وللحصول على مزيد من المعلومات، قام الدّكتور Kajsa Asling Monemi، من جامعة Uppsala في السويد، وزملاءه بتحديد أوزان 3,164 طفلا عند الولادة ثم تابعوا أنماط نموهم المبكّرة حتى سن 2 سنة.
أمهاتهم – الـ 4,436 – كن متزوجات وغير عاملات. وكن بعمر 26 سنة في المعدل في بداية الدراسة.
نصف الأمهات قلن بأنهن تعرضن لنوع من العنف العائليِ أثناء حياتهن.
أربعة عشر بالمائة تعرضن لعنف بدني تضمّن الصفع أو الدفع و8 بالمائة عانين من عنف حاد مثل الضرب، الركل، الجر، أو الخنق. ثمانية بالمائة من النساء واجهن عنفاً حادّاً خلال فترة الحمل.
إضافة إلى ذلك، 24 بالمائة من النساء قلن بأنهن تعرضن لنوع من الإعتداء الجنسي، و28 بالمائة قلن بأنّهن تعرضن للإهانة، والإذلال الكلامي، أو واجهن سوء معاملة لفظي.
عند الولادة، كان وزن الأطفال في الدراسة 2701 غرام (حوالي 6 باوندات)، في المعدل. عموماً، 33 بالمائة اعتبروا ذوو أوزان منخفضة، (أوزانهم أقل من 2500 غرامِ 5.5 باوند) عند الولادة. مع ملاحظة أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات تعرضن لأي نوع من العنف البدني أو اللفظي كانوا الأكثر انخفاضا عند الولادة.
من بين الأطفال الذين ولدوا لأمهات تعرضن للعنف، تقريباً 42 بالمائة كانت أوزانهم منخفضة، حوالي 13 بالمائة عانوا من سوء التغذية، وأكثر من 55 بالمائة عانوا من تراجع في النمو وقصر في القامة مقارنة مع اقرانهم أو ما يعرف علميا بالإعاقة بعمر سنتين.
بالتّباين، من بين أطفال الأمهات المعنفات، 37 بالمائة كانت أوزانهم أقل من المعدل، حوالي 11 بالمائة عانوا من سوء التغذية، وتقريباً 50 بالمائة عانوا من تراجع في النمو.
وتستنتج هذه الدراسة من "تعدد النتائج الصحية المؤكَّدة والمعقولة"، أن انخفاض أوزان الاطفال عند الولادة وتراجع النمو لاحقا قد يكون سببا لتعرض أمهاتهم للتعنيف خلال الحمل.
معلومات قيييمة
عوافيي