ها هـــــــــــيَ ..
تتجمّع منْ بعـيد
تلكَ السُحب
إقترب الموعـد ..وَ ستأتي حبّات المطر تنشـُر الحياة
على الأرض كـ ثوب ٍ جديد
إقترب الموعـد
الكلّ ينظر في ذهُـول
يُـلمْـلِـم بقايا الذكريات
وَ قليلاً منْ حُروف ٍ مُضيئات
أخبرتكِ يوماً ..
أنّ موعـد الرّحيل
سَـ يكُون …
عندَ هُطول المطر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
سَـ تـُغـنـّين
بـ صوت ٍ مبحُوح
وَ ترقصينَ رقصة الموت
وَ ستبقى حُروفي لديكِ
عـناويناً
ليسَ لها دليل
وَ سأرحل في هـُدوء
وَ سـ يهطلُ المطــر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
سَـ تذكـُرين ؟؟
أو
سَـ تنسـين ؟؟
لا فرق
فـ الموعـد إقترب ..وَ حُروفي رسَمتكِ
حُوريّه على خدّ القمر
إمسحي دمعَـه
وَ إفتحي ثغـراً كـ الزهره
ثـُـمّ إبتسمي في جَـلال
وَ قولي ..
لقد كانَ هُـنا
ثـُـمّ ..
رَحَـل
عـندما هطلَ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
الكلّ يُـلمْـلِـم بقايا أشعار
وَ صُوراً قديـمه
أو
جديده
وَ تذكار
وَ حُروفاً مُضيئه
كـ عُـيون ِالسمّـار
وَ أنا
أنا ..
رَسْـمُ ُ إختارهُ القـدَر
في ليلةِ مطــــــــــــــر
يرسُم للعُـشـّاق
دُروب البقاء
ثمّ أرحل في هـُدوء
عـندما يهطلُ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
يُصبح للرّيح ألفَ صوت
يقتل النائمين
وَ المطر يهطـُـل ..
منْ سماءِ القـدَر
وَ الباب يُـقفـل نفسَـهُ حيناً
وَ حيناً يغـفـو ..
مَع القمَـر
وَ بعـدَ أيّام سَـ يهطلُ المطـر .
000
هلْ قلتُ أني أحبــّــــــــــكِ ؟؟
هلْ قلتُ أني أهـواكِ ..؟
كـ الهَـواء
كـ الضوء
كـ العُـمر
كـ الزهـَر
كـ القـدَر
البعــيد
وَ قطرات المطـر؟
هلْ قلتُ أنكِ الحياة ؟
وَ نوع منْ جلال البقاء؟
وَ عُـمراً مضَى في هـُدوء
وَ آخر الطريق ينتظـرهُ القـدَر
وَ غـداً
أو
بعـدَ غـد ٍ
لا بُـدّ منْ أنْ يهطلَ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
تتفـتـّح وُرود الخريف!
وَ يمُوت في عـينـيكِ العُـمر
وَ سيمحُو المطـر
حبّات الفكر
وَ سَيبقى حرفي يُـذكـّركِ بـ لحظةِ
صدق
حَالَ بينها وَ بيني السّـفـر
وَ ستسـيل
سَـ تسِـــيل
ليلاً
حبّات المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
سَـ أرسُمكِ نوراً على شط ِّ البحَـر
وَ أرحلُ بكِ في مُحيط ٍ كُـلـّـهُ جوهَـر
وَ ستـُسافرين في عـُروقي
كـ القـدَر .وَ ليالي العُـمر
ولا بُـدّ يوماً أنْ يهطلَ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
لا تسْــأليني عنْ عـناويني ..
وَ أرقام هواتفي
ولا عنْ طريقي
وَ مسافات السّـفـر
أنا ريحُ ُ تحملُ في جوفها ألف قلب
منْ رمل ٍ وَ حجَـر
أنا رُوح يا سيّـدتي ..
تـُسافر في جوفها سكـّين منْ قهـر
أنا دمعَـه تجاوزت مداها ..
وَ أصبحت لا تعـرف المُستقـرّ .
هـَــــــــلْ قلتُ أنـّي أحـبّـكِ ؟
وما فائدة حُـب ..
سَـ يمحُـو آثارهُ يوماً المطــَـــــــر ؟
…..
غـداً سَـ يهطلُ المطـر …
إجعـلي جهاتكِ ..
حُـروفي
وَ مُـناجَـاتكِ ..
سُطـوري
وَ مهربكِ يا سيّدتي ..
مطــَــري
إنْ كانَت عـناويني تعـني لكِ يوماً شيئاً منْ أمر
ولا بُـدّ ..أنْ يهطلَ غـداً المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
إمسحي وجنتـيكِ بـ ماء ٍ كـ السُـكـّر
وَ عـطــّري شفـتيكِ ..
بـ بقايا العُـمر
ثـُــمّ ..
تأوهــّـــــــــــــــــي
وَ قولي ..
لقــــد كانَ هُـنا
يوماً ..
وَ عـندما هطلَ المطـر
رَحَـلَ كـ لمح ِ البصـَــــــــــــر
وَ سـ يهطلُ غـداً المطـر .
