التصنيفات
منوعات

روايه سلاسل من خيوط العنكبوت

بسم الله الرحمن الرحيم
هذي الروايه قريتها في احدى المنتديات وهي روايه روووووووووووووووعه للكاتبه اريج الحب خليجيةواتمنى تعجبكم ويلا اخليكم مع الروايهخليجية

أحيانا تظلم الحياة بشكل لا يطاق ولا يكون في وسعنا إلا الصراخ… ولكن .. لم الصراخ .. أنحاول التحرر من الخيوط التي تحتضننا …والأسوار التي تعلو منازلنا … ولكن .. ماذا لو ازدادت هذه الأسوار علوا وازدادت هذه الخيوط سمكا … فماذا نفعل .. ماذا نفعل إذا سكن البرد في منازلنا وغاب عنه الدفء .. أنتجول في الشوارع بحثا عنه .. ولكن … ستهاجمنا الوحوش المفترسة وبدل الأسوار سنجد سلاسلا تكبلنا ..نعم .. سلاسل .. ولكن .. من خيوط العنكبوت

سلاسل من خيوط العنكبوت
…… ورود ضائعة … في زمان مات ضميره .. في أرض ضاعت ملامحها ..
…… أصوات منهكة .. بحت .. ولكن أين سامعها
…… أوراق شجر … تناثرت .. فأين جامعها
……

سلاسل من خيوط العنكبوت

… هي …. الحياة …

عندما …

… تتخللها الوحدة … وتتزين جدرانها

… بالأحزان والدموع ……

…….. هي … الحياة ….

عندما …..

تفقد كل معنى من معانيها ….

…. هي ….

حياتنا … عندما … تخلو من … الشمس الي تنيرها وتدفئها …. ومن القمر الذي يضيئها …. والورود التي تعطرها وتشارك في جمالها

