الصمت من ذهب

ليس ذلاً وخوفاً انما ترفع يجبرنا ان نكتسي السنتنا بالذهب

ربما نتكلم ونندم مراراً على كلمة خرجت من السنتنا

فالصمت طاقه تدفعك للتمهل والتركيز إلى ماذا سوف تنطق به

الصمت يلزمك إلى التمعن والتحدق للذي امامك
ويظهرك على ايماهات ونظرات قد توصل له ماذا تريد وأنت ملتزم الصمت

البعض يريد الأخذ والعطاء ويريد ان يدخلك في مشاجرات لاحد لها
وعند التزامك بالصمت فأنت تغيضه

الصمت يعلمك فن الإستماع وكيف تدير حوارك
لأن الفكر بات مشتغلاً ويخزن بعض الحروف التي سوف تعينك
على محاورة ما امامك بتمهل ومنطقيه وعقلانيه

اوليس الصمت رسالة قلب ..وجواب معاتب ..ونداء محب ..وتامل روح
ولا عجب ان تكلم الصمت بما اريد لانه يتقن الحديث في وقت قد لاتتقن
الكلمات ذلك..
وتكلَّم الصمت..فخرجت همساته صادقة الشعور واضحة الرؤى لا يقراها الا من رافق الصمت فاحب رفقته..
واعلم ان حولي وحولك قلوب جعلت الصمت متحدثها الرسمي تتكلم به
وتجيب معه فهو الوسيلة الامنة لتصل به المشاعر الى شاطيء الامان من
غير ان تجرح او ان تعود مكسورة الجناح..
ويزيد ايماني بان الصمت تامل ..فهل من بين محيطك من تجده اتخذ
الصمت وسيلة ليرسل اليك من خلاله شيئا ما قد لا يفصح عنه لك..
واوقن ايضا ان الصمت قد يكون عتاب وقد يكون خلوة وقد يكون حبا يخشى الافصاح عن نفسه ولكن في كل الاحوال يبقى الصمت رسالة نقية
السطور حروفها قد لاتكون مقروءة ولكن شعورها لابد ان يصل

الصمت يُلزم الهيبة والإحترام

لزمتُ الصمت يوم ان دار الحوار ………………..
…………………..وأكتسيت لساني ذهباً غالي الأثمان

وتطاولت السنتكم وأخرجتم الأسرار………………..
…………………..اليكم عني فقد وشحتهُ بالإحسان

ليس ذلاً فالسان يتكلم مدى المدار …………………..
………………..لكن اكتسيته هيبة وبات شامخ بإمان

وحدقت بكم عيناي ولاوذتم بالفرار…………………
………………..هذي نتيجة الصمت فهو الكلام بالبيان

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "

وبالتأكيد الصمت يدفع صاحبه إلى العقلانيه وإتخاذ قرارات صارمه
وبهداوة وبعيدة عن التسرع والإندفاع
احياناً يُخيم الصمت بنا ويدفعنا إلى اطراف الفكر ونستنتج
ماهو معقول استنتاجه من كلام وحدث وعبارات حينها تتخذ قرارك بتروي

همسه ,,,}}

ورده حبيبتي اشكرك على مرورك النايس