وآهــات تخرج من القلب وزفـــــــرات
ودموع يساندها لسان يلهج بالدعوات
وتنطلق الأمنيات ..
* ليتني في غزة .. أقاتل ولو بحجارة حتى الاستشهاد.
* متى يفتح باب الجهاد؟ لأكون أول من يخرج.
* أتمنى أن يرزقني الله بأولادا لأربيهم على القوى والحمية للدين وأقدمهم في سبيل الله.
* أتمنى لو عندي مالا كثيرا أنفقه كله في سبيل الله.
… إلى مالا ينتهي
وتالله ما أشبه حالنا الآن بحال بني إسرائيل حينما وصلوا لحالة من الذل والمهانة والاستضعاف وسلط الله عليهم أعداءهم فقتلوا منهم مقتلة عظيمة وأسروا خلقا كثيرا وأخذوا منهم بلادا كثيرة ، حتى ذهبوا إلى نبيهم يستغيثون به يطلبون منه أن يؤمر عليهم رجلا يخرجون معه للقتال ..
"ألَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ"
أخيــة ،،
قفي لحظة صدق مع نفسك..
قبل أن نٌفضح إما في الدنيا أو في الآخرة أو في كليهما .
ونعلم حينها أننا كنا كاذبين ، ولو تيسر لنا لما فعلنا..
ثقي أنه لو كنا جميعا صادقين لكتب ربنا لنا النصر ولما وصلنا لهذه المذلة أبدا ..
ساحة العافية واسعة ..
نحن في ساحة العافية نتكلم كما نريد ، مهما كنا نتابع أحداثهم فليس كمن هو في نفس المحنة ..
أما هم عندما يتكلمون فهم صادقين حقا .. لأنه لا مجال للكذب عنده ..
قفي لحظة .. سؤالا بسيطا:
هل عندما تنامين تنامين بارتياح وهدوء .. أم كأنك على فراش من شوك تتألمين كأنك أنت مع إخوانك في غزة ؟
هل عندما تأكلين تتلذذين بالطعام أم تشعرين بغصة لا تُهنأك بطعام وأنت تشعرين بإخوانك؟
هل عندما تضحكين تضحكين من قلبك أم هي ابتسامة لا تلبث أن تنقلب دموعا؟
هل أنفقتِ مالك القليل الذي لديك، أم فقط تتمنين أن يكون لديك الكثير حتى تنفقيه ؟
للصدق علامات ..
ومن صدق الله صدقه ..
فإلى أي مدى من الصدق بلغنا ؟!!
يسعدني مروركم وتعقيبكم على الموضوع……إحترامي ……الوان الطيف
و يحرر الاراضي المحتلة و القدس
حسبنا الله و نعم الوكيل
مشككووووووووووورة اختي على هالكلام الذي يدل على غيرتك على الدين و الوطن