****************************** ******************** ****************************** ****************
878787878787878787878787878787 87887878787878787878 787878787878787878787878787878 787878787878787
الفصــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــل الأولـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
878787878787878787878787878787 87878787878787878787 878787878787878787878787878787 878787878787878
****************************** ******************** ****************************** ****************
الجزء الأول
{1} ^*^*^*^*^*^*^
~~~~~~~~~~~~~~~~~**~~~~~~~~~~~ ~~**~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~**

جمانة : ارفع صوتك مو سامعتك

فيصل وهو يصارخ عشان تسمعه : تعالي نطلع برة ما راح تسمعيني هنا مع كل هالصراخ والموسيقى

جمانة وهي تتراقص وتتمايل مع الروك أند رول والشباب والبنات يرقصون في ضجة وجنون مسكته من يده بكل جرأة وسحبته وخرجت معه لغرفة بعيدة شوي من مكان الرقص عشان يقدرون يتفاهمون بعيد عن كل هالإزعاج

جمانة : نعم فصالي وش تبي مني

فيصل وهو خلاص شوي بينجن .. شعرها الأسود الغجري الي تتمايل به يسار ويمين .. وعيونها الخضراء الي تلمع كأنها زمردتين على وجهها الدائري : جمانة أبغاك تكونين لي أنا لوحدي .. بدفع لك الي تبغينه …..

ما حست بنفسها الا وهي تعطيه كف بكل قوتها : وش تقصد أنت عارف أني مو مثل الي في بالك مو مثل ليلى وشيماء فاهم

ما اهتم بالكف الي أعطته اياه .. قرب منها … شدها له بقوة

جمانة بخوف .. فيصل .. وش بتسوي .. اتركني يا فيصل .. بصارخ وبلم عليك الدنيا

فيصل : عادي أصلا مع كل أصوات الصراخ والموسيقى ما أحد بيسمعك وحتى لو سمعوك كلهم سكرانين ولا تفكرين واحد منهم راح يساعدك ويبعدك عني …

جمانة بخوف ورعب اتملكها واتجسد داخل عيونها : تكفى فيصل اتركني … حرام عليك أنا ما آذيتك في شيء ليش تبي تاذيني

فيصل مسك يدها وضغط عليها بقوة هو مو عارف أو فاهم الي راح يقوله بس هذا الي يتمناه : جمانة تقبلين تصيرين زوجتي

ترك يدها وهو حاس أنه حتى هو مو فاهم الي يقوله ولا يصدقه وهو محتار مثل الحيرة الي شايفها في عيون جمانة

جمانة : ليش أنا

فيصل وهو صادق في كل كلمة يقولها : بصراحة أحبك .. ايوة أنتي مو البنت الي أقدر آمنها على شرفي بغيابي ولا على أولادي بس ما أدري .. بس ما أقدر أنام الليل وأنا أفكر فيك

مدت يدها بتعطيه كف مرة ثانية

مسك يدها وضغط عليها بقوة : لا حبيبتي مو كل مرة تسلم الجرة

جمانة : فك يدي ..آآآآآآه ..فك

فكها وقال : أعرفك تحتاجين لي .. وتحتاجين 50 ألف لعملية أختك صح .. توفرين لي الوناسة وأوفر لك الفلوس .. فكري

جمانة دارت بها الدنيا كيف يعرف أن أختها سمر تعبانة بالقلب ومحتاجة 50 ألف عشان العملية : كيف عرفت

فيصل باستهزاء وهو يهمس في أذنها : لي مصادري يا … سلمى

خرج من الغرفة وتركها مصدومة .. كيف عرف اسمها الحقيقي .. أكيد يراقبها .. يعرف كيف عايشة .. وين عيشة .. ومع مين

جلست على الأرض وصارت تبكي تحاول تغسل العار الي تحس به والوصاخة الي تغطيها بس لو الدموع تغسل كان صارت تلمع من النظافة …

****************************** ******************** ****************************** ****************
دخلت لما البيت طفشانة كعادتها ومستعدة لأكوام المشاكل الي تنتظرها مع عمها وزوجته وعياله وخصوصا سجود .. طلعت لغرفة جودي تشوفها وتطمن عليها .. لقتها نايمة على السرير

لما : جودي .. جودي .. قومي مو عوايدك تنامين هالوقت

قربت عندها ولقتها تبكي

لما : ليش تبكين

سكتت ما تبي تسبب لأختها مشكلة : لا طحت بس

لما تعرف أختها الصغيرة لما تكذب ما تقدر تناظر لها تناظر على الأرض : هذي سجود أكيد صح والله لكون موريتها كم مرة حلفت لها لا تمد يدها عليك

جودي بصوتها البريء وعيونها الخضراء الي تلمع بخوف وشعرها الأحمر النحاسي الي يلمع كأنه ضوء الشمس : لا .. لا تروحي .. بتنضربين مثل أمس

خرجت من الغرفة وهي تحس أنها راح تنفجر وهي تصارخ بأعلى صوتها : سجــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــود … سجـــــــــــــــــــــــــــو د

