أمنا عائشة أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين ،،
وأنَّ من قذفها إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين ..
لتكذيبه لرب العالمين .. ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين
عائشه الصديقه بنت الصديق …..كلنا فداك يا اماه
هنا نريد نصرة ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها
هنا نصرة الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله
هنا نقول حقا في امنا الطاهرة المبرأة ونتبرأ من السفهاء أعداء الله
هنا الدفاع عن امنا عائشة ارواحنا لها الفداء رضوان ربي عليها
هنا ندافع عن امنا بنشر فضائلها وسيرتها وعلمها ليعلم الجميع مكانتها رضوان الله عليها
نسبها ولادتها
هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة .
زواجها
تزوجها رسول الله قبل الهجرة بضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وقد رآها النبي في المنام قبل زواجه بها ، في الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .
ولم يتزوج من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت: ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها وجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .
محبة الرسول لها
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه.
وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فيَّ ، … فيشرب) .
فعنها قالت: ( والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد ، وصحه الأرنؤوط .
وعنها رضي الله عنها ( أنها كانت مع النبي في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه: تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه الإمام أحمد وصحه الأرنؤوط .
روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في صحيح الترمذي:
يا رسول الله! من أحب الناس إليك ؟ قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبوها
يتبع
أماه يا أماه لا لا تحزني
عرضي وعرض ابي وكل الاقربين
أماه يا أماه لا لا تحزني
عرضي وعرض ابي وكل الاقربين
جعلت فداك فأنتِ عنوان التقى
والطهر والأيمان والعقل الرزين
ولقد رماكِ المرجفون بفرية
تنبئكِ عن غدر وحقد دفين
نقلت لكم بعض تصميمات إخواننا وأخواتنا المبدعين
من موقع نصرة رسول الله
الله يجزيك الف خير