يعالج التهاب المثانة وحرقان البول بالمضادات الحيوية وأكثرها فعالية الامبيسلين ويوصف بمعدل 500 غرام كل 6 ساعات يومياً لمدة عشرة أيام وكذلك الباكتريم ويعطى بمعدل مرتين في اليوم لمدة عشرة أيام وكذلك النوروكسين ويعتمد اختيار المضاد الحيوي على مزرعة البول وحساسية المضاد للجرثومة المسببة للاتهاب البولي.
بالإضافة إلى المضادات الحيوية هناك عدة خطوات على المرأة ان تأخذ بها لكي تساعد نفسها على الشفاء السريع وهي التزام الراحة وعدم الارهاق والاكثار من شرب السوائل بمعدل ثلاثة ليترات يومياً والامتناع عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة وكذلك عدم تناول المخللات والبهارات والمأكولات الحارة ويفضل الامتناع عن الجماع أثناء فترة العلاج والمتابعة الدقيقة مع الطبيب المعالج حتى لا تتطور الحالة إلى مشكلة مزمنة ربما تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى وننصح السيدات للوقاية العامة من التهاب المثانة والمسالك البولية بشكل عام بالاهتمام بالنظافة الشخصية وذلك بغسل المنطقة التناسلية الخارجية بالماء والصابون يومياً عدة مرات من الأمام إلى الخلف وليس العكس بعد كل تبول أو الجماع ويفضل تفريغ المثانة مباشرة قبل وبعد عملية الجماع وغسل الأعضاء التناسلية بالماء والصابون واستخدام الفوط الصحية وتبديلها كل ثلاث ساعات أثناء فترة الحيض وننصح بعدم وضع العطور والزيوت والأعشاب على منطقة الأعضاء التناسلية وننصح أيضاً بعدم حبس البول ووجوب الذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة للتبول بدون تأخير ولا تأجيل ولا خجل ولا حياء ويجب ان تكون الملابس مريحة وواسعة ومصنوعة من القطن شرب كميات كافية من الماء يومياً حتى ولو لم يكن هناك شعور بالعطش علماً ان الماء لا يزيد السمنة كما يعتقد البعض والحرص على تطهير جروح غشاء البكارة يومياً والامتناع عن الجماع حوالي أسبوع حتى تلتئم الجروح تماماً وكذلك الامتناع عن الممارسة الجنسية الشاذة.. وننصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والماغنريوم وفيتامين b6 فهي تساعد على على تفادي التهابات المثانة ان التغذية السليمة مع الراحة النفسية والابتعاد عن الاجهاد تساعد على رفع مقاومة الجسم للإصابة بالالتهاب وتقوي جهاز المناعة.
وهنالك أسباب عديدة تدفع النساء إلى حبس البول وهي الحرج في المواقف الاجتماعية والحياء والخجل من الذهاب إلى الحمام عندما يداهمن نداء التبول الطبيعي وكذلك اشمئزازهن من استعمال الحمامات العامة خارج منازلهن وعدم رغبتهن من اضاعة الوقت والأهم من ذلك خوفهن من التقاط أية عدوى تناسلية نتيجة جلوسهن على كرسي الحمام العام وعدم توفر العدد الكافي من الحمامات النظيفة في الأماكن العامة وأماكن العمل ومحلات التسوق.