فتحت باب غرفتها .. لقتها جالسة قدام المراية تسرح شعرها الكستنائي الي عاجبها

شدتها من شعرها : سجود يا حمارة كم مرة قلت لك لا تمدين يدك على أختي

سجود : فكي أحسن لك والله أقول لماما تمسح بك الأرض

لما : لا أنتي ولا أمك ولا كل الي يقربون لك تخوفوني فاهمة يا كلبة

فكتها وصفقتها كف بكل قوتها : هذا ولا شيء المرة الجاية راح أشوه هذا الوجه الي ياخذ العقل حاضر يا ماما

ركضت سجود من غرفتها وهي تنادي أمها وتصرخ والدموع مالية وجهها

ما تحركت لما من مكانها واقفة منتظرة الإعصار الجاي

أول ما دخلت أم خالد الغرفة عطت لما كف على وجهها

لما ما تحركت ولا اهتزت شعرة واحدة من راسها

أم خالد : كيف تتجرأين تمدين يدك على بنتي وأنتي مجرد ضيفة في بيتنا ما تسوين حتى خدامة

لما ناظرتها بلا مبالاة وجات تخرج مسكتها من يدها وعطتها كف واحد ثاني وسجود بكل برود وشماتة تناظرها

لما ما ردت عليها وسحبت يدها وراحت لغرفتها .. اتعودت على هالمشاكل كل يوم وعلى الكلام الي يتكرر .. أنتي ضيفة ما تسوين شيء أنتي وأنتي وأنتي .. ما صارت تبكي ما صارت تتعذب مثل أيام زمان أول ما جات على السعودية كان عمرها في ذاك الوقت 13 سنة وجودي سنة والحين مرت ستة سنوات وما تغير شيء لحد الحين يكرهونها
وما يعتبرونها واحدة منهم

سكرت الباب بالمفتاح عليها وناظرت نفسها في المراية لحد الحين ضربات عمها الأسبوع الماضي تاركة أثر بين الأسود والبنفسجي على خدها اليسار .. أحيانا تحس نفسها تكره كل الناس الي حواليها بس هي تعرف أنها في الحقيقة تكره نفسها .. نفسها وبس
كل شيء فيها ما تحبه .. شعره الأسود الي قاصته ولد .. عيونها الخضراء الي لمعتها راحت وضاعت من سنين .. ملابسها الي كأنها ملابس مغنيين الروك آند رول .. بنطلون جينز واسع لا ينفع يكون بنطلون بنات ولا أولاد وتيشيرت أسود فيه رسم لسلسلة ملتفة حول قلب أتعبه السجن والحبس مثل قلبها بالضبط

أخذت جوالها .. طلعت رقمه .. سعد من القائمة .. بحركة سريعة ضغطت زر اجراء الإتصال .. رن الجرس .. رنة ..رنتين .. ثلاثة

جاها صوته : آلو .. مين معي

لما : هذي أنا .. لما

سعد : والله لك وحشة من زمان ما سمعت صوتك

لما : موافقة .. بس كم بتدفع

سعد : معقولة .. حنا زباين من زمان ما راح نختلف هالمرة

لما : هالمرة مو مثل كل مرة .. هالمرة شكل ثاني

سعد : الي تطلبينه من يدك اليمين لليسار

لما : اسبوع بالكثير وتكون عندك

سعد : اتفقنا

الظروف الي أجبرتها تسوي كذا

ناظرت شكلها في المراية وتفلت على صورتها المنعكسة عليها

****************************** ******************** ****************************** ****************
مجد وهي تصارخ : مـــــــــــــــــــــا أبيـــــــــه ليش ما تبون تفهمون وش شايفيني أتكلم فرنسي أنا ما أبيه .. أكرهه ما أدانيه

نجد : يكفي خلص .. والله خلاص ما عد ينفع أنتي صرتي زوجته خلاص

مجد : لا تجيبين هذي الكلمة على لسانك

نجد بعصبية : هذا واقع ولازم تقتنعين به يا مجد .. خلاص صرتي على ذمته الصراخ والكلام الفاضي الي زمان خلاص انتهى .. حاولي تتقبلي الموضوع

مجد ما راح تقبله العرس بعد سنة وفي هالسنة راح تعرف تخليه يكرهها ويكره نفسه وبنفسه من دون طلب منها راح يطلقها

نجد تعرف أختها مجنونة وتقدر تتحدى كلمة العايلة بس المشكلة أنها تحس بالذنب لأن أختها تبي تخرب حياتها بيدها والسبب أختها الوحيدة : مجد أرجوك شيلي قصة طلاقي أنا وخالد من راسك والله خالد انسان منيح ( ولو تعرفين الحقيقة تبوسين رجوله ) وأكيد عمار أخوه راح يكون لك أحسن زوج وأنتي متربية معه تعرفينه من يوم فتحت عيونك على هالدنيا .. البيت عند البيت مسورهم سور واحد ما يفصل بينهم شيء والبيتين كأنهم بيت واحد كذا أبوي وعمي ناصر علمونا واتربينا على هالقصة يعني لو مو زوجك عمار يكون أخوك

مجد : راضية به أخ مو زوج

نجد تبي تغير الجو شوي .. ابتسمت لها بمكر وغمزت عينها : الحين العيون العسلية ما فكت ولا مسمار واحد من عقلك

حست أن الدم كله اندفع مرة واحدة لخدودها وهي تتذكر عيونه وابتسامته والغمازات الي على خدوده وقالت مسوية نفسها ما انتبهت على شكله : ليش هو عيونه عسلية

