كشفت دراسة جديدة أن التصوير بالموجات فوق الصوتية أن الاجنة في الرحم يبدئون باختبار تعابير الوجه أكثر خلال النصف الثاني من الحمل.
وتعتبر التعابير المختلفة لطيفة، ولكنها أيضا إشارة هامة على نمو الدماغ المستمر – وأحد هذه التعابير على سبيل المثال يمكن أن يعكس حالتك الصحية العاطفية.
هذا ووجدت ناديا ريسالاند، وهي باحثة في جامعة دورهام في المملكة المتحدة والمؤلفة الرئيسة للدراسة، أن الأجنة كانوا أكثر عرضة للمس وجوههم بأيديهم اليسرى عند تكون الام مصابة بالاجهاد. وكانت هذه الحركة على يبدو طريقة لتهدئة الذات .
لإجراء دراستها، قامت ريسالاند بتحليل حركات الفم لعينة من 176 جنين. فوجدت أن 64 في المئة وضعوا أيديهم على الجانب الأيسر من الوجه، وذلك بفضل الإشارات المرسلة إليهم من الجانب الأيمن من الدماغ. (يسيطر الجانب الأيمن من المخ على الجانب الأيسر من الوجه،
ويعتقد أيضا أن هذا يلعب دورا كبيرا في التعبير عن العواطف.) بالإضافة إلى ذلك، تابعت ريسالاند أجنة 15 أم من الاسبوع الـ 24 إلى الأسبوع الـ 36 من الحمل .
وتؤكد هذه الدراسة على وجود علاقة بين شعور الأم بالإجهاد والجنين، وتقول ريسالاند بإنها تتطلع إلى استكشاف المزيد عن هذا الرابط عن كثب. واضافت، "هناك بعض البحوث التي تشير إلى أن المستويات العالية من الإجهاد عند الأمهات قبل الولادة قد يكون عامل خطر لاصابة الجنين باضطرابات النمو في وقت لاحق، لأن الإجهاد يمكن أن يغير التوازن البيوكيميائية في الرحم."
ويسلط البحث الضوء على أهمية الحد من الإجهاد عند الأمهات خلال فترة الحمل. فرد الفعل على الإجهاد ليس فقط السلوك الوحيد الذي يتنقل إلى الرحم. فالجنين يتثائب ويتمدد ويصاب بالفواقة.
وتعتبر التعابير المختلفة لطيفة، ولكنها أيضا إشارة هامة على نمو الدماغ المستمر – وأحد هذه التعابير على سبيل المثال يمكن أن يعكس حالتك الصحية العاطفية.
هذا ووجدت ناديا ريسالاند، وهي باحثة في جامعة دورهام في المملكة المتحدة والمؤلفة الرئيسة للدراسة، أن الأجنة كانوا أكثر عرضة للمس وجوههم بأيديهم اليسرى عند تكون الام مصابة بالاجهاد. وكانت هذه الحركة على يبدو طريقة لتهدئة الذات .
لإجراء دراستها، قامت ريسالاند بتحليل حركات الفم لعينة من 176 جنين. فوجدت أن 64 في المئة وضعوا أيديهم على الجانب الأيسر من الوجه، وذلك بفضل الإشارات المرسلة إليهم من الجانب الأيمن من الدماغ. (يسيطر الجانب الأيمن من المخ على الجانب الأيسر من الوجه،
ويعتقد أيضا أن هذا يلعب دورا كبيرا في التعبير عن العواطف.) بالإضافة إلى ذلك، تابعت ريسالاند أجنة 15 أم من الاسبوع الـ 24 إلى الأسبوع الـ 36 من الحمل .
وتؤكد هذه الدراسة على وجود علاقة بين شعور الأم بالإجهاد والجنين، وتقول ريسالاند بإنها تتطلع إلى استكشاف المزيد عن هذا الرابط عن كثب. واضافت، "هناك بعض البحوث التي تشير إلى أن المستويات العالية من الإجهاد عند الأمهات قبل الولادة قد يكون عامل خطر لاصابة الجنين باضطرابات النمو في وقت لاحق، لأن الإجهاد يمكن أن يغير التوازن البيوكيميائية في الرحم."
ويسلط البحث الضوء على أهمية الحد من الإجهاد عند الأمهات خلال فترة الحمل. فرد الفعل على الإجهاد ليس فقط السلوك الوحيد الذي يتنقل إلى الرحم. فالجنين يتثائب ويتمدد ويصاب بالفواقة.