•
إذا كانت ولادتك طبيعية
ينصح الأمهات الحديثات بالإمتناع عن الجماع حتى بعد ستة أسابيع من الولادة، عندما يكون لديهم فحص ما بعد الولادة. تريدين التأكد من تعافيكى كلياً من الغرز ومن أن النفاس قد توقف. استمعى لإحتياجات جسمك، والوقت الذى يحتاجه جسمك لاسترداد عافيته. قد ينبغى على زوجك إرتداء الواقى الذكرى، و قد تحتاجين إلى زيت الترطيب الشخصى.
•
إذا كانت ولادتك قيصرية
الوقت الذى يستغرقه الجرح للشفاء يعتمد على مدى إتساعه والمكان الذى تمت فيه عملية القطع. حتى فى ستة أسابيع، فإن النساء اللائى تعرضن لهذا الإجراء ربما يكنّ لا يزال لديهن القليل من عدم الراحة عند محاولة الجماع. لحسن الحظ، هناك طرق لتخفيف بعض من ذلك، كزيت مرطب للمهبل .
)
•
عوامل أخرى تؤثر على قابليتك
هرموناتك لا تعود إلى طبيعتها حتى تستعيدين الحيض مرة أخرى. قد لا يحدث ذلك لمدة أربعة أسابيع إلى 12 أسبوعاً بعد الولادة. إذا كنتِ ترضعين طفلك، قد يستغرق فترة أطول بكثير. رعاية الأطفال حديثى الولادة طوال الوقت قد يتركك مرهقة للرغبة فى العلاقة الحميمة. تحدثى مع زوجك حول مشاعرك.
(•
ماذا تتوقعين
عند إستئناف ممارسة الجماع، قد يكون غير مريح فى البداية. قد يكون لديك ولزوجك بعض المخاوف حول ما إذا كنتِ قد شفيت تماماً. وهنا ثلاثة أشياء تحتاجين إلى معرفتها عن جماع بعد الولادة:
1. . سوف تكونين مختلفة. ستلاحظين أنك تشرعين فى الجماع بطريقة حذرة وبحرص خلال الأشهر القليلة الأولى. أعضائك سوف تعود لحالتها الطبيعية قبل الحمل، وبممارسة تمرينات كيجل يمكن أن تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض.
2. . ثدييك قد تغيروا – مرة أخرى. بعد وصول الطفل، ثدييك الذين كانا ربما أكثر إكتمالاً، وأكثر ثباتا قد يكون لديك الآن تسرب فجأة عليك وعلى زوجك أثناء ممارسة الجماع.
3. . قد يكون لدى زوجك مخاوف خفية. قد يكون لدى زوجك مخاوف أو أسئلة يخاف أن يواجهك بها. يتوقع الرجال أن يتغير جسمك خلال فترة الحمل، ولكن العديد منهم غير مستعد للتغييرات الجسدية لزوجاتهم بعد قدوم الطفل