(ليش عيونه عسلية ) قالتها نجد وهي تحاول تقلد صوت مجد وهي تتكلم : لا والله تعرفينه لك عشرين سنة ومسوية نفسك ما تدرين عيونه عسلية

مجد : أصلا هو ما يهمني عشان أنتبه على عيونه أو خشمه ولا تحاولين كثير ما راح تغيرين رايي .. والحين تعالي نضحك شوي

نجد : وش بتسوين يا مجنونة

مجد وهي ابتسمت بمكر وشقاوة الأطفال والبسمة واصلة لعيونها الي كأنها عيون المها : بتصل على زوجي

نجد : مجنونة .. الساعة 2 ليل .. تعرفين أنه أكيد نايم الحين وأكيد راجع تعبان من دوامه في المستشفى لا تزعجينه حرام عليك

مجد : مو زوجي يتحملني وحده طيح نفسه في يدي

نجد خرجت وتركتها تروح تنام أحسن من تنجن مثل أختها بس أول تطمن على أولادها سامي وسارة

مجد وهي تحاول تخلي صوتها ساحر ورقيق على قد ما تقدر مع أنها ما تحتاج للتمثيل عشان يسحره صوتها: آلو

عمار وميت من القهر وخلاص شوي بيموت من كثر ما يبي ينام دوامه في المستشفى ما يخلص إلا 12 ليل وبدل ينام تتصل عليه هالمقرودة عشان تطير نومه وتشغله ساعتين لحد ماتنتهي الفجر يكون أذن والشمس تطلع .. : مجد ايه وش تبين

مجد ما تدري بس تحب اسمها يوم ينطقه هي ما تبي تعترف بس في الأول كانت تبي تكرهه حياته بس الحين تبي تتسلى شوي وبصراحة تحبه يوم يعصب ويطفش منها ويحاول ما يبين لها

مجد : ما اشتقت لصوتي

عمار بطفش : كيف ما اشتقت وأنا قبل ساعتين سامعه كيف تمر ساعتين وما اسمع صوتك وما اشتاق لك

مجد حست بنبرة الإستهزاء في صوته بس أحسن : ما فيه حبيبتي اشتقت لك ولا يا عمري أحبك

أحيانا تصدمه جرأة هالبنت صدق مجنونة بس بوريها ويعرف كيف يحرجها : راح أقول لك الي تبين بس في غرفة نومنا في بيتنا يا عمري

بردت أطرافها وماتت من الخجل وارتبكت وهي تغير الموضوع : ايوة حبيبي كيف الشغل اليوم

ما قدر يكتم ضحكته على ارتباكها وتخيلها بشعرها الأسود وعيونها وفمها الأحمر وخدودها البيضاء متوردة من الخجل وحس نفسه مشتاق يشوفها مرة ثانية بعد ما شافها في الملكة يوم شافها ذاك اليوم سحرته اتذكرها يوم كانت صغيرة .. طول عمرها جنية ومجنونة وطول عمره شاك أن عقلها فيه شحنات كهربائية زايدة

مجد بعصبية : ليش تضحك أنا قلت شيء يضحك .. أكيد شايفني مهرجة غبية مو مثل الدكتورات السخيفات الي يشتغلون معك

عمار : وش فيك مجنونة تزعلين بسبب وبدون سبب

قالت بعصبية : مدام أنا مجنونة ليش تتزوجني

عمار : تبين الصراحة .. أكثر ما يعجبني فيك جنونك

مجد ( وراح يعجبك أكثر وأكثر )

قالت بهدوء ودلع تستهبل : وش يعجبك فيني ثاني

راح يقتنع أن أبوه زوجه واحدة مجنونة 100% هذي مو واحدة عاقلة مرة تكون هادية مرة تعصب مرة تضحك مرة تزعل : طيب لو قلت لك وش يعجبني فيك وش راح أبقي ليوم زواجنا

( آآآف لا عد تجيب هالكلمة على لسانك ) : تعرف حبيبي طفشت خلاص أبي أنام

سكرت الخط وهي تبي تصرخ وفي نفس الوقت تبي تضحك

رمى الجوال على السرير وارتمى على السرير وفعلا نجحت تقلق نومه حتى بعد سكرت لأنه ما جاه نوم يفكر فيها

****************************** ******************** ****************************** ****************

سوسن لها ساعتين تتكلم مع سلمى والظاهر البنت في عالم غير العالم: سلمى وجع مو سامعتني أنادي من الصبح

سلمى : ايوة يمه والله ما سمعتك

سوسن : روحي حطي الغداء لأبوك يوم يرجع أن خارجة

سلمى : ليش وين رايحة يا يمه

سوسن : من متى استأذن منك يا عمري يله انقلعي اجلسي مع سمر امكن تكون محتاجة شيء

سلمى ما تبي تظل بروحها في البيت تخاف من ذاك الرجال وسمر تعبانة ما تحب تخوفها هو زوج أمها وتقول له يبه بس نظراته تخوفها ومرة حاول يعتدي عليها ويوم قاومته نزل فيها ضرب بدون رحمة ويوم علمت أمها ضربتها هي بعد وقالت أنها كذابة وأن سعيد زوجها مستحيل يسوي كذا

لها اسبوع ما قابلت فيصل ولا الشلة الفاسدة الي تعرفها تحاول تفكر في الموضوع الي فاتحها فيه وكما يبدو راح توافق .. ما أحد يهتم فيها في هالبيت إلا أختها سمر ما أحد يسألها وين طالعة وين رايحة وحتى يوم كذبت وقالت أنها تشتغل ماحد سألها وش تشتغل كل الي يهمهمهم الفلوس الي تجيبها من وين ما يهمهم حتى لو تبيع نفسها بس تجيب لهم الفلوس الي يبونها

