السلام عليكم :11_1_207[1]:أنا صراحة أكتب من يوم كان عمري 7 سنوات ومن زمان كنت أفكر أنزلكم شيء منها وكنت مترددة واليوم تشجعت ونزلتها ..وهي بقلمي وما أسامح أو أحلل اللي تنقلها بذكر أو دون ذكر المصدر ونتحاسب أنا وإياها يوم القيامة أمام الله المهم هذي هي القصة وهي:
البداية الجديدة
جلست بقرب النافذة أتأمل هطول المطر وكانت الغرفة دافئةً من حولي هاهي أمي تطرز منديلاً أخر للمائدة بقرب المدفأة.. وأختي بقرب النافذة الأخرى تقرأ كتاباً..و أختي الأخرى منشغلة بمحادثة على حاسبها المحمول.. وجدتي تقرأ القرآن أمام المدفأة…
بعد أن جلت بنظري في الغرفة أدرت وجهي وعدت لتأمل المطر .. سألت نفسي أليس هذا أول مطر بعد مطر تلك الحادثة ؟؟أجبت نفسي بنفسي وقلت:نعم إنه كذلك إنه أول مطر بعد مطر تلك الحادثة مازلت أتذكر كل ماحدث فيها وكأنه كان بالأمس رغم أنه مر عليه زهاء السنة …كنت مدمنةً وقتها نعم كنت مدمنة.. جرتني من كانت صديقتي إلى الإدمان ورطت أهلي بالمشاكل وتراجع مستواي الدراسي بعد أن كنت متفوقة..وضعوني أهلي بمصح ولكن الخبيثة كانت تأتي لي بالمخدرات حتى وأنا هناك إلى أن اقتنع أهلي بعدم جدوى الأمر فحبسوني في غرفتي..كنت أثور وأجن وأخرج عن طوري أحياناً وأرضى بقدري وأني أصبحت خطيرةً على أهلي أحياناً أخرى…إلى أن أتى ذلك اليوم..كان يوماً كئيباً من أيام نوفمبر هطل المطر بغزارة.. وكنت أجلس بجوار النافذة..وأناأبكي ما الذي حدث لي ماالذي دهاني مالذي فعلت بنفسي أين كنت وأين صرت؟؟… كيف سمحت لها باستدراجي كيف سمحت لنفسي بكسر ثقة أهلي بي ..ماذا سلأفعل ياإلهي ماذا سأفعل ؟؟ضممت رجلي إلى صدري وبكيت ..يا إلهي ساعدني ..ساعدني ..انتشلني من بركةالوحل التي أكاد أغرق فيها ..كنت بأمس الحاجة لتلك اليد التي تأخذ بيدي وتساعدني على النهوض يا إلهي من الذي سيرحب بتقديم يد المساعدة لي وبعد طول تفكير اكتشفت بأنه لا يوجد أحد غير أهلي فهم من ساعدوني ووقفوا إلى جانبي في كل شيء لذا أنا موقنةَ بأنهم هم من سيساعدونني ..
ابتسمت وكانت تلك أول ابتسامة ترتسم على ثغري منذ سنتين ..كنت خلالها عالقةً في بركة الإدمان على الهيرويين..
قفزت من على سريري ونظرت بحزمِ للمطر وقلت لنرى إلى أين سأصل حين تأتي المرة القادمة ..
خرجت من غرفتي ونظلات في وجوه أهلي ..وهم مستغربين من تصرفي ..وربما كانوا يترقبون مفاجأةً غير سارة.. لا أحد غيرهم يعلم بموضوع إدماني ولكن إذا أقدمت على تصرف مجنون الأن الأن سيعلم الجميع …ابتسمت وقلت :أرجوكم أعدوني إلى المصح وأعدكم بأني لن أقترب من المخدرات مرةً أخرى .. نهض أبي من مقعده..وأمسك يدي وربت عليها .. وقال لي :حسناً سيكون لك ما أردت أنا أعدك بذلك إذا وعدتيني بأنك لن تقتربي من المخدرات مرةً أخرى …. أجبته وأنا مسرورة: حقاً أنا أعدك بهذا ..قضيت بعدها أصعب شهرين في حياتي في مصحٍ للعلاج …..كنت أعاني خلالها من الآلام المبرحة في كل جسدي بسبب إنخفاض مستوى الهيرويين في دمي ..ولكني خرجت بعدها معافاة بهمةٍ ونفسيةٍ جديدة والفضل بعد الله في ذلك يعود لجلسةٍأقمتها مع نفسي ومطر نوفمبر ..نظرت مرةً أخرى وقلت له :أنظر أنظر إلى حالى ..لقد دخلت الجامعة وأنا أدرس فيها ..وطويت صفحة الإدمان من حياتي …لم أتمالك مشاعري وقفزت من مقعدي ..وخرجت إلى المطر وجعلته يبللني وكأنه يغسلني مما غرقت في لسنتين أدخلتني أمي إلى المنزل وأعادتني إلى مكاني وأخذت تضع علي من ألحفة الشتاء.. وجدتي تقرأ .. علي من سور القرآن وأخواتي ينظرن لي باستغراب ولكني لم أصب بنوبة جنون كنت فقط سعيدة …
شو رأيكم ؟؟؟؟
مع تحياتي : محبتكم في الله :
