه الله):
-"إنّ روحَ البُطولةِ لا تَذهبْ من نُفوسِ المُسلمِين إلا إذَا ذَهبتْ أرَواحهُمْ، إنّ مُحمدًا -صلّىْ الله عَليهِ وَ سلّمْ-قَد جَعل كَلّ وَاحدٍ مِن أمّتهِ بَطلًا عَلىْ رُغم أنفِهْ!"
.
-الدنيا في إدبار ، و اهلها منها في استكثار ، و الزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم
قال ابن قيس:
اذكُرُوا الله فِي الرَخَاء يذَكُركُم فِي الشِدة..إِن يُونُسَ عَلَيهِ السلام كان عبدا صالحا, وكان يذكر الله, فلما وقع في بطن الحوت سأل الله..فقال الله: ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)..وإن فرعون كان عبدا طاغيا ناسيا لذكر الله تعالى, فلما أدركه الغرق قال: ( آمنت … ) فقال الله: ( الآن وقد عصيت قبل)…فاجعل لك ذخائر من تقوى تجد تأثيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثير)
-قال احد السلف لرجل من المترفين اني ارى عليك نعمة فقيّدها بالشكر
-الحياة ما هي إلا قصة قصيرة.! من تراب… علي تراب…إلى تراب…ثم حساب فعقاب أو ثواب } فعش حياتك لله تكن أسعد خلق الله
-لو أستشعرت صرير القلم وهو يسجل تسبيحك في الوح لطربت بذكر الله ولما فترت
ذكر ابن القيم في الجواب الكافي :
ان العبد لياتي يوم القيامة بسيئات امثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به
قال شيخ الاسلام بن تيمية -رحمه الله-:
ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم
قال شيخ الاسلام بن تيمية -رحمه الله-:
والله إن المساله لتغلق في وجهي فأستغفر الله 1000 مره فيفتحها
-الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما .
– عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً
قال سفيان الثوري يوما لاصحابه:
أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل
-في الخارطه تتورط المدن الاخيره بالحدود ويتورط البحر بنهايات الوجود في الخارطه تشعر ان الكون داخلك محدود وعند ربك جنه بلا حدود لا ينالها الانسان الا بكثرة السجود
سُئل شيخ الاسلام بن تيمية -رحمه الله-:
أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح ,فأجاب:
" إذا كان الثوب نقيا فالبخور و ماء الورد أنفع، وإن كان دنسا فالصابون والماء أنفع فالتسبيح بخور الأصفياء ،والاستغفار صابون العصاة!"
يقول الامام احمد بن حنبل رحمه الله :
" تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
قال علي رضي الله عنه :
"تعطروا بالإستغفار لاتفضحنكم روائح الذنوب"
-(( فَاذْكُرُونِي اذكركم)) قف عند هذه الآية ولا تعجل ، فلو استقر يقينها في قلبك ما جفت شفتاك
جزاكم ربّي خير الجزاء,وبارك في كل من نسخ و نسخت منه
وعذرا على الاطالة