سمعت صوت باب البيت الشعبي الي كل زاوية فيه ترسم لون من ألوان الفقر الي يعيشون فيه أهل البيت انفتح .. خافت أكيد هذا زوج أمها … سمعته ينادي أمها ..

يا سوسن .. سوسن

دخل المجلس ولقاها واقفة وكل أشكال الرعب مرسومة على الوجه الي كأنه وجه حورية من القصص الخيالية

قال بعصبية : وينها أمك

أكيد لو قالت خرجت راح يستفرد بها : أمي عند جارتنا أم عبدالله والحين جاية قالت خمس دقايق ما راح تتأخر

سعيد ( يا ليتها تتأخر والله المرة الجاية ما راح تهربين مني ) : انقلعي حطي لي الغداء

سلمى : حاضر يبه

حضرت الغداء بسرعة وحطت عنده الصينية وراحت لغرفتها هي و سمر وقفلت الباب بالمفتاح شوي حست نفسها ارتاحت

سمر الي المرض اشتد عليها وصارت ما تقدر تقوم من السرير : سلمى وش فيك قفلت الباب بالمفتاح أبي الشمس تدخل لي امكن يكون هذا اليوم آخر يوم أشوفها فيه

سلمى والدموع سالت على خدودها : سمر حبيبتي لا تقولين كذا باذن الله راح تشفين ونرجع نلعب ونركض ونضحك مثل زمان

دموعها نزلت .. اتذكرت الضحك لها زمان ما ضحكت تحس أنها نست ايش معنى الضحكة .. ايش تعني الضحكة .. وكيف هي الضحكة

الضحك ممنوع .. تعبر عن مشاعرها ممنوع .. تصرخ تخفف عن شوي من الي بداخلها .. ممنوع .. تبكي .. ممنوع

سمر : تعرفين شيء يا سلمى زمان يوم كنت صغيرة كنت ادعي الله يشفيني .. بس الحين ادعي كل يوم ربي ياخذني ويريحني والله خلاص يا سلمى خلاص .. تعبت

سلمى : ربك ما راح ينساك

يوم تنطق اسم من أسماء الله تحس بشيء ثقيل يضغط على قلبها من داخل .. هي ما تساهل تنطق اسمه بلسانها واحدة مثلها أدنى وأحقر من تنطق اسم من أسمائه تحس بالخجل منه كيف راح تقابله …. بس ما في يدها حيلة لو ما اشتغلت راح يطردونها من البيت وما عندها مكان تعيش فيه

أخذت جوالها الي مخبيته في مكان عشان ما حد يلقاه ودايم تسكره ما تفتحه إلا إذا احتاجت تتصل على أحد .. وهو أول هديه أهداها اياها فيصل

دقت عليه بسرعة …. رنة .. 2 .. 3 .. 4

جاها صوته .. هاديء وجذاب مثل ما تعرفه

فيصل : فكرتي

سلمى بدون تفكير: موافقة ..

فيصل وحس أنه أخيرا راح ينال الي يتمناه: متى تبيني أجيكم

سلمى : العملية لسمر أول

فيصل : ولا يهمك .. اليوم لو يناسبك

سلمى : الوقت الي يناسبك

فيصل يتريق عليها : ما راح توصفين لي عنوان البيت

سلمى ما اهتمت له لأنها أصلا مو رايقة له : الي يسأل ما يتوه

وسكرت الخط وسكرت الجوال وخبته في مكانه

سمر : مع مين كنتي تتكلمين

سلمى : لا حبيبتي مو شخص مهم

سمر : ممكن تعطيني كاس موية

سلمى ما تقدر تطلع أكيد هو برة

سمر : كاس موية .. سلمى .. ادري ثقلت عليك بطلباتي لا تواخذيني يا أختي

سلمى : اسكتي ما طلبتي شيء من عيوني حبيبتي .. لو أخدمك العمر كله ما عندي مشكلة

فتحت الباب شوي شوي عشان لا يحس عليها ودخلت المطبخ .. فتحت الثلاجة وأخذت قارورة الماء.. بس حست بظل شخص واقف وراها ماتت خوف وماتت رعب وشعر جسمها كله انتفض
التفتت عليه .. عيونه ما تطمن ..
أبعدها بشويش عن الثلاجة وقفلها وأخذ منها قارورة الماء

سلمى بخوف : وش تبي مني .. يبه

سعيد .. حتى كلمة .. يبه .. الي تنطقها .. ما تحرك فيه شعرة .. ولا تهز كيانه وتحن قلبه: ليش خايفة أبي أشرب مويه بس .. عطشان مرة

فتح قارورة الموية ورفعها فوق راسها وسكب عليها الموية الباردة : أنتي الي راح ترويني

صرخت وركضت بس لحقها ومسكها

قالت وهي تصارخ : لااااااا أرجوك لاااااا .. اتركني في حالي .. أنا زعلتك في شيء .. غلطت في شيء .. والله آسفة

نزلت على الأرض وصارت تبوس رجله ومنظرها يقطع القلب

سحبها من شعرها لفوق وهو يفترسها بنظراته الي تناظرها من فوق لتحت

سمر سمعت صوتها تصارخ .. قلبها ما يتحمل

حاولت تقوم بس ما قدرت .. حاولت مرة ثانية .. مستحيل بس صرخات سلمى إلي زادت عن حدها عطتها دافع أكبر

وبصعوبة قامت ومشت وهي تتمسك بالجدار

الصوت جاي من المجلس

وقفت عند الباب وشافت زوج أمها يضرب سلمى بكل قوته وهي تقاوم بكل قوتها

سمر وحاسة أنها مو قادرة تتنفس : يبه اترك أختي يا يبه اتركها

