وسرعان ما أجد دموعي قد انهمرت في لحظة جفاء
تارتاً تأتي الدموع كأنها دواء
تشفي صاحبها من البلاء
وتارتاً تأتي لكي تزيد البلاء بلاء
وفي لحظه تسمع ضحكاتي رنانة بين ثنايا الآلام
لكي أتناسى الأحزان
وتلاشت هذه الضحكات
حتى وجدت نفسي في غرفة سوداء مليئة بالدماء
التي كان سببها جروح في الفؤاد
لم أستطع منعه من نشر الوباء في كل الأرجاء
ولم أجد لها دواء غير البعد عن هذه الأحلام
التي بات بعيدة المنال
عندما صمت الليل
تناغمت الكلمات براسي تهدجاً
أثارت وجعي , وعزفت لحناً حزيناً
لربما كان سمفونية الوداع
آلام وآهات00اجتاحتني فجأة دون سابق انذار
لادري ماسرها..
حيث امتلأ فمي بقيح التساؤلات
وطغت على نفسي آلام الجراح
واي جراح00جراحٌ لاشفاء منها 00لانها في الصميم
فمن ذا الذي يعيد السكينة لروحي
ومن ذا الذي يكفكف دمع العين ويغشيها برائحة الوسن؟؟؟
تُرفرفُ أحرُفكَ من بهاء المعاني
أبدع حرفُك وأبدعت أنتِ
الف شكر
ودي وردي واحترامي
آبار