التصنيفات
قصص و روايات

بائع البالونات

في البالونات براءة وعبرة

كان أحد باعة البالونات يفكر في طريقة لجذب الزبائن

فاهتدى لفكرة إطلاق البالونات في الهواء لإثارة انتباه المارة
فأخذ بالوناً أبيض وقام بتعبئته بغاز الهليوم ثم أطلقه

ثم بدأ بتعبئة بالوناً أحمر , ثم أصفر , ثم أزرق
وفي مشهد جميل وأخاذ

بدأ الأطفال بالتجمع حوله لشراء البالونات
..! وفجأة
..! جاء صبي أسمر البشرة وبدأ يتأمل البالونات الطائرة في الهواء
..! يتأمل البالونات بنظرة حزينة بريئة أسيفة
ثم صوب نظره لصاحب البالونات في موقف عاطفي مؤثر جداً
والبؤس يخيم على قصمات وجهه الناعمة
فتكلمت نظراته قبل لسانه
فقال:
يا سيدي:
لو أنك أطلقت بالوناً أسود .. فهل سيرتفع للأعلى ..؟
انحنى البائع أمام عظمة هذا الصبي بكل لطف وشفقة
ونظر إلى عيني الصبي وقال له:
جزماً يا بني سيطير:
فالذي يجعله يطير ليس اللون
بل ما في داخله هو ما يجعله يرتفع
وقفة*•
إن المحرك الأول نحو التفوق والتميز ونيل المراتب العليا
هو ما تملكه من إيمان بالله و قدرات وإرادة متينة وعزيمة قوية

وليس الحسب والنسب أو المال أو الشكل
لا تقلْ أَصـلي وفصـلي أبــــــدا
إنما أصـلُ الــفتى ما قد حصـــــل
قد يسود المــرءُ من دون أبٍ
وبِحُسْنِ السبكِ قد يُـنفى الدغــل

قيـمةُ الإنســـــانِ ما يُحــسِـنه
أكثرَ الإنسـانُ منـه أم أقــــــــــــل
((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات))




يسلمو غلاتي
يعطيك عافيه
خليجية



مشكوره ياعسل
و تسلم يدينكِ على القصه



يسلمووو
على المرور
شرفتو




كانت الورقة البسيطة والحبر البسيط
هيَ أعظم وأقدس رسالة يكتبها المرء ويقرأها
فالشعور بالأنتظار متى تصل وما دون عليها
شعور غريب ممزوج بالأمل وحب الدنيا
والعشق الأبدي والأبتسامة المفعمة بالكثير
حتى كلمات الحبُ كانت بيضاء طاهرة ونقية
ولكن لا أعلم ماذا حصل الآن .؟
لماذا كل شيء تغير حتى نحنُ .؟
سؤال يراودني كل يوم
واليومُ قد طرحتهُ سطوركِ المليئة بالحسرة
ذنبنا ما حصل أم ذنبُ من .؟

سيدتي القديرة
سعاد حسين
جميلة هيَ عودتكِ مع الأبجديات
وجميل جداً أني كنتُ من المارين هنا
تحية طيبة لكِ فاضلتي لما دونتي هنا




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.