التصنيفات
منوعات

نورانية القدر ـ الجزئ الاول بقلم نجمة روح

نورانية القدر

تبحث عن الأمان و تبحث على ذكري لعلي تجد الإحساس الذي افتقدته ‘ ليس صعب على الإنسان أن يجرح لكن الصعب هو أن ينجرح, فقدت الرغبة بالمواصلة المشوار لأنها لم تعد تؤمن بالحب الحقيقي الذي يبعث بالفرحة و حب الصافي النابع من قلب صادق و محب, تغشي أن ترمي ما تبقي من محبتها للحياة للورائ يهمها أن تفهم و يهمها أكثر أن يصدقو ما تحمله من مبادئ , دلك القلب الذي ينبض حبا بالحياة أفضل”””””صحيح أن حياتها ما كانت أبدا سهلة ربما أقول جزءا منها كان جيدا لكن الجزء الأكبر تلاشي بسبب ضروف الحياة التي بنت بينها و بينه أسوار من حديد, و يا ريت لو كان حديدا عاديا هو مكون من أجزاء جبارة مختلفة عما نراه و نسمع عنه ””””’
قصتها ليست قصة عادية و إنما هي قصة عاشتها ”مها” و ما أن اكتشفت أنها أخيرا وجدت من تختبئ بأحضانه و تحس بالأمان إلا أن الضروف التي كانت حولها استطعت أن تسحب منها دلك الحب””’

بدأت قصة ‘مها’ في مرحلة مهمة جدا من حياتها كانت حينذاك تدرس بالثانوي و صادفت من ينبض قلبها له و هي على خشبة مسرح كانت تشارك بأحدي المسابقات الغنائية و بما أن كل أصدقائها اشادو بصوتها اخدت هده الخطوة بالمشاركة و في هدا اليوم كان بالنسبة لها خطوة جديدة بعالم الفن ,صادفت أن يكون الاحتفال احتفالين حيث التقت بشخص الذي دق قلبها له مند النضرة الأولي حينما كانت تغني على خشبة المسرح أغنية لرائعة كوكب الشرق أم كلثوم ‘‘أنت عمري’‘ بهده أغنية لفتت انتباهه , لم تلاحض الأمر في البداية إلا بعد انتهاء الجولة تصفيات الأخيرة قبل إعلان عن نتيجة المسابقة , بلاحضات من انتهاء المسابقة توجهت مها مع صديقاتها للخارج و صدفة انه أيضا كان من معارف صديقاتها اشادو جميعا بمشاركتها الجيدة و هو أيضا موسيقي و له ادن موسيقية دقيقة في أول لقاء جمعاهما حديث كانهما كانا يعرفان بعضهما من وقت طويل حكي لها عن حياته و هي أيضا بادلته نفس الشعور بارتياح الشديد له لم يحسا بالوقت حتى أوصلها إلي المكان الذي ستغادره لبيتها, شكرته حينذاك عن كلماته و تشجيعا ته لها و قالت له هده أول مرة أصادف شخص و مند لقاء الأول ارتاح له و افتح له قلبي للحديث عن حياتي, ووعدا بعضهما باللقاء في اليوم التالي حيث كانو قد نضمو رحلة صغيرة مع مجموعة من الأصدقاء فاكدو لبعضهما بالمجيء و تلك اللحضة غمرت مها الفرحة و أما ”’حسام”’ فقد غمرته الفرحة أكبر ;

و في اليوم التالي التقيا ”مها ” و ‘‘حسام’‘ حسب الموعد الرحلة و توجهوا جميعا مع أصدقائهم و لم يفارق احدهما الثاني و لو لدقيقة أو حتى ثانية التصقا ببعضهم كانهما أخيرا وجدا ما يحلمان به’‘‘‘‘ قالو لانفسهما أخيرا وجدت عما ابحث عنه و طبعا لم يكتفيا بهذا فقد حاولو من خلال هده الرحلة التعرف أكثر عن بعض و أجمل ما كان يجمعهما هو إحساس بصدق و الأمان مع بعض و هدا نادرا ما يحصل بوقتنا الحالي ‘‘‘ كانت الرحلة أشبه بالخيال و أروع ما يمكن أن يصفه احد ‘‘‘ سعادتهما ببعض كانت تشفي النضر للوراء و مضي فقط للامام دون توقف و لو للحضة ‘’’’
شعرا بمعني الصدق , بمعني الأمان , بمعني الإحساس براحة’’’ ”مها” لم تصدق نفسها حينذاك لأنها كانت تقول لربما هده لحضة حلم ربما تنتهي للحضة لكن ”حسام” جعلها تؤمن بكل ثانية تمر دون الرجوع للخلف لانهما اصرو علي مضي قدما حتى يكبر هدا الشعور ليصبح حقيقة لا مفر منه””’

انتضرو الجزئ التانى قريبا

بقلم نجمة روح




وين ردود يا جماعة

انا ناطرة ردودكم




مشكــــــــــوره غلاتي
تنقل للروايات الطويله



مشكوره على الروايه
نتظر الباقي بفارغ الصبر ياقلبي



شكرا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.