نادية فتاة في مقتبل العمر، ارتكبت جريمة فعوقبت بالسجن
لتقويم سلوكها الذي خالف قوانين وانظمة مجتمعها
عاشت نادية في السجن حياة صعبة، بسبب طبيعتها النفسية
والعاطفية، فهي حتما تختلف عن الرجل في هذا الجانب
تألمت معنويا، شعرت بمرارة أربع جدران مظلمة
فقدت الحرية، افتقدت أهلها، اشتاقت إلى أن تحي من جديد
حياة طبيعية،عاهدت نفسها بداية جديدة تطوي معها
صفحات الماضي المهين
جاء اليوم الموعود، الذي طالما حلمت به نادية، يوم خروجها
من السجن، آه آه من صاعقة الخبر، مشرفة السجن
تعلمها أن والدها يرفض استلامها، تنصدم نادية بواقع
مرير، أليم فلم تجد إلا ان تعود ادراجها وتستمر
لتعيش ميتة
همسة ل نادية
فرضا أن والدك قبل أن يستلمك، فما مصيرك داخل
جدران بيت أهلك وجدران المجتمع؟
انتظر أقلامكم ورؤيتكم الخاصة ب قضية
سجينة الجدران، الأهل والمجتمع
انا لو كنت مكان البنت انا راح ظل طول عمري خدامة لامي وابوي
وراح اعمل المستحيل حتى يرضو عني
اما المجتمع خلاص عرف جريمتي ومهما حاولت اعمل ما راح اقدر نسيه فيها
مشكورة مرة تانية
نسيج رائع جدا…
روعة تلك الكلمات ..
لكِ الشكر الجزيل على هذا النسج الرائع
دام الابداع حليفك