ويعتبر الإجراء بحد ذاته بسيطا جدا. فالشخص المسؤول عن العلاج يستعمل أداة تشبه المثقاب تعمل على ثقب الغضروف فوق وعلى يسار الأذن الخارجية. إذا كنت قد قمت بثقب غضروف أذنك من قبل، فأنت تعرف بأنه اجراء غير مؤذي. وهو ليس إجراءا جراحيا، بعد إجراء الثقوب توضع حلقة أو مشبك رقيق جدا في الأذن من ستة أسابيع إلى ثلاثة شهور، والفكرة الأساسية من استعمالها هو قمع الشهية. عندما يتعود الجسم على المشبك، من الضروري تغير موضع الثقب، الامر الذي يعني ضرورة التوجه الى المركز الطبي للحصول على مشبك جديد في موقع مختلف قليلا.
ويمكن أن تكلف هذه العملية من 35$ إلى 60$ لكل أذن، ويوصي البعض بتدبيس الآذنان معا لإحداث تأثير سريع على خسارة الوزن . والمثير في الامر أن كل ممارسو تدبيس الأذن سيخبرونك بتأثيرها العجائبي (خصوصا إذا تم دمجه مع حمية جيدة ونظام تغذية صحي).
كيف تعمل طريقة التدبيس؟
يشير أكثر المؤمنين بفعالية تدبيس الأذن الى تأثير الوخز بالأبر المشابه، بينما ينسبه البعض إلى الإرتباطات الفيزيائية داخل الجسم. وفقا لبعض المصادر، الأذن الخارجية والأعضاء البطنية تقع مباشرة بجانب بعضها البعض أثناء التطوير الجنيني في الرحم، والإتصال الطبيعي بين هذه أعضاء الجسم يبقى عن طريق الممرات العصبية حتى عندما لا يكونوا قريبين من نفس المنطقة. في هذا التفسير، فأن تحفيز جزء من الأذن الخارجية يحفز الأعضاء البطنية أيضا، بضمن ذلك المعدة. ويدعي الممارسين الآخرين بأن ثقب هذه المنطقة المعينة من الأذن يصدر endorphins — مواد كيمياوية يفرزها الدماغ وتشعرنا بالارتياح. ولأن المشبك يبقى في الأذن، فأن تأثير endorphin يبقى، مما يخفض الإجهاد ومستويات القلق، التي تعتبر محفظزا للكثير من الناس للتوجه الى الاكل.
ومن المنافع الأخرى تخفيف صداع داء الشقيقة تقليل شهوة النيكوتين والأرق. ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الإدعاءات.
فكرة غريبة لكن مفيدة