.فقط لعشاق بيوت الطين

مريت بيت الطين عابس ومغبر
متجعد ٍوجه ويحكي عن اغراب
م**ور خاطر مالقاء شي يجبر
الا نخيل ٍ يابس عذوق واعساب
يقول جيت انشد وفاء الوقت وادبر
قال الصباء ولا وراس الوفاء شاب
وبقيت تمثال ٍ لمن مر يعبر
غديت ماضي واقر الا طلال بالباب
مكتوب تالف بس الا طلال يكبر
بعيون عشاق البراءه والا حباب
ويمينه الساقي من الرمل م**ر
ورسمة مواطي شايب وباقي العاب
وبير ٍ قراحه داخله قام يقبر
وباقي غروب وباقي حبال واخشاب
ماتقل جاله وقت ماتقل يخبر
يوم الكدح لرزق ما يعرف اتعاب
ياكبر جرحه كان الا جراح تشبر
لكن مال الوقت لا ميل اطباب
قلت الزمن دوار بصد واصبر
هذا الزمن من عاشبه شاف الاعجاب
بيح التحسس وأهل الفقه تسبر
والكل من غدر الزمن صار منصاب

محافظة الصفرات

اقتربت الشمس من المغيب

لتعكس أشعتها الذهبية على الجدران الطينية

وتلبسها لون الشفق وتودع ذلك اليوم المضني القارس البرودة تتوارى

الشمس للمغيب رويداً رويدا ملتحفة رداء الشفق الأحمر يهرع أهالي القرية
/

الوادعة بين النخيل الباسقة المتمايلة مع نسمات الهواء البارد إلى

مساكنهم الدافئة بدفء المشاعر قبل دفء الأبنية حلّ الظلام
/

ولف الجميع السواد اُوقدت فتيلة السراج واُشعلت النار

واُديت الصلاة الرجال في المسجد الطرق مظلمة ينيرها نور الإيمان تهل وجوههم بالبشر ويسأل كل
/

منهم عن حال الآخر النساء فرشن سجادة الصلاة تكسوهن عباءة الطهارة والعفاف

بعد صلاة العشاء الآخرة تجمع الاهل حول النار للدفء وتناول العشاء
,,,

مما جادت به أرضهم الطيبة بفضل الله في سعادة تملأ المكان

لم يجلبها المال بل الرضا والقناعة والتوكل على الله

بدأت شعلة النار تخبو حتى تلاشت خلدوا للنوم وهدأ الجميع

في ليلة باردة السكون يعم القرية ويعم القلوب التي تنبض بالمحبة والأمل
/

ويستمر السكون يمزقه صوت صياح ديك من بعيد بعده يأتي صوت الحق صوت المؤذن لصلاة الفجر

( الصلاة خير من النوم )

يستيقظون ويبدأ صبح مشرق جديد .

تذكرت الزمان الي ** مضى لي يوم جن اليل

تذكرته وأنا عيوني ** من دموع العنا غرقى

تهل دموعي الحرى ** على هاك الزمن وتسيل

لازال الشوق والتذكر للاماكن القديمه … في بيوت الطين مشعله شمعته ..

اذا يستحق التقييم قيموني