سمعت صوت دق على الباب .. أكيد هذي أمها .. ما بقى عندها طاقة تتحرك بها .. طاحت على الأرض مو قادرة توقف

صارت تزحف على الأرض ودموعها مالية وجهها وأنفاسها تتزايد أكثر وأكثر .. وأكثر

وصلت عند الباب .. ثبتت نفسها بمقبض الباب ووقفت على رجولها .. وفتحته .. بس ما شافت أمها .. شافتــــ ــــــ ـــــــ ــــــ ــــــ

****************************** ******************** ****************************** ***************

الجزء الثاني
{2} ^*^*^*^*^*^*^*^*^
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~

وصلت عند الباب .. ثبتت نفسها بمقبض الباب ووقفت على رجولها .. وفتحته .. بس ما شافت أمها .. شافتــــ ــــــ ـــــــ ــــــ ــــــ

أغمى عليها من التعب

فيصل يسمع صياح سلمى هذا صوتها أكيد صوتها

ركض ولقاها مرمية على الأرض والرجال يحاول يعتدي عليها

حس بالدم يغلي في عروقه .. أبعده عنها ونزل فيه ضرب لحد ما أغمى عليه

سلمى دخلت في نوبة من البكاء والتشنجات من الخوف والرعب الي ساكنها

حاول يهديها .. مسكها وضمها لحضنه : خلاص لا تبكين خلاص .. البسي عباتك لازم نودي أختك المستشفى

سلمى زاد رعبها وانتفضت من مكانها وركضت تنادي عليها : سمر .. سمر

لقتها طايحة عند الباب

سلمى : فيصل الحق عليها يا فيصل

فيصل حملها بين ذراعيه ودخلها في السيارة : روحي البسي عباتك وجيبي لها عباية

هزت راسها وركضت بسرعة

ركبوا السيارة

اتحركت السيارة بسرعة

فيصل مو مصدق الي شافه لحد الحين الدم يغلي في عروقه يحس أن ما في شيء في الدنيا تطفي النار الي اشتعلت في صدره

عطاها صندوق الفاين : خذي امسحي الدم الي على وجهك

سلمى ناظرته وعيونها تنطق بألف كلمات شكر : مشكور

فيصل داس على البنزين أكثر وهو يذكر الي شافه : من هذا الكلب

سلمى وسط دموعها : هذا زوج أمي .. والله مشكور

فيصل بعصبية والعرق يتصبب على وجهه: اليوم تصيرين زوجتي ما راح ترجعين على هذاك البيت مرة ثانية

هزت سلمى راسها موافقة على الي يقوله : والله بصير خدامة تحت رجولك بس أنقذ أختي

فيصل : أنا عند كلمتي

وصلوا على المستشفى وبسرعة نقلوها للطواريء ودخلوها غرفة العمليات

فيصل : اهدي راح تكون بخير .. خلي الدكتورة تكشف عليك لو حاسة أنك تعبانة

سلمى : تعبي كل راح يروح وأنا أشوف سمر ترجع مثل أيام زمان

فيصل شكلها وهي تبكي يقطع قلبه وحاس أنه يبي يحضنها بكل قوته ويخفف عنها الهموم الي حاملتها : اسمعي بروح أجيب الشيخ ونتزوج .. لا تقولين أني ما أراعي الظروف بس أبي أختك يوم تطلع تلقى بيت أختها مفتوح

سلمى مو عارفة كيف تشكره ما ظنت أنه كذا كانت تحسبه انسان أناني وحقير وما تهمه غير نفسه بس راح تكون له خدامة تحت رجوله حتى لو كان زواجهم عقد وفي أي يوم ممكن يتلغي

فيصل : خلاص يكفي دموع

مسحت دموعها وابتسمت له ابتسامة كلها شكر وامتنان

****************************** ******************** ****************************** ****************
ريماس ودموعها سايلة على وجهها : والله أهلي بيذبحوني ..

لما ( آآآف وش دخلني أنا صاجتني من الصبح ) تدخن الشيشة ولا مهتمة بريماس الي تبكي قدامها وتترجاها : كلمته وقلت له أنك حامل بس أنكره قال الي في بطنك مو ولده

ريماس بصرخة : لاااا والله لاااا أنا ما عرفت غيره وكله بسببك

لما : لااااا حبيبتي .. لا تحطينها في رقبتي أنا عرفتك عليه بس ما قلت لك اغلطي معه وتعرفين الشباب الواحد من يوم ياخذ الي يبغاه يعرف هالبنت رخيصة ويرميها مثل كلاب الشارع

ريماس : حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفيه حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفيه ..

لما حست بتأنيب الضمير وأن قلبها يقطر دم داخل صدرها وخافت فجأة من عقاب رب العالمين الواحد الأحد الصمد وغيرت رايها من الموضوع الي كانت بتسويه: راح أحاول معه بس ما أضمن لك

خرجت ريماس وراحت لبيتها وكلها أمل

تركت لما وحدها في الشقة مع شيشتها

مسكت الجوال دقت عليه

سعد : ايوة .. وش سويتي في موضوع سجود

لما : آسفة ما أقدر .. ما أقدر اسوي كذا في بنت عمي

سعد : لااا الحين صحى ضميرك واتذكرتي أنها بنت عمك

لما : هذا مو موضوعنا