نوسة:11_1_209[1]:
البداية الجديدة
جلست بقرب النافذة أتأمل هطول المطر وكانت الغرفة دافئةً من حولي هاهي أمي تطرز منديلاً أخر للمائدة بقرب المدفأة.. وأختي بقرب النافذة الأخرى تقرأ كتاباً..و أختي الأخرى منشغلة بمحادثة على حاسبها المحمول.. وجدتي تقرأ القرآن أمام المدفأة…
بعد أن جلت بنظري في الغرفة أدرت وجهي وعدت لتأمل المطر .. سألت نفسي أليس هذا أول مطر بعد مطر تلك الحادثة ؟؟أجبت نفسي بنفسي وقلت:نعم إنه كذلك إنه أول مطر بعد مطر تلك الحادثة مازلت أتذكر كل ماحدث فيها وكأنه كان بالأمس رغم أنه مر عليه زهاء السنة …كنت مدمنةً وقتها نعم كنت مدمنة.. جرتني من كانت صديقتي إلى الإدمان ورطت أهلي بالمشاكل وتراجع مستواي الدراسي بعد أن كنت متفوقة..وضعوني أهلي بمصح ولكن الخبيثة كانت تأتي لي بالمخدرات حتى وأنا هناك إلى أن اقتنع أهلي بعدم جدوى الأمر فحبسوني في غرفتي..كنت أثور وأجن وأخرج عن طوري أحياناً وأرضى بقدري وأني أصبحت خطيرةً على أهلي أحياناً أخرى…إلى أن أتى ذلك اليوم..كان يوماً كئيباً من أيام نوفمبر هطل المطر بغزارة.. وكنت أجلس بجوار النافذة..وأناأبكي ما الذي حدث لي ماالذي دهاني مالذي فعلت بنفسي أين كنت وأين صرت؟؟… كيف سمحت لها باستدراجي كيف سمحت لنفسي بكسر ثقة أهلي بي ..ماذا سلأفعل ياإلهي ماذا سأفعل ؟؟ضممت رجلي إلى صدري وبكيت ..يا إلهي ساعدني ..ساعدني ..انتشلني من بركةالوحل التي أكاد أغرق فيها ..كنت بأمس الحاجة لتلك اليد التي تأخذ بيدي وتساعدني على النهوض يا إلهي من الذي سيرحب بتقديم يد المساعدة لي وبعد طول تفكير اكتشفت بأنه لا يوجد أحد غير أهلي فهم من ساعدوني ووقفوا إلى جانبي في كل شيء لذا أنا موقنةَ بأنهم هم من سيساعدونني ..
ابتسمت وكانت تلك أول ابتسامة ترتسم على ثغري منذ سنتين ..كنت خلالها عالقةً في بركة الإدمان على الهيرويين..
قفزت من على سريري ونظرت بحزمِ للمطر وقلت لنرى إلى أين سأصل حين تأتي المرة القادمة ..
خرجت من غرفتي ونظلات في وجوه أهلي ..وهم مستغربين من تصرفي ..وربما كانوا يترقبون مفاجأةً غير سارة.. لا أحد غيرهم يعلم بموضوع إدماني ولكن إذا أقدمت على تصرف مجنون الأن الأن سيعلم الجميع …ابتسمت وقلت :أرجوكم أعدوني إلى المصح وأعدكم بأني لن أقترب من المخدرات مرةً أخرى .. نهض أبي من مقعده..وأمسك يدي وربت عليها .. وقال لي :حسناً سيكون لك ما أردت أنا أعدك بذلك إذا وعدتيني بأنك لن تقتربي من المخدرات مرةً أخرى …. أجبته وأنا مسرورة: حقاً أنا أعدك بهذا ..قضيت بعدها أصعب شهرين في حياتي في مصحٍ للعلاج …..كنت أعاني خلالها من الآلام المبرحة في كل جسدي بسبب إنخفاض مستوى الهيرويين في دمي ..ولكني خرجت بعدها معافاة بهمةٍ ونفسيةٍ جديدة والفضل بعد الله في ذلك يعود لجلسةٍأقمتها مع نفسي ومطر نوفمبر ..نظرت مرةً أخرى وقلت له :أنظر أنظر إلى حالى ..لقد دخلت الجامعة وأنا أدرس فيها ..وطويت صفحة الإدمان من حياتي …لم أتمالك مشاعري وقفزت من مقعدي ..وخرجت إلى المطر وجعلته يبللني وكأنه يغسلني مما غرقت في لسنتين أدخلتني أمي إلى المنزل وأعادتني إلى مكاني وأخذت تضع علي من ألحفة الشتاء.. وجدتي تقرأ .. علي من سور القرآن وأخواتي ينظرن لي باستغراب ولكني لم أصب بنوبة جنون كنت فقط سعيدة …
شو رأيكم ؟؟؟؟
مع تحياتي : محبتكم في الله :
نوسة:11_1_209[1]:
حلللللللللللللللللللللو مررررا
الله لايحرمنا جدييدك
وحبيت اقوولك تعررفي تعبري
الله لايحرمنا جدييدك
وحبيت اقوولك تعررفي تعبري
ماشاء الله مبدعه
الله يوفقك
وباأنتظار القآآآآآدم 🙂
وااااااااااااااو روعة بصراح الله لا يحرمنا منك و من ابداعك