مساؤكم سعيد
أود أطرح عليكم موضوع أراه مهما ..موضوع يخص الأطفال والمراهقين حصرا..كي نتمكن من بناء جيل ناجح
تجاهل مواهب الأطفال والمراهقين إلى متى ؟؟!!!!
كل أب يحلم أن يرى طفله بالمستقبل إنسان ناجح..كل أم تتمنى أن ترى طفلها بالمستقبل في مركز مهم وتفخر به أمام الناس
منهم من يرى ذلك بالدراسة ونيل الشهادات ومنهم من يرى ذلك في تعلم مهنة جيدة
وبعد؟ لماذا لانهتم إلا بدراسة الأطفال.. هل حياة الطفل دراسة فقط؟؟ لماذا لانفكر مجرد تفكير باكتشاف مواهبه..ماذا يحب..ماذا يهوى..ماذا يحب يمارس من مهارات عند وقت فراغه؟ هل ممارسة الطفل موهبة معينة والوصول الى الإبداع فيها ستجعله فاشل دراسيا؟ أكيد لا.. نحن نؤيد فقط على الدراسة وأهميتها وهذا رائع حقا لكنه ليس كافي..لأننا لانكتشف جوانب أخرى من شخصية الطفل..فمثلا طوال العام الدراسي نهتم بدراسته..ونطلب منه جهدا معينا كي ينجح.. ويأتي نهاية العام الدراسي وينجح ونفرح لنجاحه..ثم يأتي الصيف..فيقضيه الطفل في اللعب مع رفاقه..أو بالسفر مع عائلته للتنزه..وانا أرى ان هذا يعتبر خطأ..لأننا يمكننا نستغل فراغ الطفل وفصل الصيف وحتى بالشتاء في بناء موهبة يحبها الطفل..فالكل إنسان هوايات يميل إليها ويحب يمارسها..فلما كل هذا التجاهل؟!! هل لأن آبائنا هكذا لم يهتموا لمواهبنا فأصبحنا مثلهم وباللاشعور لانفكر مجرد تفكير بالشئ الذي يميل إليه الطفل..
بعض الأطفال يحبون أنواع معينة من الرياضة كالسباحة..الجري..كرة القدم..الفنون القتالية..الجمباز.. أو مثلا مواهب أخرى كالعزف على آلة معينة..أوالرسم..أوكتابة قصص..أو حتى الطبخ..فهل لدينا الحق بتجاهل هذا الجانب الهام جدا في شخصة الطفل ذكرا كان أم أنثى؟! رأيت الكثير من الأطفال والمراهقين الذين يمارسون أكثر من موهبة حتى في فصل الشتاء يخصصون لها وقتا معين..ورغم هذا رأيتهم من الأوائل في مدرستهم ونجحوا نجاحا باهرا فاجأني..ولم أجد طفلا واحدا حتى اقول أنها صدفة بل عدة أطفال أبدعوا في مواهبهم و نجحوا بدراستهم..لو سنتحدث عن الغرب في هذا الموضوع سنجد أنهم يهتمون جدا لتعليم الطفل مهارات أخرى تفيده..وتزيد من ذكاءه..حتى أنهم يجيدون طريقة معينة لاختبار الطفل في عمر الخامسة بما يحب ومالذي يعشقه..فيضعون له مسبح..والى جانبة لوحة وأقلام تلوين.. وبالطرف الثاني سيارة.. كذلك يضعون له بعض الخضار والفاكهة وأدوات طبخ..أيضا يجهزون له آلة موسيقية معينة ليروا الى أي آلة أو أداة سيلتفت وينجذب وهكذا.. فهل سنبقى نحن على هذا الوضع لايهمنا سوى الدراسة فقط.. حتى أننا لانفكر بتعليم الطفل لغة أجنبية أخرى غير التي يتعلمها بالمدرسة
أتمنى نناقش هذا الموضوع بجدية ونجد الحلول المناسة وأنا بانتظار آرائكم واقتراحتكم
تحياتي
أود أطرح عليكم موضوع أراه مهما ..موضوع يخص الأطفال والمراهقين حصرا..كي نتمكن من بناء جيل ناجح
تجاهل مواهب الأطفال والمراهقين إلى متى ؟؟!!!!