سعد : وليش عندنا موضوع أهم منها

لما : ايه موضوع ريماس .. البنت مسكينة وما تستاهل .. استر عليها ينوبك أجر فيها

سعد : هههههه لا اليوم انجنيتي رسمي نسيتي في قبلها كثير ليش ما صحى ضميرك الا اليوم

لما : هي مو مثل غيرها وأنت عارف .. الي قبلها كلهم مو بنات ناس ولا عوايل وكلهم بنات خربانات جاهزات بس هذي أنت الي أصريت عليها .. كيف تعرفها وين شفتها ما أبي ادخل في التفاصيل

سعد : ريماس هذي أنا محضر لها مفاجأة كبيرة …….مرة كبيرة

لما : وش تقصد

سعد : بعدين تعرفين قصدي مو الحين

سكر الخط وتركها في حيرتها

****************************** ******************** ****************************** ****************
سجود : آآآف كولد لو أعرف وش يبون بها الرحلة هذول الشياب

خلود : والله وناسة .. راح أكون قريبة من حبيبي أحمد وهذا هو المهم

سجود : حظك .. والله نفسي أجرب أحب أبي أعرف كيف يكون الحب

خلود : الحين كل الي تعرفينهم ولا واحد مالي عينك

سجود : كلهم ما يسوون فلس أبيض ولا أحمر

خلود : شكلك من النوع الي يحب الرجال العصبي الي ما يتفاهم إلا بيده والله لو تبين هالنوع مستغنية لك من يزيد أخوي

سجود ما تنكر أنها أحيانا تفكر في يزيد بسبب كلام خلود المتواصل عنه .. امكن تحليلات خلود النفسية صحيحة هي تحتاج لرجال يفرض قوته وسلطته عليها لأنها أصلا ما تعودت تسمع كلمة لا في حياتها لأنها الأخت الصغيرة وجمالها يفتح لها كل باب مقفل قدامها

خلود : مفكرة ادخل هالفكرة في راس أمي عشان تقنع السيدة والدتك ولو العايلة اتفقت يزيد مستحيل يقدر على كلمة لا إلا لو يبي يصير له مثلــــــــــــــــــ

حست أنها غلطت في كلامها ما كان مفروض تقول كذا

سجود : ليش سكتي مثل أخوي زياد .. هو الي اختار ولو أنا مكانه كان سويت إلي سواه

خلود : ما في بنت تستاهل يخسر عيلته عشانها

سجود : بس هالبنت زوجته ولا عشانه رفض يتزوج الست نجلاء أختك خلاص

خلود : زوجته ماتت ما حد قال له يتزوج عليها

سجود : قفلي على هالموضوع يله الحين بيقتلونا تأخرنا مرة عليهم

خلود : ذكرتيني كيف أخوه التوأم عمار مع مجد

سجود : عروس الفقر والله يا حليله أخوي حظه نحس ما طاح إلا في المجنونة مجد

خلود : والله صاحب العيون العسلية ما يستاهل

سجود : احم احم وأحمد

خلود : وش فيه حبيبي أحمد

سجود : لا ولا شيء بس يسلم عليك ..

دخل طلال وفتح الباب : سجـــــــــــــــــ

نزل عيونه الأرض .. ما كان يدري أن في أحد معها ..

اتورطت خلود لأنها قاعدة بالبرمودة ولا لابسة عباية ولا مغطية شعرها

خرج وسكر الباب : يله انزلوا أخرتونا

سجود : ههههه

خلود : ليش تضحكين .. بعدين من هذا الحمار الي يدخل بدون أذن

سجود : هالحمار يكون أخوي طلال

خلود : في ذمتك هذا طلال وش فيه كبر وصار ياخذ العقل صار مرة يشبه خالد وينه البزر طلال

سجود : وش بزر أنتي وجهك هذا عمره 25 سنه وتقولين بزر والله إذا سمعك يذبحك وبعدين أنتي ما في ولد في العيلة ما تموتين عليه

خلود : لا حبيبتي حبيبي واحد ما أبدله بفلوس الدنيا

سجود : البسي عباتك قبل ما يرسلون خالد ينزلنا بعقاله

………………………… ..

أم أحمد : حبيبتي نجد ليش ما تبين تروحين معنا

نجد : سامي مريض ما أقدر اتركه لوحده روحوا انتوا

أم أحمد تعرف بنتها نجد مثل ما تعرف نفسها هي لها أربع سنوات ما تحب تجتمع بالناس تحس أنهم كلهم يتغامزون ويضحكون عليها لأنها تطلقت بس ما تحب تحرج بنتها بتخليها على كيفها وأحسن تفكر في موضوع المعرس الي متقدم لها

أم أحمد : خلاص يا بنتي مثل ما تبغين الي يريحك

مجد وهي متشخصة وآخر كشخة بالتنورة الجينز السوداء والبلوزة والتيشيرت الأحمر والروج الأحمر الفاقع الي مبين بياض بشرتها وكبر عيونها : مو رايحة معنا

نجد : لا روحوا لوحدكم

مجد : سوسو أقنعي ماما تروح معنا

سارة بشعرها الكستنائي وعيونها العسلية قطعة من أمها وعمتها سجود لأنهم الإثنين مرة يتشابهون لابسة تنورة جينز صغيرة على قدها وتيشيرت أبيض مع بلوزة صفراء

سارة بصوتها الطفولي البريء : ماما تعالي معنا ماما

نجد : وكأنك راح تذكريني يوم تلقين بابا وتلعبين معه

مجد : حسافة ذاك الرجال أب لهالبنت الأمورة الحلوة

