:
108281
عنوان الفتوى
:ضوابط عرض المرأة نفسها على الرجل للزواج
تاريخ الفتوى
:11 جمادي الأولى 1443 / 17-05-2008
السؤال
هل تستطيع الفتاة السعي وراء رجل من أجل الزواج بوجود وسيط وهذا الرجل يريد الزواج وهو أرمل ولديه ولدان ولكنهم من بلاد مختلفة وسيكون التعارف على النت بضوابط شرعية لمدة قصيرة (قبول أو رفض) هل هذه مغامرة وما رأيكم بهذا الموضوع ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الرجل ذا خلق ودين فلا مانع من السعي للزواج به ولو بطريق النت أو الهاتف بشرط التزام الضوابط الشرعية ..
ومنها : وجود من ينتفي خوف الفتنة بوجوده، وإن كان وليا أو محرما فهو أولى، وان لم يمكن فوالدة أو خالة أو عمة أو أخت، والأحسن أن يتولى من معك الحديث عنك .
ومنها : اقتصار الحديث على ما يلزم لإخباره بذلك .
ومنها : عدم الخضوع بالقول .
ومنها : عدم عرض صورتك له . قال الإمام القرطبي
في تفسير قوله تعالى: إني أريد أن أنكحك الآية: فيه عرض الولي ابنته على الرجل، وهذه سنة قائمة، عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم، فمن الحسن عرض الرجل وليته، والمرأة نفسها على الرجل الصالح، اقتداء بالسلف الصالح قال ابن عمر: لما تأيمت حفصة، قال عمر لعثمان: إن شئت أنكحك حفصة بنت عمر، الحديث انفرد بإخراجه البخاري. انتهى.
ونؤكد عليك ثانية الحذر من أن تستدرجي عن طريق الاتصال بهذا الرجل بأي طريق من طرق الاتصال فينبغي أن تفوضي هذا الأمر إلى أحد محارمك من الرجال أو تشاركي فيه العقلاء من قريباتك، فكم نصب الخبثاء من الحبائل لبنات المسلمين حتى جروهن إلى ما لا تحمد عقباه.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7682 ، 21489 ، 35201 ، 44922210 ، 1072 ، 1932
والله أعلم
المفتـــي:
مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S…ng=A&Id=108281
رقـم الفتوى
: 21489
عنوان الفتوى
:للفتاة عرض نفسها على رجل في حدود الشرع
تاريخ الفتوى
:16 جمادي الثانية 1443 / 25-08-2002
السؤال
أنا شابة مؤمنة من عائلة متدينة محافظة يشهد لها الجميع بذلك توفي والدي منذ سنة وقبل وفاته بأشهر تقدم لخطبتي شاب متدين فوافقنا جميعنا بغض النظر عن الفوارق الاجتماعية التي بيننا استجابة لأمر الله ورسوله ولكن عند وفاة أبي أتت أمه لزيارتنا فلم أعجبها "علما أني عادية جدا فلست بالفاتنة ولا بالقبيحة " ففسخت الخطبة والآن أحس ألم اليتم والإحراج خاصة أنني أبلغ من العمر 26 سنة في الفترة الأخيرة لفت انتباهي شاب متدين يقاربني مستوى وتدينا وأخلاقا ففكرت كيف يمكن أن أحسسه بوجودي لعل الله يكرمني به زوجا علما أنه تقدم لخطبتي شباب كثر ولكن إما بدون عمل و أنا عاملة أو ليسوا متدينين وأنا الآن حائرة هل أقبل بهم أم أجد طريقة ألفت بها نظر هذا الشاب دون خدش لكرامتي وحيائي وسمعة عائلتي وإخوتي الذين هم أصدقاؤه.؟ وجزاكم الله خيرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت تظنين أن هذا الشاب يصلح زوجاً لك بعد تأكدك من أنه رجل ذو دين وخلق، فلا بأس بأن تعرضي نفسك عليه للزواج إما عن طريق أحد أقاربك أو بواسطة النساء من أقاربه إن استطعت ذلك، أو بكتابة شيء له يدل على ذلك، مع الحذر من استدراج الشيطان لك في إيقاعك بأي نوع من أنواع العلاقات مع رجل أجنبي عنك، وإنما المطلوب إيصال رسالة إليه بأنك ترغبين في الزواج وترغبين به زوجاً، وعليك أن تثقي أن ما قدره الله كائن لا محالة.
وقد سبق بيان أدلة جواز عرض المرأة نفسها للزواج في فتوى سابقة برقم:
9990 فلتراجع.
والله أعلم.