في لقاء مع مجلة بريطانية قالت كاميلا إنها تحتفظ لنفسها بقائمتين مهمتين في حياتها الزوجية: قائمة الطعام الأسبوعية وقائمة الأنشطة المسائية التي تمارسها مع زوجها ولو لعشر دقائق.
وهي تقول إنها دأبت على تنظيم علاقتها بزوجها على هذا النحو منذ بداية الزواج، وكانت في السنوات الأولى توقّت أنشطتهما المسائية بعد نوم أطفالها الثلاثة الذين أصبحوا الآن شباناً أصغرهم في السنة الرابعة من الجامعة.
وتضمن قائمة نشاطات كاميلا المسائية، التي تمارسها بالاشتراك مع زوجها، التالي:
– الألعاب، مثل الكلمات المتقاطعة والألغاز.. إلخ.
– ألعاب الكمبيوتر والورق، وأحياناً الألعاب التي تتضمن الخروج عن النص!
– التدليك وممارسة بعض الرياضات التي تتضمن التأمل وإسترخاء العضلات.
– مشاهدة فيلم من النوع الذي لا يسمح للأطفال بمشاهدته.
– سرد حكاية واقعية ومثيرة مما حدث مع كاميلا خلال الأسبوع.
– ممارسة لعبة حجب العينين وتذوق الأطعمة، حيث يتعين على الشخص المغمض العينين أن يخمن أنواع الطعام والفواكه التي يتذوقها قبل أن يجدها موضوعة على المائدة بشكل جميل.
– عشاء رومانسي على ضوء الشموع، ولدى كاميلا خبرة بهذا المجال طورتها قصداً بغرص إدخال البهجة إلى البيت وإلى قلب زوجها.
– قراءة فصل في كتاب ومراجعة الملاحظات التي أخذها كل من الزوجين وجعلها مادة للنقاش، فإذا وجد الاثنان أن الكتاب يستحق المتابعة فإنهما يتفقان على إكماله في الأماسي اللاحقة أن إلى ينتهيا منه.
– مطالعة ألبوم الصور وإسترجاع الذكريات الماضية عن أيام الخطبة والحب السابق للزواج، وإستذكار أسماء الأصدقاء المشتركين والأماكن التي زارها في شبابهما.. إلخ.
– القيام بالطبخ معاً، وهذا سلوك يحبذه الخبراء ولو مرة واحدة في الشهر، إذ يدعون المرأة إلى تشجيع زوجها على المشاركة في إعداد كعكة أو طبخة ما.
– تأليف قصة أو قصيدة بشكل مشترك، بحيث يبدأ أحدهما الجزء الأول، ثم يقوم الآخر بتأليف الجزء الثاني من القصيدة أو القصة وهكذا دواليك. وتعمل كاميلا على برمجة هذه الأنشطة وضع ستة منها ضمن مخط أسبوعي، حتى إذا بدأ الأسبوع التالي اختارت أنشطة أخرى
لكن مشاهدة افلام انا مانصح فيها