أم أحمد : مجد احترمي نفسك هذا ولد عمك

مجد أحسن لها تسكت هي الي راح تخسر.. أمها كل شيء عندها عيب وأختها الحمارة هذي ما تدري ليش تدافع عنه بعد كل عمايله حتى أولاده نادر ما يشوفهم مع أن البيت هذا هو يعني الناس أكثر من جيران والي بيذبحها تعلق سارة الي ما ينطاق بأبوها الي ما يفهم معنى الأبوة

مجد : سوسو يله نطلع أحسن لنا يله باي نجووووود

لبست عبايتها وطلعت وقفت في الصالة الي تسبق باب الفيلة لقت أحمد يسولف مع عمار ويضحكون الإثنين

غطت وجهها

أحمد : لا تفغر خلك معي

عمار : انقلع أبي اسلم على زوجتي

أحمد : لا حبيبي وأنا أخو زوجتك كلمني باحترام لا تخليني أتهور واحرمك منها العمر كله

عمار : تكفى تبي صديقك يموت يعني

مجد تبي تصفقهم الإثنين وتنزل فيهم ضرب عارفة أنهم قاصدين يحرجوها وجات سارة الملقوفة وكملت عليها

سارة : خالتي مجد روحي سلمي على عمي عمار أمس قلت لماما أنك ما تقدرين تنامين لو ما سمعتي صوته

هي صدق قالت كذا بس تستهبل على نجد والحين فين راح تودي وجهها من أحمد ومن عمار ( والله لأذبحك صبرك علي بس خليني اطلع من هنا )

أحمد يبي يحرج أخته اكثر وعمار واقف وهو كاتم ضحكته بالغصب

أحمد مسوي نفسه معصب: مو عيب عليك تقولين كذا قدام طفلة صغيرة

مجد نزلت عينها الأرض وشوي وتبكي

أحمد : ايوة حبيبتي سارونة وش قالت زيادة على كذا

سارة :وبعد قالت أنها تحب عيون عمي عمار العسلية .. بس ثاني ما قالت شيء

أحمد : ايوة قلتي لي .. هذا كلام يتقال قدام بنت صغيرة يا مجد

ماتت من الإحراج رمت شنطتها على الأرض وركضت تبكي لغرفتها

عمار في داخله شمتان خليها تتعذب شوي مثل ماهي معذبته: حرام عليك أحرجت البنت

أحمد : لا خلاص الولد سمع غزل البنت فيه وأنها ما تقدر تنام من دون تسمع صوته والولد انجن .. بس ايوة لا تكون تكلمها من وراي

عمار : تبي الصدق كل يوم أكلمها أنت خوي ما أقدر أكذب عليك

أحمد : ايه يا صاحب العيون العسلية هذي خيانة

عمار : هذي زوجتي أقدر الحين اسحبها من يدها ما أحد يقدر يسألني .. بس لو سمحت ممكن تخليني أراضيها خمس دقايق بس أبي أشوفها

أحمد : لا وين راحت زوجتي ومو زوجتي الحين بس لو سمحت .. عشان ثاني تتعلم ما راح تشوفها إلا في شهر ثلاثة يوم الزواج حتى الجوال باخذه منها عشان ما تقدر تسمع صوتها

عمار : ياربي أبوي يحطك في باله ويزوجك سجود والله لأعذبك مثل مانت معذبني كذا

أحمد : فال الله ولا فالك .. أنا اتزوج حرام عليك

عمار : ها أحسن لك خليني اشوفها قبل ما أحط هالفكرة في راس أبوي

أحمد : لا تكفى .. خمس دقايق بس .. برسلها لك في المجلس

راح ونادى الخدامة : سومار .. سومار

سومار : اس فيه بابا

أحمد : نادي ماما مجد قولي أحمد يبيك في المجلس

نزلت مجد وهي حالفة ما تروح وعيونها صارت حمر من البكا

نزلت مجد وهي حالفة ما تروح وعيونها صارت حمر من البكا

دخلت المجلس ولقته معطيها ظهره: لا تحاول ما بروح يعني ما بروح .. كذا تحرج أختك

عمار : آسف ما قصدت

مجد باستغراب : عمار

التفت عليها وهو يناظرها من فوق لتحت .. ابتسم وعينه في عينها

ما قدرت تناظره وناظرت الأرض

عمار قرب عندها وبطرف اصبعه رفع وجهها وقال بكل هدوء : لا تنزلين وجهك مرة ثانية أبي أملي عيوني من شوفته .. ما أبي أشوف هالدموع على وجهك

مجد وتحس أنها تكرهه ما تحبه ( والله لأوريك )

مسكت يده وحطتها على خدودها

وقالت بزعل مادة بوزها : يرضيك الي حصل لزوجتك حبيبتك

قال وهو يبتسم : أكيد لا اطلبي الي تبغينه الي يرضيك

قالت من دون تفكير وبجرأة زايدة عن حدها : بوسة

جرأتها تصدمه ولأول مرة تثير أعصابه سحب يده منها بقوة : مو الحين .. لو ما تبين تحفظين كرامتك أنا بحفظها لك

طلع من جيبه علبة زرقاء رماها على الأرض وخرج وتركها

كانت تحسب نفسها بتفرح لو خلته يعصب بس بالعكس حست نفسها مخنوقة وتبي تركض له وتتأسف

………………………… ….

هااااااا بشروا حلوه الروايه لولا؟؟؟
وشنو توقعاتكم والي راح يصير مع ابطال الروايه؟؟؟
خليجية
واني راح اكمل تنزيل البارتات لماااا اشوف ر دودكم الحلوه واذا ماكو ردود مافيه بارتات جديدهخليجية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.