التصنيفات
منتدى اسلامي

الحق والباطل

الحق : هو الصدق واليقين والشيء الثابت بلا شك .
الباطل : الفاسد والصاقط وهو نقيض الحق .
• قال تعالى ( يمح الله الباطل ويحقّ الحقّ بكلماته ) . الشورى 142
• وقال تعالى ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً ) . الاسراء 81
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : الباطل اضعف نصير .
وقال : كيف ينفصل عن الباطل من لم يتصل بالحق . وقال : مستعمل الباطل معذّب ملوم . وقال : ظلم الحق من نصر الباطل .
ما بين الحق والباطل .
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : أما إنه ليس بين الحقّ والباطل إلا أربع أصابع …… الباطل ان تقول سمعت . والحق ان تقول رأيت .
• عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : سُئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كم بين الحق والباطل ؟ فقال اربعة اصابع _ ووضع أمير المؤمنين يده على أذنه وعينيه _ فقال : ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أُذناك . فأكثره باطل .
لَبس الحق بالباطل .
• قال تعاللى ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون ) . البقرة 42
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : كم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله كما يزخرف الدرهم النحاس بالفضّة الممّوهة .
ما هو الباطل ؟
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : الباطل غرور خادع .
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : إن الباطل خيل شمس ركبها أهلها وارسلو أزمّتها فسارت بهم حتى أنتهت بهم الى نار وقودها الناس والحجارة .
طريق الجنة والنار :
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : الحق طريق الجنة , والباطل طريق النار , وعلى كل طريق داع .
من قصص الحق والباطل :
مبشر نصراني يعتنق الاسلام .
نقل احد المبشرين النصارى قصة اعتناقه للإسلام الحنيف فقال بعد سفر طويل من العلوم والمعارف المسيحية , انتقلت الى احدى المدارس الكاثوليكية , وكان يديرها قسّ مقرب الى أوساط الأعيان والأشراف , وكان متميزاً في التدريس لا يقل حضّار درسه عن 500 طالب , مضافا الى عدد آخر من الراهبات .
ولقد نشأت بيني وبينه علاقة ودّ حميمه , بحيث اطمأن لي وسلّمني مفاتيح غرف الكنيسة , ما خلا مفتاحاً واحداً لغرفةً صغيرة , كنت أظنها مخصصة للذهب والمجوهرات .
وفي أحد الايام , امرني أستاذي القس بالذهاب الى الطلاب , وأبلاغهم إعتذاره عن حضوره للتدريس . ولما وصلت قاعة الدروس وجدتهم يتباحثون فيما بينهم لفظ ( فارقليط ) الذي ورد الانجيل يوحنا .
بعد ان إستمعت إلى مناقشتهم وإحتجاجهم , عدت الى الاستاد وأخبرته بما دار بينهم حول العبارة وتفاسيرها .
قال لي الاستاد وما تقول أنت ؟ فذكرت له رأي أحد مفسري ألانجيل .
فقال الاستاد ليس التقصير منك , ان التفسير هذا اللفظ لا يعرفه في هذا الزمن , غير فريق ضئيل من اصحاب الرأي والتحقيق في هذا العلم .
شعرت أن في الامر سرّاً يخفى عليّ . ألقيت بنفسي الى قدميه وتوسلت اليه أن يطلعني على المراد الحقيقي . اغرورقت عيناه بالدموع , ثم استرسل في البكاء , وبعد برهةٍ رفع عينيه المبللتين نحوي وقال : سوف أذكر لك الحقيقة شريطة أن تبقيها سرّاً بيننا ما دمت على قيد الحياة لأنك ان افشيتها تكون قد حكمت عليه بالاعدام .
وبعد أن عاهدته على الالتزام بما طلب , نظر في وجهي لحظات ثم قال : إن ( فارقليط ) هو إسم نبي الاسلام . يعني كثير الحمد ( احمد و محمد ) .
ثم ناولني مفتاح تلك الغرفة , التي كنت أظن انها مخصصة للذهب والمجوهرات , وقال لي افتحها وسوف تجد فيها صندوقاً بموضوع كذا , وفي الصندوق كتابان قد كتبا على جلود الحيوانات , وقد كتبا بالخط اليوناني قبل ظهور الاسلام , أحضرهما وسترى بعينيك تفسير ( فارقليط ) بما ذكرت لك .
ويقول ذالك القس التلميذ : ومنذ تلك اللحظة تمكن عشق الدين الإسلامي من قلبي , وأيقنت أن واجبي هو دعوة الناس اليه .
وبعد إشهار اسلامه , أطلق على نفسه أسم ( محمد صادق فخر الاسلام ) وألف كتاباً في رد المسيحيين ويروي فيه قصة إسلامه , بعنوان ( أنيس الاعلام




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.