تتجمّع منْ بعـيد
تلكَ السُحب
إقترب الموعـد ..وَ ستأتي حبّات المطر تنشـُر الحياة
على الأرض كـ ثوب ٍ جديد
إقترب الموعـد
الكلّ ينظر في ذهُـول
يُـلمْـلِـم بقايا الذكريات
وَ قليلاً منْ حُروف ٍ مُضيئات
أخبرتكِ يوماً ..
أنّ موعـد الرّحيل
سَـ يكُون …
عندَ هُطول المطر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
سَـ تـُغـنـّين
بـ صوت ٍ مبحُوح
وَ ترقصينَ رقصة الموت
وَ ستبقى حُروفي لديكِ
عـناويناً
ليسَ لها دليل
وَ سأرحل في هـُدوء
وَ سـ يهطلُ المطــر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
سَـ تذكـُرين ؟؟
أو
سَـ تنسـين ؟؟
لا فرق
فـ الموعـد إقترب ..وَ حُروفي رسَمتكِ
حُوريّه على خدّ القمر
إمسحي دمعَـه
وَ إفتحي ثغـراً كـ الزهره
ثـُـمّ إبتسمي في جَـلال
وَ قولي ..
لقد كانَ هُـنا
ثـُـمّ ..
رَحَـل
عـندما هطلَ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
الكلّ يُـلمْـلِـم بقايا أشعار
وَ صُوراً قديـمه
أو
جديده
وَ تذكار
وَ حُروفاً مُضيئه
كـ عُـيون ِالسمّـار
وَ أنا
أنا ..
رَسْـمُ ُ إختارهُ القـدَر
في ليلةِ مطــــــــــــــر
يرسُم للعُـشـّاق
دُروب البقاء
ثمّ أرحل في هـُدوء
عـندما يهطلُ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
يُصبح للرّيح ألفَ صوت
يقتل النائمين
وَ المطر يهطـُـل ..
منْ سماءِ القـدَر
وَ الباب يُـقفـل نفسَـهُ حيناً
وَ حيناً يغـفـو ..
مَع القمَـر
وَ بعـدَ أيّام سَـ يهطلُ المطـر .
000
هلْ قلتُ أني أحبــّــــــــــكِ ؟؟
هلْ قلتُ أني أهـواكِ ..؟
كـ الهَـواء
كـ الضوء
كـ العُـمر
كـ الزهـَر
كـ القـدَر
البعــيد
وَ قطرات المطـر؟
هلْ قلتُ أنكِ الحياة ؟
وَ نوع منْ جلال البقاء؟
وَ عُـمراً مضَى في هـُدوء
وَ آخر الطريق ينتظـرهُ القـدَر
وَ غـداً
أو
بعـدَ غـد ٍ
لا بُـدّ منْ أنْ يهطلَ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
تتفـتـّح وُرود الخريف!
وَ يمُوت في عـينـيكِ العُـمر
وَ سيمحُو المطـر
حبّات الفكر
وَ سَيبقى حرفي يُـذكـّركِ بـ لحظةِ
صدق
حَالَ بينها وَ بيني السّـفـر
وَ ستسـيل
سَـ تسِـــيل
ليلاً
حبّات المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
سَـ أرسُمكِ نوراً على شط ِّ البحَـر
وَ أرحلُ بكِ في مُحيط ٍ كُـلـّـهُ جوهَـر
وَ ستـُسافرين في عـُروقي
كـ القـدَر .وَ ليالي العُـمر
ولا بُـدّ يوماً أنْ يهطلَ المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
لا تسْــأليني عنْ عـناويني ..
وَ أرقام هواتفي
ولا عنْ طريقي
وَ مسافات السّـفـر
أنا ريحُ ُ تحملُ في جوفها ألف قلب
منْ رمل ٍ وَ حجَـر
أنا رُوح يا سيّـدتي ..
تـُسافر في جوفها سكـّين منْ قهـر
أنا دمعَـه تجاوزت مداها ..
وَ أصبحت لا تعـرف المُستقـرّ .
هـَــــــــلْ قلتُ أنـّي أحـبّـكِ ؟
وما فائدة حُـب ..
سَـ يمحُـو آثارهُ يوماً المطــَـــــــر ؟
…..
غـداً سَـ يهطلُ المطـر …
إجعـلي جهاتكِ ..
حُـروفي
وَ مُـناجَـاتكِ ..
سُطـوري
وَ مهربكِ يا سيّدتي ..
مطــَــري
إنْ كانَت عـناويني تعـني لكِ يوماً شيئاً منْ أمر
ولا بُـدّ ..أنْ يهطلَ غـداً المطـر .
000
عـندما يهطلُ المطـر …
إمسحي وجنتـيكِ بـ ماء ٍ كـ السُـكـّر
وَ عـطــّري شفـتيكِ ..
بـ بقايا العُـمر
ثـُــمّ ..
تأوهــّـــــــــــــــــي
وَ قولي ..
لقــــد كانَ هُـنا
يوماً ..
وَ عـندما هطلَ المطـر
رَحَـلَ كـ لمح ِ البصـَــــــــــــر
وَ سـ يهطلُ غـداً المطـر .