بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 5
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتعبد فى غار حراء
وهى أول رحمة من الله للعباد إذ يأمرهم بالتعلم ليعيشوا حياة كريمة ويتعلموا أمور دينهم ودنياهم فتسلم دنياهم وأخراهم
وكرم الله بنى آدم بالعقل والعلم
العلق : جمع علقة وهى أول قطعة لحم تتعلق بجدار رحم الأم لتبدأ فى الإنقسام
خلق الله الناس من علقات تتعلق بجدر الأرحام
وهذا يوضح ضعف الإنسان
فالإنسان خلق لا يعلم شيئا ثم علمه الله كل شئ وخلق القلم وعلم الإنسان أن يخط به
الآيات 6 ـ 19
(كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى *أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى *إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى *أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى *عَبْدًا إِذَا صَلَّى *أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى *أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى *أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى *أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى *كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ *نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ *فَلْيَدْعُ نَادِيَه *سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ *كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )
يخبر الله بأن الإنسان ذو بطش شديد وطغيان وعدوان عندما يرى نفسه أنه كثر ماله واستغنى عن إحتياجه لله
ثم يعظه الله بأن إلى الله المصير والرجوع والمحاسبة على ماله وأفعاله
ثم تنزل الآيه ( أرءيت الذى ينهى * عبدا إذا صلى ) فى أبى جهل إذ توعد النبى صلى الله عليه وسلم ينهاه عن الصلاة عند البيت
فيعظه الله أولا بالحسنى ويقول له كيف تنهاه عن الفعل المستقيم وتنهاه عن الصلاة والأمر بتقوى الله
ويقول ألم تعلم أن الله يراك ويسمعك وسيحاسبك على فعلك
ثم يتوعده لئن لم يتراجع عن ذلك ليريه عذابا شديدا يوم القيامة
وإن أبى جهل هذا خاطئ فى فعله وقوله
فلينادى عشيرته لينصروه من ملائكة العذاب إن استطاعوا
فلا تطعه يا محمد
وصلى واسجد لله واقترب من الله
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .