زواج الأقارب قضية تهم كل الأسر على مستوى العالم كله،وتحديداً الدول العربية ولإسلامية الذي ينتشر فيها هذا النوع من الزواج، حيث يلجأ البعض إلى التفكير فيه، ولا يزال يشكل نسبة عالية بين العائلات في الريف وفي الصعيد، وبالرغم من المميزات التي يتمتع بها زواج الأقارب فإن الكثير من العيوب تطغى على المميزات، وذلك عندما يدفع الثمن فلذات الأكباد بالأمراض الوراثية التي هم في غنى عنها وعن آلامها.
أسباب اللجوء زواج الأقارب
زواج الأقارب له عد مميزات اجتماعية، تدفع البعض إلى اللجوء إليه، فهناك مازال عدة مجتمعات تؤمن بهذه النوعية من الزيجات وتعتبرها واجب لابد منها، مثلما يوجد في علائلات الصعيد والنوبة، ومن أهم هذه الأسباب
• العادات والتقاليد التي تلزم الابن بالزواج من أحد أقربائه
• تدعيم الروابط الاسرية
• تقليل تكاليف الزواج
• الحفاظ على ميراث العائلة من أن ينال منها الغريب
• خوف الأم أن تنازعها في ابنها امرأة غريبة، فتفضل الأمهات أن تزوج ابنها لاحدى قريباته التي تستطيع أن تسيطر عليها.
مخاطر زواج الأقارب
رغم أن لزواج الأقارب مميزاته في بعض المجتمعات، إلا أن كثرة سلبياته تؤكد أهمية الحرص في القدوم على مثل هذه الخطوة ، ومن أهم هذه المخاطر
• حدوث الخلافات بين أفراد العائلة، مما يؤدي أحياناً إلى قطعية صلة الرحم، بسبب كثرة المشكلات بين العائلتين.
• حدوث الطلاق بسبب المشكلات التي تنشب بين الأهل
• خلق مشكلات نفسية للأبناء خاصة في حالة حدوث الطلاق.
• الطمع الذي كان سبب في الزيجة، يتحول لمشكلة كبرى حينما تدرك الزوجة أن الزواج كان طمعاً في الميراث أو في تخفيض تكاليف الزواج، الأمر الذي يجعلها تشعر أنها تعرضت لخديعة كبرى تجعلها تكره الاستمرار في هذا الزواج.
• تدخل أهل الزوجين بصفتهم أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية تخلق مشكلات متعددة بين الزوجين وتعكر صفو الحياة بينهما.
رأي الطب
توصل الكثير من الباحثون بالمركز القومى للبحوث والذين أجروا دراسات عديدة على الأمراض الوراثية وعلاقتها بزواج الأقارب أن هذا الزواج ينتج عنه ولادة أطفال مصابين بتشوهات جسدية وعقلية"، وقد أظهرت هذه الدراسات أهمية قضية زواج الأقارب وعلاقتها بزيادة نسبة حدوث التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية، ذات الصفة المتنحيّة، حيث يكون الأب أو الأم حاملين لمرض وراثى معين ولا تظهر عليهم أية أعراض، وعند زواجهما وبعد حدوث الحمل تنتقل الجينات مناصفة إلى الأبناء، ومن هذه الدراسات دراسة أجريت على 100 حالة من حالات الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلى بدرجات متفاوتة نتيجة لأسباب مختلفة ومتعددة، حيث وجد أن أكثر من 65% من هؤلاء الأطفال كانوا لآباء وأمهات أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية.
وأخيراً، إن زواج الأقارب يجب أن نتجنبه في أغلب الحالات، أما في حالة الرغبة في الزواج من الأقارب يجب أن يكون الزوجان بحالة صحية جيدة، ويخضعن لفحص طبي شامل لتجنب حدوث أي مشكلات صحية للأبناء، فضلاً عن أن دراسة كل طرف للطرف الآخر بعيداً عن فكرة كونه من صميم العائلة أمر يساهم في نجاح هذا الزواج بشكل أكبر من الاطمئنان والاستسلام للزواج القريب أو القريبة دون اخضاع كل طرف من الطرفين لاختبارات الزواج المختلفة.
أسباب اللجوء زواج الأقارب
زواج الأقارب له عد مميزات اجتماعية، تدفع البعض إلى اللجوء إليه، فهناك مازال عدة مجتمعات تؤمن بهذه النوعية من الزيجات وتعتبرها واجب لابد منها، مثلما يوجد في علائلات الصعيد والنوبة، ومن أهم هذه الأسباب
• العادات والتقاليد التي تلزم الابن بالزواج من أحد أقربائه
• تدعيم الروابط الاسرية
• تقليل تكاليف الزواج
• الحفاظ على ميراث العائلة من أن ينال منها الغريب
• خوف الأم أن تنازعها في ابنها امرأة غريبة، فتفضل الأمهات أن تزوج ابنها لاحدى قريباته التي تستطيع أن تسيطر عليها.
مخاطر زواج الأقارب
رغم أن لزواج الأقارب مميزاته في بعض المجتمعات، إلا أن كثرة سلبياته تؤكد أهمية الحرص في القدوم على مثل هذه الخطوة ، ومن أهم هذه المخاطر
• حدوث الخلافات بين أفراد العائلة، مما يؤدي أحياناً إلى قطعية صلة الرحم، بسبب كثرة المشكلات بين العائلتين.
• حدوث الطلاق بسبب المشكلات التي تنشب بين الأهل
• خلق مشكلات نفسية للأبناء خاصة في حالة حدوث الطلاق.
• الطمع الذي كان سبب في الزيجة، يتحول لمشكلة كبرى حينما تدرك الزوجة أن الزواج كان طمعاً في الميراث أو في تخفيض تكاليف الزواج، الأمر الذي يجعلها تشعر أنها تعرضت لخديعة كبرى تجعلها تكره الاستمرار في هذا الزواج.
• تدخل أهل الزوجين بصفتهم أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية تخلق مشكلات متعددة بين الزوجين وتعكر صفو الحياة بينهما.
رأي الطب
توصل الكثير من الباحثون بالمركز القومى للبحوث والذين أجروا دراسات عديدة على الأمراض الوراثية وعلاقتها بزواج الأقارب أن هذا الزواج ينتج عنه ولادة أطفال مصابين بتشوهات جسدية وعقلية"، وقد أظهرت هذه الدراسات أهمية قضية زواج الأقارب وعلاقتها بزيادة نسبة حدوث التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية، ذات الصفة المتنحيّة، حيث يكون الأب أو الأم حاملين لمرض وراثى معين ولا تظهر عليهم أية أعراض، وعند زواجهما وبعد حدوث الحمل تنتقل الجينات مناصفة إلى الأبناء، ومن هذه الدراسات دراسة أجريت على 100 حالة من حالات الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلى بدرجات متفاوتة نتيجة لأسباب مختلفة ومتعددة، حيث وجد أن أكثر من 65% من هؤلاء الأطفال كانوا لآباء وأمهات أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية.
وأخيراً، إن زواج الأقارب يجب أن نتجنبه في أغلب الحالات، أما في حالة الرغبة في الزواج من الأقارب يجب أن يكون الزوجان بحالة صحية جيدة، ويخضعن لفحص طبي شامل لتجنب حدوث أي مشكلات صحية للأبناء، فضلاً عن أن دراسة كل طرف للطرف الآخر بعيداً عن فكرة كونه من صميم العائلة أمر يساهم في نجاح هذا الزواج بشكل أكبر من الاطمئنان والاستسلام للزواج القريب أو القريبة دون اخضاع كل طرف من الطرفين لاختبارات الزواج المختلفة.