كل أب يحلم أن يرى طفله بالمستقبل إنسان ناجح..كل أم تتمنى أن ترى طفلها بالمستقبل في مركز مهم وتفخر به أمام الناس
منهم من يرى ذلك بالدراسة ونيل الشهادات ومنهم من يرى ذلك في تعلم مهنة جيدة
وبعد؟ لماذا لانهتم إلا بدراسة الأطفال.. هل حياة الطفل دراسة فقط؟؟ لماذا لانفكر مجرد تفكير باكتشاف مواهبه..ماذا يحب..ماذا يهوى..ماذا يحب يمارس من مهارات عند وقت فراغه؟ هل ممارسة الطفل موهبة معينة والوصول الى الإبداع فيها ستجعله فاشل دراسيا؟ أكيد لا.. نحن نؤيد فقط على الدراسة وأهميتها وهذا رائع حقا لكنه ليس كافي..لأننا لانكتشف جوانب أخرى من شخصية الطفل..فمثلا طوال العام الدراسي نهتم بدراسته..ونطلب منه جهدا معينا كي ينجح.. ويأتي نهاية العام الدراسي وينجح ونفرح لنجاحه..ثم يأتي الصيف..فيقضيه الطفل في اللعب مع رفاقه..أو بالسفر مع عائلته للتنزه..وانا أرى ان هذا يعتبر خطأ..لأننا يمكننا نستغل فراغ الطفل وفصل الصيف وحتى بالشتاء في بناء موهبة يحبها الطفل..فالكل إنسان هوايات يميل إليها ويحب يمارسها..فلما كل هذا التجاهل؟!! هل لأن آبائنا هكذا لم يهتموا لمواهبنا فأصبحنا مثلهم وباللاشعور لانفكر مجرد تفكير بالشئ الذي يميل إليه الطفل..
بعض الأطفال يحبون أنواع معينة من الرياضة كالسباحة..الجري..كرة القدم..الفنون القتالية..الجمباز.. أو مثلا مواهب أخرى كالعزف على آلة معينة..أوالرسم..أوكتابة قصص..أو حتى الطبخ..فهل لدينا الحق بتجاهل هذا الجانب الهام جدا في شخصة الطفل ذكرا كان أم أنثى؟! رأيت الكثير من الأطفال والمراهقين الذين يمارسون أكثر من موهبة حتى في فصل الشتاء يخصصون لها وقتا معين..ورغم هذا رأيتهم من الأوائل في مدرستهم ونجحوا نجاحا باهرا فاجأني..ولم أجد طفلا واحدا حتى اقول أنها صدفة بل عدة أطفال أبدعوا في مواهبهم و نجحوا بدراستهم..لو سنتحدث عن الغرب في هذا الموضوع سنجد أنهم يهتمون جدا لتعليم الطفل مهارات أخرى تفيده..وتزيد من ذكاءه..حتى أنهم يجيدون طريقة معينة لاختبار الطفل في عمر الخامسة بما يحب ومالذي يعشقه..فيضعون له مسبح..والى جانبة لوحة وأقلام تلوين.. وبالطرف الثاني سيارة.. كذلك يضعون له بعض الخضار والفاكهة وأدوات طبخ..أيضا يجهزون له آلة موسيقية معينة ليروا الى أي آلة أو أداة سيلتفت وينجذب وهكذا.. فهل سنبقى نحن على هذا الوضع لايهمنا سوى الدراسة فقط.. حتى أننا لانفكر بتعليم الطفل لغة أجنبية أخرى غير التي يتعلمها بالمدرسة
أتمنى نناقش هذا الموضوع بجدية ونجد الحلول المناسة وأنا بانتظار آرائكم واقتراحتكم
تحياتي
حبيبتي ام نورا
جزاك الله خيرا
