كشفت هذه الدراسة التي اجراها موقع BabyChild على عينة من النساء البريطانيات أن النساء يفضلن أن تصحبهن أمهاتهن الى غرفة الولادة بدلا من أزواجهن أو صديقاتهن. فقد صرحت أكثر من 26 بالمائة من النساء بأنهن يفضلن أمهاتهن، بينما قالت أكثر من 53 بالمائة من أنهن يفضلن وجود أب الطفل إلى جانبهن، وقالت 13 بالمائة بأنهن يفضلن وجود صديقة معهن.
في الدراسة تم سؤال أكثر من 1,100 إمرأة حبلى عن خطهن للولادة فأجابت خمس (22 بالمائة) الأمهات المقبلات على الولادة، والمنفصلات عن ازواجهن، بأنهن يفضلن وجود أمهاتهن اثناء الولادة، بينما 78 بالمائة كنا على علاقة جيدة مع الأب.
في حين قالت أكثر من النصف (52 بالمائة) بأنهن يعتقدن بأن الآباء لا يستطيعون تحمل إجهاد الولادة؛ وقال الثلث، 31 بالمائة، بأن حضور أمهاتهن، يحافظ على هدوئهن مقارنة مع وجود الزوج الذي يمكن أن يسبب التوتر والازعاج.
فقد قالت تسعة بالمائة بأنهن يشعرن ‘بالانزعاج’ من حضور الأب لعملية الولادة لأن الرجال غالبا لا يبدون تعاطفا مع ألم الولادة ولا يفهمونه مثل النساء. في حين قالت خمسة عشر بالمائة من النساء بأن سبب انزعاجهن من الرجال كان إطلاق النكات أثناء عملية الولادة المؤلمة.
من جهة أخرى صرحت بعض النساء بأنهن يفضلن الولادة لوحدهن حتى لا يسببن الازعاج والتوتر لأي شخص أخر، وبأنهن أقدر على مواجهة أي موقف، وبأنهن يشعرن بالاحراج من وجود شخص ما أثناء عملية الولادة