التصنيفات
ادب و خواطر

صباح الحنين 2

صباحُ الحنينِ إلى الآيتينِ

إلى النِّعْمَتَينِ إلى المِرْفَأَيْنِ

فَمِنْ مِرْفَأٍ من حنانٍ يفيضُ

إلى مِرْفَأٍ من حَضَانَةِ عَيْنِ

حنينى يفيضُ مع الفَجْرِ نهراً

تَفَجَّرَ مِنْ نَبْعِهِ تحتَ جَفْنِى

وكَمْ مِنْ خيالٍ وكمْ مِنْ ظِلالٍ

وكمْ من ليالٍ تُقَصِّيكِ عَنِّى

وكمْ جَرَّعَتْنِى وكمْ لَوِّعَتْنِى

وكمْ أوْجَعَتْنِى ،وكَمْ نِلْنَ مِنِّى

بُعَادُكِ عَنِّى ، يُؤَجِّجُ حُزْنِى

ويَفْتَحُ دمعِى على الضَّفَّتَينِ

أَفِيضِى عَلَى وحْدَتِى كُلَّ حينٍ

وضُمِّى حُطَامِى إلى دفءِ حُضْنِ

حَنَانُكِ أُمِّى يَبُثُّ الأمَانَ

ويَفْتَحُ للقلبِ بابَ التَّمَنِّى

أَطِلِّى عَلَىْ مُتْخَمٍ بالجِراحِ

وعُودِى مَرِيضَاً بِبَلْوَى التَّجَنِّى

**

صباحُ الحنينِ إلى نُورِ عَيْنِى

إلى مَنْ لَها طابَ طولُ التَّغَنِّى

إلى مَنْ على كَفِّهَا زالَ هَمِّى

ومَنْ بالحَنَانِ تُعَالِجُ وَهْنِى

ومَنْ أنبتْ فى هشيمى الوُرُودَ

ومَنْ دَعَّمَتْنِى على قَهْرِ سِنِّى

ومَنْ بَدَّدَتْ غَدْرَ كُلِّ الرِّفَاقِ

بعطفٍ يفيضُ على كُلِّ غَبْنِ

ومن بالوفاءِ تداوى صُدُوعِى

تَرُمُّ الشروخَ التى قَوَّضَتْنِى

حبيبةَ روحِى :سيبقى البعادُ

جداراً ثقيلاً على المُهْجَتِينِ

حنينى يُسافِرُ عَبْرَ الفضاءِ

فهلْ مِنْ سبيلٍ لقُرْبِكِ مِنِّى ؟

وهل من دواءٍ لبُعْدِكِ عَنِّى؟

ومَنْ ذا يُحَقِّقُ هذا التَّمّنِّى ؟

ألا أخْبِرِينِى .

**




بوح طائر حزين …فليظل مغردا على المدى ..الا رسمتي حروف اسم صاحب هذا الخطاب ؟؟

تقبلي مروري …

خليجية




خليجيةيسلمو خليجيةغلاتي خليجية

خليجيةيعطيكخليجية العافيه خليجية
خليجية
خليجيةتقبليخليجية مروري خليجية
خليجيةدلوعه خليجيةحموديخليجية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.