شيء غريب !
في هذه الأيام ، ترى الكل يضع لسيّارته مظلة حماية من لهيب الصيف الحارق ويختلفون الناس في ذلك ( فالجميع حريص أشد الحرص ) !
المهم ..
البعض جعل جزء في منزله { موقف لسيارته }
وأخرون جعلوا مظلة بجانب منازلهم لأجل ذلك أيضاً ،
وشريحة من المجتمع جعلوا من ظِلال الأشجار موقِفاً ،
القضية أن الجميع مقصدهم واحد لا غير وهو { حماية سياراتهم من حرارة الشمس الملتهبة } ،
لكن .. الشيء الأكثر غرابة !
هو لماذا غفلوا عن تلك المظلة الرائعة ؟
هل تصدقون أن مظلتنآ هذه ..
ليست من الخرسانة { كما هو وضع الذين يضعون لمواقفهم داخل منازلهم }
وليست من الألمنيوم ،
وليست من ورِيقات الأشجار المتكاتفة ،
بل هي من نوع خاص جدآ !
وقبل لا أنسى أيضاً !
أحب أخبركم أن في هذه المظلة سر عجيب ،
لكن سوف أخبركم به بعد أعلن عن مظلتنا الرائعة
و أخيرآ سأعلن عنهآ بصوت عال ،
إنهآ ..
{ مظلة الأعمآل الصالحة }
نعم هذه المظلة التي يجب أن نهتم بها ، حتى تقينا حرارة جهنم الملتهبة
و إنه لشيء محزن أن ترى البعض يهتم أهتمام شديد بسيارته لأجل حمايتِها مِن ذلك اللهيب ، ولا يهتم بحماية جسدة من الحرارة العظمى { جهنم }
وكم هو جميل جداً الجمع بين ذا وذاك
لكن هناك أشخاص قد عُرِفوا بإقتراهم للمنكرات ( الكبرى والصغرى ) وقد تجدهم لا يصلون أيضاً تراهم مولعين بحماية سيارتهم في صيفنا المشمس
كان من الأولى أهتمامهم بحماية أجسادهم ، ثم النظر للأدنى فالأدنى
فمن هنا أنادي للجميع
بالإهتمام بهذه المظلة ، فهي بإذن الله السبيل للتخلص من تلك الحرارة الأخروية
قبل فوات الأوان
وأحب أن أنوِّه أن هناك أختلاف للجميع في أستعمالها ، منهم شديد الأهتمام ومنهم قليله ومنهم وسطه
فكن من الأوائل في أستعمالها !
أما عن سر هذه المظلة فهي ..
أنها تستمر معك حتى بعد وفاتك !
فالصدقة الجارية والعلم الذي ينتفع به الناس بسببك والولد الصالح الذي يدعو لك
كما أخبر به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم
فهل هناك أجمل من هذه المظلة ؟
منقوووووول
انتضر ردووووودكم
بليز قيموني